إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 39

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    ســــــؤال:
    هل يكفي البكاء على الإمام الحسين (ع)، والحضور في مجالس التعزية عليه أو المشاركة في مواكب العزاء؟ فنحن ينطبق علينا بأنا نعزي ونواسي رسول الله (صلى الله عليه واله) وأهل بيته (عليهم السلام) في مصاب ولدهم، وهذا أمر مطلوب شرعاً نثاب ونؤجر عليه، ولكن -وبعبارة أخرى- نقول: كيف نقتدي بالحسين (عليه السلام)؟ وكيف نكون من شيعته ومواليه ومحبيه حقاً، فنكون ممن نحظى برضاه الذي هو رضا جده (صلى الله عليه واله) الذي هو بالنتيجة رضا الله سبحانه؟
    يا أرحم الراحمين

    تعليق


    • #12


      بسم الله وله الحمد والمجد سبحانه والصلاة على محمد المبعوث رحمة للعالمين واله الهداة

      مصيبة ما اعظمها واعظم رزيتها في الاسلام
      فإنا لله وإنا اليه راجعون واحسيناه واسيداه واغريباه

      أعظم الله اجورنا واجوركم
      إن الاستعداد لعاشوراء يقع في نمطين:

      الاول نمط ممارسة الموروثات والعادات العاشورائية المباركة من لبس السواد واتشاح البلاد وتهيئة القدور للطبخ والثوابات واطعام المعزين واقامة العزوات واللطميات ...

      والثاني نمط العمل على تحقيق اهداف نهضة الامام الحسين عليه السلام والعمل يحتاج الى العلم وتهذيب النفس وكلاهما مطلب ضروري في نصرة الامام الحسين واحياء ذكره

      فالناس بمستويات متعدده وكل يقع على عاتقه نسبة من المسؤولية اتجاه نصرة نهضة الامام الحسين ولكن بدون العلم والتقوى وتهذيب النفس لايقبل شيء فأول الامر ان يفكر الفرد في إخلاص العمل لله تعالى والابتعاد عن التباهي والرياء لانه موجب لفساد العمل والفرد الواعي هو من يربط اهداف الامام الحسين مع الواقع المعاش ويعمل على الاصلاح الذي نادى به الامام الحسين عليه السلام

      وإن التحرك لاحياء مرسم عاشوراء ينبغي ان يكون منطلقه طبقا لما جاء عن أهل اليبت عليهم السلام وأقروه وعمل به علمائنا الاعلام فليس من الصحيح ان يكون المنطلق هو الهوى والمشتهيات في احياء الشعائر الحسينية بل الحب المنضبط بضوابط الشريعة التي نهض من اجل اقامتها سيد الشهداء الذي نخاطبه في الزيارة ب [ اشهد انك قد اقمت الصلاة واتيت الزكاة وامرت بالمعروف ونهيت عن المنكر ..] فهل يصح مخالفة الامام الحسين في شعائر لا تمت للدين ؟ ومن قال ان الحب يعني الفوضى في التحرك العاشورائي الخالد اليكم الرواية الشريفة الخالدة لبيان الشعائر الموروثة عن ال محمد :

      [:عن إبراهيم بن أبي محمود قال: قال. الرضا عليه السلام: إن المحرمشهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال، فاستحلت فيه دمائنا وهتكت فيه حرمتنا وسبي فيه ذرارينا ونسائنا، واضرمت النيران في مضاربنا وانتهب ما فيها من ثقلنا، ولم يرع لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حرمة في أمرنا. إن يوم الحسين أقرح جفوننا وأسبل دموعنا، وأذل عزيزنا با أرض كربلاء أورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم القيمة فليبك الباكون، فان البكاء عليه يحط الذنوب العظام ثم قال: كان أبي صلوات الله عليه إذا دخل شهر المحرم لا يرى ضاحكا وكانت كائبة تغلب عليه حتى يمضى منه عشرة أيام فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه، ويقول هذا اليوم الذي قتل فيه الحسين صلى الله عليه]

      فكل من رام وراء ذلك فهو ليس من طُرق ال البيت سلك ولا من بابهم ورد ... الحزن والبكاء واقامة المآتم والذكر للمصيبة بما ورد ذكره عن المصادر الموثوقه لا افتعال القصص الخياليه لمجرد إستدرار الدموع فذكر الحسين سلام الله عليه كافي لانه عبرة كل تقي
      إن الدم الزكي لابو الشهداء امتزج بطينة الخلود المقدسة فمن المستحيل ان يندثر ذكر الحسين وذكر مصابه فما من باب من ابواب العبادات الا ونجد زيارة الامام الحسين مقدمة في تلك العبادات الزمانية بل ان زيارته ترجح على كل طاعة متى ما تقيد الزائر بضوابط الزيارة وشرائطها ..



