إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التطور ...وأنمـــــــاط التـــــزاور !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التطور ...وأنمـــــــاط التـــــزاور !

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الروابط الاجتماعية ضرورة مجتمعية قائمة منذ القِدم ،

    بل ان الحياة الانسانية انما هي مستندة على الروابط وخصوصا اذا اتسمت تلك الروابط بالمحبة والاخلاص وترفعت عن

    المصلحة ونَئت عن محورية الانا في التعامل

    وتعزيز تلك الروابط وتأصيلها له سبل وطرق كثيرة منها التزاور

    فالتزاور بين أجواء الماضي والحياة الجديدة حياة التقنيات وسرعة التواصل ،

    هو ظاهرة بدى عليها التحول واصابتها النمطية

    وتعدد الانماط في هذه الظاهرة الاجتماعية ولد خلل وفرق شاسع بين الماضي الذي بتنا نعيش ذكرياته ونتغنى

    بروابط الاجداد والجدات و
    " سوالف اهلنه من كانوببيوت الطين والصرايف شلون چانو يتزاورون ويتواصلون "

    بين التحول النمطي في هذه الحياة التي غزت التكنولوجيا كل مستواياتها

    فنمط يرى التواصل والتزاور طبقا لتقنية التكنولوجيا الحديثة الانترنت وشبكات التواصل فهؤلاء يرون ان حياتهم

    الاجتماعية اخذت هذا النمط !

    والبعض يرى ان المناسبات هي الكفيلة في التواصل ولا داعي لإتخاذ اوقات محددة في التزاور !

    ونمط يرى المصالح هي المحور ..

    يا ترى هل المجتمع بدء يعيش استحداث انماط جديدة في التواصل ويطمح ان يطور نمط تواصله وزياراته ؟

    وهل معرفة احوال :

    الجدة والجد اللذان يطمحان بزيارة الاحفاد والابناء وينعمان بجلسة " ولا من العمر "

    جلسة سمر وتبادل حديث وقُبل ، ستتحول الى نمط الكتروني مثلا ً!!!!

    بأنتظار ارائكم واستشرافكم لمستقبل الحياة الاجتماعية!؟



    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة خادم أبي الفضل; الساعة 07-11-2015, 07:41 PM.
    شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل




  • #2

    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

    الإنسان كائن حي اجتماعي بفطرته وكي يعزز علاقاته الاجتماعية يحتاج للتواصل الإنساني الذي يكسبه أو يعزز مهاراة التواصل اللفظية والجسدية والحركية لديه ويجعله معايشا لمجتمعه مواكبا لأحداثه الواقعية لا معزولا عنه متقوقعا ضمن عوالم افتراضية مكتفيا بها رغم انفصاله الجسدي عنها

    عن نفسي أحبذ التواصل الإنساني وأغلب آثاره الإيجابية في تقوية العلاقات الاجتماعية و أجد التواصل الإلكتروني والرقمي وسيلة معززة للتواصل الإنساني بشرط أن يكون هنالك توافق وموازنه بينهما لا افراط و لا تفريط فمن الصعب أن نعيش بعزلة عما يحيط بنا من تطور تكنولوجي إلكتروني و رقمي بحجة الخوف من ضعف أو تشويه أوضياع العلاقات الإنسانية الاجتماعية

    هنالك أسئلة دائما تراودني ويزيد كثيرا في حيرتي أني لا أستطيع إيجاد إجابة مؤكدة لها ..
    لو تم استبدال التواصل الاجتماعي الإنساني الحقيقي بالتواصل الإلكتروني "الافتراضي" قريبا فهل سيغني الأخير عن الأول في ظل تطورات عصر القفزة الإلكترونية الرقمية التي نعيشها؟؟
    و هل سيعطي هذا التواصل المزعوم ثمرات التواصل الإنساني إن تم اعتماده كنمط تواصل حتى وإن كان التواصل الإنساني الحقيقي لا يحقق المثالية التامة في منظومة المجتمع الإسلامي الذي يفترض أن يكون قوامه الترابط والتآزر والتعاضد وكأنه بنيان واحد يمنح بعضه القوة لبعض ؟؟

