إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 47

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
    أكتب وأنا لدي نفس المشكلة، وهي الخوف من فقدان هذا الشعور، من التأثر والخشوع الذي اكتسبته من المجالس الحسينية في محرم و صفر.. لكن ما أحاول فعله أنا العبد المقصر الجاهل فعله، هو:
    الدوام على زيارة الإمام الحسين (ع) حتى ولو أختصر بـ (السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين) فأنا بهذا أحاول أن أذكر نفسي أو أعود نفسي على ذكر المعصوم (ع).
    والصلاة في أوقاتها، فهي من الأساسيات التي خرج لأجلها الإمام المعصوم (ع).
    وأخيرا محاولة الاطلاع على سيرتهم، ومحاولة التشبه بهم في أخلاقهم.


    إن الحسين -عليه السلام- غرس أشجار الإباء والصمود والرفض للظلم، في ربوع أرض العدالة، وعلم الأحرار.
    دروس لنا للوقوف بوجه الظلمة والأشرار، فلا يجدر بنا أن ننسى أيامه؛ لأن أيامه هي أيام الله -عز وجل- كما ذكر الله في القرآن الكريم مخاطبا نبيه موسى -على نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام-{وذكرهم بأيام الله}

    من المهم تعويد القلب على سيلان الدمع في العين لمجرد ذكر الحسين (ع)، حتى دون المجلس، وذلك للرواية: (أنا عند عبرة كل مؤمن ومؤمنة).. ويكون التعويد في بادئ الأمر، بالتصنع لمن لا يمتلك قدرة الرقة المباشرة واستدرار الدمع، مثله كمثل التباكي في صلاة الليل، حتى يصل القلب لحالة الخشوع، ومن ثم تبكي العين تباعا، فأغلب أمورنا يكون بالتدريب والتصنع في بادئ الأمر.
    وهكذا أخي السائل إن المكاسب لا يمكن جني ثمارها الفعلية إن لم يكن القلب دائم الاتصال بالحب والولاء لأهل البيت أولا.. وبالاستشعار بعظمة وفداحة ما جرى على الحسين وأهل بيته ثانيا.. وثالثا وهو الأهم يجب على المؤمن أن يجعل قلبه دائم الحرقة على ما جرى لأهل البيت، وأن كل ما نعيشه من بعد عن الله ومفاسد بشرية، بسبب مكانتهم التي انتزعها الخلق عن أهل البيت، فكل ذلك يجعل القلب لا يمكن أن لا يتأثر بالمصاب.

    ولنضع نصب أعيننا النقاط التالية :
    أولا: المتابعة على أداء الواجبات التي تعبدنا الله عز وجل في أوقاتها، كما فعل سيد شباب أهل الجنة، وأدى صلاته في أحرج الأوقات وهو يقاتل.
    ثانيا: الصبر على بلاء الدنيا وأهلها، كما جسدت ذلك بطلة كربلاء زينب سلام الله عليها.
    ثالثا: التخلق بأخلاق الإمام الحسين (ع)، تلك التي جسدها في معركة الطف: من عطف ومساواة، وإصلاح بين جميع الحاضرين حتى من أعدائه. .

    ((هذه بعض الخواطر المنقولة من هنا وهناك ... أتمنى أنها أثرت الموضوع)

