إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 47

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    * كيف يكون الإمام الحسين (ع) سفينة نجاة نركبها للجنة ؟
    يكون ذلك باتباع الرسالة الأخلاقية التي ضحى من أجلها الإمام الحسين (ع) , فالإمام أراد أن يقود الأمة إلى استيقاظ الضمير وإلى حياة الوجدان والأخلاق كما قال الإمام الحسين (ع) : - فأمة بلا أخلاق عليها السلام – " إذا كان هذا يزيد راعيها فعلى الأمة السلام " ..
    فالإمام الحسين (ع) بتجلده وبصبره ويقينه بأمر الله جل جلاله حققت ثورته النهضة العظيمة ونحن إذا أردنا أن نركب في تلك السفينة فعلينا أن نتخلق بالأخلاق العالية التي ضحى من أجلها الإمام الحسين (ع) كما يقول الله تعالى : ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون )
    إذن : الصبر واليقين هي الركائز الأساسية في ثورة الإمام الحسين (ع) وفي نجاحها , وإذا أردنا النجاح في ركوبنا في سفينة الإمام الحسين (ع) فلا بد من الأخذ بعين الإعتبار بهاتين الركيزتين وهما : الصبر واليقين ..
    يقول الإمام موسى بن جعفر (ع) عن رسول الله (ص) أنه جمع أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين (ع) وأغلق عليه وعليهم الباب وقال : ياأهلي وأهل الله عزوجل يقرأ عليكم السلام وهذا جبرئيل معكم في البيت يقول : إني قد جعلت عدوكم لكم فتنة فما تقولون , فقالوا : يارسول الله نصبر لأمر الله وما نزل من قضاءه حتى نقدم على الله ونستكمل جزيل ثوابه , فقد سمعناه يعد الصابرين الخير كله , فبكى رسول الله (ص) حتى سمع نحـيـبـه من خارج البيت فنزلت الآية : ( وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون وكان ربك بصيراً )
    إنهم رأس الصبر وعنوانه , إنهم معلمي الناس الصبر لذلك ينبغي أن تكون عندنا صفة وروح الصبر في كل أعمالنا وأمورنا حتى تبارك حياتنا ونستطيع أن نركب في سفينة الحسين (ع) ونصبح من الذين فازوا ونجوا في تلك السفينة .. الذين يريدون أن يصلوا إلى الدرجات العلى في سفينة الإمام أو يرتقوا ليصلوا إلى الجنة دعاهم الإمام الحسين (ع) فقال :بسم الله مرعاها ومرساها "
    فالإمام الحسين (ع) يقول: سمواباسم الله بمعنى ارتبطوا بالله , فمن ركزت هذه الكلمة في ذهنه وانحفرت في أعماقه وأصبح الله عز و جل عنده أساس حياته فأنه يصبح على رأس القائمة مسجلاً ضمن الذين يكونوا في سفينة الحسين (ع) " قل الله ثم ذرهم " ..
    أليس النصر من عند الله , إن الله ينصر من نصره , فإذا كنا ننصر دين الله وإذا كنا مع الله فنحن إذن من الذين ينتظر أن يكونوا في سفينة النجاة ( سفينة الإمام الحسين (ع) ) , ثم إذا أردنا أن نكون مع هذا القائد فإننا يجب أن نحب القائد ونقتدي به ونتخلق بأخلاقه فالقائد الناضج يكون المقودين معه ناضجين , هذا ما نلاحظه في ثورة الإمام الحسين (ع) ..
    أصحاب الإمام الحسين (ع) خير أصحاب , أصحاب تضحية وفداء وبسالة وإقدام يقول الإمام الحسين (ع): " أشهد إني لم أرى أصحاب كأصحابي "
    وهذه شهادة من الإمام المعصوم فإذا أردنا أن نكون ضمن هذه الدائرة التي شهد لها الإمام الحسين بأنها خير الأصحاب فلا بد أن نتخلق بأخلاق الحسين (ع) , وعلى هذا ينبغي لنا أن ننظر إلى أبعاد الأخلاق التي يريدها الإمام (ع) والتي يريد كل مقود أن يتحلى بها ، فما هي الأخلاق التي يريدها الإمام الحسين (ع) كشروط أساسية حتى تصبح من الناجين وفي هذه السفينة من الراكبين ؟

    تعليق


    • #12
      المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
      بسم الله وله الحمد والمجد سبحانه

      والصلاة على محمد واله

      لو تاملنا عن الدافع والمحرك لكل هؤلاء الباذلين والسائرين لرئينا عنصرين


      الاول الوعي الزماني للمناسبة

      الثاني الوعي الادائي للمناسبة


      وكلايهما امرين واضحين دفعا بالمجتمع المؤمن والمسلم الى تلكم المسيرة العظمى التي لانظير لها في تاريخ الانسانية والاسلام

      ووعي المسلمين لمحرم وصفر وعي منبثق من العقيدة الاسلامية الصحيحة والتعاطف الايماني

      فإن مصائب اهل البيت وماجرى عليهم من قتل وسبي في سبيل الله واعلاء كلمة الحق ... يؤثر في ضمير الفرد وضمير المجتمع المسلم لانه محب وواعي لمسئلة لزوم توقير وحب وتعظيم النبي واهل بيته الاطهار ورسالتهم الخلدة ومبادئهم السامية .....

