إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نبذة عن حياة الأمام الحسين عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نبذة عن حياة الأمام الحسين عليه السلام

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    ----------------------
    ولادتـه (عليه السلام) ولد (عليه السلام) بالمدينة في الثالث من شهر شعبان على المشهور في السنة الرابعة للهجرة(1).وروي أنّ النبي الأكرم (صلّى الله عليه وآله) صلّى الظهر يوماً رأى جبرئيل (عليه السلام) فقال:الله أكبر فأخبره جبرئيل برجوع جعفر من أرض الحبشة فكبّر ثانياً فجاءت البشارة بولادة الحسين (عليه السلام) فكبّر ثالثاً
    وجاءت به أمّه فاطمة (عليها السلام) إلى جدّه رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فاستبشر به وسمّاه حسيناً وعقّ عنه كبشاً وهو وأخوه (عليهما السلام) سيدا شباب أهل الجنة بشهادة الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) وهذا فضل لا يدانيه فضل.
    وروي عن سلمان (رضي الله عنه) قال: سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقول في الحسن والحسين (عليهما السلام)اللهمّ إنّي أحبّهما فأحبّهما وأحبّ مَن أحبّهما
    وقال (صلّى الله عليه وآله مَن أحبّ الحسن والحسين (عليهما السلام) أحببته ومَن أحببته أحبّه الله ومَن أحبّه الله عزّوجلّ أدخله الجنة ومن أبغضهما أبغضته ومن أبغضته أبغضه الله ومن أبغضه الله خلّده في النار
    وقال (صلّى الله عليه وآله)إنّ ابنيَّ هذين ريحانتي من الدنيا
    (فضائله ومناقبه) (عليه السلام)وهي كثيرة جداً فأنه (عليه السلام) كان أشبه الناس برسول الله (صلّى الله عليه وآله) وكان يقعد في المكان المظلم فيهتدى إليه ببياض جبينه ونحره.
    كان حبيباً لرسول الله (صلّى الله عليه وآله) حتى قال جدّه (صلّى الله عليه وآله) فيه:حسين مني وأنا من حسين أحبَّ الله من أحب حسيناً حسين سبط من الأسباط
    وخرج النبي (صلّى الله عليه وآله) من بيت عائشة فمرّ على بيت فاطمة (عليها السلام) فسمع حسيناً يبكي فقال:ألم تعلمي أن بكاءه يؤذيني
    وكان النبي (صلّى الله عليه وآله) إذا رأى الحسين مقبلاً قبله ورشف ثناياه وقال:فديت مَن فديته بابني إبراهيم وكفى في مقامه أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) الذي اختاره الله من الأولين والآخرين فدّاه بنفسه وأن الله تعالى خيّره بينه وبين ابنه إبراهيم فاختاره عليه وفداه بابنه إبراهيم فكان ذلك جزاء للحسين الذي قدّم كل ما أعطاه الله لابقاء ثمرة حياة الرسول (صلّى الله عليه وآله) وما أرسل به وما أنزل عليه.
    ومن مناقبه (عليه السلام) أنه حجّ خمساً وعشرين حجة ماشياً على قدميه وقد جنى غلام له جناية توجب العقوبة فأمر به أن يضرب فقال: يامولاي والكاظمين الغيظ فقال: خلوا عنه فقال: يامولاي والعافين عن الناس فقال: قد عفوت عنك فقال: يامولاي والله يحبّ المحسنين قال: وأنت حرّ لوجه الله ولك ضعف ما كنت أعطيك. ودخل في يوم من الأيام على أسامة بن زيد وهو مريض وهو يقول: واغماه فقال له الحسين (عليه السلام)وما غمك ياأخي؟قال: دَيني هو ستّون ألف درهم فقال الحسين (عليه السلام)هو عليَّ قال: إني أخشى أن أموت فقال الحسين (عليه السلام)لن تموت حتى أقضيها عنك فقضاه قبل موته
    شهادته (عليه السلام)استشهد الإمام أبو عبدالله الحسين بن علي بن أبي طالب ريحانة المصطفى وقرّة عين البتول في العاشر من محرم الحرام سنة إحدى وستين من الهجرة بعد صلاة الظهر قتيلاً مظلوماً ظمآن صابراً محتسباً وسنّه يومئذٍ ثمان وخمسون سنة أقام منها مع جدّه رسول الله (صلّى الله عليه وآله) سبع سنين ومع أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام) سبعاً وثلاثين سنة ومع أخيه الحسن (عليه السلام) سبعاً وأربعين سنة وكانت مدّة خلافته بعد أخيه إحدى عشرة سنة.
    كانت شهادته فريدة من نوعها فقد مطرت السماء دماً واقشعرت له أظلة العرش وبكى له جميع الخلائق وكيف لا تبكي له جميع الخلائق وقد استوحده القوم صار وحيداً فريداً لا ناصر له ولا معين فلما رأى ذلك أعداؤه استدعوا الفرسان فصاروا في ظهور الرجالة وأمر الرماة أن يرموه فرشقوه بالسهام حتى صار كالقنفذ فاحجم عنهم فوقفوا بأزائه فأخذوا يحيطون به من كل جانبٍ إلى أن أردوه قتيلاً وقد مثّلوا بجسده الشريف تمثيلاً فلم يكتفوا بقطع رأسه وبعض أعضائه بل تعدّى الأمر إلى سلب ما عليه من ثياب وهو (عليه السلام) كان يعلم بذلك عندما طلب من أخته الحوراء زينب (عليها السلام) ثياباً لا يطمع بها القوم إذا ما قتلوه ولكن مع هذا أخذ سراويله (أبجر بن كعب) وأخذ عمامته (أخنس بن مَرثد) وأخذ سيفه رجل من بني دارم وانتهبوا رحله وإبله وأثقاله وسلبوا نساءه.
    وحملوهم مع رأسه الشريف إلى العتل الزنيم عبيدالله بن زياد ومن هناك إلى الشام. في حوادث وآلام فهي تقرّح القلوب قبل العيون ولم يلتفت القوم ظلماً وعدواناً أنهم بقتله قد قتلوا رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وأمّه الزهراء وأباه أمير المؤمنين وأخاه الحسن المجتبى (عليه السلام) لأنه ريحانة المصطفى وقرة عين البتول وخامس أصحاب الكساء
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X