وبدأ يوم العاشر يقترب
فمهلاً مهلاً على قلب العقيلة
ورفقاً بقلوب الأيتام والثكالى
يا لثاراتك مولاي ياحسين… يا لحزنك مولاي يا صاحب الزمان…
وعظم الله لكم الاجر بمصاب علي الاكبر عليه السلام
جودي بفيض الدمعِ يــَا عينيَّا
حزناً لمنْ أبكى الحُسين مَلِيّا
لا تغمضي جِفناً على غير القذى
وابكي دمــَــاً شبه النبيّ علِيـّـــا
ألفى صِحابُ ابيه صرعى كُلهم
فاتَى يـُـريد الإذن منــــهُ حَييـَّــا
ابتاهُ إذنك كي أكون لكَ الفِدَا
انعــــم بــِذا فــادٍ وذا مفديـّـــا
نظرَ الحُسين الى عليّ آيساً
وتعانقا فدعـَـــا الإلــــــه نَجيـّـا
يّا سيدي كُنّا إذا اشتقنا إلى
طــــهَ نظرنــا وجهــه النبويَّــــا
شدَّ الفتى وهو الكميُّ على العدا
فتذكروا أســــد الالـــــــــه عليــّــــا
حتى أُصيبَ بضربةٍ العبدي عن
غدرٍ فنـــَـادى يــــــَا أبــَــاهُ وحَيَّا
ابتاه جديّ قد سَقاني كأسه
ويقولُ عجلِ يـــــا حُسين إليَّا
فأتى الحُسين ويا لهول مُصابه
ورأى فتَاه على الرّمــَــــال رميَّا
فتمدَّد السبـطُ الغريبُ بجنبه
ولدي عليْ .. أَبُنَي رُدّ عليـّا
.............................
وكتبَ عبدُ ساداته الدرُّ العاملي
تعليق