إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 39

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور برنامج منتدى الكفيل 39

    الطالب


    عضو جديد
    الحالة :
    رقم العضوية : 1877
    تاريخ التسجيل : 10-01-2010
    المشاركات : 96
    التقييم : 10



    السجادة المحترقة..




    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللّهم صلّ على محمدوآل محمد

    قصة السجادة المحترقة..

    رجل أرهقه دين فقرر بيع سجادة صغيرة يملكها، وقد تلف طرف منها في حريق قد طاله..
    وكلّما كان يعرضها على أحد المحلات لبيع السجاد كان الرد ياتيه بان السجادة لو كانت سليمة كان ثمنها 500،ولكن زاويتها محترقة فلا تستحق أكثر من 100 او 150..
    كان دينه ملحا ويمر بضائقة شديدة، فكان يتجول وينتقل من هذا المحل الى ذاك المحل آملا ان يحظى بثمن اكثرليسد به دينه ويفك ضائقته..
    في احد المحلات سأله صاحب المحل: سجادة بهذه الجودة والقيمة، لماذا لم تولها الرعاية الكافية والعناية التي تحفظها من التلف والاحتراق؟؟
    فاجابه: نحن نعقد في دارنا ماتما للامام الحسين عليه السلام وكان موقد الشاي (المنقلة) على هذه السجادة، فانكفأ بعض الجمر عليها واحترقت.. وهذه حوادث تعرض وتحصل يا اخي الكريم.. فدع عنك اللوم واشترها مني باعلى ثمن يمكنك دفعه فيها..
    عاد صاحب المحل وسأله: هل قلت انها احترقت في مجلس حسيني؟؟
    قال: نعم.
    فقال: هذه السجادة لوكانت سليمة لكانت تستحق 500، وأما الآن وقد احترقت لاجل سيدي ومولاي الحسين عليه السلام فانا اشتريها منك بمليون..
    ............................
    تلك سجادة كانت قداحترقت في مجلس عزاء فكان لها ذلك المشتري..
    سيدي ومولاي!! نحن أيضااحترقت قلوبنا.. يا سيدتي ومولاتي يا ام الحسين بكم تشترينها، فنحن والله في أشد ضائقة وفاقة!! وفي منتهى الفقر والعوز


    ************************
    **************
    ********

    اللهم صل على محمد وال محمد

    نعود مرة اخرى لاخوتنا واخواتنا الكرام بمحورهم المبارك (محور برنامج منتدى الكفيل )

    وهاهي رائحة عاشوراء ورمضاء كربلاء ....وعطر الشهادة والاباء تلوح وتتضوع بالافق

    فليس منا ببعيد ان نكون مع ايامك سيدي ياحسين .....

    وليس منا ببعيد نزف دماك وقطع نحرك سيدي .....

    وسنتاهب بمحوركم المبارك لدخول شهر العزاء لال بيت محمد النجباء الاتقياء ....

    وشكري لاخي الفاضل المحترم
    (الطالب )على مانشر من قصة طيبة

    ونسال الله ان يتقبل منا ومنه ومنكم خالص العطاء والولاء

    لريحانة المصطفى وسيد الشهداء (عليه السلام )

    فكونوا معنا ......












  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

    قريبا ستحل فاجعة يوم الطفوف ....ومصائب محمد وال محمد ....

    وسنبدا بما بدا به كاتب الموضوع اخي الطالب بقوله :



    هاهي ابواب الحزن تلوح في الافق وقد اقترب عاشوراء الحسين عليه السلام فنستعيد تلك الالام والذكريات الماساوية التي جرت على ريحانة رسول الله صلى عليه وآله وسلم واهل بيته واصحابه فتجعلنا نعيشها باحداثها وبماجرى في ذلك اليوم المشؤوم
    لتكون لنا مصدرا مشعا من الانوار القدسية نقتبس منها في كل عام وفي هذا الوقت لتكون لنا خير الزاد لنتزود منها في يوم لاينفع الا من اتى بحبهم ومولاتهم عليهم السلام
    .
    ولاجل الاستعداد والتهيؤ لدخول تلك الابواب لابد من تهيئة النفوس لتلك الفاجعة

    فكيف برايكم يكون التهيء ؟؟؟؟؟وماهي وسائله ؟؟؟؟

    وكيف سنحرق قلوبنا لحُب وعزاء الحسين (عليه السلام )!!!!