      مراعاة الاولويات مهمة في الطاعات فاقامة العبادات الواجبة اولى من متابعة الطهي و غض البصر اولى من التعرض لمواكب النساء الزائرات بتوزيع الطعام عليهن و احترام البيئة من عدم رمي القمامة او الأطعمة في الشوارع والأرصفة اولى من تخيل الكرم في التوزيع والاسراف فلابد من مراعاة الاولويات في الشعائر

      تغيير نمط الاحياء بمراعاة المحتاجين والاخوة النازحين بإعطائهم الطعام والمال بثواب سيد الشهداء ولو يتم مناصفتهم في ذلك لما يترتب عليه من حالة تكافل اجتماعي تكون موضع نظرة الامام الشهيد ويعمل بالنصف الاخر مراسم احياء
      ومن المفيد ان تقيم الاسرة مجلس عزاء في بيتهم يذكرون فيه مصاب سيد الشهداء خلال الايام العشرة الاُول وان يواضبوا على زيارة عاشوراء بصورة جماعية لما لذلك من أثار طيبة على الاطفال والاولاد في البيت ...

      أكتفي بهذا القدر واثني على ما كتبه الاخ الشاب المؤمن وفقه الله فقد اعجبني ما سطره في منشوره الثاني جدا واتمنى ان تتلى فقراته في برنامجكم الكريم
      التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 21-10-2014, 11:27 AM. سبب آخر: طلب من كاتب الموضوع
      شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



      تعليق


      • #13
        احسنتم اختنا الغالية مقدمة البرنامج على اختيار هذا الموضوع ونحن نقترب من شهر الحزن.....ان المؤمن قبل كل موسم عليه ان يتزود روحيا ويحاول ان يهيئ نفسه لتلك المناسبة .....اي نرتبط روحيا بصاحب هذا الشهر وهو سيد الشهداء عليه السلام الطي بذل الغالي والنفيس لإحياء ذكر الله تعالى واقل ما نقدمه في هذا الشهر هو التخلق بإخلاق الامام الحسين عليه السلام واقامة المجالس الحسينية والبكاء عليه .....فبعروض الإنكسار للقلب عند هلال المحرم يستدل على ثبوت العلاقة معهم عليهم السلام ، وبتفاوت التأثر تتفاوت درجات الايمان .......اسأل الله تعالى ان نوفق للإقتداء بسيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام

        تعليق


        • #14
          المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اللهم صل على محمد وال محمد
          أختي المبدعة أم سارة بارك الله فيك على هذا الاختيار للأخ المبدع الطالب
          قصة رائعة تسلم اناملكم
          كيف نتهيأ لعاشوراء؟
          نهيئ قلوبنا أولا ونذكي نارها على مصاب أبي عبد الله الحسين عليه السلام
          ونستحضر صورة الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف وهو يستعد لاستقبال عاشوراء الحسين عليه السلام بقلب دامي وعيون تبكي دما بدل الدموع.
          ونتصور أنين الملائكة ونشيجها في السماء ودموعها التي تتساقط من السماء فنتصوره مطر الرحمة.
          ثم بعد ذلك نقوم بالتحضيرات المادية مثل لبس السواد ونشر الرايات وغيرها من مظاهر الأحزان التي تهيج النفوس.
          السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام
          اللهم صل على محمد وال محمد


          عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


          ببركة الله وببركة ال البيت والحسين الشهيد (عليهم الاف التحية السلام )

          نبدا بالرد على محوركم المبارك

          ونرحب بالعزيزة الغالية والطيبة الراقية صاحبة المحور السابق اختي
          (مديرة تحرير رياض الزهراء )

          وشاكرة ردك الطيب معنا والذي تعطر بعطر عاشوراء الفداء والاباء على رمضاء كربلاء

          وابدا برد عنوانه :

          ((تأهب واستعداد ))

          كثيرا ماقرانا هذا الموضوع باننا ان كنا ننتظر ضيفا عزيزا فكيف نهيئ لحضوره ولقائه

          ونستعد لوفوده بكثرة خصوصيته منزلته عندنا

          و لنستشعر ذلك اكثر واكثر بان هناك تاهب يصاحبه عزاء وهذا العزاء ليس عزاءا اعتياديا

          هذا العزاء هو من شعائر الله التي احيائها من تقوى القلوب وايمانها

          ولنبتعد عن اشياء كثيرة كانت تلهينا وتاخذنا في دوامتها

          كالخلافات الجانبية ،والمشاكل الفرعية ،والتوجهات المادية ووووو

          كثير من الامور التي تبعدنا في كل وقت عن حضيرة الباري ومنه وكرمه

          لكن الان نحن نتقرب من الشفيع والوجيه عند الله فحبذا لو استثمرنا هذه الفرصة بكرامته وشفاعته لمحبيه ومُحي عزائه

          وكلنا يعرف ان هناك مقدمات مادية ومعنوية لهذا العزاء

          وحتى مقدمات اسرية وتخطيط مسبق للاستثمار لهذه الفرصة الثمينة

          التي من الممكن ان لاتعود علينا في العام القادم ....