      و المجتمع متجه نحو الاحترام لاحوال النبي واله الاطهار والانسجام مع افراحهم واحزانهم

      واما الوعي الادائي والتطبيقي للمناسبة هو قيام الافراد والمجاميع لاحياء تلكم المناسبة عمليا وكل بحسب طاقته و جهده ودوره من البذل المالي والفكري والسير والاطعام واي شيء يتيسر له ويراه فيه المنفعه لتلكم المناسبة يهب الى بذله غير مبالي بما يتركه ذالك البذل عليه من نقص او انشغال ..


      وهذين العنصرين لو فعّلناهما في حياتنا لعمرت الاوقات بذكر الله واستمر البذل الاخوي والتعاطف الانساني والاسلامي فيما بيننا ولارتقت الارواح الى منازل الفائزين

      فالوعي للزمان وقيمته والعمر واهميته ومعرفة كيف ينبغي صرفه في مرضاة الله وتكامل النفس وكذالك الوعي الى ضرورة اداء ، دور انساني واسلامي في كل الاوقات لما ضاعت دقيقة واحدة من عمر أي انسان ولكان اقصى هدف يبتغيه هو الجنة ورضا الرحمن فيحرص على وقته كما يحرص على ديناره ودرهمه ولجد جده وسعيه ان لايضع وقته الا بما هو مثمر ونافع ولا نقلبت كل ايام دهره الى اربعين الامام الحسين في البذل والعطاء والتأخي والمحبة والايثار وتسامت الانفس لتبلغ ارفع المنازل

      فمتى ما كان مدى نظرنا أبعد ، واتصلت اهدافنا بالغاية العظمى وهو طلب الجنة ورضا الله وتوسعت دائرة نواينا من التخصيص الى العموم في الازمان فيكون الدافع اقوى واشد نحو اداء التكاليف العمل الصالح وهذا الامر هو اساس رئيسي في الخلل المذكور إن تصور ايام المناسبات ايام مبتنية على نقطة بدء ونقطة انتهاء تصور عضيني كما يصفه القرءان الكريم { الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْءَانَ عِضِينَ } إذ البعض يجد الشعائر الحسينية منحصرة فقط في ايام مخصوصة وهذا تصور خاطئ او يجد التعاطف الاخوي والبذل فقط في ايام صفر وهذا خطاء لان المؤمن عليه ان يعيش كل اوقاته لله تعالى وفي خدمة الامام الحسين عليه السلام وكما قال اميرالمؤمنين عليه السلام ((قُلُوبُهُمْ فِي اَلْجِنَانِ وَ أَجْسَادُهُمْ فِي اَلْعَمَلِ}}

      سدد الله خطاكم لكل خير

      اللهم صل على محمد وال محمد

      نور محورنا بنور رد الاخ الفاضل والموالي المتواصل مشرفنا
      (خادم ابي الفضل )

      وشكري لكلماتكم الواعية التي فتحتم بها نوافذ الفكر والتامل على محوركم المبارك

      وذكرني طرحكم برد لانغفل عنه ابدا


      وهو ان لشهر رمضان الكريم اوشهر محرم وصفر خصوصية زمانية تجعلها اكثر فيضا من الله تعالى علينا

      فشهر رمضان فيه تُغل الشياطين وتعتق الرقاب والانفاس تسبيح والنوم عبادة وووو


      وكذلك لشهري الحسين عليه السلام خصوصية زمانية ونزول للملائكة

      والبركات الالهية بسبب واسطة الفيض الالهي الحسين

      ولكن مع هذا فحديثنا لايعني اننا ان انقضت هذه الاشهر لانستطيع ان نصل لتلك الروحانيات ولذة الاعمال

      والمشي وسعادة التواصل مع ريحانة الرسول الاعظم وعزائه لان كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء

      فمازلت الفرصة مواتية للتواصل مع الحسين عليه السلام

      وخصوصا ان الله قد قرن زيارتة باكثر من ذكرى وعيد ومناسبة


      لكي يكون حاضرا بكل وقت وزمان

      وليرتبط الزمان والاسلام بذكره كما احيى شجرة الاسلام الباسقة بدمائه الكريمة الطاهرة


      اَللّـهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ فِي هذَا الْيَوْمِ وَفِي مَوْقِفي هذا وَاَيّامِ حَياتي بِالْبَراءَةِ مِنْهُمْ وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَبِالْمُوالاةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ اَلسَّلامُ


      بوركتم ووفقكم الباري لكل خير .....