    هل تاهبنا ؟؟؟؟وماذا قدمنا ؟؟؟؟

    وصرخة الحسين (عليه السلام )التي تتجدد كل عام ....

    اترانا تحضّرنا لنلتحق بركبه المبارك ......

    اذن سنكون مع ردودكم الولائية ومع نشركم الذي طالما تميز بالاخلاص لال بيت محمد (صلوات الله عليهم اجمعين )

    ومشاعركم الجياشة للعزاء .....

    فكونوا معنا لننقل حرارة شوقكم لامامكم (عليه السلام )

    من قرب دوحة القدس العباسي لحامل اللواء والكفيل ونعم الاخ والسند والذخر ......


    فكونوا معنا .......














    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صل على محمد وال محمد
      أختي المبدعة أم سارة بارك الله فيك على هذا الاختيار للأخ المبدع الطالب
      قصة رائعة تسلم اناملكم
      كيف نتهيأ لعاشوراء؟
      نهيئ قلوبنا أولا ونذكي نارها على مصاب أبي عبد الله الحسين عليه السلام
      ونستحضر صورة الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف وهو يستعد لاستقبال عاشوراء الحسين عليه السلام بقلب دامي وعيون تبكي دما بدل الدموع.
      ونتصور أنين الملائكة ونشيجها في السماء ودموعها التي تتساقط من السماء فنتصوره مطر الرحمة.
      ثم بعد ذلك نقوم بالتحضيرات المادية مثل لبس السواد ونشر الرايات وغيرها من مظاهر الأحزان التي تهيج النفوس.
      السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام

      تعليق


      • #4
        الامام الحسين (ع) وارث الأنبياء



        ان العلاقة بعاشوراء تنطلق من خلال شخصية الإمام الحسين (ع)، فالحسين بالنسبة إلينا ليس مجرّد كونه ابن بنت رسول الله (ص)، حتى نرتبط به على أساس القرابة، ولكن الحسين (ع) هو الإمام المفترض الطاعة الوارث للأنبياء. ألا نقرأ في زيارته: السلام عليك يا وارث آدم صفوة الله، السلام عليك يا وراث نوح نبي الله، السلام عليك يا وارث إبراهيم صفوة الله، السلام عليك يا وراث موسى كليم الله، السلام عليك يا وارث عيسى روح الله، السلام عليك يا وارث محمد حبيب الله، السلام عليك يا وارث علي ولي الله.
        إذاً، الإمام الحسين (ع) بالنسبة إلينا هو الّذي ورث الإمامة عن أبيه بنص رسول الله (ص)، وهو الّذي انطلق بإمامته ليرث رسالات الأنبياء كلّها، ورسالة الإسلام الّتي أُوكل إليه أمر حمايتها ورعايتها وتصحيح كل ما يريد الآخرون أن يحرّفوه منها. فنحن إذاً نرتبط بالإمام الحسين، باعتبار أنّه إمامنا الّذي نأخذ منه شرعية الكلمة، وشرعية الموقف، وشرعية الحركة، وشرعية المواجهة... لأن الإمام ينطلق في خط رسول الله (ص)، ويمثّل في كل سلوكه روح رسول الله ووعيه، وكل منطلقاته في الحياة.لقد وقف رسول الله (ص) في آخر حياته ليودّع المسلمين، فقال لهم: «أيّها، النّاس إنّكم لا تُمسكُونَ عليَّ بشيءٍ، إنّي ما أحللتُ إلاّ ما أحلّ القرآن وما حرّمتُ إلا ما حرَّمَ القرآنُ».
        لكأنّ النبي يقول لهم: ليس عندي خفيّ، وليست لديّ أوضاع باطنية خارج نطاق الرسالة، فأنا رسول الله إليكم، وأنا أوّل المسلمين الذين يتحرّكون بالإسلام على أساس ما أقوله لكم، ولذا تستطيعون أن تطالبوني بكلِّ ما فعلته في حياتي العائلية والاجتماعية والسلمية والحربية... هل أحللتُ ما أَحَلَّ اللـهُ وهل حَرَّمتُ ما حرَّم الله؟

