إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 82(أعز ما يملك الانسان))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    اللهم صل على محمد وال محمد


    اهلا وسهلا بكل من شرفني بمحوري وهو محوركم الذي

    ينبض بنبض قلوبكم الواعية المشرقة المنيرة بالخيرات والبركات


    والوعي والفكر ...


    في البدء اسجل شكري الاول لكم قبل البرنامج لردودكم وتواصلكم القيم


    وطبعا لستُ ببعيدة عنكم جميعا وعن محوركم طوال مدة النقاش ارقبه واتابع كل رد فيه


    لكن قد يكون بدء الدوام حائلا بسيطا وموقتا دون الرد

    وخاصة وانني ارى كاتبة محورنا العزيزة (سرور فاطمة )متابعة له ومواكبه لردوده الكريمة


    فلها كل الشكر والثناء


    وشكري للاخ الكاتب المتواصل المعطاء (صادق مهدي حسن )على ماافاض به من كلمات وصور على محوره المبارك


    وكذلك كل الشكر للعزيزة (ام التقى ) على المحاسبة والمراقبة للنفس وهي باب مهم للثبات على الايمان


    وشكري للاخ الفاضل والاستاذ الكريم (ابو محمد الذهبي )الذي شرح لنا تصنيف الذنوب وانواعها


    وةالذي نحتاج جدااا لتدريسه لطلابنا الاعزاء وطرق علاجه


    كما نصنف لهم االحيوانات اجلم الله بدرس العلوم


    وكما نشرح لهم طرق العلاج والوقاية من الامراض بدروسهم ...


    وكذلك اثني على رد مخرجتي المبدعة التي تتواصل مع محورها الاسبوعي


    واضيف نحتاج للمعرفة كثيرا بالله وبالنار والجنة وال البيت عليهم السلام


    والمعرفة ان لماذا نُطيع ...؟؟؟


    ولماذا لانعصي ...؟؟؟

    واثر المعاصي على انفسنا اولا وعلى اسرنا ومجتمعاتنا وعلى البيئة التي تحيطنا كلها


    هذا سيكون شيء اكثر اقناعا لعقولنا لنعلم من خلال تلك المعرفة ان الله مااراد بنا بطاعته الا الخير


    وليس الجبر والعذاب والقسوة على امور متعبة لنا


    هذا سيعزز ثقتنا بالله ربا وبمحمد نبيا وبعلي وابناءه هُداة وقادة وسادة لجنان الخلد والنعيم المقيم


    معهم دنيا واخرة ...


    وطبعا لدي اضافات كثيرة ساكتب مااستطيع كتابته هنا


    واترك الباقي تشويقاً وحثاً لكم على الاستماع


    لتشرفوني بتكميل حلقة الوصل النافعة بين ااذاعة الكفيل ومنتدى الكفيل



    ولكم فيض الشكر والامتنان


    معطر بعطر المعرفة والرضا والتسليم والغفران ....









    تعليق


    • #32
      اللهم صل على محمد وال محمد


      اجدد الترحيب والشكر لكل من نوّر المحور بالرد والتواصل واللمات الواعية والراقية

      ووصلت لشكر اخي الكريم (ابو عمار المياحي ) الذي يشرفني برده على محور برنامج المنتدى لاول مرة


      وجميلة جداا اضافتك الطيبة اخي


      فهنا من يقول حريتي ولادخل لاحد بي فانا اعصي ولا اضر احدا بما افعل


      فلا احتاج ان يذكرني احد بامر بمعروف او نهي عن منكر ...!!!!

      واجيب باننا في الاسلام لدينا قاعدة لاضرر ولا ضرار فحريتك مكفولة لك للحد الذي لاتؤذي به نفسك والاخرين


      اما اذا سببت الضرر لها ولهم فالامر ليس لك

      واقرب الصورة بمثال بسيط لو كنا بسفينة جميعا


      وجاء احد الركاب وقال اريد ان اخرقها فانا حر وهذا مكاني .......