          لك كل الشكر مع خالص التقدير عزيزتي .....






          تعليق


          • #15
            المشاركة الأصلية بواسطة منى عزت مشاهدة المشاركة
            الامام الحسين (ع) وارث الأنبياء



            ان العلاقة بعاشوراء تنطلق من خلال شخصية الإمام الحسين (ع)، فالحسين بالنسبة إلينا ليس مجرّد كونه ابن بنت رسول الله (ص)، حتى نرتبط به على أساس القرابة، ولكن الحسين (ع) هو الإمام المفترض الطاعة الوارث للأنبياء. ألا نقرأ في زيارته: السلام عليك يا وارث آدم صفوة الله، السلام عليك يا وراث نوح نبي الله، السلام عليك يا وارث إبراهيم صفوة الله، السلام عليك يا وراث موسى كليم الله، السلام عليك يا وارث عيسى روح الله، السلام عليك يا وارث محمد حبيب الله، السلام عليك يا وارث علي ولي الله.
            إذاً، الإمام الحسين (ع) بالنسبة إلينا هو الّذي ورث الإمامة عن أبيه بنص رسول الله (ص)، وهو الّذي انطلق بإمامته ليرث رسالات الأنبياء كلّها، ورسالة الإسلام الّتي أُوكل إليه أمر حمايتها ورعايتها وتصحيح كل ما يريد الآخرون أن يحرّفوه منها. فنحن إذاً نرتبط بالإمام الحسين، باعتبار أنّه إمامنا الّذي نأخذ منه شرعية الكلمة، وشرعية الموقف، وشرعية الحركة، وشرعية المواجهة... لأن الإمام ينطلق في خط رسول الله (ص)، ويمثّل في كل سلوكه روح رسول الله ووعيه، وكل منطلقاته في الحياة.لقد وقف رسول الله (ص) في آخر حياته ليودّع المسلمين، فقال لهم: «أيّها، النّاس إنّكم لا تُمسكُونَ عليَّ بشيءٍ، إنّي ما أحللتُ إلاّ ما أحلّ القرآن وما حرّمتُ إلا ما حرَّمَ القرآنُ».
            لكأنّ النبي يقول لهم: ليس عندي خفيّ، وليست لديّ أوضاع باطنية خارج نطاق الرسالة، فأنا رسول الله إليكم، وأنا أوّل المسلمين الذين يتحرّكون بالإسلام على أساس ما أقوله لكم، ولذا تستطيعون أن تطالبوني بكلِّ ما فعلته في حياتي العائلية والاجتماعية والسلمية والحربية... هل أحللتُ ما أَحَلَّ اللـهُ وهل حَرَّمتُ ما حرَّم الله؟
            اللهم صل على محمد وال محمد

            رد راقي جدا للعزيزة الطيبة (منى عزت )

            ومزج بين الحسين (عليه السلام )ووراثة للانبياء عليهم السلام

            وبودي ان اتواصل مع ردك برد مثل رسالة كل الانبياء وتعزز باستشهاد الحسين عليه السلام وسيكون بعنوان


            ((رسالة الاصلاح ...وهج لاتخمده السنين ))

            ونبتدء بقول الامام وشعاره المهم والذي كان ومازال يتردد في سجلات التاريخ


            ((و أَنِّ لَم أَخرُج أَشِراً و لَا بَطراً و لَا مُفسِداً و لَا ظَالِماً و إِنَّمَا خَرَجتُ لِطَلبِ الإِصلاَحِ فِ

            أُمَّةِ جَدِّ صلَّ الله عله و آله، أُرِدُ أَن آمَرَ بالمَعرُوفِ و أَنه عَنِ المُن?َر ))


            ومن هذا الباب ننطلق بانفسنا للسؤال ....

            ماهي رسالتي للاصلاح ؟؟؟؟؟

            وماذا قدمت لاُصلح نفسي ،اسرتي ،مجتمعي ،امتي

            طبعا هذا السؤال مهم جدا وان نعرف مدى الاصلاح وكمه وكيفه ووسيلته .....