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
          موضوع غاية في الرووووعة وشكرا جزيلا لمقدمة البرنامج الراقية على مجهودها الجميل واختيارها الراااائع
          وبعد....أقول
          نأتي الى محور الموضوع و هو كيف نهيئ أنفسنا لاستقبال شهر محرم الحرام
          الكل يعلم بان الشهر الحرام المحرم فيه محرمات كثيرة و ذلك سمي بشهر محرم الحرام و في هذا الشهر قتل الامام الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام و قتل معه اخيه العباس و ابنه الرضيع و صاحبه حبيب بن مظاهر و بقية اصحابه و عشيرته
          ففي يوم عاشوراء قتل الامام عليه السلام و سبيت نسائه و قتلت اصحابه و اولاده و آخرين من عشيرته
          ففي يوم عاشوراء و يوم مقتل الامام الحسين عليه السلام بكت عليه جميع الخلق و حتى ان السماء بكت دماً على الامام الحسين عليه السلام
          ففي هذا الشهر الفضيل يتجلى الناس الى الوقوف و البكاء على الحسين عليه السلام و ترك جميع الاشياء المحرمة و في كل دمعة في هذا الشهر على الامام الحسين بصدق النية فانها تغفر الذنوب حتى و ان كانت جبالا
          كل دمعة على الامام الحسين (ع) بصدق النية و بمعرفة ظلامية الحسين عليه السلام فانها مغفرة للذنوب جميعاً مهما كانت عظمة الذنوب
          اذن شهر محرم الحرام هو شهر نتوقف عنده و نترك جميع المحرمات الالهية و ان نحيي امر اهل البيت و هو الاتيان بالشعائر الحسينية كالحضور الى المآتم و البكاء على الامام و على اهل البيت عليهم افضل الصلاة و السلام و الاستماع الى الخطب الحسينية و تنصيب العزاء على الامام الحسين عليه السلام


          فنحن في كل شهر محرم نذهب الى الماتم و نبكي على الحسين عليه السلام و ننصب العزاء على الامام عليه السلام و لكن هل سالنا انفسنا يوماً اننا هل تهيئا لاستقبال هذا الشهر الفضيل او هل مر علينا كيفية اسنقبال هذا الشهر الفضيل ؟


          هل يوما من الايام استقبلنا هذا الشهر من شهر رمضان او من شهر شوال او من شهر ذي القعدة
          أو هل استقبلنا هذا الشهر من شهر ذي الحجة ؟
          في العشرة الاولى من شهر ذي الحجة تكون هذه الايام لأداء مناسك الحج و أغلبية الناس يذهبون لأداء مناسك الحج و لكن بعد هذه الايام هل ييتهيئون لاستقبال شهر محرم الحرام ؟


          بطبيعة الحال من المستحسن و من الافضل ان نتهيئ لشهر محرم الحرام في بداية ذي الحجة او بداية ذي القعدة او قبل ذلك
          و التهيئ يأتي بالتالي
          أداء مناسك الحج طبعا يعتبر تهيأ لشهر محرم الحرام ولكن هناك من لا يستطيع ان ياتي بالحج او انه لم يوفق لاداء مناسك الحج و عليه :
          الالتزام بجميع الاوامر الالهية و الالتزام و الاخذ و السير على منهج أهل البيت عليهم الصلاة و السلام من شهر ذي الحجة او ذي القعدة او قبله و هذا تهيئ الى شهر محرم الحرام


