إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشاعر مسار رياض

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشاعر مسار رياض







    لى الجيش العراقي الذي يمثل العراق الحقيقي ... و هو يخوض معركته و في خاصرته تنهش خيانات كلاب الكراسي .. و تعوي بوجهه فضائياتهم اعيد نشر هذه القصيدة :قصيدة المقاتل
    ورقة من غزل المعركة
    من مثلُ وجهِك إذْ تُقاتِلْ
    قمراً تُغازِلُهُ السنابلْ
    إعزفْ - فديتُكَ -
    نايُكَ الرشَّاشُ إطرابٌ حقيقيٌ
    ووهمٌ كل تغريد البلابل
    أنتَ الذي اخترعَ الغرامَ معَ السلاحِ
    فكيفَ ما قَد شِئْت غازلْ
    ما أَبدَلَتْ كفَّاكَ غيرَ عشيقِها الرشّاش
    بالرشّاش
    والحُكَّامُ تبحَثُ عَنْ بدائِلْ
    يا أَيها العزمُ الحقيقيُّ الوحيدُ
    وكلُّهم عزمٌ تجاريٌ وتصريحٌ مقاولْ
    مِنْ أي رَحْمٍ قد أَتيتَ
    ومَنْ تُرى تلك التي تَلدُ الزلازلْ ؟!
    هي ساعةُ الموتِ التمامُ
    توزِّعُ الخوفَ القديمَ على الوجوهِ
    وتنحني الكلماتُ خوفَ رصاصةٍ
    والأرضُ تُمسِكُ روحَها أنْ لا تَفيض
    لوقعِ أقدامِ القنابلْ
    في هذهِ اللحظاتِ
    كنتَ منارةً
    إذ كلّما انعطفَتْ عليكَ كتيبةٌ
    كبّرتَ
    فاشتعلَ الترابُ
    وقامَ يومُ قيامةٍ
    ومدَدتَ ذعراً كالصراط ِ
    وإن تعاقَدَ حاجِباكَ فإنَّ عزرائيلَ نازلْ
    من أينَ هُمْ قَد يهربونَ ؟ . . .
    وأنتَ عفريتٌ على كلّ المخارجِ والمداخِلْ
    وسلاحُك القنَّاصُ فلمٌ مرعبٌ
    عنوانُه أنَّ الرصاصةَ لا تُجَامِلْ
    هذي البنادقُ لا تريدُ يداً تَظُنُّ
    فَلمَنْ - سواكَ - ستطمئِنُّ
    يا فيلقاً مِنْ مُفرداتٍ
    ألفُ عُصفورٍ بهِ اجتَمعوا وَغنّوا
    نامَتْ بكَ الأيتامُ إذْ أشبَعتَها
    فالروحُ صَحْنُ
    هشٌ كما الحلوى
    إذا دمعَتْ عيونُهمو وأنّوا
    عَذِبٌ .. وأُنثاكَ السواترُ
    تشتهيكَ
    وكم تحِنُّ
    من أينَ تضرِبُ ؟ أينَ تكمنُ؟
    كيفَ مثلَ الظلّ تدنو
    أَسَّستَ وسواسَ الحروبِ بصدرِهِمْ
    ولذاكَ جُنّوا
    ***
    وفتَحْتَ يديَكَ عروسَ قتالٍ
    وامتلأَتْ منكَ الجبهةُ خجلاً وهي تُزَفُّ
    وتحزَّمَ ظهرُك بالعبّاسِ
    فقام على الدنيا طفُّ
    وهجمتَ
    رفعتَ
    نصبتَ
    كسرتَ
    قلبتَ الساترَ حفلةَ شِعْرٍ
    قُلْ ما شِئتَ يُصَفِّقُ قَصْفُ
    وهجمْتَ تضاعَفَ حَجمُكَ
    وامتلأَتْ كفَّي حِنّاءً
    لمّا هَلهَل فيكَ السَعْفُ
    ***
    وأكادُ , لكِنْ ما وصلتُ
    من أين لي في الوصل ( بَخْتُ )
    يا سُكراً سيذوبُ مائي
    إنْ لمستُكَ فابتعدتُ
    قد كنتَ في شفِة السماءِ قصيدةً
    قُرِأَتْ . . . فكنتُ
    من طينِ جزمتك المقدَّسِ
    سوف أصنَعُ ما أردتُ
    دَغْدغْتَ خاصِرةَ السلاحِ
    براحتيك ففزَّ موتُ
    بك كُلُّ أحلامِ اليتامى
    صورةٌ أحلى وصوتُ

