المشاركة الأصلية بواسطة متيمة العباس
مشاهدة المشاركة
عزيزتي متيمة العباس موضوعكم وطرحكم راقي جدا سلمت أناملكم ، أتعلمين أخيتي
دائما اتسائل عن عدد المشتاقين لنور العيون الحقيقين !وأعذريني لو قلت كلمة الحقيقين
لأن المنتظر تبدو عليه سمات المنتظرين فتتوافق صفاته وسماته مع أفعاله ونراى بعض المحبين
وحتى عند تناولهم طعاما طيبا يغصون في اللقمة ويقولون ترى أمامنا ماذا يأكل ؟ليته معنى يشاركنا طعامنا
الحلال هذا ... وعندما يقومون بعمل عبادي معين يتخيلون أمامهم يراهم وعينه المباركة عليهم لأنهم يستشعرون بوجوده المبارك كل حين ... وهذه اللوعة والدموع التي ترافقهم وتظهر على قسمات وجوههم مسحة الحزن للواله الفاقد والمشتاق الذي فقد العزيز
وكأنه فقد نور العيون والظلمة والعتمة لا تفارقه ولا شيء في هذه الدنيا يزيح همه الا ألى ذلك العزيز الغائب ... النبي يعقوب (ع) فقد عزيزا فنرى أن عينيه أبيضتا من البكاء ... هل سمعتم عزيزتي أن أحدا بكى لوعة على أمام زمانه بهذه الحالة؟؟؟والله لو نبكي صدقا عليه ونعمل صدقا لرضاه وصححنا عمل الجوارح قبل الجوانح ولأظهرنا له صدق مكنونات وجداننا من الأحتياج اليه وسعينا الى العمل الجاد في العبادات والمعاملات ....... لما تأخر عنا ......ففي حديث له (عليه السلام) : {لو علم شيعتي شدة حبي لهم لماتوا شوقا لرؤيتي }.سيدي يافرج الله نحن نذوب أشتياقا اليك ...
فلكم سلام مولاي في كل صباح ومساء من كل موالي محب واله قد وصلت روحه الى التراقي .
شكرا لكم عزيزتي لطرحكم الراقي
تعليق