          و لمن لم يوفق لاداء الحج فانه يستطيع ان يعوض ذلك بالتوجه بقلبه مع االحجاج او بقراءة الادعية التي تعوض ذلك و خاصة الادعية المستحبة التأكيد
          فمثلاً: عندما نلتزم جميع الامور الالهية و السير على منهج اهل البيت عليهم السلام و عدم الاقبال على اي محرم او اي مكروه او اي شيء يأثر بعبادة الله ،، عندما نلتزم بهذه مثلا في بداية شهر ذي القعدة او ذي الحجة فان اقبال شهر محرم يكون له اقبال خاص و مختلف عن استقبال بقية الاشهر الاخرى و ايضا من التهئيئ للشهر المحرم هو الذهاب الى المجالس الحسينية في كل ليلة قبل شهر محرم إن وجدت ( إن وجدت هذه المجالس في كل ليلة قبل الشهر المحرم ))


          و قبل الختام أود ان أنوه على شيء
          هناك من يترك الاغاني فقط في شهر محرم او انه يترك السب او الشتم في شهر محرم فقط او انه يبتعد عن الاعتداء على الآخرين و حقوقهم فقط في الشهر المحرم او الشهر الفضيل ،، كل الاوامر هذه لا تفيدك في كيفية ادراك شهر محرم الحرام


          الاستفادة من شهر محرم الحرام هي الابتعاد عن كل هذه الاوامر ...

          تعليق


          • #6
            سأدخل معكم ثانية بمشاركة بعنوان (((ما لا يعجبني في عاشوراء ))))....

            أولا :أن نستعد ماديا لاستقبال عشرة محرم من ملابس وغيرها وننسى أن نهيئ أنفسنا فكريا
            وروحيا لدروس الثورةالحسينية.

            ثانيا :أن تمتلئ طرقاتنا بالأكل والمشروبات وكأننا في مهرجانات فرح همنا الطعام وننسى
            إن الحسين قُتل،،عطشانا، ظمآن ، وننسى لماذا قتل حسيننا؟؟

            ثالثا :أن تتنافس المآتم الحسينية وخصوصا النسائية بتقديم البدع من المأكولات والمشروبات وتكون منافستهم الوحيدة من الأفضل والأكرم في تقديم المأكولات وتنسى القيمة الحقيقية والرسالة العلمية للمآتم الحسينية...


            رابعا : تلك الفتيات اللاتي يحضرن لتعزية أبا عبدالله وهن في قمة أناقتهن وتبرجهن ويتبادلن الحديث والعلك إثناء قراءة الخطيب وكأنهن يشاهدن برنامج أويستمعنلإذاعة ولا ترمش لهن طرفة عين ولا يهتز لهن قلب على مصاب أبي عبدالله

            خامسا : تلك الفتيات اللاتي يحضرن للمآتم الحسينية وهن بارزات لشعورهن وعندما يتكلم الخطيب عن الحجاب يبتسمن وكأن الأمر لا يعنيهن وهن لسن مخاطبات بالآمر؟؟

            سادسا : أن تنحصر قضية الحسين في مسألة حرمة وحلية التطبير ويتراشق الخطباء الخطب الكلمات والتحدي والشتيمة بين مؤيد ومعارض ونسوا أن ثورة الحسين أكبر وأعمق من قضية حرمة وحلية التطبير ..

            سابعا : أن يمر العزاء والشباب في لطم وعزاء بينما هناك شباب واقف بقصة شعروسلسلة متدلية على الصدر يتفرج على العزاء ولا يشارك في عزاء أبي عبدالله....

            ثامنا : أن تكون مسألة عاشوراء مسألة وقتية لا نستفيد من أهدافها وقيمها طوال حياتنا..

            تاسعا : إننا جعلنا الحسين رمز لللطم والبكاء والتراجيديات الحزينة ونسينا الدروس المستفادة من الثورة والإباءورفض الظلم..

            عاشرا : أن تمتزج شعائرنا بأشياء غريبة ونخلط بين الفرح والحزن ، فمثلا، ليلة ثامن توزع الورود والحلويات بأشكال وأفكار كالتي تقدم في أفراحنا وأعراسنا ( وخصوصا في المآتم النسائية) ،ونسينا إن القاسم قدم لنا أروع نموذج للتضحية وأكبر من تلك التي نعملها فيمآتمنا...