      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
        حسينيون انشاء الله وباقون كذلك بعون الله .....
        لونظرنا وتحسسنا عبق المسيرة الحسينيه لرأيناها يشم عطرها دوما في كل مكان ودائم عطرها لاينفذ فمن طبيعة المتعطر ان تشم عطره ورائه ويختفي بعد ذلك كلما ابتعد عنك
        لكن المسيرة الحسينيةعبقهاوعطورها باقية في كل زمان ومكان ويتجددويدخل في كل
        زاوية ويفتح كل باب مغلق وينور كل ظلمة وكل ذلك بما يحمله ويتحلى به كل مؤمن وموالي فلا تشوهوا تلك الصورة فيطمع الذي في قلبه زيغ ونعطيه فرصة للنيل منا .فلا
        نكون كالتي نقضت غزلها من بعد قوة وكما يحدث بعد شهر رمضان ونفطر على مالا يبغضه الله الن كمال الايمان بتمامه والتمسك به فاذا رغبت بان يكون لك رصيد تجمعه للسنه المقبلة فعليك ان تبدأ برصيد حلال يربوا بحلال الله وذلك بان تخمسه وتزكيه بافعالك واعمالك الحسنة لاغير ذلك فمن عمل عملا فليتقنه والا فلا ....
        ودمتم حسينيون ..
        .



        اللهم صل على محمد وال محمد

        بوركت كلمات حقوقيتنا الواعية التي تنثر عبقها الحسيني اذاعة ومنتدى اختي
        (حمامة السلام )

        وشكري لكلماتك التي نامل من انفسنا اولا وممن يحيطون بنا ان يبقوا

        ويستشعروا فيوضات الحسين عليه السلام في كل وقت ومكان

        وبودي ان اتواصل معك برد كلنا قد لمسناه واستشعرناه من نفوسنا ومن الاخرين ايضا

        وهو تطبيق قول
        الامام علي(عليه السلام ): " ما ضعف بدن عما قويت عليه نيّة ".


        فالمحبُ والموالي لال البيت عليهم السلام بصدق نية واخلاص توجه

        يستطيع ان يصنع العجائب


        وهذا مالمسناه من معاقين ومن اطفال ومن شيوخ وشباب

        ومن نساء نحيلات البدن ...

        ومن كبار السن من بلدان اخرى

        ومن مشي لمسافات طويلة جدا مع معاناةالمرض او البرد والمطر

        كل هذا والمحبُ والعاشقُ مأخوذ بمعشوقه قد اعشى بصره وبصيرته عن كل الم وجهد


        الا انه ينتظر الارتواء من فيض حبه ونظرة من عينيه المباركتين ....


        فما اعظمها من نية جعلت التعب والعناء والشهادة والموت احلى من العسل

        عند عُشاق الحسين عليه السلام

        وهذا الامر نستطيع تطبيقة بكل وقت باستذكار واستحضار تلك النية العظيمة التاثير بالظاهر والباطن للانسان


        ولك شكري اختي الطيبة وفقك الباري ...
        .


















        تعليق


        • #14
          بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين من الآن الى قيام يوم الدين....... شكرا لأستاذنا الواعي أبو منتظر .....والشكر للعزيزة أم سارة وأختيارها الموفق .....
          نعم نحن الآن في فترة ما بعد الأربعين ووقت جنيّ المحصول من التوفيقات التي حصل عليها المؤمنون والمؤمنات من بكاء ودموع وحظور مجالس ولطم وأستماع المحاظرات العزائية والتوعوية والطبخ والتوزيع والخدمة في المواكب بكل انواعها ...فأعظم الله لهم الأجر وأجزل لهم العطاء لأنهم أحيوا امر الله واستجابوا الى نداء ائمتهم {عليهم السلام} في أحياء الأمر ....فمن صعد سلالم الرقي والأرتقاء حتى أنه غبط من قبل ملائكة السماء لا يحق له ان يرجع الى ما كان قد عهد من الأعمال والأفعال .... لأنه بذلك يغبن نفسه حقها ، فبعد ان أتخذ المولى سيد الشهداء{عليه السلام} مصباحا هاديا ينير طريق العتمه والتيه ويرشده لموضع وضع الخطوات ونطق الكلمات .... فهل يعقل انه بعد ان دار حول المجرة لم يتغير مسارة ولا توسّع أفقه!! نقول أن من سار بدرب الحسين {عليه السلام} حتى وان لم تلاحظوا التغير الآني ! الا انه سوف يتغير ويبدا التغير من الجذور وفي البعض يكون التغير في دقائق والبعض الأخر يحتاج الى سنين ! المهم يحصل التغير أن شاء الله وحسب التوفيق ......وأسأل الله تعالى أن يكتبنا في سجل المولى سيد الشهداء {عليه السلام}من المخلصين الموالين المقبولين ......وليس بعيدا على الله تعالى ان يهدي الموالين المحبين ماداموا ساروا بدرب الخدمة الحسينية ... فأن( سحرة فرعون أصبحوا سحرة كفرة .. وأمسوا شهداء بررة)

          ..فليس النبي موسى(ع) اكرم على الله من سيد الشهداء{عليه السلام}ولا السحرة أكرم من شيعة آل محمد.....اسأل الله ان يوفق الجميع ويثبت أقدامهم على الطريق القويم.
          التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 18-12-2014, 08:10 AM.

