إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نصوص الإمام الصادق(عليه السلام) على إمامة موسى الكاظم(عليه السلام)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نصوص الإمام الصادق(عليه السلام) على إمامة موسى الكاظم(عليه السلام)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك

    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

    .
    1 ـ عن يعقوب السراج قال: دخلت على أبي عبدالله(عليه السلام) وهو واقف على رأس أبي الحسن موسى وهو في المهد، فجعل يسارّه طويلا، فجلست حتى فرغ، فقمت إليه فقال لي: «ادن من مولاك فسلّم، فدنوت فسلمت عليه فردّ عليّ السلام بلسان فصيح، ثم قال لي: اذهب فغيّر اسم ابنتك التي سميتها أمس، فانه اسم يبغضه الله، وكان ولدت لي ابنة سمّيتها بالحميراء. فقال أبو عبدالله: انته الى أمره ترشد، فغيّرت اسمها»[1].

    2 ـ عن سليمان بن خالد قال: دعا أبو عبد الله(عليه السلام) أبا الحسن(عليه السلام) يوماً ونحن عنده فقال لنا: «عليكم بهذا، فهو والله صاحبكم بعدي»[2].
    3 ـ عن فيض بن المختار قال: «اني لعند أبي عبد الله(عليه السلام) اذ أقبل أبو الحسن موسى(عليه السلام) ـ وهو غلام ـ فالتزمته وقبّلته فقال أبو عبد الله(عليه السلام): أنتم السفينة وهذا ملاّحها، قال: فحججت من قابل ومعي الفا دينار فبعثت بألف الى أبي عبدالله(عليه السلام) وألف إليه، فلمّا دخلت على أبي عبدالله(عليه السلام) قال: يا فيض عدلته بي ؟ قلت: انّما فعلت ذلك لقولك، فقال: أما والله ما أنا فعلت ذلك. بل الله عزّ وجلّ فعله به»[3].
    4 ـ عن الفيض بن المختار قال: قلت لابي عبدالله(عليه السلام): خذ بيدي من النار من لنا بعدك؟ فدخل عليه أبو ابراهيم(عليه السلام)، وهو يومئذ غلام، فقال: «هذا صاحبكم، فتمسك به»[4].
    5 ـ عن معاذ بن كثير، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: قلت له: اسأل الله الذي رزق أباك منك هذه المنزلة أن يرزقك من عقبك قبل الممات مثلها، فقال: «قد فعل الله ذلك». قال: قلت من هو جعلتُ فداك ؟ فاشار الى العبد الصالح وهو راقد فقال(عليه السلام): «هذا الراقد وهو غلام»[5].
    6 ـ عن عبدالرحمن بن الحجاج قال: سألت عبد الرحمن في السنة التي أخذ فيها أبو الحسن الماضي(عليه السلام) فقلت له: إنّ هذا الرجل قد صار في يد هذا وما ندري الى ما يصير؟ فهل بلغك عنه في أحد من ولده شيء ؟ فقال لي : ما ظننت ان أحداً يسألني عن هذه المسألة، دخلت على جعفر بن محمد في منزله فاذا هو في بيت كذا في داره في مسجد له وهو يدعو، وعلى يمينه موسى بن جعفر(عليه السلام) يؤمّن على دعائه، فقلت له: جعلني الله فداك قد عرفت انقطاعي اليك وخدمتي لك، فمن وليّ الناس بعدك ؟ فقال: «إنّ موسى قد لبس الدرع وساوى عليه» فقلت له: لا أحتاج بعد هذا الى شيء[6].
    7 ـ عن يعقوب بن جعفر الجعفري قال: حدّثني اسحاق بن جعفر قال: كنت عند أبي يوماً، فسأله علي بن عمر بن علي فقال: جعلت فداك الى من نفزع ويفزع الناس بعدك؟ فقال: «الى صاحب الثوبين الاصفرين والغديرين ـ يعني الذؤابتين ـ وهو الطالع عليك من هذا الباب، يفتح البابين بيده جميعاً»، فما لبثنا ان طلعت علينا كفّان آخذة بالبابين ففتحهما ثم دخل علينا ابو ابراهيم[7].
    8 ـ عن صفوان الجمّال، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: قال له منصور بن حازم: بأبي أنت واُمي إنّ الانفس يُغدا عليها ويراح، فاذا كان ذلك، فمن؟ فقال أبو عبدالله (عليه السلام): «إذا كان ذلك فهو صاحبكم»، وضرب بيده على منكب أبي الحسن (عليه السلام) الأيمن ـ في ما أعلم ـ وهو يومئذ خماسي وعبدالله بن جعفر جالس معنا[8].
    9 ـ عن المفضل بن عمر قال: ذكر أبو عبدالله(عليه السلام) أبا الحسن(عليه السلام) ـ وهو يومئذ غلام ـ فقال: «هذا المولود الذي لم يولد فينا مولود أعظم بركة على شيعتنا منه ثم قال لي: لا تجفوا اسماعيل»[9].