            لنتزود فيما بعد او في الايام القادمة بالاكثر والاكثر ....

            فالمحاسبة للنفس امر مهم لمراقبتها واستثمار قدراتها واستشهد بقول الامام علي عليه السلام :

            اتحسب انك جرم صغير ..........وفيك انطوى العالم الاكبر

            وكذلك لنعرف مدى تطورنا

            ونذكر حديث الإمام علي : ( من تساوى يوماه فهو مغبون ، ومن كان أمسه خيرا من يومه فهو ملعون،

            ومن لم يكن في زيادة فهو في نقيصة ، ومن كان في نقيصة فالموت خير له من الحياة )


            وطبعا تختلف رسالة الاصلاح لنا لكل واحد عن الاخر

            فهناك الموظف والتربوي والخطيب والكاسب .....

            وهناك ربة المنزل والعاملة والام ووووو

            كل منا له دور وسندخل برد اخر لموضوع التخطيط فكونوا معنا ....

            لك شكري عزيزتي على الرد والتواصل ....








            تعليق


            • #16
              هل يمكن ان ننسب للاجيال الحالية ما حصل للامام الحسين (عليه السلام) و تعاقب الاجيال على افعال الاجداد السابقين؟؟!!!

              عندما نعيش في كل سنة ذكرى عاشوراء، فإننّا نبحث عن جمهور عاشوراء في كلّ مرحلة من مراحل حياتنا المعاصرة، لأن الهدف من بقاء هذه الذكرى على مدى الزمن، هو أن تُنتج لنا حالة حسينيةً في كلّ مرحلة من مراحل حركتنا الإسلامية في العالم، فإن المسألة هي أننّا لا نريد أن نجمّد التاريخ كما يفعل الكثيرون من النّاس الذين يعملون على أن يسكنوا في الماضي، من دون أن يواجهوا مسؤولياتهم في الحاضر. وهذا أمر مرفوض في التفكير الإسلامي، لأن الخطّ الإسلامي الّذي ركزه الله (سبحانه وتعالى) في كتابه، هو أن لكل أُمّة كتابها، ولكل أُمّة عملها نتيجة مسؤولياتها وواجباتها.

              وهذا يعني أنّنا لسنا مسؤولين عمَّا حدث في زمان الإمام الحسين (ع)، إذ إن المسؤولين هم الناس الذين عاشوا هناك، سواءٌ منهم الذين تحركوا في خطّ المسؤولية فكانوا مع الحسين (ع)، أو الذين ابتعدوا عن خطّ المسؤولية فوقفوا على الحياد، أو الذين ضاعت مواقفهم أمام عواطفهم، فكان أمامهم مصالحهم، إذ كانت قلوبهم مع الحسين (ع) وسيوفهم عليه.