      هل سيتركه عاقل للبت في هكذا عمل باعتباره حر


      طبعا لا لان الضرر سيشمله ويشمل كل الركاب بالغرق ....


      واعود لااشمل مجاهدنا الكريم (احمد الحجي )بالشكر واقول عودة ميمونة

      ولك الشكر على ماافضت علينا من كلمات الوعي


      وهنا انا من ساقف عاجزة امام نفسك ونفس كل مجاهد غيور يريد ان يقدمها على مذبح الشهادة


      وأسالكم اخي الطيب ...


      كيف تهون الدنيا بعين المجاهد والنفس العزيزة التي يمتلكها كيف يستطيع ان يقدمها من اجل الدين والمذهب


      والجود بالنفس اعلى غاية الجود


      وسانتظر ردكم الموقر واتمنى ان يكون قبل البرنامج ....


      واسجل شكري للعزيزة حسينية الهوى بردها باذكر ايات التقوى وان الانسان لايحصل عليها


      الابالجهاد الاكبر وهو جهاد النفس والشهوات .....


      ممتنة لكل من خطّ حرفا نورانيا على محورنا عصمكم الباري من الذنوب والمعاصي


      ببركة الصلاة على محمد واله الاطهار ...







      تعليق


      • #33
        اللهم صل على محمد وال محمد


        شكري مع الامتنان اخيرا للاختين الكريمتين


        مصباح الهدى والاحاديث الكريمة التي افضتي بها علينا


        وكذلك الشكر موصول للعزيزة الغالية (لوعة فاطمة الزهراء)


        وكلماتها الواعية بهذا الباب عن فطام النفس وردعها عن الشهوات واروع باب نفقه به انفسنا هو باب احاديث


        اهل البيت عليهم السلام فهي التي تدخلك لحصون منيعة وتوصلك لاعماق النفس وتضع لك العلاج الناجع لكل معصية


        ولاانسى باب الدعاء وهو باب واسع جدااا


        تتلمذنا عليه بمدرسة الصحيفة السجادية والمناجاة العلوية ومع مئات الادعية التي


        تعالج كل امراض النفس وخلجاتها باروع اسلوب وارقى الكلمات بالرجوع والتوبة والاعتراف لله تعالى


        واخيرا ارحب بمشرفتي الراقية التي تنور محورها الاسبوعي بنور قلمها الاخاذ


        (مديرة تحرير رياض الزهراء)


        صدقتي هي زنزانات النفس والهوى تنزلنا لحضيض الشهوات وتتركنا نقبع بظلام الالم والندم


        فما اتبع انسان هوى نفسه الا ندم وشقى وماخالفها الا فاز وهدى


        وفي الدعاء ا


        (ربي لاتكلني الى نفسي طرفة عين ابدا فأضل بعد ذلك واشقى )


        بوركتم ووفقكم الله للخيرات بمروركم العطر جميعا وردودكم الواعية

        التي لخصتها لانثر عبيرها ببرنامجكم الاسبوعي


        فكونوا معنا ....








        تعليق


        • #34
          اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم

          للحق الموضوع عميق جدا و له منافذ كثيرة يمكن التعاطي معها في ساحة النفس المترامية الأطراف يصعب الإلمام بحدودها لأن قطع مساحة موضوع خلاصته المنشودة طهارة القلب وسلامته يتطلب صفحات لا عدة أسطر فقط

          وقبل أن أبدأ في إدراج مشاركتي المتواضعة في المحور أشكركما أختي الغاليتين كاتبة المحور العزيزة سرور فاطمة و من انتقته بعنايتها المعهودة وحرصها على التنويع و نشر الفائدة للجميع الرائعة أم سارة
          جزاكم الله كل خير ومثوبة وبارك فيكما ولكما وللجميع بحق صاحب الجود الكفيل عليه السلام


          ...