            أحد عشر : أن نستمر في العزاء على الحسين إلى وقت متأخر من الليل ومن ثم نتكاسل لأداء فريضة صلاة الصبح ،وننسى أن ثورة الحسين ما قامت إلا من اجل المحافظة على الصلاة،،

            إثنى عشر : أن تسير مواكب المعزين مخلفة ورائها كومة هائلة من القمامة ويتناسى المعزون عند شربهم وأكلهم بأن هناكحاويات للقمامة ، فنحن اليوم مراقبون عالميا منأجل انتقاد أقل هفواتنا ،للنشر قضية الحسين بكل حضارة ووعي إسلامي بمافيها النظافة
            ثلاثة عشر : بأن نجعل مصيبة الحسين هدفا لوصول لمآرب دنيئة، فالمواكب تمشي وتلطم الصدر بينما نرى آخرون فيالأزقة بمقابلات ومواعيد غرامية تجري خلف الكواليس وكأن هذا هدفهم الاسمى لحضورعزاء الحسين ونسوا إن الحسين ضحى بنفسه من أجل إنقاذ
            النفس ..

            كل هذا وأكثر من ذلك بكثير مما لا يعجبني في عاااااشوراء
            عذرا سيدي ومولاي أبا عبد الله لكن هذه الحقيقة علينا أن نربي أنفسنا على الابتعاد عنها

            تعليق


            • #7
              علينا ان نستقبل شهر محرم بلغة العقل و لغة المشاعر التي لا تخرج عن الاطر المشروعة..
              علينا ان نحزن على امامنا بلغة العقل و ان ندرك ان رسالة الحسين (عليه السلام) رسالة تخاطب العقل قبل المشاعر ...
              لكن مع الاسف جعلنا من استقبال شهر محرم مجرد اساليب تقليدية تفرغ ثورة سيد الشهداء من مضمونها.
              متى نرجع الى لغة العقل حتى نعيد السرور للأمام الحسين ونكون على قدر من المسؤولية في حمل الرسالة؟؟!!
              في احد الايام قال لي احد الاشخاص لا يمكن استخدام العقل مع قضية الامام الحسين (عليه السلام) ؟؟!!
              و هو شاب يدعي الثقافة ...
              اي ثقافة هذه التي تخرج الانسان من عقله الذي تعبدنا الله به و اصل العقيدة هو العقل...
              فسألته هل يمكننا ان نناقش مسألة الوجود و اثبات الصانع ؟؟؟
              قال نعم ..
              فقلت فكيف لا يمكننا ان نناقش بعض الامور المتعلقة بقضية الامام الحسين (عليه السلام)!!!!
              فسكت و هكذا الامر مع الكثيرين ...
              الى متى هذا الوضع لا اعرف ...
              متى نشعر بالمسؤولية اتجاه امامنا و نعمل بعلمه في اوطاننا لا اعرف ؟؟؟؟؟؟!!!!

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أصحاب الحسين
                ********************************
                في الواقع يحار المرء من أين يبدأ ..
                فالحسين عليه السلام عطاء مرتبط بالله (الذي لا تنقص خزائنه ولا تزيده كثرة العطاء إلا جوداً وكرماً)
                *************************************************
                يا أرحم الراحمين