              --------------------------

              وعندما نستمع، بعد هذا الوقت الطويل من التاريخ، إلى سيرة الإمام الحسين (ع)، وجماعة الذين يلتزمون الباطل، وجماعة الذين يتعاطفون مع الحق ولكنهم يقفون مواقف الباطل، عندما نواجه هؤلاء، فعلينا أن نعيش في داخل نفوسنا موقفاً نفسياً تجاههم، فنرفض الذين التزموا الباطل، وننفتح على الذين عرفوا الحق فانطلقوا معه.
              وعندما تعيش حالةً نفسية أمام التاريخ، فعليك أن تحدّد موقفك أمام النماذج الموجودة في الواقع، هل أنا من هؤلاء الناس الذين يقفون مع الحق ويواجهون التحديات؟ أو من الذين يتجنّبون الدخول في ساحة الصراع، فيجلسون على التل عندما تزدحم ساحات الصراع بالمواقف الصعبة؟ أو من الذين يقولون إننا لا نحب المشاكل لأنفسنا، ليتغلب هذا الجانب على ذاك ويتغلب ذاك الجانب على ذلك، إذ ليس لنا مصلحة هنا ولا هناك، وبذلك نكون حياديين بين الحقّ والباطل فلا نتّخذ موقفاً محدداً؟
              بعض الناس على عهد الإمام الحسين (ع) كانوا يفكّرون بهذه الطريقة، كما كان بعض الناس في زمان الإمام علي (ع) يفكّرون بالطريقة نفسها، وهذا موقف مرفوض، لأن معنى أن تكون حيادياً هو أن تكون مع الباطل. بعض الناس قد يفكر بهذه الطريقة، فيقول: أنا ليست مع هذه الفئة ولا مع تلك، لا مع فلان ولا مع فلان. هذا أمرٌ تفعله إذا كانت الفئتان من أهل الباطل. عندها عليك أن ترفضهما معاً. وهذا ما قاله الإمام علي (ع): «كُنْ في الفتنةِ كابنِ اللبونِ، لا ظَهْرٌ فيُركَب، ولا ضَرْعٌ فَيُحْلَب».الفتنة هي الّتي لا يعرف فيها وجه الحق من الباطل، هنا لا تدع أحداً يركب عليك، ولا تدع أحداً يحلب مواقفك، كُنْ كابن اللبون _ وهو ابن الناقة الذكر في السنة الثانية من العمر _، هذا في الفتنة، لكن عندما تكون المسألة مسألة أن هناك حقاً وباطلاً، فإن عليك أن تكون مع الحقّ ضدّ الباطل.يقول الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع): «أبلِغْ خَيْراً وقُلْ خَيراً ولا تكُنْ إمَّعَةً». قلت: وما الإمّعة؟ قال: «لا تقُلْ أنا مع الناسِ، وأنا كواحدٍ من الناس».أما النموذج الثالث، فهو نموذج الناس الذين يتعاطفون مع الحق، كمن يُحبّ أهل الخير، ولكنّه ليس مستعداً أن يلتزم مسؤولية الخير، يحب أهل العدل، ولكنه ليس مستعداً أن يلتزم خط العدل، يحب أهل الحق، ولكنه ليس مستعداً أن يتحمل مسؤولية الحق معهم... بل كل ذلك وفق حساباته الخاصة، وعلى أساس مصالحه المادية، بحيث يلاحظ ما هي مصالحه المادية فيحاول أن يتحرك فيها.وهناك حالة الذين يلتزمون الحق ويتحركون من خلاله. هنا علينا _ ونحن نقرأ ذلك التاريخ وننفعل به_ أن نحدد مواقفنا: من نحن؟ هل نحن من فريق الحياديين؟ هل نحن من فريق الذين يُغلِّبون مصالحهم على مبادئهم؟ هل نحن من فريق الذين يؤمنون بالباطل أو نحن من فريق الذين يؤمنون بالحق؟

              تعليق


              • #17
                المشاركة الأصلية بواسطة الشاب المؤمن مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
                موضوع غاية في الرووووعة وشكرا جزيلا لمقدمة البرنامج الراقية على مجهودها الجميل واختيارها الراااائع
                وبعد....أقول
                نأتي الى محور الموضوع و هو كيف نهيئ أنفسنا لاستقبال شهر محرم الحرام
                الكل يعلم بان الشهر الحرام المحرم فيه محرمات كثيرة و ذلك سمي بشهر محرم الحرام و في هذا الشهر قتل الامام الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام و قتل معه اخيه العباس و ابنه الرضيع و صاحبه حبيب بن مظاهر و بقية اصحابه و عشيرته
                ففي يوم عاشوراء قتل الامام عليه السلام و سبيت نسائه و قتلت اصحابه و اولاده و آخرين من عشيرته
                ففي يوم عاشوراء و يوم مقتل الامام الحسين عليه السلام بكت عليه جميع الخلق و حتى ان السماء بكت دماً على الامام الحسين عليه السلام
                ففي هذا الشهر الفضيل يتجلى الناس الى الوقوف و البكاء على الحسين عليه السلام و ترك جميع الاشياء المحرمة و في كل دمعة في هذا الشهر على الامام الحسين بصدق النية فانها تغفر الذنوب حتى و ان كانت جبالا
                كل دمعة على الامام الحسين (ع) بصدق النية و بمعرفة ظلامية الحسين عليه السلام فانها مغفرة للذنوب جميعاً مهما كانت عظمة الذنوب
                اذن شهر محرم الحرام هو شهر نتوقف عنده و نترك جميع المحرمات الالهية و ان نحيي امر اهل البيت و هو الاتيان بالشعائر الحسينية كالحضور الى المآتم و البكاء على الامام و على اهل البيت عليهم افضل الصلاة و السلام و الاستماع الى الخطب الحسينية و تنصيب العزاء على الامام الحسين عليه السلام


                فنحن في كل شهر محرم نذهب الى الماتم و نبكي على الحسين عليه السلام و ننصب العزاء على الامام عليه السلام و لكن هل سالنا انفسنا يوماً اننا هل تهيئا لاستقبال هذا الشهر الفضيل او هل مر علينا كيفية اسنقبال هذا الشهر الفضيل ؟


                هل يوما من الايام استقبلنا هذا الشهر من شهر رمضان او من شهر شوال او من شهر ذي القعدة
                أو هل استقبلنا هذا الشهر من شهر ذي الحجة ؟
                في العشرة الاولى من شهر ذي الحجة تكون هذه الايام لأداء مناسك الحج و أغلبية الناس يذهبون لأداء مناسك الحج و لكن بعد هذه الايام هل ييتهيئون لاستقبال شهر محرم الحرام ؟