    رابعا: المتابعة على الحضور والاستماع إلى أخبار الإمام الحسين (ع) من خلال حضور المجالس الحسينية، وحتى في البيت من خلال التسجيلات للخطباء.
    خامسا: المتابعة على زيارة الأئمة المعصومين ولا سيما إخوان الأئمة وأبناء الأئمة سلام الله عليهم
    المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
    *** قبضة من اثر الحسين (ع) ***
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ليس ثمة شيء تنامى تنامياً سريعاً في السنوات الاخيرة مثل تنامي الشعائر الحسينية وزيادة عدد المواكب والهيئات التي تقيمها وهذا بلاشك ولاريب دليل عافية وحسن تمسك وولاء لإهل بيت النبوة (ص) إذ اضحى عنوان الشيعي مدى التزامه واقامته لهذه الشعائر او بعضها وفوائد هذا الالتزام كثيرة ومتنوعة بحسب تنوع تلك الشعائر من مجالس موعظة الى مجالس العزاء الى اطعام الطعام وتقديم المساعدات العينية والمالية الى طبع ونشر الكتب والنشرات والبوسترات فضلاً عن زيارة المولى ابي عبدالله الحسين (ع) في شهري محرم وصفر .
    ولانحتاج الى كثير جهد وعناء لإثبات ما للمخلصين من اجر وثواب فقد وردت بهذا الخصوص العشرات بل المئات من الاحاديث التي تحثّ على زيارة الحسين (ع) والبكاء والإبكاء على مصابه , ولكن الذي اود قوله ان الكثير منا وبمجرد ان ينقضي شهرا الحزن محرم وصفر تختفي عنده تلك الروح الحسينية التي يقيم بها الشعائر فينقلب الى شخص اخر لا يمت بصلة الى ما كان يدعو اليه ويغيب معها كثير من غايات تلك تلك النهضة الانسانية الخالدة , وكأن الامام الحسين (ع) ما خرج الا ليذكر في شهرين من اشهر السنة ويُنسى منهجه وقضيته بعدهما , وحري بنا ونحن نعيش اجواء هذا الشهر العظيم ان نخرج كل عام بأضافة نوعية الى شخصياتنا وسلوكنا وموقعنا ضمن المنظومة المجتمعية التي نعيش ضمنها تحسن علاقتنا بالحسين (ع) وبالقضية الذي خرج من اجلها وهي طلب الاصلاح ليس على مستوى الدين فحسب بل الاصلاح في كل مجالات الحياة الدنيا فضلاً عن التسابق على مقامات القرب ومقاعد الصدق التي اعدها الله سبحانه وتعالى لعباده الصالحين وبالتأكيد ان الحسين (ع) كونه اماماً معصوماً مفترض الطاعة ومخصوص بأن اسمه مكتوب على ساق عرش الرحمن هو افضل من ملائكة الله المقربين (ع) الذين صُنع من قبضة من اثر احدهم العجائب , واما الحسين (ع) فالعجائب التي صنعت من اثار نهضته ملأت الدنيا ومازالت تملأها فكراً وواقعاً ومصيراً , أسألُ الله تعالى ان لايمر علينا شهر الحسين (ع) دون ان نقبض قبضة من اثره نسعد فيها في الدنيا والاخرة ..

    بقلم الأستاذ أحمد الخالدي / صحيفة صدى الروضتين



    اللهم صل على محمد وال محمد

    بورك كاتبنا المتالق بفيض قلمه المشرق الذي نلمس منه كل ابداع ورقي

    اخي
    (صادق مهدي حسن )

    واعجبني ردكم المبارك واستفدت منه كثيرا وكذلك ستكون الاستفادة من كل من يطلع على محوركم المبارك

    او يسمع برنامجكم ان شاء الله تعالى

    وحقيقة وقفت لاعرف ماهي الاضافة النوعية التي اشرتم اليها بردكم الثاني


    فوجدت نفسي افكر بطريقين :

    اولا: ماهي الاضافة النوعية بين شهري محرم وصفر للعام الماضي

    وبين شهري محرم وصفر هذا العام

    فوجدت ان الاضافة النوعية هي فيض من الكفيل عليه السلام وحامل اللواء علينا وعليكم

    فالعام لم نكن معكم ومع منتداكم المبارك

    وهذه السنة نحن نرفل بحوار عقولكم المنيرة اعضاء وعضوات ومشرفين من ارقى الطراز

    وهي اضافة تثلج القلب وتفرح الروح ونسعى للاستزادة اكثر واكثر اكيد

    ان بقينا للعام القادم ببركة الباري ومنه وتدعون لنا بالرحمة والغفران ان فارقناكم لدار الاخرة ....


    اما الاضافة النوعية الثانية :وهي بين حالنا وسلوكنا قبل شهري محرم وصفر وبعد الانتهاء

    لاننا على الاعتاب الاخيرة من هذين الشهرين المباركين


    وهذه قد يصعب تشخيصها بسرعة لكن سرعة الدمعة والارتباط مع ذكر الحسين نجده قد تغلغل للروح والقلب

    يبقى ان نعرف مدى انعكاسه على سلوكنا وهذا ماستثبته الايام القادمة بتصرفاتنا

    هل نحن قلبا وقالبا معهم ...!!!!

    ام هو مجرد نزوع النفس للشهرة ورفع الاسم والاعجاب ووووو

    وهذا مايجب ان احرص على التامل به دائما وانا الاقل فيما بينكم اخوتي واخواتي الاكارم


    بوركتم وارجوا ان لااكون قد عكست حالتي الشخصية

    لكن لنوصل هذا التفكير والمقارنة للاخرين لغرض الفائدة والتواصل

    لجذب السلوكيات والاضافات النوعية الارقى دائما .....