          الأمل سلطان الشياطين على قلوب الغافلين كما جاء عن أمير المؤمنين عليه السلام
          فإذا امتدت سيول الآمال إلى نفس الإنسان ستترسب بها عوالق الدنيا فينخدع ببريق زخرفها مما يهيئ للشك والتردد القدرة على إزاحة اليقين من القلب ليحل الشغف بالدنيا محل الزهد والشهوات محل الطاعات وتتراجع القيم ويسود الانحطاط وتغيب الكرامة وتهمش الشخصية الإنسانية السوية فينتشر في النفس التلوث بمختلف أنواع الخطايا والذنوب

          فإتباع هوى النفس وطول الأمل من أهم الأوبئة المسببة لمرض الغفلة و من أهم أعراضه الغرور وحب الدنيا و الانخداع بزخارفها والنتيجة الحتمية لهذا المرض هو الانحراف عن طريق الحق وسلوك خط الباطل المحفوف بالكثير من الذنوب والرذائل الأخلاقية واتباع الشهوات والمحصلة النهائية هنا ستكون قساوة القلب ونسيان الآخرة التي تغرق الإنسان في الشقاء في الدنيا والآخرة لأن السعادة الحقيقية تكون مع الله وبالله فقط

          لم يترك الله عباده عرضة للأمراض القلبية التي تسلبهم السعادة وتخرجهم من إطار إنسانيتهم وتوجب عقوبتهم دون أن يحذرهم من خطورة الوقوع فيها أو الركون إليها و يرشدهم إلى طرق الوقاية ومن ثم العلاج منها
          وليكونوا على وعي وحذر من خطر الآمال والتمنيات التي تفضي إلى مصير الأقوام السابقة المؤلم خاطبهم
          فقال جل من قائل: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }الحديد16

          ليعتبروا بتلك الأمم البائدة وما آلت إليه عاقبتهم وما أصابهم وسيصيبهم من خزي في الدنيا و الآخرة

          كما أرشدنا لسلاح ندفع به الهوى عن أنفسنا وهو تربية النفس على الخوف منه وزجر النفس وردعها عن الهوى
          فقال سبحانه وتعالى: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى }النازعات40-41

          فذكر الله والخوف منه دواء يلين القلب ويوجه نبضاته نحو رضا الخالق العظيم ويحفظه من التلف ليكون قلبا سليما معافى لا تتمكن الذنوب وعللها منه ..
          أجل ذكر الله والخوف منه والتعلق الكامل به دواء شافي لا مسكن مؤقت للخلاص من أمراض القلب التي تهلك الإنسان بالغرق في الذنوب والمعاصي
          قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ }فصلت30
          وفي المقابل من ابتعد عن ذكر الله فسيكون الشيطان له قرين
          قال تعالى: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ }الزخرف36

          عن فاطمة بنت الحسين عليهما السلام عن أبيها الإمام الحسين عليه السلام عن جده رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إن صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين وهلاك آخرها بالشح (بالشك) والأمل
          بحار الأنوار, ج70 ص 164

          كما وجهنا سبحانه إلى أثر الصلاة في الانتهاء عن الفواحش والمنكرات فقال سبحانه : {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ }العنكبوت45


          من يتيقن بعاقبة الذنوب يتمنى أن ينقذ نفسه وأهله منها ويسعى جاهدا لتجنب الوقوع فيها
          فإذا رغبنا في تطهير قلوبنا وقلوب أهلنا منها لابد من بناء حصن منيع يقينا من الوقوع فيها ويحمينا وأهلنا من خطر تمكنها من قلوبنا والسيطرة عليها ومن ثم علينا لذا لابد أن نعي ما للبيئة التي نعيش فيها من دور خطير جدا في الركون إليها أو الابتعاد عنها فالبيئة الملوثة كفيلة بنقل الخطر إلى من يعيش فيها دون وقاية