          تعليق


          • #15
            أكتب وأنا لدي نفس المشكلة، وهي الخوف من فقدان هذا الشعور، من التأثر والخشوع الذي اكتسبته من المجالس الحسينية في محرم و صفر.. لكن ما أحاول فعله أنا العبد المقصر الجاهل فعله، هو:
            الدوام على زيارة الإمام الحسين (ع) حتى ولو أختصر بـ (السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين) فأنا بهذا أحاول أن أذكر نفسي أو أعود نفسي على ذكر المعصوم (ع).
            والصلاة في أوقاتها، فهي من الأساسيات التي خرج لأجلها الإمام المعصوم (ع).
            وأخيرا محاولة الاطلاع على سيرتهم، ومحاولة التشبه بهم في أخلاقهم.


            إن الحسين -عليه السلام- غرس أشجار الإباء والصمود والرفض للظلم، في ربوع أرض العدالة، وعلم الأحرار.
            دروس لنا للوقوف بوجه الظلمة والأشرار، فلا يجدر بنا أن ننسى أيامه؛ لأن أيامه هي أيام الله -عز وجل- كما ذكر الله في القرآن الكريم مخاطبا نبيه موسى -على نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام-{وذكرهم بأيام الله}

            من المهم تعويد القلب على سيلان الدمع في العين لمجرد ذكر الحسين (ع)، حتى دون المجلس، وذلك للرواية: (أنا عند عبرة كل مؤمن ومؤمنة).. ويكون التعويد في بادئ الأمر، بالتصنع لمن لا يمتلك قدرة الرقة المباشرة واستدرار الدمع، مثله كمثل التباكي في صلاة الليل، حتى يصل القلب لحالة الخشوع، ومن ثم تبكي العين تباعا، فأغلب أمورنا يكون بالتدريب والتصنع في بادئ الأمر.
            وهكذا أخي السائل إن المكاسب لا يمكن جني ثمارها الفعلية إن لم يكن القلب دائم الاتصال بالحب والولاء لأهل البيت أولا.. وبالاستشعار بعظمة وفداحة ما جرى على الحسين وأهل بيته ثانيا.. وثالثا وهو الأهم يجب على المؤمن أن يجعل قلبه دائم الحرقة على ما جرى لأهل البيت، وأن كل ما نعيشه من بعد عن الله ومفاسد بشرية، بسبب مكانتهم التي انتزعها الخلق عن أهل البيت، فكل ذلك يجعل القلب لا يمكن أن لا يتأثر بالمصاب.

            ولنضع نصب أعيننا النقاط التالية :
            أولا: المتابعة على أداء الواجبات التي تعبدنا الله عز وجل في أوقاتها، كما فعل سيد شباب أهل الجنة، وأدى صلاته في أحرج الأوقات وهو يقاتل.
            ثانيا: الصبر على بلاء الدنيا وأهلها، كما جسدت ذلك بطلة كربلاء زينب سلام الله عليها.
            ثالثا: التخلق بأخلاق الإمام الحسين (ع)، تلك التي جسدها في معركة الطف: من عطف ومساواة، وإصلاح بين جميع الحاضرين حتى من أعدائه. .

            ((هذه بعض الخواطر المنقولة من هنا وهناك ... أتمنى أنها أثرت الموضوع)

            رابعا: المتابعة على الحضور والاستماع إلى أخبار الإمام الحسين (ع) من خلال حضور المجالس الحسينية، وحتى في البيت من خلال التسجيلات للخطباء.
            خامسا: المتابعة على زيارة الأئمة المعصومين ولا سيما إخوان الأئمة وأبناء الأئمة سلام الله عليهم
            يا أرحم الراحمين