    بوركتم ولكم شكرنا مع الامتنان










    تعليق


    • #22
      في الحقيقة ان التساؤلات التي طرحتها في موضوعي المتواضع لهي ماتثير احزاني وشجوني وتقض مضجع كل محب وموال لاهل البيت صلوات الله عليهم
      وفي معرض الاجابة عنها اقول حسب رايي المتواضع ان المؤمن تاتي عليه اوقات واماكن يكون فيها بكل مشاعره مع من يحب
      فالمؤمن في الاراضي المقدسة من بيت الله الحرام واثناء تاديته لمراسم الحج او العمرة فهو يعيش في حالة ايمانية وروحانية عالية، وكذلك تكون الحال عند المراقد المقدسة وخاصة عند ائمة اهل البيت صلوات الله عليهم
      فبالاضافة الى مااشارت اليه الروايات الشريفة بان هناك اماكن وازمان يستحب ان يدعو ويتضرع فيها المؤمن
      فانه في هذه الاماكن والازمان قد حارب المؤمن شيطانه وعزف عن نفسه الامارة بالسوء، فهو يعيش في مرحلة متسامية من الايمان والتقوى
      أي انه يعيش حالة اخروية متناسيا الحالة الدنيوية
      ولما كانت مناسبة اربعينية الامام الحسين صلوات الله عليه هي من تلك الازمان والاماكن الشريفة التي حثت الروايات على العمل بها، لذلك نجد المؤمن حريص على اتيانها، اضف الى ذلك ان المؤمن يحاول في هذه المناسبة ان يكون اقرب مايكون من الامام عليه السلام ليرضيه طامعا بان يكون من زواره وخدمته لما يترتب على ذلك من التحصين الاخروي التي اشارت اليه الروايات الشريفة
      فالمؤمن في هذه الحالة لايسمع للشيطان صوتا ولالنفسه الامارة همسا، فهو يحاربها بكل مااوتي من قوة روحية ونفسية، لان همه الوحيد هو ارضاء الله بهذا المكان والزمان، لانه يعرف قيمة الامام عند الله من خلال ماقرا من تعظيم وتكريم له من قبل الله ورسوله الكريم
      لذا نجد الزوار والخَدَمة في حالة روحانية من التسامي في الاخلاق، فيتعاملون وفق مايريده امامهم، لذلك نجدهم يظهرون بذلك المظهر الجليل

      اما عند انتهاء المراسم فان تلك القوة سرعان ماتخبو وتفتر لانه سيعود الى عالمه الدنيوي الذي يتحتم عليه ان يتعامل وفقه فيجره الى سابق عهده فيعود الشيطان اللاعب الرئيسي فلا يتركه يستمر على تلك الحالة التي كان عليها في تلك الاماكن
      فيزين له عمله ويقول له بانك احسنت عملا ولم تقصر والان جاء دور الانتباه الى حياتك وممارساتك اليومية، فتحلى له الدنيا وخاصة وانه قد ابتعد عن تلك الاجواء الذي تجذبه الى العالم الاخروي

      لي عودة ان شاء الله.............

      تعليق


      • #23
        والحل كما اراه في نظرتي القاصرة يكمن:
        في انه اذا احس الانسان بانه قد ابتعد عن تلك الاجواء الايمانية وهو امر طبيعي لمثل حالنا نحن المنغمسون في هذه الدنيا
        فعليه ان يكون دائم الزيارة لتلك الاماكن المقدسة كلما حانت له الفرصة بل ارى بانه يجبر نفسه ويقتطع من وقته لهذا الامر حتى يكون على العهد دائما ويحاول ان يتذكر تلك الاجواء التي عاشها في تلك الايام، بل ان مجرد وجوده في تلك الاماكن تجعله يعيش حالة من الروحانية والرجوع بالنفس الى خالقها، فتكون هذه الزيارات بمثابة الجرعات التي لابد من اخذها لتحصين نفسه مما قد يطرأ عليها
        بالاضافة الى ذلك عليه ان يحسن العبادة والطاعة في اوقات الفرائض الواجبة أي يجتهد في الانقطاع فيها ويحاول نزع نفسه من تلك المستنقعات الدنيوية وتقوية الارتباط بالله تبارك وتعالى، هذا وعليه الزيادة في المستحبات وان يجعلها مساند حقيقية لفرائضه لتسد ماانثلم في الفرائض
        وبهذا تقوى العلاقة بينه وبين ربه ، فاذا استمر الامر على هذا المنوال كان المؤمن يصل مناسباته نهايتها ببدايتها وبذلك يتحقق المطلوب بان نكون هكذا دائما
        هذه هي رؤيتي المتواضعة...............
        راجيا قبول مروري ومشاركتي المتواضعة..............