    وعليه كيف نتمكن من خلال اعتماد التواصل الاجتماعي الالكتروني تقييم سلوك الأفراد الذين نتواصل معهم والحكم على هذا السلوك طبقا لنظام القوانين الاجتماعية إن لم نعايشهم معايشة حية ؟
    وهل يمكن وضع أو استحداث معايير خاصة لتقييم الافراد دون معايشتهم و معاينة سلوكهم واقعا؟
    وكيف يمكن أن نحافظ على هويتنا الإنسانية و لا نتحول إلى آلات روبوتية مع هذا التواصل الجاف الهش ؟

    ما أعرفه و أكاد أكون جازمة به هو أن التواصل الافتراضي أصاب علاقاتنا الاجتماعية بشيء من الجمود و يكاد يغربنا عن بعضنا البعض حتى كأفراد عائلة واحدة بدأنا نستشعر بوجود فجوة فكرية بيننا وبين أجدادنا أومن هم من غير جيلنا وبات التواصل الإنساني لدى الكثيرين منا يؤدى من باب الواجب ورفع العتب لا المودة و التراحم و التواصل الذي يرضي الله سبحانه وتعالى .

    حقيقة الموضوع مهم جدا فلو تمعنا فيه لوجدناه يمثل مرحلة انتقالية بين مرحلتين مرحلة الأصالة بكل روحها الجميلة إلى مرحلة أشبه ما تكون بمرحلة التغريب حتى على مستوى الذات والتي تدعو لها الحداثة ويعززها التطور الذي سيجرد تدريجيا الأجيال القادمة من كل القيم والتعاليم التي جاء بها الإسلام والمتعلقة بالترابط والتلاحم والتراحم إن لم يتم تداركه ووضع ضوابط له قبل خروجه من مرحلة النمو إلى مرحلة النضج والتأصل و من ثم التحول إلى عرف وعادة من عادات المجتمع السائدة


    وشكرا جزيلا لك أخي الكريم الحاج خادم أبي الفضل عليه السلام
    ولروحك المعطاءة التي تستلهم مثل هذه المواضيع الحيوية الحية المؤثرة في حياة الفرد وأسرته ومن ثم مجتمعه
    و لتسليطك الضوء على هذه الظاهرة التي تعيشها الآن مجتمعاتنا العربية والإسلامية
    وفتح باب النقاش حولها من خلال عرضك الرائع و بأسلوبك الموضوعي الجذاب رغم واقعيته
    جزاك الله كل خير و بارك الله بك ولك وفيك وفي طرحك القيم وأفاد ونفع به كل من يمر به
    فتح الله عليك ويسر أمورك كلها وزادك من فضله علما و نورا وبصيرة
    وهدى ويقينا وثبات بحق محمد وآله الأطهار

    و دمت بحفظ الله ورعايته وتوفيقه وبكل خير وفي خير وصحة وعافية


    واعتذر بصدق للاطالة


    احترامي وتقديري

    التعديل الأخير تم بواسطة صادقة; الساعة 09-11-2015, 03:14 AM.


    أيها الساقي لماء الحياة...
    متى نراك..؟



    تعليق


    • #3

      بسمه تعالى

      احسنت مشرفنا في طرحك

      نعم اخي لقد كانت حياتنا اجمل وللارحام اوصل وللطيبة اقرب

      كان الوفاء ونقاء السريرة يطغى على اهلنا في تلك السنين

      ولذلك كانوا افضل منا بكثير

      نحن هنا لا نريد ان نستذكر الايام الخوالي من دون ان نضع الحلول التي من شأنها

      ان تعيد لصلة الرحم هيبتها وللترابط الاسري قيمته

      يكون الحل بيد الافراد انفسهم بالاخص على كل رب عائلة ان يعي

      خطورة وجفاف المقاطعة مع الاهل وعدم التواصل مع الاخرين يؤدي

      الى ان تعيش الاسرة بعزلة عن محيطها الذي يتمثل بالعائلة الكبيرة بالدرجة الاولى

      والاقارب بالدرجة الثانية والاصدقاء بالدرجة الثالثة

      وهذا يسبب شرخ كبير بين اولاده والعائلة التي ينتمي وينتمون اليها

      ولتفادي هذا الشرخ عليه ان يضع برنامج ثابت للتزاور وان يعطيه الاهمية الكبرى

      كما يعطي لباقي التزاماته فزيارة في الاسبوع لكل عائلة من عوائل الاقارب لن تاخذ كثيرا من الوقت