                بطبيعة الحال من المستحسن و من الافضل ان نتهيئ لشهر محرم الحرام في بداية ذي الحجة او بداية ذي القعدة او قبل ذلك
                و التهيئ يأتي بالتالي
                أداء مناسك الحج طبعا يعتبر تهيأ لشهر محرم الحرام ولكن هناك من لا يستطيع ان ياتي بالحج او انه لم يوفق لاداء مناسك الحج و عليه :
                الالتزام بجميع الاوامر الالهية و الالتزام و الاخذ و السير على منهج أهل البيت عليهم الصلاة و السلام من شهر ذي الحجة او ذي القعدة او قبله و هذا تهيئ الى شهر محرم الحرام


                و لمن لم يوفق لاداء الحج فانه يستطيع ان يعوض ذلك بالتوجه بقلبه مع االحجاج او بقراءة الادعية التي تعوض ذلك و خاصة الادعية المستحبة التأكيد
                فمثلاً: عندما نلتزم جميع الامور الالهية و السير على منهج اهل البيت عليهم السلام و عدم الاقبال على اي محرم او اي مكروه او اي شيء يأثر بعبادة الله ،، عندما نلتزم بهذه مثلا في بداية شهر ذي القعدة او ذي الحجة فان اقبال شهر محرم يكون له اقبال خاص و مختلف عن استقبال بقية الاشهر الاخرى و ايضا من التهئيئ للشهر المحرم هو الذهاب الى المجالس الحسينية في كل ليلة قبل شهر محرم إن وجدت ( إن وجدت هذه المجالس في كل ليلة قبل الشهر المحرم ))


                و قبل الختام أود ان أنوه على شيء
                هناك من يترك الاغاني فقط في شهر محرم او انه يترك السب او الشتم في شهر محرم فقط او انه يبتعد عن الاعتداء على الآخرين و حقوقهم فقط في الشهر المحرم او الشهر الفضيل ،، كل الاوامر هذه لا تفيدك في كيفية ادراك شهر محرم الحرام


                الاستفادة من شهر محرم الحرام هي الابتعاد عن كل هذه الاوامر ...

                المشاركة الأصلية بواسطة الشاب المؤمن مشاهدة المشاركة
                سأدخل معكم ثانية بمشاركة بعنوان (((ما لا يعجبني في عاشوراء ))))....

                أولا :أن نستعد ماديا لاستقبال عشرة محرم من ملابس وغيرها وننسى أن نهيئ أنفسنا فكريا
                وروحيا لدروس الثورةالحسينية.

                ثانيا :أن تمتلئ طرقاتنا بالأكل والمشروبات وكأننا في مهرجانات فرح همنا الطعام وننسى
                إن الحسين قُتل،،عطشانا، ظمآن ، وننسى لماذا قتل حسيننا؟؟

                ثالثا :أن تتنافس المآتم الحسينية وخصوصا النسائية بتقديم البدع من المأكولات والمشروبات وتكون منافستهم الوحيدة من الأفضل والأكرم في تقديم المأكولات وتنسى القيمة الحقيقية والرسالة العلمية للمآتم الحسينية...


                رابعا : تلك الفتيات اللاتي يحضرن لتعزية أبا عبدالله وهن في قمة أناقتهن وتبرجهن ويتبادلن الحديث والعلك إثناء قراءة الخطيب وكأنهن يشاهدن برنامج أويستمعنلإذاعة ولا ترمش لهن طرفة عين ولا يهتز لهن قلب على مصاب أبي عبدالله

                خامسا : تلك الفتيات اللاتي يحضرن للمآتم الحسينية وهن بارزات لشعورهن وعندما يتكلم الخطيب عن الحجاب يبتسمن وكأن الأمر لا يعنيهن وهن لسن مخاطبات بالآمر؟؟

                سادسا : أن تنحصر قضية الحسين في مسألة حرمة وحلية التطبير ويتراشق الخطباء الخطب الكلمات والتحدي والشتيمة بين مؤيد ومعارض ونسوا أن ثورة الحسين أكبر وأعمق من قضية حرمة وحلية التطبير ..

                سابعا : أن يمر العزاء والشباب في لطم وعزاء بينما هناك شباب واقف بقصة شعروسلسلة متدلية على الصدر يتفرج على العزاء ولا يشارك في عزاء أبي عبدالله....

                ثامنا : أن تكون مسألة عاشوراء مسألة وقتية لا نستفيد من أهدافها وقيمها طوال حياتنا..