            تعليق


            • #16
              المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
              السلام عليــــــــــــــــكم ورحمة الله وبركــــاته
              اللهم صــــــــــــــــــل عــلــى محمــــــــــــــــــد وال محــــــــــــــمد
              جزيل الشكر والتقدير الى الأخت أم سارة لاختيارها الراقي لمحور البرنامج للأخ المبدع ابو منتظروفقكم الله لكل خير بحق سيد الشهداء الامام الحسين واخيه حامل اللواء قمرالعشيرة ابو الفضل العباس عليهما السلام
              المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
              * كيف يكون الإمام الحسين (ع) سفينة نجاة نركبها للجنة ؟
              يكون ذلك باتباع الرسالة الأخلاقية التي ضحى من أجلها الإمام الحسين (ع) , فالإمام أراد أن يقود الأمة إلى استيقاظ الضمير وإلى حياة الوجدان والأخلاق كما قال الإمام الحسين (ع) : - فأمة بلا أخلاق عليها السلام – " إذا كان هذا يزيد راعيها فعلى الأمة السلام " ..
              فالإمام الحسين (ع) بتجلده وبصبره ويقينه بأمر الله جل جلاله حققت ثورته النهضة العظيمة ونحن إذا أردنا أن نركب في تلك السفينة فعلينا أن نتخلق بالأخلاق العالية التي ضحى من أجلها الإمام الحسين (ع) كما يقول الله تعالى : ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون )
              إذن : الصبر واليقين هي الركائز الأساسية في ثورة الإمام الحسين (ع) وفي نجاحها , وإذا أردنا النجاح في ركوبنا في سفينة الإمام الحسين (ع) فلا بد من الأخذ بعين الإعتبار بهاتين الركيزتين وهما : الصبر واليقين ..
              يقول الإمام موسى بن جعفر (ع) عن رسول الله (ص) أنه جمع أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين (ع) وأغلق عليه وعليهم الباب وقال : ياأهلي وأهل الله عزوجل يقرأ عليكم السلام وهذا جبرئيل معكم في البيت يقول : إني قد جعلت عدوكم لكم فتنة فما تقولون , فقالوا : يارسول الله نصبر لأمر الله وما نزل من قضاءه حتى نقدم على الله ونستكمل جزيل ثوابه , فقد سمعناه يعد الصابرين الخير كله , فبكى رسول الله (ص) حتى سمع نحـيـبـه من خارج البيت فنزلت الآية : ( وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون وكان ربك بصيراً )
              إنهم رأس الصبر وعنوانه , إنهم معلمي الناس الصبر لذلك ينبغي أن تكون عندنا صفة وروح الصبر في كل أعمالنا وأمورنا حتى تبارك حياتنا ونستطيع أن نركب في سفينة الحسين (ع) ونصبح من الذين فازوا ونجوا في تلك السفينة .. الذين يريدون أن يصلوا إلى الدرجات العلى في سفينة الإمام أو يرتقوا ليصلوا إلى الجنة دعاهم الإمام الحسين (ع) فقال :بسم الله مرعاها ومرساها "
              فالإمام الحسين (ع) يقول: سمواباسم الله بمعنى ارتبطوا بالله , فمن ركزت هذه الكلمة في ذهنه وانحفرت في أعماقه وأصبح الله عز و جل عنده أساس حياته فأنه يصبح على رأس القائمة مسجلاً ضمن الذين يكونوا في سفينة الحسين (ع) " قل الله ثم ذرهم " ..
              أليس النصر من عند الله , إن الله ينصر من نصره , فإذا كنا ننصر دين الله وإذا كنا مع الله فنحن إذن من الذين ينتظر أن يكونوا في سفينة النجاة ( سفينة الإمام الحسين (ع) ) , ثم إذا أردنا أن نكون مع هذا القائد فإننا يجب أن نحب القائد ونقتدي به ونتخلق بأخلاقه فالقائد الناضج يكون المقودين معه ناضجين , هذا ما نلاحظه في ثورة الإمام الحسين (ع) ..
              أصحاب الإمام الحسين (ع) خير أصحاب , أصحاب تضحية وفداء وبسالة وإقدام يقول الإمام الحسين (ع): " أشهد إني لم أرى أصحاب كأصحابي "
              وهذه شهادة من الإمام المعصوم فإذا أردنا أن نكون ضمن هذه الدائرة التي شهد لها الإمام الحسين بأنها خير الأصحاب فلا بد أن نتخلق بأخلاق الحسين (ع) , وعلى هذا ينبغي لنا أن ننظر إلى أبعاد الأخلاق التي يريدها الإمام (ع) والتي يريد كل مقود أن يتحلى بها ، فما هي الأخلاق التي يريدها الإمام الحسين (ع) كشروط أساسية حتى تصبح من الناجين وفي هذه السفينة من الراكبين ؟




              اللهم صل على محمد وال محمد

              بوركتي عزيزتي الغالية التي تحمل لنا مع كلماتها قلبها الطيب الذي ينثر شوقا ووفاءا

              وولاءا للحسين عليه السلام

              اختي الغالية
              (خادمة الحوراء زينب )


              وشاكرة تركيزك على نقطتي الصبر واليقين التي تميز بها ال بيت محمد الاطيبين الاطهرين


              وساتواصل معك برد اتحدث فيه عن
              (التجارة )


              ولكن هي تجارة ليست فقط بالاموال وللمردودات المادية والانية والجاه والسلطان والمصالح والعمارات ...


              بل هي تجارة مع الله سبحانه وتعالى ومع اهل البيت عليهم السلام

              ولو استحضرنا معنى هذه التجارة دائما

              (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا اللّه عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً)(1).