      حتى وان كانت لمدة ساعتين او اقل المهم هنا ان يحقق التواصل وتفعيل شعيرة صلة الرحم التي هي

      اصلا معلقة بالعرش كما ورد في الحديث القدسي المشهور

      مشرفنا الحاج القدير

      عودتنا على الابداع

      تحية لك منا ولنشرك الرائع

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة صادقة مشاهدة المشاركة

        اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

        الإنسان كائن حي اجتماعي بفطرته وكي يعزز علاقاته الاجتماعية يحتاج للتواصل الإنساني الذي يكسبه أو يعزز مهاراة التواصل اللفظية والجسدية والحركية لديه ويجعله معايشا لمجتمعه مواكبا لأحداثه الواقعية لا معزولا عنه متقوقعا ضمن عوالم افتراضية مكتفيا بها رغم انفصاله الجسدي عنها

        عن نفسي أحبذ التواصل الإنساني وأغلب آثاره الإيجابية في تقوية العلاقات الاجتماعية و أجد التواصل الإلكتروني والرقمي وسيلة معززة للتواصل الإنساني بشرط أن يكون هنالك توافق وموازنه بينهما لا افراط و لا تفريط فمن الصعب أن نعيش بعزلة عما يحيط بنا من تطور تكنولوجي إلكتروني و رقمي بحجة الخوف من ضعف أو تشويه أوضياع العلاقات الإنسانية الاجتماعية

        هنالك أسئلة دائما تراودني ويزيد كثيرا في حيرتي أني لا أستطيع إيجاد إجابة مؤكدة لها ..
        لو تم استبدال التواصل الاجتماعي الإنساني الحقيقي بالتواصل الإلكتروني "الافتراضي" قريبا فهل سيغني الأخير عن الأول في ظل تطورات عصر القفزة الإلكترونية الرقمية التي نعيشها؟؟
        و هل سيعطي هذا التواصل المزعوم ثمرات التواصل الإنساني إن تم اعتماده كنمط تواصل حتى وإن كان التواصل الإنساني الحقيقي لا يحقق المثالية التامة في منظومة المجتمع الإسلامي الذي يفترض أن يكون قوامه الترابط والتآزر والتعاضد وكأنه بنيان واحد يمنح بعضه القوة لبعض ؟؟

        وعليه كيف نتمكن من خلال اعتماد التواصل الاجتماعي الالكتروني تقييم سلوك الأفراد الذين نتواصل معهم والحكم على هذا السلوك طبقا لنظام القوانين الاجتماعية إن لم نعايشهم معايشة حية ؟
        وهل يمكن وضع أو استحداث معايير خاصة لتقييم الافراد دون معايشتهم و معاينة سلوكهم واقعا؟
        وكيف يمكن أن نحافظ على هويتنا الإنسانية و لا نتحول إلى آلات روبوتية مع هذا التواصل الجاف الهش ؟

        ما أعرفه و أكاد أكون جازمة به هو أن التواصل الافتراضي أصاب علاقاتنا الاجتماعية بشيء من الجمود و يكاد يغربنا عن بعضنا البعض حتى كأفراد عائلة واحدة بدأنا نستشعر بوجود فجوة فكرية بيننا وبين أجدادنا أومن هم من غير جيلنا وبات التواصل الإنساني لدى الكثيرين منا يؤدى من باب الواجب ورفع العتب لا المودة و التراحم و التواصل الذي يرضي الله سبحانه وتعالى .

        حقيقة الموضوع مهم جدا فلو تمعنا فيه لوجدناه يمثل مرحلة انتقالية بين مرحلتين مرحلة الأصالة بكل روحها الجميلة إلى مرحلة أشبه ما تكون بمرحلة التغريب حتى على مستوى الذات والتي تدعو لها الحداثة ويعززها التطور الذي سيجرد تدريجيا الأجيال القادمة من كل القيم والتعاليم التي جاء بها الإسلام والمتعلقة بالترابط والتلاحم والتراحم إن لم يتم تداركه ووضع ضوابط له قبل خروجه من مرحلة النمو إلى مرحلة النضج والتأصل و من ثم التحول إلى عرف وعادة من عادات المجتمع السائدة