        تعليق


        • #24
          المشاركة الأصلية بواسطة الباقر مشاهدة المشاركة
          فرصة لتهذيب النفس .. علينا الاستفادة منها ..

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أشكر الاخت المبدعة على طرح هذا الموضوع في برنامجها لهذا الأسبوع .. واعتقد بأننا نحتاج التوقف عند هذه الحالة المحيرة والمؤلمة بالوقت نفسه التي ذكرها الأخ الفاضل أبو منتظر لمعرفة الحلول المناسبة لتلافي مثل هذه الحالة ..




          أقول لو تعرفنا على بعض القضايا المهمة التي ذكرها أئمة أهل البيت عليهم السلام لاستطعنا تحليل ما يحدث لنا من تغيرات وقتية في تصرفاتنا .. تنتهي مع نهاية مراسيم زيارة الأربعين من ثم نستطيع الوصول لحلول مناسبة للاسئلة التي طرحتها الأخت مقدمة البرنامج ..




          أولا : علينا معرفة أن كل انسان لدية مجموعة من الخصال الحسنة قد منحها الله له بدون اكتساب منه وعليه شكر الله عليها وهناك أخرى عليه اكتسابها .. ومن هذه النقطة علينا معرفة أن لدينا نقاط قوة متمثلة بالصفات الحسنة التي منحنا اياها الله عزوجل وكذلك لدينا نقاط ضعف متمثلة فيما نفقده من صفات حسنة أو
          ما اكتسبناه من صفات سيئة نتيجة لاختلاطنا برفقاء سوء أو الاقتداء بأشخاص ليسوا أهلا بالاقتداء أو سلمنا أمرنا للنفس الأمارة بالسوء تسوقه كما تشاء وتهوى ..


          ثانياً : علينا تحصيل بقية الاخلاق الحسنة التي لا نتصف بها .. وكذلك محاربة ما اكتسبناه من صفات سيئة .. لا سيما في
          هكذا أجواء روحانية يوفرها لنا شهر محرم وصفر أو شهر رمضان ..


          1- قال الإمام الصادق عليه السلام "إن الله عزوجل خَصّ رسله بمكارم الأخلاق، فامتحنوا أنفسكم، فإن كانت فيكم فاحمدوا الله واعلموا أن ذلك من خير وإن لا تكن فيكم فاسألوا الله وارغبوا إليه فيها" [الخصال - للشيخ الصدوق/باب الواحد /ص 30 / ح 107]
          2- و قال عليه السلام "إن المكارم عشر فإن استطعت أن تكون فيك فلتكن فإنها قد تكون في العبد ولا تكون في سيده، وتكون في الرجل ولا تكون في ولده.." [مشكاة الأنوار / ج 2 /ب 5 /ف 1 /ص 133 / ح 1422]
          3- و قال عليه السلام "إن الخلق منيحة [عطية] يمنحها الله عزوجل خلقه، فمنه سجية ومنه نية، فقلت، فأيتهما أفضل؟ فقال: صاحب السجية، هو مجبول لا يستطيع غيره وصاحب النية يصبر على الطاعة تصبرا، فهو أفضلهما. [الكافي - للكليني / ج 2 /كتاب الإيمان والكفر /ص 101 /ح 11]
          قال العلامة المجلسي في شرح الحديث : (فمنه سجية) أي جبلة وطبيعة خلق عليها (ومنه نية) أي يحصل عن قصد واكتساب وتعمل، والحاصل أنه يتمرن عليه حتى يصير كالغريزة .. وقال أمير المؤمنين صلوات الله عليه " عود نفسك الصبر على المكروه، فنعم الخلق التصبر " والمراد بالتصبر تحمل الصبر بتكلف و مشقة لكونه غير خلق .

          ثالثاً : أرى أن بالاستعداد والتخطيط المسبق للاستفادة من هكذا أجواء روحانية في شهر محرم وصفر نستطيع اكتساب ما نفقده من صفات حسنة وكذلك تحصين ما نمتلكه من قوة متمثل بالخصال والصفات الحسنة وهو ما أشار إليه الأخ الفاضل أبو منتظر حفظه الله تعالى ..



