إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل نحن بهذه المنزلة من العشق المحمدي ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل نحن بهذه المنزلة من العشق المحمدي ؟

    هل نحن بهذه المنزلة من العشق المحمدي ؟

    كان في الري والي يحب أهل بيت النبي (صلوات الله عليهم اجمعين) لكن غالباً لا تعرف درجة هذا الحُب والمولاة الا حينما يضع العبد امام اختبار كبير لتغربل هذه المحبة ...
    يحكى ان رجلاً من شيعة اهل الري كان في شدة كبيرة من كثرة الديون التي عليه لأحد أمراء السلطة في الري ولم يكن يستطيع تسديد هذه الديون
    فتبادر الى ذهنه ان الامام المعصوم وهو والي للمؤمنين .. فقرر السفر اليه لطرح مشكلته عليه ليجد له الحل والخلاص من أزمته ...
    دخل على الامام الكاظم (عليه السلام) وتكلم معه حتى قام الامام وكتب كتاباً لوالي الري جاء فيه (بسم اللّه الرحمن الرحيم ، اعلم أنّ للّه تحت عرشه ظلاًّ لا يسكنه إلاّ من أسدى إلى أخيه معروفاً ، أو نفّس عنه كربة ، أو أدخل على قلبه سروراً ، وهذا أخوك ، والسلام .)
    قال : فعدت من الحجّ إلى بلدي ، ومضيت إلى الرجل ليلا ، واستأذنت عليه.. وقلت : رسول الصابر ( عليه السلام ) ..
    فخرج إليّ حافياً ماشياً ، ففتح لي بابه ، وقبّلني وضمّني إليه ... وجعل يقبّل بين عينيّ ... ويكرّر ذلك كلّما سألني عن رؤيته ( عليه السلام ) ...
    وكلّما أخبرته بسلامته ، وصلاح أحواله ، استبشر ، وشكر اللّه ...
    ثمّ أدخلني داره ، وصدّرني في مجلسه ... وجلس بين يدي ...
    فأخرجت إليه كتابه ( عليه السلام ) فقبّله قائماً وقرأه...
    ثمّ استدعى بماله وثيابه...
    فقاسمني ديناراً ديناراً ...
    ودرهماً درهماً ...
    وثوباً ثوباً ، وأعطاني قيمة ما لم يمكن قسمته ...
    وفي كلّ شئ من ذلك
    يقول : يا أخي ! هل سررتك ؟
    فأقول : إي ، واللّه ! وزدت على السرور ...
    ثمّ استدعى العمل ، فأسقط ما كان باسمي وأعطاني براءة ممّا يتوجّه عليّ منه ... وودّعته ، وانصرفت عنه ...
    فقلت : لا أقدر على مكافاة هذا الرجل إلاّ بأن أحجّ في قابل ، وأدعو له ، وألقى الصابر ( عليه السلام ) ، وأعرّفه فعله ...
    ففعلت ولقيت مولاي الصابر ( عليه السلام ) ، وجعلت أحدّثه ووجهه يتهلّل فرحاً ...
    فقلت : يا مولاي ! هل سرّك ذلك ؟
    فقال : إي ، واللّه ! لقد سرّني وسرّ أمير المؤمنين ، واللّه ! لقد سرّ جدّي رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ولقد سرّ اللّه تعالى .
    المصدر:
    موسوعة مكاتيب الأئمة -الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي ج 1 ص 108 –

  • #2
    احسنتم كثيرا بارك الله بكم
    الهي كفى بي عزاً
    ان اكون لك عبداً
    و كفى بي فخرا ً
    ان تكون لي رباً
    انت كما احب فاجعلني كما تحب


    تعليق


    • #3
      شكرا لمرورك المميز حفظك الله من كل سوء
      وفقك الله

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X