          كما أن نوع التربية التي يتلقاها الإنسان منذ الصغر عامل محفز لركون النفس للذنوب أو الابتعاد عنها فالوالدين اللذين ينتهجان تربية قائمة على ممارسة الذنوب وإن صغرت ولم يتحروا إلتزام طريق الحق في حياتهما ستكون عاقبة تربيتهما لأبنائهم الانحراف لأن الذنوب تلوث بظاهرها الإنسان وتجعله يدمنها دون تقدير لعواقبها وبالذات إن أدمنها في سن مبكر فكيف بباطنها وآثارها المدمرة
          وهنا تنشأ الأجيال القادمة دون تقدير لقيمة الطهر والصلاح الأخلاقي وشيئا فشيئا تنحسر القيم والمبادئ التي تحمي الإنسان من التهلكة بالابتعاد عن خالقه وتسود الخطايا والرذائل التي تحيل الإنسان إلى عبد للشيطان بقلب أشبه ما يكون ببؤرة للفساد قاسي قساوة منيعة يصعب تليينها أو يستحال
          لأن قواعدها الأخلاقية الأساسية نشأت فوق راكم من الذنوب وسطو الغفلة مسلوبة الوعي بخطر الذنوب فاقدة للاستشعار بحلاوة الطهارة والقرب من الله سبحانه
          .. لذا علينا أن نأخذ الحذر لا لأجل سلامتنا نحن فقط بل لسلامة جميع أفراد الأسرة انطلاقا نحو المجتمع صغيره قبل كبيره فالصغار عرضه للخطر أكثر من الكبار

          فإزالة عوامل التلوث بالذنوب أولى من منعها لأن المنع مع وجود المسبب يجعل إمكانية الوقوع فيها والعودة إليها أكبر
          ومع بيئة ملوثة بالذنوب ستوفر مزالق كثير تسهل العبور إلى عالم الذنوب والخطايا من أوسع الأبواب


          حفظنا الله وإياكم وهدانا وهداكم وأصلحنا وأصلحكم وجعل قلوبنا جميعا قلوب طرية رطبة بذكره ولا تستأنس إلا بالقرب منه
          ودمتم في رعاية الله وحفظه وتوفيقه لكل خير يحبه ويرضاه




          أيها الساقي لماء الحياة...
          متى نراك..؟



          تعليق


          • #35


            واعود لااشمل مجاهدنا الكريم (احمد الحجي )بالشكر واقول عودة ميمونة

            ولك الشكر على ماافضت علينا من كلمات الوعي


            وهنا انا من ساقف عاجزة امام نفسك ونفس كل مجاهد غيور يريد ان يقدمها على مذبح الشهادة


            وأسالكم اخي الطيب ...


            كيف تهون الدنيا بعين المجاهد والنفس العزيزة التي يمتلكها كيف يستطيع ان يقدمها من اجل الدين والمذهب


            والجود بالنفس اعلى غاية الجود


            وسانتظر ردكم الموقر واتمنى ان يكون قبل البرنامج ....



            [/QUOTE]

            السلام عليكم اختي الفاضلة ورحمة الله وبركاته

            اشكرك على متابعتك للتعليق اما بخصوص سؤالك
            نعم لاانكر ان النفس عزيزة ولكن مايهونها هو عندما نرى ما للمجاهد من منزلة عند الله سبحانه وتعالى ورسوله واهل بيته عليهم السلام
            وكذلك عندما نرى الخطر قد اقترب الى مقدساتنا واعراضنا فكيف يكون للحياة طعم ؟
            وما فائدة العيش اذا دنست المقدسات وانتهكت الاعراض لاسامح الله ؟؟
            فتهون النفس والمال وكل نفيس مقابلها
            اسال الله ان يثبتنا على هذا الطريق ويوفقنا ويحسن عواقبنا

            واسالكم براءة الذمة ان طال الفراق

            لاتنسوني واهلي من الدعاء بحسن العاقبة وبراءة الذمة
            sigpic

            لاتسألني من انا والأهل أين
            هاك أسمي خادماً أم البنين

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة احمد الحجي مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              اعتذر عن الانقطاع والعذر عند الكرام مقبول ولو كان الامر بيدي لماخرجت من المنتدى دوما ولكن الظرف اقوى والامر الذي ابعدني يستحق ذلك وبعض الاخوة يعرف السبب لاتنسوني من خالص الدعاء بحسن العاقبة وان طال الفراق فارجوا براءة ذمتي