        وشكرا جزيلا لك أخي الكريم الحاج خادم أبي الفضل عليه السلام
        ولروحك المعطاءة التي تستلهم مثل هذه المواضيع الحيوية الحية المؤثرة في حياة الفرد وأسرته ومن ثم مجتمعه
        و لتسليطك الضوء على هذه الظاهرة التي تعيشها الآن مجتمعاتنا العربية والإسلامية
        وفتح باب النقاش حولها من خلال عرضك الرائع و بأسلوبك الموضوعي الجذاب رغم واقعيته
        جزاك الله كل خير و بارك الله بك ولك وفيك وفي طرحك القيم وأفاد ونفع به كل من يمر به
        فتح الله عليك ويسر أمورك كلها وزادك من فضله علما و نورا وبصيرة
        وهدى ويقينا وثبات بحق محمد وآله الأطهار

        و دمت بحفظ الله ورعايته وتوفيقه وبكل خير وفي خير وصحة وعافية


        واعتذر بصدق للاطالة


        احترامي وتقديري




        اهلا وسهلا بكم اختنا الحاجّة صادقه

        ردكم يثلج الصدر من حيثيات النقاط التي افضت بها الكلام لانكم استوعبتم الطرح

        و احسنتم الأسلوب في طرح الاسئلة التي كأنها استحلبت مضمون المقال واختزلتم فحواه بتلكم الاسئلة

        واما رئيكم الكريم حول وجود الجمود في التواصل الاجتماعي والاسري بسبب الانشداد والانكباب على تطوير التواصل الالكتروني وتعميق الترابط الرقمي

        في رئيي المتواضع ان التواصل الرقمي في حدود تبادل الثقافات والتجارب والخبرات والمعرفة و سرعة التبادل المنفعي - التسوق- البيع - الشراء - العرض ...- هو افضل طريق في هذا المضماربل انه افضل وسيلة لحد الان

        اما من حيثية التعارف الشخصي والتواصل الاسري والاجتماعي فهذا مما لابد فيه من الضرورات والضوابط

        فقد يضطر الانسان الى اللجوء الى التواصل الرقمي او الالكتروني لكونها الوسلة الوحيدة المتاحة امامه لتحقيق الغرض من التواصل بالنسبة له كالمنقطع عن اهله في الاسفار البعيدة والمتغرب لاجل طلب العيش او العلم او العلاج فهي نعم الوسيلة وهو مضطر لها حيث يفتح نوافذ التواصل الالكتروني المتنوعة مع اهله واحبائه ويطلع على انبائهم واخبارهم ..
        واما من كان ارحامه في منطقة لايعسر الوصول اليها ويتخذ فقط من التواصل الرقمي نمطا للتواصل فهو امر لايحمد
        ولا تتحقق الثمرة من ورائه بل فيه سلبيات قد نفصل القول عنه في طرح اخر

        الحياة بتطورها لايعني انها تلغي الصيغ التي فيها الايجابيات الكبرى

        واكبر الايجابيات في التزاور والتلاقي والتواصل هو احياء المعارف الروحية والتي اهمها ولاية ال محمد الاطهار فالتواصل الحي الذي هو بقبال التواصل الرقمي يترتب عليه الاثر الروحي المسؤول عن ايجاد تكتل حقاني داعم للرؤى والعقائد الصحيحة فانصار الحق اذا اجتمعوا صعب وكبر ذلك على المشركين واعداء الدين ...

        عذرا على الاطالة واشكركم من اعماق قلبي على هذا التواصل المثمر

        شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وآل محمد
          اخي القدير خادم ابي الفضل
          موضوع اجتماعي معتبر يعود بنا الى منبتنا ونشأتنا الاولى
          وهو التواصل مع الرحم الذي انطلقنا منه اول مرة حيث تربطنا وشيجة دعا الله الى ايصالها دوما بل واثاب عليها
          ولكن ماذا جرى لنتخذ امر الله ظهريا والعياذ بالله فنتقاطع ونتدابر ؟!
          انه العصر المظلم الذي جعل الايدي مغلولة
          عند الكثيرين منا والارجل عن السعي الى ما حث عليه ديننا الحنيف
          وعندما نبحث في الاسباب سنجد ان الكثير من الاطباع قد تغيرت بفعل ثورة النت التي سحبت البساط من تحت الكثير من حيثيات الواقع
          ليغط الكثيرون منا في نومة داخل قوقعة الافتراض المجحفة بحق اسرنا واقاربنا
          مما اسهم في تفكيك الروابط وباعد الود بيننا
          فعذرا ياجدنا وجدتنا الحبيبين حين لا نزوركما فقد اقعدنا عنكما الاهمال فاغفرا يا اطيب ارومة
          وعذرا يا اخانا واختنا حيث الهانا عنكما تغير الحال فاغفرا
          وعذرا يامن اوصانا الله بكم يا اهلينا ولحمة القربى

