زمان الغيبة وانتظار الفرج

[محمد علي محمد]

اللهم صل على محمد و ال محمد و عجل فرجهم

إن من وظائف المؤمن في زمان الغيبة، انتظار الفرج.. روي عن النبي (ص) أنه قال: (أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج)
عندما نقول انتظار الفرج: أي انتظار الدولة الإسلامية المباركة للامام المهدي عجل الله فرجه الشريف ، فالإنسان المنتظر للفرج يحمل همّ الأمة، ويحمل همّ الحكومة الإسلامية، ويحمل همّ قيادة الله –عز وجل- لهذه الأمة وشريعته.. هذا الهم يعبر عن مستوى راقِ من التفكير، يوجد صنف من الناس لا يهمه إلا بطنه وفرجه، لا يهمه إلا أمر زوجته وأطفاله.. إذا كانت أموره على خير، فالإسلام على خير، ولا يترقى لأكثر من ذلك!..

اللهم عجل لوليك الفرج و العافية والنصر

[الباحث الطائي]

بسمه تعالى

احسنتم ، وخير ما وضحتم ، وافدتم
اذن يمكن القول ايضا : أنّ انتظار الفرج والذي هو من خير اعمال الامة المؤمنة في زمن الغيبة خصوصاً ، يعني الانتظار الايجابي وبمعنى الاستعداد على مستولى الفرد والاسرة والمجتمع ليوم الظهور وتحقيق الوعد الإلهي .

والاستعداد يعني هنا بمعنى آخر ( جهة تفعيله في الحياة ) هو حسن التدين .
وهذا يعني تطبيق الشريعة / الدين في حياة الفرد والمجتمع بكل حيثياتها وقدر المستطاع بالجهاد من اجلها حتى ياتي اليوم الموعود لـ إستأصال الظلم والجور ونشر القسط والعدل .

وحيث ان عنوان المهدي في اخر الزمان هو عنوان ثابت عند كل المسلمين باختلاف طوائفهم .
فان حسن التدين وتطبيق الشرع / الدين في حياة الناس هو ثابت بالعموم لكل المذاهب لعنوان المنتظرين ،
وبالخصوص الى شيعة ال البيت ع لاعتبار اختصاصهم وانتسابهم بالاتباع الى ال البيت ع ، واعتبار انهم المذهب الحق الاصيل الباقي بعد الرسول

وهذا يعني ان المنتظرين من اتباع ال البيت ع ، هم مصداق حق الانتظار عنوانا ، وعملا كمطلب .
والله اعلم
والسلام عليكم

[م.القريشي]

احسنتم كثيرا اخي محمد نأمل المزيد من الكتابات القيمه