              قال تعالى (( رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ

              يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ))

              سورة النور اية 37


              وكلنا يعرف ان التجارة مع الحسين عليه السلام هي اعظم واكبر واكثر بركة من اي تجارة اخرى

              لان عطائها يشمل خلود الدنيا والاخرة

              وهكذا اثبت لنا زوار الامام والذي يحيون شعائر زيارته عليه السلام

              سواء اكانت مخصوصة او غير مخصوصة

              والعطاء بكل انواعه سواء اكان عطاءا فكريا مثل الكتابة او القراءة الشعر او النثر

              او المحاضرات والتبليغ او جوانب فكرية او عطائية اخرى كبذل المال واطعام الطعام وخدمة الزائرين

              كل ذلك وغيره من خدمات.....

              وخصوصا ان احاطه المُعطي باخلاص نية وتوجه لطل الاخرة ورضا الله تعالى واحياء دينه القويم

              نسال الله ان تكون تجارتنا مع الحسين عليه السلام مستمرة ولايحدها زمان او مكان

              لنكون من المشمولين بفيوض لطفه وعطفه وعطائه في الدنيا والاخرة ....


              وفقك الباري وشاكرة لمرورك الكريم ....















              تعليق


              • #17
                المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
                بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين من الآن الى قيام يوم الدين....... شكرا لأستاذنا الواعي أبو منتظر .....والشكر للعزيزة أم سارة وأختيارها الموفق .....
                نعم نحن الآن في فترة ما بعد الأربعين ووقت جنيّ المحصول من التوفيقات التي حصل عليها المؤمنون والمؤمنات من بكاء ودموع وحظور مجالس ولطم وأستماع المحاظرات العزائية والتوعوية والطبخ والتوزيع والخدمة في المواكب بكل انواعها ...فأعظم الله لهم الأجر وأجزل لهم العطاء لأنهم أحيوا امر الله واستجابوا الى نداء ائمتهم {عليهم السلام} في أحياء الأمر ....فمن صعد سلالم الرقي والأرتقاء حتى أنه غبط من قبل ملائكة السماء لا يحق له ان يرجع الى ما كان قد عهد من الأعمال والأفعال .... لأنه بذلك يغبن نفسه حقها ، فبعد ان أتخذ المولى سيد الشهداء{عليه السلام} مصباحا هاديا ينير طريق العتمه والتيه ويرشده لموضع وضع الخطوات ونطق الكلمات .... فهل يعقل انه بعد ان دار حول المجرة لم يتغير مسارة ولا توسّع أفقه!! نقول أن من سار بدرب الحسين {عليه السلام} حتى وان لم تلاحظوا التغير الآني ! الا انه سوف يتغير ويبدا التغير من الجذور وفي البعض يكون التغير في دقائق والبعض الأخر يحتاج الى سنين ! المهم يحصل التغير أن شاء الله وحسب التوفيق ......وأسأل الله تعالى أن يكتبنا في سجل المولى سيد الشهداء {عليه السلام}من المخلصين الموالين المقبولين ......وليس بعيدا على الله تعالى ان يهدي الموالين المحبين ماداموا ساروا بدرب الخدمة الحسينية ... فأن( سحرة فرعون أصبحوا سحرة كفرة .. وأمسوا شهداء بررة)

                ..فليس النبي موسى(ع) اكرم على الله من سيد الشهداء{عليه السلام}ولا السحرة أكرم من شيعة آل محمد.....اسأل الله ان يوفق الجميع ويثبت أقدامهم على الطريق القويم.


                اللهم صل على محمد وال محمد

                بوركتي عزيزتي الغالية والاذن الواعية التي تستقبل كل خير وتنشر كل نور

                اختي
                (شجون فاطمة )


                وشكري لكلماتك التي فتحت لنا الامل بالتغيير وان كان ذلك موجودا ونحن مطمئنين به في الدنيا وفي الاخرة

                لكن يحتاج القلب للتذاكر والتواصي بالصبر والمرحمة مع المؤمنين امثالكم

                وكلنا نامل بان يشملنا ابو عبد الله الحسين بشفاعته وكرامته حتى وان كان عملنا قليلا جدا جدا

                وتعلمنا ونحن في ذلك الطريق الاقوم والذي يشمل حياتنا من بدايتها لحين نهايتها

                درس مهم جدا وهو درس المسؤولية بان لي موقع بالمجتمع ومكاني لااتركه ليشغله غيري

                لان مبدا الاستبدال مبدا ساري المفعول دائما بان يستبدل الله قوما غيركم ولايكونوا امثالكم

                فان قصر الانسان بقول او فعل او اي امر مرتبط به وبنفعه الذي يقدمه للاخرين

                فهو لن يأمن ان يبدله الله بخير منه ويشغل مكانه وموقعه ليكون اكثر عطاءا منه

                ونسال الله ان نكون دائما وابدا مع محمد وال محمد وفي جنان الخلدمعهم امين .....