          اللهم صل على محمد وال محمد

          عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

          اشرق محورنا بنور مشرفنا العقائدي الواعي البعيدالافق والنظر
          (الباقر )

          وشكري لكلماتكم التي فتحتم لنا بها ابواب النور وارجعتمونا بها الى مكامن النفس


          لنقف ونتسائل اي من الصفات يجب ان تزود منها ...؟؟؟؟

          واي من الصفات يجب ان نتخلص منها .....؟؟؟؟؟


          وهذا كلة يسهُل ان ارتبطنا بكل اوقاتنا مع الذكر والقدوة الصالحة وجعلناهم بوصلة لنا نحدد بها

          صحة مساراتنا في الحياة ....

          لكن ذكرتم بالحديث :


          2- و قال عليه السلام "إن المكارم عشر فإن استطعت أن تكون فيك فلتكن فإنها قد تكون في العبد ولا تكون في سيده، وتكون في الرجل ولا تكون في ولده.." [مشكاة الأنوار / ج 2 /ب 5 /ف 1 /ص 133 / ح 1422]


          واثرتم فضولنا بالسؤال عن المكارم العشر ماهي ..؟؟؟؟؟


          واعذرونا اننا اتعبناكم بالتواصل مع مالكم من مشاغل كثيرة مشرفنا الفاضل


          لكن استثمرنا اشراق نور حروفكم على محوركم المبارك لنستفيض من فيض علمكم وعلو وعيكم


          وفقكم الباري لخير الدنيا والاخرة تشرفنا ....










          تعليق


          • #25
            نعم حسينيون لانغفل عن كوننا امام مسؤولية كبيرة
            من الحفاظ على مبادئ الحسين قلبا وقالبا
            تلك الرسالة التي بنيت باقدس دماء فان كانت دماء الشهادة وحدها تحثنا على الحفاظ والعرفان برسالة شيدت بها
            فمابالك باقدس دماء؟
            كم هو غال ثمنها ؟
            وكم قليل هو العرفان منا مهما قدمناعلى طريقها دماء ؟
            اظن ان المواظبة على الزيارات وقراءات الادعية خير مستمسك كي نبقى على حرارة الذكرى ما حيينا
            اختي الغالية ام سارة جئت في اخر الصف قارئة ومتاملة
            و لاسجل امتناني لك والمشفوع بدعائي ان يوفقكم الله على طريق الحسين
            وكلنا حسينيون ونبقى
            التعديل الأخير تم بواسطة حميدة العسكري; الساعة 20-12-2014, 01:04 AM.

            تعليق


            • #26
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو منتظر مشاهدة المشاركة
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وآل محمد

              بداية ادعو الله للجميع ان يتقبل اعمالهم باحسن قبول وان يعيد هذه المناسبة عليهم وهم يرفلون بالخير والعافية وزيادة في الايمان فزيادة في العشق الحسيني

              اتقدم بالشكر الجزيل لاختنا المبدعة ام سارة على رائع ماتقدمه لنا من موائد تربوية واخلاقية من خلال حوارياتها الرائعة
              واشكرها على اختيارها لموضوعي المتواضع ليكون مسرحا لنقاشات الاخوة والاخوات الافاضل
              والشكر موصول لكل من اسهم في رفد الموضوع بمشاركته والمساهمة بما يراه مناسبا لمعالجة المشكلة
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو منتظر مشاهدة المشاركة
              في الحقيقة ان التساؤلات التي طرحتها في موضوعي المتواضع لهي ماتثير احزاني وشجوني وتقض مضجع كل محب وموال لاهل البيت صلوات الله عليهم
              وفي معرض الاجابة عنها اقول حسب رايي المتواضع ان المؤمن تاتي عليه اوقات واماكن يكون فيها بكل مشاعره مع من يحب
              فالمؤمن في الاراضي المقدسة من بيت الله الحرام واثناء تاديته لمراسم الحج او العمرة فهو يعيش في حالة ايمانية وروحانية عالية، وكذلك تكون الحال عند المراقد المقدسة وخاصة عند ائمة اهل البيت صلوات الله عليهم
              فبالاضافة الى مااشارت اليه الروايات الشريفة بان هناك اماكن وازمان يستحب ان يدعو ويتضرع فيها المؤمن
              فانه في هذه الاماكن والازمان قد حارب المؤمن شيطانه وعزف عن نفسه الامارة بالسوء، فهو يعيش في مرحلة متسامية من الايمان والتقوى
              أي انه يعيش حالة اخروية متناسيا الحالة الدنيوية
              ولما كانت مناسبة اربعينية الامام الحسين صلوات الله عليه هي من تلك الازمان والاماكن الشريفة التي حثت الروايات على العمل بها، لذلك نجد المؤمن حريص على اتيانها، اضف الى ذلك ان المؤمن يحاول في هذه المناسبة ان يكون اقرب مايكون من الامام عليه السلام ليرضيه طامعا بان يكون من زواره وخدمته لما يترتب على ذلك من التحصين الاخروي التي اشارت اليه الروايات الشريفة
              فالمؤمن في هذه الحالة لايسمع للشيطان صوتا ولالنفسه الامارة همسا، فهو يحاربها بكل مااوتي من قوة روحية ونفسية، لان همه الوحيد هو ارضاء الله بهذا المكان والزمان، لانه يعرف قيمة الامام عند الله من خلال ماقرا من تعظيم وتكريم له من قبل الله ورسوله الكريم
              لذا نجد الزوار والخَدَمة في حالة روحانية من التسامي في الاخلاق، فيتعاملون وفق مايريده امامهم، لذلك نجدهم يظهرون بذلك المظهر الجليل