              الانسان بطبعه مادي فيتاثر بالامور المادية ويتفاعل معها فالكل يعرف خطر الكهرباء والنار فنراه يبتعد عنها واذا اراد الاقتراب منها نجده يقوم بارتداء الامور التي تمنع من التاثر بها اما الامور المعنوية فنجده لم ينتبه لها سوى بقصد او بغيره ومنها الذنوب والمعاصي الكل يعرف اثر الغيبة واثر الحرام ولكن نجده يفعله لا بل يستلذ به ويضحك ويستانس به لان اثره معنوي ولكن لو اختلى بنفسه وراجعها لنجده يبكي ويتاثر بما قام به فعلينا ان نجعل وقت خاص لمراجعة ما قمنا به من اعمال ونعرضها على عقولنا ونستحضر سلبيتها ونجسدها امامنا لنعرف مدى خطورتها علينا في الدينا والاخرة وعلينا ان نقرا دائما اثارها السلبية عسى ان تكون مانع ورادع لنا عنها

              اسال الله ان يعيننا على انفسنا ويجعلنا ممن نراقبها ونحاسبها

              وفقك الله على اختيار هذا الموضوع الذي جعل لنا وقفة مع انفسنا

              لاتنسوني واهلي ومن الدعاء بحسن العاقبة وبراءة الذمة

              عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

              اهلا بك اخي

              نعم اخي ان انقطاعك له اسبابه التي نفخر بها دوما

              انقطعت عن المنتدى لتحفظ لنا الامن والامان..

              من هناك في سوح الجهاد كان ابداعك الذي سطرته ببندقيتك يجعلنا نتواصل بامان

              مع اخوتنا واخواتنا في المنتدى المبارك

              انقطعت عنا كي لاتدنس ارض كربلاء..

              وكي تبقى عبائتي على رأسي محفوظة بكل كرامة..

              فانتهجت نهج ابي الفضل عليه السلام ( الغيرة العباسية)

              وحافظت على خدري من الضياع ..

              عاهدتَ سيدتنا زينب الحوراء وكفيلها بالمحافظة على بناتها بنات المذهب

              انقطعتَ عنا اخي هذا صحيح ولكن هل تعلم ماذا سافعل مقابل انقطاعك هذا؟

              ساحكي بطولاتكم ايها الابطال لاولادي واحفادي

              وساروي لبناتي كيف ان الغادرين ارادوا انتزاع حجابي ليبعوني في سوق النخاسة

              ولكنك انت ومن معك من الابطال تصديتم لهم وحفظتموني من السبي والاسر بيد شرار الخلق

              واعدتم الى الاذهان صولات الامام العباس عليه السلام وصولات علي الاكبر والقاسم وحبيب وزهير

              وجون ومسلم وبرير زغيرهم ممن نُقشت اسمائهم في سِفر التاريخ بمداد من ذهب

              ساروي عن جنون عابس وكيف انكم جننتم بحب امامكم واطعتموه

              اهلا بك اخي الكريم

              لا اجد كلمات اقولها توازي ما تفعلوه من اجلنا فاعذرني

              التعديل الأخير تم بواسطة سرور فاطمة; الساعة 29-08-2015, 11:31 AM.