  • #2


    ترنيمة رائعة بعطر البارود ولون البنفسج

    سلمت يداك استاذي

    تعليق


    • #3
      في الواقع لا اعلم كم مره أعدت قرائة هذا النثر البديع ولكني قرئته لأكثر من عشر دقائق .. أحسنتم الانتقاء
      واليكم شعر بقلم الشاعر المبدع
      مسار رياض يتكلم فيها عن العراق بأسلوب رائع وبديع بمعنى الكلمه ويستحق ان تبذلو جزء من وقتكم الثمين لقرائته

      ((مشهد في التكوين ))

      بوَّابةٌ عند الدخول و سلَّمُ***و يدٌ محاوِلةٌ و نطقٌ مبهمُ

      و ترقُّبٌ كالجذرأوغل نفسه***في تربة الأشياء إذ تتوهمُ

      رعبٌ مباحٌ في الطريق كأنَّما***منْ خلفها وقفتْ هناك جهنَّمُ

      نشفت قناديل الحياة بوجهها***و تشعَّب الموتى بها و تبرعموا

      و تفتَّحت دخل النشوء بسفْره***حذِراً يبعثر صنعه و يلملمُ

      أرجوحة الخلق القديم تثاءبتْ***في الأفق معقودٌ بهزتها الدمُ

      و تحركت سقطت بلادٌ من يدٍ***في الغيب طينٌ عابسُ متبسمُ

      نهران من عسل السماء و نخلها***قامات منحو البلابل يمَّمُوا

      شيخٌ عنادٌ صمتُ حقلٍ يابسٍ***أيضاً عنادٌ ، طفلةٌ تتلعثمُ

      كلٌّ عنادٌ إنَّ أرضاً كالتي***وقفت إلى عدمٍ أتى تتبسَّمُ

      أحرى بأن يروي حكاية خلقها***وجعٌ عراقيٌّ و صبرٌ محكمُ

      جمع العنادَ على مرارةِ ما به***تتهدَّمُ الدنيا و لايتهدَّمُ

      وطنٌ عميقٌ كالهدوء و طبعُه***في كل أحقاب النزيف مطلسمُ

      نفضَت قميصَ الكائناتِ يدٌ له***فتبصَّر المتحيِّرون و قد عمُوا

      لما رأوا جرحاً يخبِّئ نفسه***خجلاً و جرحاً عامداً يتكتَّمُ

      و تلمَّسوا حلماً ببال صغاره***فتبللوا تمراً و ذاب بهم فمُ

      ورأوا ملائكةً تضمِّد نزفه***صلّوا على نزف العراق وسلَّمُوا

      منذ ابتكار الدمعة الأولى هنا***نايٌ بما نهج الجنوبُ يتمتمُ

      عبَرت مواويل البلاد برأسه***و غفا بأغنية الشواطئ يحلمُ

      و يخاطب العشاق مَنْ صنَع النَّدى***فيجيبه وردُ الصباحِ همُ همُ

      أهلي غمامٌ مرَّ في لغة السما***قيلوا فجاءت للخليقة زمزمُ

      نَقُّوا نوايا النور و انسكبوا بها***سِلْماً يطارده أذىً لايسأمُ

      همس العراق بروحهم فتحوَّلوا***أفقاً وعانقهم حمامٌ مغرمُ
      وكَثِيرِي بحقِهِ لَيسَ يُوفِي أَقلهُ

      فَواطِم مُحسن

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X