          نسأل الله ان يخلصنا مما نحن فيه ومن شرور انفسنا وان يتقبل منا ندمنا
          والحمد لله رب العالمين واسرافنا على انفسنا
          انه قريب مجيب والحمد لله رب العالمين
          تقديري

          التعديل الأخير تم بواسطة حميدة العسكري; الساعة 16-11-2015, 08:48 PM.

          تعليق


          • #6
            اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

            أشكرك جزيل الشكر أخي الفاضل الحاج الكريم خادم أبي الفضل عليه السلام
            لتعقيبك القيم و حقيقة أطمأن كثيرا للتعقيبات ذات الأكل الطيب والتي تثري بمحتواها معلوماتي و توجهني وتغذي فكري بما تحتوي من أراء ثمينة وتوجيهات نيرة
            فجزاك الله كل خير ومثوبة عني وعن جميع من استقى فائدة من موضوعك الهام والحيوي

            و أعتذر إن كان في عودتي للموضوع أي مضايقة أو ثقالة
            ولكني رغبت في كتابة مداخلة كخلاصة تجربة على هذه النقطة

            المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
            في رئيي المتواضع ان التواصل الرقمي في حدود تبادل الثقافات والتجارب والخبرات والمعرفة و سرعة التبادل المنفعي - التسوق- البيع - الشراء - العرض ...- هو افضل طريق في هذا المضماربل انه افضل وسيلة لحد الان
            بالنسبة لنقل المعرفة عبر التواصل الإلكتروني والرقمي يجب الحذر كل الحذر عند تناقلها من غير مصادرها الموثوقة بالذات
            فهنالك من يقتص مادة علمية بحثة اقتصاصا خاطئا أو غير دقيق وهي ليست في مجال اختصاصه فينشرها و بالذات عبر المنتديات والمدونات ويأتي آخرون ويتناقلونها لأنها أعجبتهم دون تحري متسببين في نقل معلومات غير دقيقة أو تحتوي على بعض المغالطات مما يؤدي إلى شيوعها وتحولها إلى مسلمات وحقائق علمية تتضارب بعد حين مع المعلومات الأصلية الصحيحة و تحدث بلبلة و ارباك لدى المتعلم أو طالب المعرفة

            أما بالنسبة للتسوق فهنا لابد من الإشارة إلى الحذر أيضا عند التعامل مع بعض المواقع الغير معروفة فالغش على أرض الواقع كثير فكيف به على أرض افتراضية وعالم أشبه بالسراب منه بالحقيقة ؟
            بالإضافة إلى أن بعض المسوقين يضعون تسعيرات مضاعفة بصورة مبالغ فيها لأسعار السلع التي يعرضونها وبالذات المستوردة من مواقع أجنبية والحجة هي تكلفة الشحن وربما لا تصل البضاعة للمشتري أو تأتيه بضاعة بمواصفات غير المعروضة و ما أكثر مبررات المسوق هنا والتي تتعب المشتري فتجعله يتنازل عن البضاعة وثمنها ...
            وعن نفسي وعلى مستوى العائلة تعرضنا كثيرا لمثل هذه المشاكل التي خرجنا منها بخبرة أفادتنا الآن في اختيار المواقع التي نتعامل معها وتكون ذات ثقة ومصداقية

            عذرا إن خرجت عن صلب الموضوع ...


