إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ابن تيمية يحكم على نفسه بالنصب في دفاعه عن قتله الامام الحسين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابن تيمية يحكم على نفسه بالنصب في دفاعه عن قتله الامام الحسين




    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين


    واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    في الواقع لا يخفى على جميع القراء أن ابن تيمية الحراني يدافع عن يزيد بن معاوية دفاعاً مستميتاً في واقعة كربلاء وكان يرى ان يزيد بيعته بيعة شرعية وكان يعتقد في يزيد ان إسلامه وإيمانه وجهاده وصلاته وصيامه متواتر و لا ريب عنده في ذلك ويعتقد ابن تيمية بعد استقراء كتبه في يزيد انه هو من الخلفاء الاثني عشر الذين يكون الاسلام بهم منيعاً وعزيزاً !! ويعتقد ايضا ان يزيد من العظماء الذين بشّرت بهم التوراة الذين سيولدون لإسماعيل, ويعتقد ابن تيمية ان بيعتة يزيد مجمع عليها ولا ريب في صحتها ,

    وانه ما سبى هاشمية قط كما ان ابن تيمية يقول لا يجوز لعن يزيد ؟؟ .

    كل هذا واكثر يتبناه ابن تيمية في يزيد في كتابه منهاج السنة
    لكن الذي شد استغرابي ان ابن تيمية نفسه في كتابه منهاج السنةج4 ص 368 يقول ان من قتلوا الحسين هم النواصب .
    والناصبي ملعون وفي نار جهنم كما هو معروف عند ابن تيمية .

    والوثيقة :





    أقول: بعد حكم ابن تيمية بان الذين قتلوا الحسين هم نواصب والناصبي لا يشك احد في كونه من أهل النار ...

    فلماذا يا ابن تيمية تدافع عن قتله الإمام الحسين ؟ ولماذا تبرر ليزيد أفعاله في قتل الحسين!! ولماذا تحاول التستر على من قتل ريحانه رسول الله وسيد شباب أهل الجنة لان ابن تيمية يعلم علم اليقين أن يزيد هو من امر بقتل الحسين وجيش الجيوش لقتاله ؟.
    فبدفاعه عن يزيد قد أيده وأعطى له الشرعية في قتل الحسين عليهم السلام وبالتالي قد حكم على نفسه بالنصب والعداء لأهل بيت رسول الله .
    الملفات المرفقة
    ـــــ التوقيع ـــــ
    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
    و العصيان والطغيان،..
    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

  • #2
    مولانا الكريم ....ابن تيميه وامثاله يبغضون اهل البيت عليهم السلام من اعماق قلوبهم ....بارك الله تعالى بجهودكم الطيبة مولانا ورزقكم الصحة والعافية والتوفيق بحق محمد واهل بيته الطاهرين

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة
      مولانا الكريم ....ابن تيميه وامثاله يبغضون اهل البيت عليهم السلام من اعماق قلوبهم ....بارك الله تعالى بجهودكم الطيبة مولانا ورزقكم الصحة والعافية والتوفيق بحق محمد واهل بيته الطاهرين
      الاخت الفاضلة حياك الله تعالى وبارك الله بك
      واشكرك على مرورك الطيب
      واعطاك الله اجر الدفاع عن اهل البيت بحق محمد واله الطاهرين

      ـــــ التوقيع ـــــ
      أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
      و العصيان والطغيان،..
      أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
      والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

      تعليق


      • #4


        أقول ادعاء الناصبي ابن تيمية عدم وجود المصلحة في خروج الحسين عليه السلام وأن خروجه أدى إلى الفساد، فإنه باطل لأمور:

        أوَّلاً: أنه قد أثبتت الروايات التِي تؤكِّد إخبار النبِي صلى الله عليه وآله وسلم عن قتل الحسين عليه السلام وبكاءه لِمقتله ورؤيته لتربته، وأن الله تعالى سينتقم لِمقتله عليه السلام، فإذا كان في خروج الحسين عليه السلام فساد ولَم تكن فيه مصلحة، فلماذا لَم يَنهَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم سبطه عن الخروج بدلاً من أن يبكي عليه وهو حي؟ ولِماذا يريد الله عز وجل أن ينتقم لِجريمة قتل الحسين عليه السلام في حين أن الحسين عليه السلام كان مُخطئًا في خروجه وتسبَّب في حصول الفساد ـ كما يدعي الناصبي ابن تيمية ـ؟

        ثانيًا: لو لَم يكن في خروج الحسين عليه السلام مصلحة وكان فيه مفسدة، فلماذا كل هذا الاهتمام الإلَهي بقضية الحسين عليه السلام؟ ولِماذا أمطرت السماء دمًا، وظهر الدم تحت الأحجار، وتلطَّخت الجدران بالدم؟ وهل أنَّ الله تعالى يعتنِي بشخص سبَّب خروجه فسادًا ولَم يشتمل على مصالِح؟

        ثالثًا: إن جميع علماء أهل السنة ـ ما عدا ابن تيمية ومشايخه وأتباعه ـ اتفقوا على ثبوت المصلحة في خروج الحسين عليه السلام على يزيد بن معاوية، قال ابن العماد الحنبلي: (والعلماء مُجمعون على تصويب قتال علي لِمخالفيه لأنه الإمام الحق، ونُقِل الاتفاق أيضًا على تحسين خروج الحسين على يزيد..) (ابن العماد: شذرات الذهب في أخبار من ذهب ـ ج1 ص122.).



        أما ابن تيمية وشيوخه وتلامذته، فيقول لَهم الشوكانِي: (لا ينبغي لِمسلم أن يحط على مَن خرج مِن السلف الصالح مِن العترة وغيرهم على أئمة الجور، فإنهم فعلوا ذلك باجتهاد منهم، وهم أتقى لله وأطوع لسنة رسول الله مِن جماعة مِمَّن جاء بعدهم مِن أهل العلم، ولقد أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومَن وافقهم في الجمود.. حتى حكموا بأن الحسين السبط رضي الله عنه وأرضاه باغٍ على يزيد بن معاوية ، فيا لله العجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود) (الشوكاني: نيل الأوطار من أحاديث سيد الأخيار ـ ج7 ص176.).

        ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
        فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

        فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
        وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
        كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

        [/CENTER]

        تعليق


        • #5
          اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين

          حيا الاخ الفاضل الرضا على تعليقك المبارك واطلالتك المباركة .

          فشكرا لك وجزيت خيرا .
          ـــــ التوقيع ـــــ
          أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
          و العصيان والطغيان،..
          أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
          والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X