المشاركة الأصلية بواسطة الهادي
مشاهدة المشاركة
يقول لك المجلسي : وأما تأثير السحر في النبي والإمام - صلوات الله عليهما - فالظاهر عدم وقوعه
وإن لم يقم برهان على امتناعه . أهـ
ويقول الطبطبائي في تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج 20 – ص 394 :
وما استشكل به بعضهم في مضمون الروايات ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان مصونا من تأثير السحر كيف ؟ وقد قال الله تعالى : " وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا انظر ‹ صفحة 394 › كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا " الفرقان : 9 . يدفعه ان مرادهم بالمسحور والمجنون بفساد العقل بالسحر
واما تأثره عن السحر بمرض يصيبه في بدنه ونحوه فلا دليل على مصونيته منه . أ.هـ
ويقول آية الله العظمى الأوحد رئيس حوزة الهدى العلمية :
وردت روايات متعددة من طرق الفريقين مفادها انَّ منشأ نزول المعوَّذتين هو انَّ لبيد بن أعصم اليهودي سحر النبي (ص) وفي بعضها انَّ بناته سحرنَ النبي (ص) وذلك بأن اتخذنَ مِشاطةَ رأسٍ وأسنانَ مشطٍ وخيطاً عقدنه إحدى عشرة عُقدة وغرزن فيها الإبر ثم وضعن كلَّ ذلك في قشر الطلع وخبأنه في بئرٍ تحت صخرة فتوَّعك النبي (ص) لذلك وأصابه وجع في بدنه فهبط عليه الوحي فأخبره بذلك فبعث علياً وقيل بعث معه الزبير وعماراً فاستخرج عليٌ (ع) المشاطة وأسنان المشط والخيط المعقود وجاء بها إلى النبي (ص) فأنزل الله تعالى المعوذتين فتعوَّذ بهما النبي (ص) فذهب عنه أثر السحر.
هذا حاصل ما ورد في سبب نزول المعوَّذتين، ولم يثبت شيء من هذه الروايات من حيث السند.
إلا انه على فرض ثبوتها واقعاً فإنها لا تُنافي شيئاً من أصول العقيدة، فلا محذور من الالتزام بمضمونها،
إذ لا مانع من الالتزام بإمكانية تأثُّر جسد النبي (ص) بالسحر، فالعصمة الثابتة للنبي (ص) يقيناً لا تقتضي مصونية جسده من التأثر بالسحر، نعم العصمة تقتضي امتناع تأثر عقله بالسحر، لذلك يلزم طرح بعض الروايات المُوهِمة بتأثر عقل النبي (ص) بالسحر، لأنها منافية لواحدٍ من أصول العقيدة وهي عصمة النبي (ص) من الخطأ والوهم. أهـ
https://www.hodaalquran.com/rbook.php?id=3446&mn=1
تحياتي
وإن لم يقم برهان على امتناعه . أهـ
ويقول الطبطبائي في تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج 20 – ص 394 :
وما استشكل به بعضهم في مضمون الروايات ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان مصونا من تأثير السحر كيف ؟ وقد قال الله تعالى : " وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا انظر ‹ صفحة 394 › كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا " الفرقان : 9 . يدفعه ان مرادهم بالمسحور والمجنون بفساد العقل بالسحر
واما تأثره عن السحر بمرض يصيبه في بدنه ونحوه فلا دليل على مصونيته منه . أ.هـ
ويقول آية الله العظمى الأوحد رئيس حوزة الهدى العلمية :
وردت روايات متعددة من طرق الفريقين مفادها انَّ منشأ نزول المعوَّذتين هو انَّ لبيد بن أعصم اليهودي سحر النبي (ص) وفي بعضها انَّ بناته سحرنَ النبي (ص) وذلك بأن اتخذنَ مِشاطةَ رأسٍ وأسنانَ مشطٍ وخيطاً عقدنه إحدى عشرة عُقدة وغرزن فيها الإبر ثم وضعن كلَّ ذلك في قشر الطلع وخبأنه في بئرٍ تحت صخرة فتوَّعك النبي (ص) لذلك وأصابه وجع في بدنه فهبط عليه الوحي فأخبره بذلك فبعث علياً وقيل بعث معه الزبير وعماراً فاستخرج عليٌ (ع) المشاطة وأسنان المشط والخيط المعقود وجاء بها إلى النبي (ص) فأنزل الله تعالى المعوذتين فتعوَّذ بهما النبي (ص) فذهب عنه أثر السحر.
هذا حاصل ما ورد في سبب نزول المعوَّذتين، ولم يثبت شيء من هذه الروايات من حيث السند.
إلا انه على فرض ثبوتها واقعاً فإنها لا تُنافي شيئاً من أصول العقيدة، فلا محذور من الالتزام بمضمونها،
إذ لا مانع من الالتزام بإمكانية تأثُّر جسد النبي (ص) بالسحر، فالعصمة الثابتة للنبي (ص) يقيناً لا تقتضي مصونية جسده من التأثر بالسحر، نعم العصمة تقتضي امتناع تأثر عقله بالسحر، لذلك يلزم طرح بعض الروايات المُوهِمة بتأثر عقل النبي (ص) بالسحر، لأنها منافية لواحدٍ من أصول العقيدة وهي عصمة النبي (ص) من الخطأ والوهم. أهـ
https://www.hodaalquran.com/rbook.php?id=3446&mn=1
القرآن الكريم والروايات عن المعصوم في دين الامامية وكبار مراجعك المعظمين يردون عليك . تفضل انقد كلامهم نقدا علميا .
تحياتي
تعليق