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة حسينيه الهوى مشاهدة المشاركة
                موضوع ومحور قيم وساخذ المحور من باب

                التقوى حصن حصين وكهف مكين لابعاد الانسان عن مصارع الهوى والنفس والذنوب



                وهنا نقول



                قال الله تعالى


                " وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَـيْثُ لا يَحْتَسِبُ "" وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يُكَفِّرْ عَـنْهُ سَيِّـئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أجْراً "


                " وَمَنْ يَـتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أمْرِهِ يُسْراً "
                " إنْ تَتَّقُوا اللهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً "
                " إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ"
                "وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ"
                " أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ "
                "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
                "وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ "







                اهلا بالغالية اختنا العزيزة

                نعم اختي ان التقوى هي اساس العمل الصالح الذي يفتح لنا مصاريع

                ابواب السماء وابواب الرزق وابواب اخرى لا تخطر على بال بشر

                احسنت اختي فتح الله عليك ابواب التقوى ما اروع هذه الايات التي علينا

                ان نقف عليها لنعلم مدى تسويفنا ومدى تقصيرنا بحق انفسنا

                شكرا لك غاليتي

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة مصباحُ الهدى مشاهدة المشاركة
                  اجمل العز والكرامة هو التضحية بالنفس الغالية لله وفي الله

                  قال الامام علي (عليه السلام): (من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا)
                  (121).
                  ما أروع هذه الكلمة فقد حكت واقع الأحرار الذين هانت عليهم الدنيا في سبيل كرامتهم وعزتهم فلم يخضعوا للذل والهوان، وكان على رأسهم أبو الأحرار وسيد الشهداء الذي كرمت عليه نفسه فاستهان بالدنيا، فلم يصانع الظالمين، ولم يخضع لجبروتهم وحمل راية الكرامة الإنسانية، حتى استشهد، وهو مرفوع الرأس، موفور الكرامة.










                  المشاركة الأصلية بواسطة مصباحُ الهدى مشاهدة المشاركة
                  قال الامام علي بن الحسين (عليه السلام): (الخير كله في صيانة الإنسان نفسه)
                  إن الخير بجميع رحابه ومفاهيمه في صيانة الإنسان لنفسه من المعاصي والذنوب والآثام التي تهبط به إلى واد سحيق ليس له قرار.
                  قال (عليه السلام): (ويل لمن غلبت آحاده أعشاره)
                  سأل هشام بن سالم الإمام الصادق (عليه السلام) عن معنى هذا الحديث، فقال: أما سمعت الله عز وجل يقول: (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها، ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها)
                  (125) فالحسنة الواحدة إذا عملها كتبت له عشراً، والسيئة الواحدة إذا عملها كتبت له واحدة،

                  فنعوذ بالله ممن يرتكب في يوم واحد عشر سيئات، ولا تكون له حسنة واحدة فتغلب حسناته سيئاته)
                  (126)






                  اهلا بك اختي الكريمة

                  نعم غاليتي ان لنا اسوة حسنة في سيدنا وامامنا ومولانا ابي الاحرار

                  الذي اطلق صرخته الخالدة بوجه الظلم والهوان والقهر والجور

                  ولا يوجد هناك اظلم من انسان ظلم نفسه بكثرة اقتراف الذنوب

                  شكرا لك ايتها الاخت العزيزة

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة لوعة فاطمة الزهراء (ع) مشاهدة المشاركة
                    والنفس كالطفل ان تهمله شب على
                    حب الرضاع وان تفطمه ينفطم


                    لكن الفطام يحتاج الى ارادة قاهرة وعزم شديد فمن دون ارادة لايستطيع الواحد منا ان يفطم نفسه عن الرضاعة رضاعة الذنوب من ثدي الشيطان .


                    ان النفس تستلذ ارتضاع الشهوة للأنها امارة بالسوء وميالة الى الهوى وكل رضعة تجر ورائها رضعات الى نهاية الشوط الذي ينتهي بصاحبه في ضياع وحرمان ومعاناة ومشقة.


                    فماهو الحل ؟


                    الحل ينطلق من داخلنا وليس من الخارج كل واحد منا يمتلك الحل بيده لانه يمتلك الارادة التي يصنع بها قراراته في الحياة وعندما تموت الارادة يموت الانسان -كانسان- ويتحول الى كتلة متحركة تتلاطم فيها الشهوات والاهواء الحيوانية .