                تعليق


                • #9
                  من مقالاتي حول الشعائر الحسينية

                  اتَّقُوا اللهَ في شَعائِر الله
                  ///////////////////////////////////////////////////////////////////////////
                  إنّ إحياء الشعائر الحسينية تُعَدُّ من أعظم القربات إلى الله سبحانه وتعالى لأن الحسين (عليه السلام)عطاء مرتبط بالله (الذي لا تنقص خزائنه ولا تزيده كثرة العطاء إلا جوداً وكرماً) فهي من مصاديق شعائر الله التي ينادي بها القرآن الكريم في آياته المباركة (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) (الحج:32) ، وإن فاجعة كربلاء ذات أبعاد واسعة، وهي أشبه ما تكون ببحر زاخر بالعواطف الصادقة والمشاعر الجياشة ولهذه الشعائر أثر عظيم في تهذيب السلوك وتقويمه نحو التمسك بأهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام كما إن مجالس العزاء التي تقام بهذه المناسبة الأليمة، هي من أعظم النعم الإلهية على المسلمين، لأنها رسّخت وعمّقت معاني الإيمان والتضحية في النفوس لذا فإن من المتعين شرعاً على كل من يشترك في هذه الشعائر أن يحافظ على قدسيتها ويتجنب كل ما قد يسيء لها من قريب أو بعيد .. وقد نرى أحياناً بعض التصرفات الصادرة من البعض جهلاً أو غفلةً وهي مما لا يتناسب والهدف الذي تقام من أجله هذه الشعائر المباركة.. وهنا نمر على بعضها من باب التذكير كي لا نقع فيها ونتورط في ارتكابها (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذاريات:55)
                  أقامتها أثناء الصلاة : الصلاة عمود الدين، من أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين .. ولا يخفى الموقف العظيم الذي وقفه سيد الشهداء (عليه السلام)عندما أدى الصلاة في وقتها تحت مطر النبال في ذلك اليوم المشهود .. بل وصدر منه الدعاء العظيم لأبي ثمامة الصائدي (ذكرت الصلاة .. جعلك الله من المصلين الذاكرين). من هذا المنطلق نأمل من جميع المعزين وأصحاب المواكب – جزاهم الله كل خير – أن لا يتعارض إقامة الشعائر مع وقت الصلاة..لأن في أداة الصلاة في وقتها أعظم نصرة لدماء أبي عبد الله (عليه السلام) الذي استشهد من أجل أن تبقى الصلاة.
                  إستغلالها بما لا يناسب المصيبة: حيث يقوم البعض بحضور الشعائر الحسينية لغرض قضاء الوقت ليس إلا دون التفاعل مع الخطيب وما يطرحه من فكر ومواعظ أو قارئ القصيدة (الرادود) وما يقدمه من مأساة بل وربما يتبادلون الأحاديث الفارغة الممزوجة بالضحك المجلجل، كما يحضر البعض وخصوصاً الشباب بملابس غير لائقة تخالف الحشمة وقصات شعر لا تتلاءم والذوق العام وفي ذلك إساءة كبيرة لصاحب الذكرى
                  (عليه السلام).. الذي ما خرج وضحى تلك التضحية التي يطأطئ التأريخ رأسه أمامها إجلالاً إلا من أجل الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..فنقترح أن تكون هناك حملة توعية في كل المواكب للتذكير دوماً بأهمية إنعكاس أخلاق الإمام الحسين (عليه السلام)على من يشارك في هذه الفعاليات المباركة.
                  الاختلاط بين الرجال والنساء: وهذا ما يلاحظ أحياناً عند إقامة مواكب العزاء في الشوارع العامة.. حيث يستغل هذا الأمر من قبل بعض الفاسقين في أمور يندى لذكرها الجبين ومما يؤسف له حضور بعض النساء لاسيما الشابات لمشاهدة المواكب متبرجات ومتزينات بالحلي، فبالإضافة إلى حرمة هذا العمل شرعاً فهو مخالف لمواساة الزهراء عليها السلام في مصيبة أبنائها بل ولا يجعل وزناً للتضحية العظيمة التي قامت بها عقيلة بني هاشم في صد طغيان بني أمية وهي بكامل حشمتها وعفافها.. لذا لا بد من منع هذه الظاهرة البائسة على قدر الإمكان...ونداءٌ لكل من يحاول الإساءة لشعائرنا الحسينية المقدسة أن
                  (اتقوا الله في شعائر الله)
                  =============
                  التعديل الأخير تم بواسطة صادق مهدي حسن; الساعة 20-10-2014, 10:48 PM.
                  يا أرحم الراحمين

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة الشاب المؤمن مشاهدة المشاركة
                    سأدخل معكم ثانية بمشاركة بعنوان (((ما لا يعجبني في عاشوراء ))))....

                    أولا :أن نستعد ماديا لاستقبال عشرة محرم من ملابس وغيرها وننسى أن نهيئ أنفسنا فكريا
                    وروحيا لدروس الثورةالحسينية.