                تاسعا : إننا جعلنا الحسين رمز لللطم والبكاء والتراجيديات الحزينة ونسينا الدروس المستفادة من الثورة والإباءورفض الظلم..

                عاشرا : أن تمتزج شعائرنا بأشياء غريبة ونخلط بين الفرح والحزن ، فمثلا، ليلة ثامن توزع الورود والحلويات بأشكال وأفكار كالتي تقدم في أفراحنا وأعراسنا ( وخصوصا في المآتم النسائية) ،ونسينا إن القاسم قدم لنا أروع نموذج للتضحية وأكبر من تلك التي نعملها فيمآتمنا...

                أحد عشر : أن نستمر في العزاء على الحسين إلى وقت متأخر من الليل ومن ثم نتكاسل لأداء فريضة صلاة الصبح ،وننسى أن ثورة الحسين ما قامت إلا من اجل المحافظة على الصلاة،،

                إثنى عشر : أن تسير مواكب المعزين مخلفة ورائها كومة هائلة من القمامة ويتناسى المعزون عند شربهم وأكلهم بأن هناكحاويات للقمامة ، فنحن اليوم مراقبون عالميا منأجل انتقاد أقل هفواتنا ،للنشر قضية الحسين بكل حضارة ووعي إسلامي بمافيها النظافة
                ثلاثة عشر : بأن نجعل مصيبة الحسين هدفا لوصول لمآرب دنيئة، فالمواكب تمشي وتلطم الصدر بينما نرى آخرون فيالأزقة بمقابلات ومواعيد غرامية تجري خلف الكواليس وكأن هذا هدفهم الاسمى لحضورعزاء الحسين ونسوا إن الحسين ضحى بنفسه من أجل إنقاذ
                النفس ..

                كل هذا وأكثر من ذلك بكثير مما لا يعجبني في عاااااشوراء
                عذرا سيدي ومولاي أبا عبد الله لكن هذه الحقيقة علينا أن نربي أنفسنا على الابتعاد عنها

                اللهم صل على محمد وال محمد

                عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                وبورك اخي الفاضل المحترم المتواصل
                (الشاب المؤمن )

                شاكرة ردكم الطيب وتواصلكم مع محوركم بردودكم ومتابعتكم لكل ردوده ومشاركاته ....

                وسيكون ردي على ردكم الثاني ((مالا يعجبني في عاشوراء ))

                وساتحدث بحديث موجه لمن يكتب بهذا الاسلوب وليس لكم اخي الفاضل ....


                واستغرب لماذا ناخذ مالا يعجبنا ونترك مايعجبنا في عاشوراء

                لان كشف السلبيات والحديث عنها في اي امر له مدلولات عدة منها:

                1: تجذير الانطباع السلبي اكثر بالنفس

                2: الاساءة للشعائر الحسينية وهذا قد يؤدي للابتعاد عنها بحجة عدم اهلية من يحضرها او يقيمها

                3: عدم فتح ابواب ايجابية للعقل والفكر

                4: تكون مستمسك لمن يريد ان يحوز على زلة لديننا وشعائرنا

                فاتمنى ان يكون هناك من يتصدى من خلال ردود محورنا المبارك ليكتب ((مايعجبه في عاشوراء ))

                لتكون له صدقة جارية وننشرها في كل مكان ووسائل التواصل بدل هذه المشاركة .....

                ارجوا ان لاتتحسسوا اخينا من ردنا فهو وجهة نظري فقط


                وليس معناها انها الاصح لكن استنتجناها من علوم التنمية البشرية .....

                وطبعا ليس قصدي ان لانتحدث عن السلبيات فهي موجودة في كل وقت وزمان

                لكن حبذا لو عالجنا السلبيات بنشر الايجابيات لتترك انطباع جميل عن عاشوراء سيد الشهداء (عليه السلام )

                فوالله هي شعيرة من اروع واعظم الشعائر تفتقر لها كل الشعوب والحضارات والثقافات ولو استثمرناها

                لشمل وهجها ونورها اركان الارض والسماء ولدخل شعاعها كل قلب ....

                ولكم كل الشكر والتقدير .....












                التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 21-10-2014, 12:59 AM.