              اما عند انتهاء المراسم فان تلك القوة سرعان ماتخبو وتفتر لانه سيعود الى عالمه الدنيوي الذي يتحتم عليه ان يتعامل وفقه فيجره الى سابق عهده فيعود الشيطان اللاعب الرئيسي فلا يتركه يستمر على تلك الحالة التي كان عليها في تلك الاماكن
              فيزين له عمله ويقول له بانك احسنت عملا ولم تقصر والان جاء دور الانتباه الى حياتك وممارساتك اليومية، فتحلى له الدنيا وخاصة وانه قد ابتعد عن تلك الاجواء الذي تجذبه الى العالم الاخروي

              لي عودة ان شاء الله.............
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو منتظر مشاهدة المشاركة
              والحل كما اراه في نظرتي القاصرة يكمن:
              في انه اذا احس الانسان بانه قد ابتعد عن تلك الاجواء الايمانية وهو امر طبيعي لمثل حالنا نحن المنغمسون في هذه الدنيا
              فعليه ان يكون دائم الزيارة لتلك الاماكن المقدسة كلما حانت له الفرصة بل ارى بانه يجبر نفسه ويقتطع من وقته لهذا الامر حتى يكون على العهد دائما ويحاول ان يتذكر تلك الاجواء التي عاشها في تلك الايام، بل ان مجرد وجوده في تلك الاماكن تجعله يعيش حالة من الروحانية والرجوع بالنفس الى خالقها، فتكون هذه الزيارات بمثابة الجرعات التي لابد من اخذها لتحصين نفسه مما قد يطرأ عليها
              بالاضافة الى ذلك عليه ان يحسن العبادة والطاعة في اوقات الفرائض الواجبة أي يجتهد في الانقطاع فيها ويحاول نزع نفسه من تلك المستنقعات الدنيوية وتقوية الارتباط بالله تبارك وتعالى، هذا وعليه الزيادة في المستحبات وان يجعلها مساند حقيقية لفرائضه لتسد ماانثلم في الفرائض
              وبهذا تقوى العلاقة بينه وبين ربه ، فاذا استمر الامر على هذا المنوال كان المؤمن يصل مناسباته نهايتها ببدايتها وبذلك يتحقق المطلوب بان نكون هكذا دائما
              هذه هي رؤيتي المتواضعة...............
              راجيا قبول مروري ومشاركتي المتواضعة..............
              اللهم صل على محمد وال محمد

              بوركت اطلالة كاتب محورنا الراقية وبزوغ نور كلماته الواعية على محوره الولائي

              والختامي لشهري محرم وصفر ....

              اخي الفاضل الواعي والمتالق
              (ابو منتظر )


              كلماتكم فتحت لنا ابواب النور واضاءت ظلام الحزن الذي كان بارواحنا لوداعنا

              فدائما ماتكون لحظات الوداع هي الاصعب في حياتنا

              الاّ اذا حولناها الى لحظات تجديد عهد ووعد بتقديم الجديد والارقى والافضل والمتميز لال البيت عليهم السلام


              ان ابقانا الله تعالى للعام القادم ....