                شكري لمرورك الولائي .....



















                تعليق


                • #18
                  *** قبضة من اثر الحسين (ع) ***
                  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                  ليس ثمة شيء تنامى تنامياً سريعاً في السنوات الاخيرة مثل تنامي الشعائر الحسينية وزيادة عدد المواكب والهيئات التي تقيمها وهذا بلاشك ولاريب دليل عافية وحسن تمسك وولاء لإهل بيت النبوة (ص) إذ اضحى عنوان الشيعي مدى التزامه واقامته لهذه الشعائر او بعضها وفوائد هذا الالتزام كثيرة ومتنوعة بحسب تنوع تلك الشعائر من مجالس موعظة الى مجالس العزاء الى اطعام الطعام وتقديم المساعدات العينية والمالية الى طبع ونشر الكتب والنشرات والبوسترات فضلاً عن زيارة المولى ابي عبدالله الحسين (ع) في شهري محرم وصفر .
                  ولانحتاج الى كثير جهد وعناء لإثبات ما للمخلصين من اجر وثواب فقد وردت بهذا الخصوص العشرات بل المئات من الاحاديث التي تحثّ على زيارة الحسين (ع) والبكاء والإبكاء على مصابه , ولكن الذي اود قوله ان الكثير منا وبمجرد ان ينقضي شهرا الحزن محرم وصفر تختفي عنده تلك الروح الحسينية التي يقيم بها الشعائر فينقلب الى شخص اخر لا يمت بصلة الى ما كان يدعو اليه ويغيب معها كثير من غايات تلك تلك النهضة الانسانية الخالدة , وكأن الامام الحسين (ع) ما خرج الا ليذكر في شهرين من اشهر السنة ويُنسى منهجه وقضيته بعدهما , وحري بنا ونحن نعيش اجواء هذا الشهر العظيم ان نخرج كل عام بأضافة نوعية الى شخصياتنا وسلوكنا وموقعنا ضمن المنظومة المجتمعية التي نعيش ضمنها تحسن علاقتنا بالحسين (ع) وبالقضية الذي خرج من اجلها وهي طلب الاصلاح ليس على مستوى الدين فحسب بل الاصلاح في كل مجالات الحياة الدنيا فضلاً عن التسابق على مقامات القرب ومقاعد الصدق التي اعدها الله سبحانه وتعالى لعباده الصالحين وبالتأكيد ان الحسين (ع) كونه اماماً معصوماً مفترض الطاعة ومخصوص بأن اسمه مكتوب على ساق عرش الرحمن هو افضل من ملائكة الله المقربين (ع) الذين صُنع من قبضة من اثر احدهم العجائب , واما الحسين (ع) فالعجائب التي صنعت من اثار نهضته ملأت الدنيا ومازالت تملأها فكراً وواقعاً ومصيراً , أسألُ الله تعالى ان لايمر علينا شهر الحسين (ع) دون ان نقبض قبضة من اثره نسعد فيها في الدنيا والاخرة ..

                  بقلم الأستاذ أحمد الخالدي / صحيفة صدى الروضتين
                  يا أرحم الراحمين

                  تعليق


                  • #19
                    فرصة لتهذيب النفس .. علينا الاستفادة منها ..

                    فرصة لتهذيب النفس .. علينا الاستفادة منها ..

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أشكر الاخت المبدعة على طرح هذا الموضوع في برنامجها لهذا الأسبوع .. واعتقد بأننا نحتاج التوقف عند هذه الحالة المحيرة والمؤلمة بالوقت نفسه التي ذكرها الأخ الفاضل أبو منتظر لمعرفة الحلول المناسبة لتلافي مثل هذه الحالة ..

                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو منتظر مشاهدة المشاركة
                    فنرى ان الكل قد ارتدى لباس التقوى والايمان وتخلّق بأخلاق اهل البيت عليهم السلام، من بذل وعطاء وتذلّل وتسامح وو.. فالمؤمن يعيش في هذه الأيام المباركة حالة نفسية راقية ومتفانية حتى تصل الى أعلى الدرجات، فالكل ذائب في حبّ الامام الحسين عليه السلام، والكل يحاول بشتى الأساليب ليرضي إمامه .. لكن مما يؤسف له انّ الكثير ممّن لبس هذه الأخلاق السامية والخدمة الجليلة سرعان ما ينزع ذلك اللباس ويعود الى لباسه القديم من حيث الأخلاق والتعامل سواء في البيت أم في العمل والشارع..

                    أقول لو تعرفنا على بعض القضايا المهمة التي ذكرها أئمة أهل البيت عليهم السلام لاستطعنا تحليل ما يحدث لنا من تغيرات وقتية في تصرفاتنا .. تنتهي مع نهاية مراسيم زيارة الأربعين من ثم نستطيع الوصول لحلول مناسبة للاسئلة التي طرحتها الأخت مقدمة البرنامج ..