                تعليق


                • #18
                  ان يوم الحسين عليه السلام هو اليوم الذي سطرت فيه الانسانية موقفا من خلال الحسين عليه السلام ليبقى وساما على جيدها الى آخر يوم في حياتها ليبقى مفخرا لانها اعطت هذا العطاء وقدمت هذا التقديم السخي على يد الامام الحسين عليه السلام .....رسم هذه الخارطة تصلح ان تكون منهجا في اي وقت وفي اي مكان ،منهجا لاتباع الحق ودعاة الحق اينما كانوا وكيفما كانت ظروفهم ...... لقد اصبح الامام الحسين عليه السلام مفتاحا للعزة ، مفتاحا للكرامة ، مفتاحا للحرية والانعتاق . وعندما نعيش مبادئ الحسين عليه السلام ، نعيش مبادئ الانسانية . الحسين عليه السلام كان يحاكي جراحات الامه ويعيش الم الامه وستبقى مدرسة الحسين عليه السلام على مر الزمان . لهذا تبقى ذكرى الحسين متجددة ، كلما اخلق الزمان ذكره يتجدد....لقد حملت ثورة الحسين عليه السلام مؤهلات بقائها ومقومات استمرارها لكي تبقى طرية حيه تعطي ثمارها كل حين

                  تعليق


                  • #19
                    قد يتساءَل البعض عن سبب الإصرار على استعادة ذكرى الإمام الحسين (ع) وأهل بيته وصحبه الأبرار في كلِّ عام ، وكي تكون الإجابة وافية، لا بد من أن ندرس المسألة على ضوء صفتنا الإسلامية.
                    فنحن مسلمون تواجهنا في الحياة وفي كل جيل من أجيالنا مشاكل وتحديات في مجال الحرية والكرامة، فقد نُبْتلى بالّذين يريدون فرض العبوديّة علينا، وبمن يريدون فرض الذلّ علينا في حياتنا العامّة والخاصّة، وقد تواجهنا في الحياة قضيّة العدالة في مسألة الحكم والحاكم الّذي يفرض علينا الظلم، في ما يُشَرِّع من قوانين، أو ما يتحرَّك به من مشاريع، أو ينشئه من علاقات ويقيمه من معاهدات وتحالفات مع من يريدون فرض الفقر والتخلّف على أمّتنا.إن كلَّ أجيال المسلمين قد عاشت مثل هذه المشاكل دون شك، ولكن الظروف كانت تختلف بين جيل وآخر. فقد تجد بعض الأجيال نفسها في حالة اختناق، بحيث لا تستطيع أن تتنفَّس بالثورة، وقد تجد بعض الأجيال نفسها في حالة حصار لا تستطيع فيه أن تتحرك بحرّيتها، وقد تجد بعض الأجيال نفسها في سعةٍ من الحال على أساس السِّعة في ظروفها.وهنا، نريد أن نواجه المسألة نحن كمسلمين، فما هو تكليفنا الشرعي أمام مثل هذه القضايا؟ هل يجوز لنا أن نثور من أجل القضايا الّتي تتصل بعزتنا؟هل يجوز لنا أن نثور في القضايا الّتي تتمثل بمسألة العدالة فينا؟ أو أنّه لا يجوز لنا ذلك؟
                    ربّما يفكّر بعض الناس بأنّ على المسلمين أن لا يُلقوا بأيديهم إلى التهلكة، لأنهم عندما يثورون في وجه الظالم القوي أو المستكبر الطّاغي الجائر، فإنهم يعرّضون أنفسهم للتهلكة، والله يقول: {ولا تُلْقُوا بأيديكمُ إلى التهلُكة} (البقرة/195).وربّما يفكّر آخرون بأن الله لا يريد للمسلم أن يكون عبداً لغيره، ولا يريد له أن يكون ذليلاً لأي شخص، ولا يريد له أيضاً أن يقبل بالظلم، وأنّ عليه أن يواجه هذه الأمور بطريقة التحدّي والمواجهة، حتّى لو أدّى ذلك إلى أن يسقط جريحاً أو صريعاً في المعركة.
                    كيف نستطيع أن نختار بين هذه الرأيين؟وكيف نستطيع أن نجد الأساس الشرعي لأي من الخيارين؟
                    التعديل الأخير تم بواسطة نور الزهراء; الساعة 21-10-2014, 01:37 PM.

                    تعليق


                    • #20

                      ها نحن نستقبل شهر الأحزان ،شهر اقرح جفون ائمتنا ،شهر سحقت فيه أضلاع الإمامة وهشمت صدور المحبين
                      آه يا عاشوراء الحسين اليك نحنُّ واليك نأّنُ
                      في عاشوراء الحسين ننسى آلامنا لنعيش آلام الحسين
                      نستذكر بكاء أطفال الحسين حسرة لقطرة الماء
                      نعيش مع مصائب زينب الكبرى لنأخذ منها ما يصبرنا على مصائبنا ،
                      لنتهيء لعاشوراء الحسين بان ننسى انفسنا واموالناوابنائنا ولنعيش مع الحسين وأبنائه وأصحابه عليهم السلام فهل ستقبلنا يا مولاي
                      sigpic

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X