              فكلما كان الزائر او الضيف اكبر موقعا في الروح كلما كانت عهود التواصل معه

              حتى بعد رحيله اكثر واكثر خصوصا ان اكتشفنا بفترة تواجده بعض اسرار عظمة شانه

              وعلو قدره وقمة اخلاقه .....


              وجمعنا الله بهذين الشهرين بضيوف من ارقى الصفات والسمات هم

              حبيب بن مظاهر الذي علمنا ان الجهاد لايحده عمر ....

              وجون الذي علمنا انالعبد الاسود ممكن ان يكون عبق العطر ابيض القلب بعمله

              وعابس الذي علمنا ان العشق منتهى التعقل ليُقتل المحب على محراب محبوبه ويقدم له الروح

              وهو بعدُ لم يشفي غليل عطائه .....

              والحر ،،،،وبُرير،،،،وزهير وووووو



              واذا ارتقينا اكثر مع الضيوف فقد تعلمنا من

              علي الاكبر اروع الدروس بالصبر والجلد

              ومن القاسم عدم الرضوخ والهوان ابدا

              ومن مسلم سفير الحسين اننا وان كنا وحيدين في طريق الحق نحن لانبالي ابدا



              ومن العباس اسطورة التاريخ نور العين ونبض الروح والقلب

              كل العناوين التي والله يعجز اللسان عن التعبيرعنها

              والقلم عن خطها ولاءا ووفاءا وايثارا وعطاءا وغيرة واخوّة ورقة للقلب مع الشجاعة


              فمااروعكم ياضيوفنا حللتم اهلا وسهلا وودعناكم بفيض الدمع وعهود القلب اننا على العهد سائرون


              فاعينونا بما اعطاكم الباري من منزلة وشان ونفاذ بصيرة وثبات على الحق


              ونسال الله العودة لنا وللجميع بالخيرات والبركات

              شكري لمحوركم الاروع اخي
              ابو منتظر وتعودنا ان نلمس اخلاص قلمكم من بركات محاوركم


              فدمتم بكل خير ونسالكم الدعاء تشرفنا بادارة حواركم الراقي .....










              تعليق


              • #27
                المشاركة الأصلية بواسطة حميدة العسكري مشاهدة المشاركة
                نعم حسينيون لانغفل عن كوننا امام مسؤولية كبيرة
                من الحفاظ على مبادئ الحسين قلبا وقالبا
                تلك الرسالة التي بنيت باقدس دماء فان كانت دماء الشهادة وحدها تحثنا على الحفاظ والعرفان برسالة شيدت بها
                فمابالك باقدس دماء؟
                كم هو غال ثمنها ؟
                وكم قليل هو العرفان منا مهما قدمناعلى طريقها دماء ؟
                اظن ان المواظبة على الزيارات وقراءات الادعية خير مستمسك كي نبقى على حرارة الذكرى ما حيينا
                اختي الغالية ام سارة جئت في اخر الصف قارئة ومتاملة
                و لاسجل امتناني لك والمشفوع بدعائي ان يوفقكم الله على طريق الحسين
                وكلنا حسينيون ونبقى
                اللهم صل على محمد وال محمد

                العزيزة والطيبة والشاعرة المتالقة ذات القلم الولائي المشرق (حميدة العسكري )

                بورك مرورك الراقي وحضورك البهي وكلماتك الموالية

                التي دائما ماتجسديها شعرا ونثرا بحب ال البيت عليهم السلام

                نعم والله حسينيون وعباسيون وسنبقى

                نبض قلوبنا حسيــــــــــــــن

                وعشق ارواحنا حسيـــــــــن

                ونور ظلماتنا حسيـــــــــــــــــــــن

                وشفيعنا يوم المحشر حسيــــــــــــــــــن

                فعليك منا السلام سيدي ياابا عبد الله ......


                لك فيض الشكر على المرور العطر .....











                تعليق


                • #28
                  تقبل الله تعالى اعمالكم وزيارتكم وقد وفقنا لزيارة سيد الشهداء عليه السلام وقد دعونا لكم جميعا وللغالية ام سارة بالتوفيق وقضاء الحوائج ....وصلت متأخرة للاسف الشديد ....يجب علينا ان نعيش مع الامام الحسين عليه السلام في كل الاوقات حتى لا نسلب ما وفقنا له من اعمال مباركة وان نواظب على زيارة المراقد الطاهرة كلما احسسنا ان النفس واقفة دون تقدم ...بارك الله تعالى بكم جميعا

                  تعليق


                  • #29
                    المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة


                    واثرتم فضولنا بالسؤال عن المكارم العشر ماهي ..؟؟؟؟؟



                    السلام عليكم .. طبعاً هناك اختلافات في ماهية هذه العشرة .. هنا أنقل بعضها عن الكافي ..

