بسم الله الرحمن الرحيم
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
الحوادث والقضايا المنقولة في باب علل الحج والعمرة (ابن أبي العوجاء)
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة ال عمران وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّه غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية السابعة والتسعون .
أتى ابن أبي العوجاء الامام جعفر الصادق عليه السلام فجلس اليه في جماعة من نظرائه ثم قال له يا أبا عبد الله ان المجالس امانات و لا بد لكل من كان به سعال أن يسعل فتأذن لي في الكلام فقال الامام جعفر الصادق عليه السلام تكام بما شئت فقال ابن أبي العوجاء الى كم تدوسون هذا البيدر وتلوذون بهذا الحجر وتعبدون هذا البيت المرفوع بالطوب والمدر وتهرولون حوله هرولة البعير اذا نفر من فكر في هذا أو قدر علم ان هذا فعل أسسه غير حكيم ولا ذي نظر فقل فإنك رأس هذا الأمر وسنامه وأبوك أسه ونظامه.
فقال الامام جعفر الصادق عليه السلام ان من اضله الله وأعمى قلبه استوخم الحق فلم يستعذبه وصار الشيطان وليه يورده مناهل الهلكة ثم لا يصدره وهذا بيت استعبد الله به خلقه ليختبر طاعتهم في اتيانه فحثهم على تعظيمه وزيارته وقد جعله محل الأنبياء وقبلة للمصلين له فهو شعبة من رضوانه وطريق تؤدي الى غفرانه منصوب على استواء الكمال ومجتمع العظمة والجلال خلقه الله قبل دحو الأرض بألفي عام واحق من أطيع فيما أمر وانتهى عما نهى عنه وزجر الله المنشيء للأرواح والصور .
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
الحوادث والقضايا المنقولة في باب علل الحج والعمرة (ابن أبي العوجاء)
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة ال عمران وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّه غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية السابعة والتسعون .
أتى ابن أبي العوجاء الامام جعفر الصادق عليه السلام فجلس اليه في جماعة من نظرائه ثم قال له يا أبا عبد الله ان المجالس امانات و لا بد لكل من كان به سعال أن يسعل فتأذن لي في الكلام فقال الامام جعفر الصادق عليه السلام تكام بما شئت فقال ابن أبي العوجاء الى كم تدوسون هذا البيدر وتلوذون بهذا الحجر وتعبدون هذا البيت المرفوع بالطوب والمدر وتهرولون حوله هرولة البعير اذا نفر من فكر في هذا أو قدر علم ان هذا فعل أسسه غير حكيم ولا ذي نظر فقل فإنك رأس هذا الأمر وسنامه وأبوك أسه ونظامه.
فقال الامام جعفر الصادق عليه السلام ان من اضله الله وأعمى قلبه استوخم الحق فلم يستعذبه وصار الشيطان وليه يورده مناهل الهلكة ثم لا يصدره وهذا بيت استعبد الله به خلقه ليختبر طاعتهم في اتيانه فحثهم على تعظيمه وزيارته وقد جعله محل الأنبياء وقبلة للمصلين له فهو شعبة من رضوانه وطريق تؤدي الى غفرانه منصوب على استواء الكمال ومجتمع العظمة والجلال خلقه الله قبل دحو الأرض بألفي عام واحق من أطيع فيما أمر وانتهى عما نهى عنه وزجر الله المنشيء للأرواح والصور .
تعليق