                    المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة

                    -لماذا لا تستمر تلك الروحانية ويبقى المؤمن لابساً ذلك اللباس الذي تفوح منه رائحة العطر الولائي الخالص .. ؟؟
                    -ولماذا لا تبقى تلك الحرارة متّقدة في قلب المؤمن الى ما بعد الزيارة بل طيلة حياته لتنير له الطريق .. ؟؟



                    أولا : علينا معرفة أن كل انسان لدية مجموعة من الخصال الحسنة قد منحها الله له بدون اكتساب منه وعليه شكر الله عليها وهناك أخرى عليه اكتسابها .. ومن هذه النقطة علينا معرفة أن لدينا نقاط قوة متمثلة بالصفات الحسنة التي منحنا اياها الله عزوجل وكذلك لدينا نقاط ضعف متمثلة فيما نفقده من صفات حسنة أو
                    ما اكتسبناه من صفات سيئة نتيجة لاختلاطنا برفقاء سوء أو الاقتداء بأشخاص ليسوا أهلا بالاقتداء أو سلمنا أمرنا للنفس الأمارة بالسوء تسوقه كما تشاء وتهوى ..


                    ثانياً : علينا تحصيل بقية الاخلاق الحسنة التي لا نتصف بها .. وكذلك محاربة ما اكتسبناه من صفات سيئة .. لا سيما في
                    هكذا أجواء روحانية يوفرها لنا شهر محرم وصفر أو شهر رمضان ..


                    1- قال الإمام الصادق عليه السلام "إن الله عزوجل خَصّ رسله بمكارم الأخلاق، فامتحنوا أنفسكم، فإن كانت فيكم فاحمدوا الله واعلموا أن ذلك من خير وإن لا تكن فيكم فاسألوا الله وارغبوا إليه فيها" [الخصال - للشيخ الصدوق/باب الواحد /ص 30 / ح 107]
                    2- و قال عليه السلام "إن المكارم عشر فإن استطعت أن تكون فيك فلتكن فإنها قد تكون في العبد ولا تكون في سيده، وتكون في الرجل ولا تكون في ولده.." [مشكاة الأنوار / ج 2 /ب 5 /ف 1 /ص 133 / ح 1422]
                    3- و قال عليه السلام "إن الخلق منيحة [عطية] يمنحها الله عزوجل خلقه، فمنه سجية ومنه نية، فقلت، فأيتهما أفضل؟ فقال: صاحب السجية، هو مجبول لا يستطيع غيره وصاحب النية يصبر على الطاعة تصبرا، فهو أفضلهما. [الكافي - للكليني / ج 2 /كتاب الإيمان والكفر /ص 101 /ح 11]
                    قال العلامة المجلسي في شرح الحديث : (فمنه سجية) أي جبلة وطبيعة خلق عليها (ومنه نية) أي يحصل عن قصد واكتساب وتعمل، والحاصل أنه يتمرن عليه حتى يصير كالغريزة .. وقال أمير المؤمنين صلوات الله عليه " عود نفسك الصبر على المكروه، فنعم الخلق التصبر " والمراد بالتصبر تحمل الصبر بتكلف و مشقة لكونه غير خلق .

                    ثالثاً : أرى أن بالاستعداد والتخطيط المسبق للاستفادة من هكذا أجواء روحانية في شهر محرم وصفر نستطيع اكتساب ما نفقده من صفات حسنة وكذلك تحصين ما نمتلكه من قوة متمثل بالخصال والصفات الحسنة وهو ما أشار إليه الأخ الفاضل أبو منتظر حفظه الله تعالى ..

                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو منتظر مشاهدة المشاركة

                    فلتكن هذه المناسبة إنطلاقاً حقيقياً نحو التكامل الأخلاقي والتنزّه عمّا لا يرضاه الامام الحسين عليه السلام الذي من أجله تسابقت القلوب قبل الأجساد لنيل حبّه ورضاه، ليكون هذا الحبّ جوازاً على الصراط ومدخلاً الى جنان الله تبارك وتعالى التي أعدّها للمتّقين..




                    التعديل الأخير تم بواسطة الباقر; الساعة 19-12-2014, 06:25 PM.

                    تعليق


                    • #20
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صل على محمد وآل محمد

                      بداية ادعو الله للجميع ان يتقبل اعمالهم باحسن قبول وان يعيد هذه المناسبة عليهم وهم يرفلون بالخير والعافية وزيادة في الايمان فزيادة في العشق الحسيني

                      اتقدم بالشكر الجزيل لاختنا المبدعة ام سارة على رائع ماتقدمه لنا من موائد تربوية واخلاقية من خلال حوارياتها الرائعة
                      واشكرها على اختيارها لموضوعي المتواضع ليكون مسرحا لنقاشات الاخوة والاخوات الافاضل
                      والشكر موصول لكل من اسهم في رفد الموضوع بمشاركته والمساهمة بما يراه مناسبا لمعالجة المشكلة

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X