                    الكافي الكليني (2/ 87)
                    - عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن الله عزوجل خص رسله بمكارم الاخلاق، فامتحنوا أنفسكم، فإن كانت فيكم فاحمدوا الله واعلموا أن ذلك من خير وإن لا تكن فيكم فاسألوا الله وارغبوا إليه فيها، قال فذكر [ها] عشرة: اليقين والقناعة والصبر والشكر والحلم وحسن الخلق والسخاء والغيرة والشجاعة والمروة

                    - وعنه عليه السلام قال: إنالنحب من كان عاقلا، فهما، فقيها، حليما، مداريا، صبورا صدوقا، وفيا إن الله عزوجل خص الانبياء بمكارم الاخلاق، فمن كانت فيه فليحمد الله على ذلك ومن لم تكن فيه فليتضرع إلى الله عزوجل وليسأله إياها، قال: قلت: جعلت فداك وما هن؟ قال: هن الورع والقناعة والصبر و الشكر والحلم والحياء والسخاء والشجاعة والغيرة والبر وصدق الحديث وأداء الامانة.

                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

                    قال الشيخ المازندراني في شرح أصول الكافي - (12/ 293)


                    1- (اليقين) بالله واليوم الآخر وكتبه ورسله، هو العلم مع زوال الشك وعلاماته العلم بمقتضاه
                    2- (والقناعة) وهي الرضا بالقليل وفيه راحة في الدارين، وفي الحديث " القناعة كنز لا ينفذ " لأن الانفاق معها لا ينقطع كلما تعذر عليه شئ من امور الدنيا قنع بما دونه ورضى وفيه " عز من قنع وذل من طمع " لأن القانع لا يذله الطلب فلا يزال عزيزا.
                    3- (والصبر) على المصيبة وفعل الطاعة وترك المعصية ..
                    4- (والشكر) لله في جميع الأحول باللسان والجنان والأركان ..
                    5- (والحلم) بضبط النفس عن الانتقام عند صدور ما يؤذيه عن الغير ..
                    6- (وحسن الخلق) مع الناس بالجميل والطلاقة والبشاشة والتودد والتلطف والاشفاق عليهم ..
                    7- (والسخاء) أي بذل المال بسهولة على قدر لابد منه في موضعه .. وأفضله ما وقع بغير سؤال كما يدل عليه قول أمير المؤمنين (عليه السلام) " السخاء ما كان ابتداء فاما ماكان عن مسألة فحياء وتذمم " أي استنكاف ومجانبة عن الذم
                    8- (والغيرة) أي الحمية في الدين والاستنكاف عما يغايره وتغير الطبع عما يخالفه
                    9- (والشجاعة) وهي ملكة للنفس حاصلة من الإعتدال في القوة الغضبية ويبتني عليها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وامضاء الأحكام والحدود والجهاد مع النفس والشيطان والعدو
                    10- (والمروة) أي كمال الرجولية في الدين ورعاية حال فقراء المسلمات والمسلمين وتفقد أحوال اليتامى والارامل والمساكين.

                    وأقول لو حاول كل منا وسعى في اكتساب واحدة من هذه الصفات وعود نفسه عليها بصدق وجد واصرار على نيلها .. لوفقنا الله إليها .. بل وأعطانا ما لا نمتلك القدرة على التمسك به من الصفات والخصال الحميدة .. {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت: 69]

                    قال أمير المؤمنين عليه السلام : ثابروا على اقتناء المكارم .
                    وعنه (عليه السلام): ابذل في المكارم جهدك تخلص من المآثم وتحرز المكارم . ميزان الحكمة - الريشهري (3/ 106)

                    ونحن أمام فرصة عظيمة وهي أكثر من أربعين يوماً - من بداية محرم إلى زيارة الاربعين - نستطيع فيها تعويد النفس وترويضها على هذه الصفات الحميدة ونستطيع الاستفادة من هذا الحديث ويكون دافعاً لنا في هذه التجارب .. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما أخلص عبد لله عزوجل أربعين صباحا إلا جرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه
                    التعديل الأخير تم بواسطة الباقر; الساعة 20-12-2014, 03:53 PM.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X