    10 ـ عن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب(عليه السلام)، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: قلت له: «ان كان كون ـ ولا أراني الله ذلك ـ فبمن أئتم؟ قال: فأومأ الى ابنه موسى (عليه السلام). قلت : فان حدث بموسى حدث فبمن أئتم؟ قال: بولده. قلت: فإن حدث وترك أخاً كبيراً وابناً صغيراً فبمن أئتم؟ قال: بولده، ثم قال: هكذا ابداً، قلت: فإن لم أعرفه ولا أعرف موضعه ؟ قال: تقول: اللهم إني أتولى من بقي من حججك من ولد الإمام الماضي، فانّ ذلك يجزيك ان شاء الله»[10].
    11 - عن فيض بن المختار في حديث طويل في أمر أبي الحسن(عليه السلام) حتى قال له أبو عبدالله(عليه السلام): «هو صاحبك الذي سألت عنه، فقم إليه فاقرّ له بحقه، فقمت حتى قبّلت رأسه ويده ودعوت الله عزّ وجلّ له، فقال أبوعبدالله(عليه السلام): أما انه لم يؤذن لنا في أوّل منك، قال: قلت: جعلت فداك فأخبر به احداً ؟
    فقال: نعم أهلك وولدك، وكان معي أهلي وولدي ورفقائي وكان يونس بن ظبيان من رفقائي، فلمّا اخبرتهم حمدوا الله عزّ وجلّ وقال يونس: لا والله حتى أسمع ذلك منه وكانت به عجلة، فخرج فاتبعته، فلماانتهيت الى الباب، سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول له: ـ وقد سبقني إليه ـ يا يونس الأمر كما قال لك فيض. قال: فقال: سمعت وأطعت، فقال لي أبو عبدالله (عليه السلام): خذه اليك يا فيض»[11].
    12 ـ عن صفوان الجمال قال: سألت أبا عبدالله(عليه السلام) عن صاحب هذا الأمر فقال: «إنّ صاحب هذا الأمر لا يلهو ولا يلعب، وأقبل أبو الحسن موسى وهو صغير ومعه عناق مكّية وهو يقول لها: اسجدي لربك، فأخذه أبو عبدالله (عليه السلام) وضّمه إليه وقال: بأبي واُمي من لا يلهو ولا يلعب»[12].
    13 ـ روى زيد النرسي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنّه قال: «اني ناجيت الله ونازلته في اسماعيل ابني أن يكون بعدي فأبى ربي إلاّ أن يكون موسى ابني»[13].
    14 ـ عن يزيد بن أسباط قال: دخلت على أبي عبدالله(عليه السلام) في مرضته التي مات فيها، قال(عليه السلام):
    «يا يزيد أترى هذا الصبي؟ ـ وأشار لولده موسى ـ إذا رأيت الناس قد اختلفوا فيه، فاشهد عليَّ بأني أخبرتك أن يوسف إنّما كان ذنبه عند اخوته حتى طرحوه في الجب، الحسد له، حين أخبرهم أنه رأى أحد عشر كوكباً والشمس والقمر وهم له ساجدين، وكذا لابد لهذا الغلام من أن يحسد، ثم دعا موسى وعبدالله واسحاق ومحمد والعباس، وقال لهم: هذا وصيُّ الأوصياء وعالم علم العلماء وشهيدٌ على الأموات والأحياء، ثمّ قال: يا يزيد (ستكتب شهادتهم ويسألون)[14][15].
    ________________
    [1] اُصول الكافي : 1 / 310، ح 11 .
    [2] اُصول الكافي : 1 / 310، ح 12 .
    [3] اُصول الكافي : 1 / 311، ح 16.
    [4] اُصول الكافي: 1 / 307، ح 1، والارشاد: 2/217.
    [5] اُصول الكافي 1 : 308، ح2، والارشاد: 2/217.
    [6] اُصول الكافي: 1/308، ح 3، والارشاد: 2/217.
    [7] اُصول الكافي: 1/308، ح 5، والارشاد: 2/220.
    [8] اُصول الكافي : 1 / 309، ح 6، والارشاد: 2/218.
    [9] اُصول الكافي : 1 / 309، ح 8 .
    [10] اُصول الكافي : 1/309، ح 7، والارشاد: 2/218.
    [11] اُصول الكافي : 1 / 309، ح 9 .
    [12] اُصول الكافي: 1 / 311، ح 15، والارشاد: 2/219.
    [13] أصل زيد النرسي : ق 39 .
    [14] الزخرف (43): 19 .
    [15] بحار الأنوار: 48/20، ح 31، نقلاً عن مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب .




  • #2
    الاخت الفاضلة ( عطر الولاية )
    شكرا وبارك الله تعالى بك على هذه المشاركة الهادفة والتي ذكرت بعض النصوص التي تدل على إمامة الإمام موسى ابن جعفر عليهم السلام

    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X