إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لقاء عبر الانترنت................... الاعلام العراقي الان في غرفة الانعاش

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لقاء عبر الانترنت................... الاعلام العراقي الان في غرفة الانعاش

    لا مكان يحتوينا سوى بلادنا

    لا أدري لماذ تذكرني قصة الشاعر العراقي المغترب (وسام هاشم) بقصة الحر ابن يزيد الرياحي الذي انتفض بوعي ضد واقع كاد يهلكه - وقف في حومة القداسة شاعر يحمل في يمينه حقيبة سفر شاءت لها الأقدار أن تستقر في الدنمارك ،
    : هل لعوالم الامكنة انعكاسات ايجابية عند الشاعر ؟
    وسام هاشم : حين تكثر ليس با لضرورة ان تغني التجربة الكتابية ، احيانا كثرتها تربكنا ، فهل تعرف بعد كل هذه السنوات ما زلت لا أشم سوى رائحة بلدي وعلى الرغم من بُعد الحدود يعرف كل منا أن لامكان يحتوينا سوى بلادنا .
    : تميز الشعر العراقي بفاعلية المسكوت عنه الان هل سيظل الاسى الفني ونعمل على المرتكزات الموجهة المباشرة ؟
    وسام هاشم : في موضوع الارهاب المواجهة ليست شعرية ، اسلحتهم القذارة واسلحتنا المحبة ، هم يقتلون والانسان العراقي يريد السلام ، نريد ان نحب ويريدون الدم ، الشعر أزمته الان أهون بكثير من ازمة الانسان اليومية ، ها انت ترى كل سلاح العالم ودباباته لا تستطيع ان توقف ظلام ملتحي بالدم ليفجر نفسه امام مدرسة أطفال ، لم تبن الدكتاتورية مصانع التصنيع العسكري فقط لقد بنت قنابل وسيارات مفخخة في عقول القتلة ، وانتماء الشعر الحقيقي إلى الجمال هو العتاد الوحيد الذي نملكه لمواجهة كل هذه الوحشية ، فعلى الشعر أن يخرج من دائرة الدور ، لادور له ليس انكفاءً له بالعكس أنما تنقيته من كل الذي حدث بدءاً من مديح السلطان انتهاءً إلى تحشيد الراي أي كان...
    منذ أول فكرة أن يكون الانسان شاعرا يكون قد اختار عتبته المسكوت عنه، لو اننا عشنا زمنا كزمن الدنمارك التي لم تدخل حربا واحدة حديثة لكان منحى دلالاتنا الشعرية مختلفة عما هو عليه .
    : هل حقق الاعلام العراقي ذاته بعد ما نال حريته ؟
    وسام هاشم : الاعلام العراقي الآن في غرفة انعاش وشأنه شأن العراق أصلاً ، صدقني بناء اعلام يحتاج الكثير من الوقت والكثير من التعميق والتفكير فرقنا الوحيد في العراق عن كل ما يسمى دولا عربية حولنا اننا الان نمتلك فرصة أكبر منهم لبناء اعلام جديد مختلف فالكثرة تعني أيضا ان الاعلام في تحول جاد من المركزي إلى الحر الكثرة تؤهل التغير.
    : والمعالجات ؟
    وسام هاشم : اعتقد ان كل العالم المتطور بنى اعلامه الحر بمواكبة مع تحولات سياسية كبيرة ومتأنية في نفس الوقت لا يمكن بقرار ما ان نبني اعلاما حرا ، التحولات تجر بعضها بعضا تبدأ المسالة من الشوارع وتمر وتلف وتدور في كل أروقة البلاد لتعود له ، الشارع والقوانين والمدنية كلها بصحبة الاعلام تبني نفسها سوية ، المسألة مسألة وقت وهي في غرفة انعاش ، وينبغي ان نؤشر انه على الاقل اكثر حرية من كل الاعلام العربي ، فالاعلام في الغرب سلعة عندما يتحكم فيه السوق ، وما ينقص الاعلام العراقي الان هو الاحتراف ، وخلق كوادر متدربة محترفة ومنفتحة بعمق فالاعلام علم كامل رياضيات آخرى وانا متفائل جدا وأشعر الان أن فرصة العراق أوفر... وتحياتي إلى كربلاء وصدى الروضتين الحبيبة.

  • #2
    بوركت استاذي الغالي
    نعم سيدي اضافة للإحتراف ينقصنا الجرأة في العمل فنحن نخاف حتى ممن نعمل معهم وربما نخاف من انفسنا نحن مثقلون ومكبلون ليس الحرية ان يدعك الاخرون تتكلم بل ان تعيشها في داخلك وربما يضاف اليها انانية راس الهرم في مؤسساتنا الاعلامية واصحاب المشورة والقرار وعدم السماح لكلمة النقد والتغيير نحتاج لنفض القشور حول اجسامنا حتى ترى النور لتمتلأ عطاءا وخير وبركة
    وفقك الباري استاذي الطيب

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X