                    صحيح ان الانسان لايشكل سوى ذرة تافهة بالنسبة لهذا الكون الهائل ولكنه يستطيع في لحظة من لحظات الايمان ان يصبح اعظم زعبم في الارض ....وذلك عندما يربط نفسه باكبر واعظم قوة في هذا الكون بقوة الله الذي بيده ملكوت كل شيء .


                    من هنا كان الانسان هو صاحب القرار وهو بالتالي المسؤل عن قراره والقرار يبدأ من داخله فالله سبحانه لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم وهذا كله يتوقف على الارادة القوية والارادة القوية يمكن للانسان ان يفجرها في اعماقه عندما يتوجه الى الله ويستمد منه العون والمدد.


                    فقد قال الله تعالى (ياايها الذين امنوا اتقوا الله وبتغوا اليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون)).المائدة 35
                    وقال تعالى (وما ابريء نفسي ان النفس لأمارة بالسوء الا مارحم ربي ان ربي غفور رحيم )) .يوسف 53 وهناك ايات كثيرة


                    وقد اشار امير المؤمنين عليه السلام الى ذلك:


                    دواءك فيك وما تشعر ودائك منك وما تبصر
                    وتحسب انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الاكبر
                    وانت الكتاب المبين الذي باحرفه يظهر المضمر
                    فلا حاجة لك في خارج يخبر عنك بما سطر


                    فانظر كيف قيامك على نفسك في معالجة ادوائها وان قصرت في ذلك فقد قتللت نفسك ومن قتل نفسه فجزاؤه جهنم خالدا فيها.


                    قال ابو عبد الله عليه السلام :
                    ((اقصر نفسك عما يضرها من قبل ان تفارقك واسع في فكاكها كما تسعى في طلب معيشتك فان النفسك رهينة بعملك )).


                    وعن الصادق عليه السلام :
                    ((قال: من ملك نفسه اذا رغب واذا رهب واذا اشتهى واذا غضب واذا رضي حرم الله جسده على النار)).
                    اعاننا الله واياكم على انفسنا انه هو العلي القدير
                    شكرنا المتواصل لحبيبتنا وغاليتنا مقدمة البرنامج وشكرا لصاحبة الموضوع
                    التي ابدعت واجادت فجراكم الله خير جزاء

                    اهلا بالاخت الرائعة

                    ما اروع تشبيهك غاليتي

                    لقد احسنت واجدت وافدت

                    نعم ان اقتراف الذنوب مرض علينا ان نتعالج منه

                    وقبل هذا علينا الاعتراف به كي نستطيع معالجته


                    كلماتك كانت بلسما شافيا

                    جزاك الله خيرا اختي

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
                      اللهم صل على محمد وال محمد

                      اهلا بصاحبة الابداع اللامتناهي مقدمة برنامج منتدانا الراقي

                      واهلا بصاحبة المحور الاخت سرور فاطمة التي ابدعت في نشرها

                      الذنوب وما ادراك ما الذنوب؟

                      تبدو كخيول جامحة تعدو نحو سراب يتراءى لها في أفق الخيال..

                      حارقة أحلامي الجميلة بنارها لتذر رمادها مع الريح..

                      تحلّق في سماء اللاشعور مبتعدة عن ارض الواقع.. أزج نفسي في سجنها الأزلي..

                      أبقى أدور في دوامة الخداع التي ابتدأت دورتها منذ خلق آدم إلى يوم يبعثون..

                      تنوء بحملها أكتافي.. ويُجهد ثِقلها روحي وتمحو بقصدٍ حسناتي..

                      تسحق بغيظ ضحكاتي وتجعلني من المنكسرين الذليلين أمام خالقي..

                      تفرح لأحزاني وفوق كل هذا ترافقني في مسيرة حياتي..

                      تُدفن معي في قبري لأعاقب عليها..

                      إنها ذنوبي..


                      اهلا بمشرفتنا القديرة

                      ما اروع كلماتك

                      احترت في كيفية الرد عليها غاليتي

                      لقد انحنى الابداع لكلماتك الرائعة

                      شكرا لك

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X