                    ثانيا :أن تمتلئ طرقاتنا بالأكل والمشروبات وكأننا في مهرجانات فرح همنا الطعام وننسى
                    إن الحسين قُتل،،عطشانا، ظمآن ، وننسى لماذا قتل حسيننا؟؟

                    ثالثا :أن تتنافس المآتم الحسينية وخصوصا النسائية بتقديم البدع من المأكولات والمشروبات وتكون منافستهم الوحيدة من الأفضل والأكرم في تقديم المأكولات وتنسى القيمة الحقيقية والرسالة العلمية للمآتم الحسينية...


                    رابعا : تلك الفتيات اللاتي يحضرن لتعزية أبا عبدالله وهن في قمة أناقتهن وتبرجهن ويتبادلن الحديث والعلك إثناء قراءة الخطيب وكأنهن يشاهدن برنامج أويستمعنلإذاعة ولا ترمش لهن طرفة عين ولا يهتز لهن قلب على مصاب أبي عبدالله

                    خامسا : تلك الفتيات اللاتي يحضرن للمآتم الحسينية وهن بارزات لشعورهن وعندما يتكلم الخطيب عن الحجاب يبتسمن وكأن الأمر لا يعنيهن وهن لسن مخاطبات بالآمر؟؟

                    سادسا : أن تنحصر قضية الحسين في مسألة حرمة وحلية التطبير ويتراشق الخطباء الخطب الكلمات والتحدي والشتيمة بين مؤيد ومعارض ونسوا أن ثورة الحسين أكبر وأعمق من قضية حرمة وحلية التطبير ..

                    سابعا : أن يمر العزاء والشباب في لطم وعزاء بينما هناك شباب واقف بقصة شعروسلسلة متدلية على الصدر يتفرج على العزاء ولا يشارك في عزاء أبي عبدالله....

                    ثامنا : أن تكون مسألة عاشوراء مسألة وقتية لا نستفيد من أهدافها وقيمها طوال حياتنا..

                    تاسعا : إننا جعلنا الحسين رمز لللطم والبكاء والتراجيديات الحزينة ونسينا الدروس المستفادة من الثورة والإباءورفض الظلم..

                    عاشرا : أن تمتزج شعائرنا بأشياء غريبة ونخلط بين الفرح والحزن ، فمثلا، ليلة ثامن توزع الورود والحلويات بأشكال وأفكار كالتي تقدم في أفراحنا وأعراسنا ( وخصوصا في المآتم النسائية) ،ونسينا إن القاسم قدم لنا أروع نموذج للتضحية وأكبر من تلك التي نعملها فيمآتمنا...

                    أحد عشر : أن نستمر في العزاء على الحسين إلى وقت متأخر من الليل ومن ثم نتكاسل لأداء فريضة صلاة الصبح ،وننسى أن ثورة الحسين ما قامت إلا من اجل المحافظة على الصلاة،،

                    إثنى عشر : أن تسير مواكب المعزين مخلفة ورائها كومة هائلة من القمامة ويتناسى المعزون عند شربهم وأكلهم بأن هناكحاويات للقمامة ، فنحن اليوم مراقبون عالميا منأجل انتقاد أقل هفواتنا ،للنشر قضية الحسين بكل حضارة ووعي إسلامي بمافيها النظافة
                    ثلاثة عشر : بأن نجعل مصيبة الحسين هدفا لوصول لمآرب دنيئة، فالمواكب تمشي وتلطم الصدر بينما نرى آخرون فيالأزقة بمقابلات ومواعيد غرامية تجري خلف الكواليس وكأن هذا هدفهم الاسمى لحضورعزاء الحسين ونسوا إن الحسين ضحى بنفسه من أجل إنقاذ
                    النفس ..

                    كل هذا وأكثر من ذلك بكثير مما لا يعجبني في عاااااشوراء
                    عذرا سيدي ومولاي أبا عبد الله لكن هذه الحقيقة علينا أن نربي أنفسنا على الابتعاد عنها
                    شكرا للأخ الشاب المؤمن لنقله هذا الموضوع ... خالص المودة لك أخي العزيز
                    يا أرحم الراحمين

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X