            و أيضا تسجيل تأكيد على هذه النقاط

            المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
            فقد يضطر الانسان الى اللجوء الى التواصل الرقمي او الالكتروني لكونها الوسلة الوحيدة المتاحة امامه لتحقيق الغرض من التواصل بالنسبة له كالمنقطع عن اهله في الاسفار البعيدة والمتغرب لاجل طلب العيش او العلم او العلاج فهي نعم الوسيلة وهو مضطر لها حيث يفتح نوافذ التواصل الالكتروني المتنوعة مع اهله واحبائه ويطلع على انبائهم واخبارهم ..
            فعلا التواصل الرقمي والإلكتروني خدمنا كثيرا في الاتصال بالمغتربين من العائلة لدرجة أننا بتنا نستشعر وجودهم معنا عبر هذا التواصل الحي ..
            وإن كان لا يسد فجوة عدم تواجدهم حقيقة معنا ولا يشبع شوقنا لمعايشة طعم اللقاء بهم على أرض الواقع .. إلا أن فائدته كبيرة في هذا المجال

            المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
            واكبر الايجابيات في التزاور والتلاقي والتواصل هو احياء المعارف الروحية والتي اهمها ولاية ال محمد الاطهار فالتواصل الحي الذي هو بقبال التواصل الرقمي يترتب عليه الاثر الروحي المسؤول عن ايجاد تكتل حقاني داعم للرؤى والعقائد الصحيحة فانصار الحق اذا اجتمعوا صعب وكبر ذلك على المشركين واعداء الدين ...
            صدقت أخي وأحسنت وبارك الله فيما أشرت إليه
            فهذا الجانب يحتاج لتعزيز في نفوس أبنائنا وإن كانوا صغار إلا أنهم بحاجة لتذوق ما للتزاور من أجواء وجدانية و روحانية تكسب الحياة الاجتماعية صبغتها الحقيقية و تضفي عليها أجواء روحانية إن تذوقوا حلاوتها اشتاقت أرواحهم إلى تكرارها و حنت لإعادة تذوقها مما يؤدي إلى استمرار التزاور الواقعي


            المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
            ولا تتحقق الثمرة من ورائه بل فيه سلبيات قد نفصل القول عنه في طرح اخر
            إن شاء الله تعالى
            ننتظر بشوق هذا الطرح الذي نستشف فائدته و بالطبع كما تعودنا منكم وعن عطائكم روعته إن شاء الله تعالى وبحوله وقوته


            ويعطيك ألف عافية أخي الكريم المربي الفاضل الحاج خادم أبي الفضل عليه السلام
            وعساك ع القوة دائما وربي يوفقك لكل خير ويزيدك فضلا فوق فضل
            ويبارك لك بوقتك و يلهمك كل ما هو مفيد ونافع للبلاد والعباد

            دمت بكل خير وفي خير و في حفظ الباري الكريم


            وعذرا مرة أخرى لطول المداخلة و الثقالة



            احترامي وتقديري


            التعديل الأخير تم بواسطة صادقة; الساعة 17-11-2015, 01:28 AM.


            أيها الساقي لماء الحياة...
            متى نراك..؟



            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حميدة العسكري مشاهدة المشاركة

              اللهم صل على محمد وآل محمد
              اخي القدير خادم ابي الفضل
              موضوع اجتماعي معتبر يعود بنا الى منبتنا ونشأتنا الاولى
              وهو التواصل مع الرحم الذي انطلقنا منه اول مرة حيث تربطنا وشيجة دعا الله الى ايصالها دوما بل واثاب عليها
              ولكن ماذا جرى لنتخذ امر الله ظهريا والعياذ بالله فنتقاطع ونتدابر ؟!
              انه العصر المظلم الذي جعل الايدي مغلولة
              عند الكثيرين منا والارجل عن السعي الى ما حث عليه ديننا الحنيف
              وعندما نبحث في الاسباب سنجد ان الكثير من الاطباع قد تغيرت بفعل ثورة النت التي سحبت البساط من تحت الكثير من حيثيات الواقع
              ليغط الكثيرون منا في نومة داخل قوقعة الافتراض المجحفة بحق اسرنا واقاربنا
              مما اسهم في تفكيك الروابط وباعد الود بيننا
              فعذرا ياجدنا وجدتنا الحبيبين حين لا نزوركما فقد اقعدنا عنكما الاهمال فاغفرا يا اطيب ارومة
              وعذرا يا اخانا واختنا حيث الهانا عنكما تغير الحال فاغفرا
              وعذرا يامن اوصانا الله بكم يا اهلينا ولحمة القربى

              نسأل الله ان يخلصنا مما نحن فيه ومن شرور انفسنا وان يتقبل منا ندمنا
              والحمد لله رب العالمين واسرافنا على انفسنا
              انه قريب مجيب والحمد لله رب العالمين
              تقديري


              بالضبط كما تفضلتم جناب الشاعرة المحترمة

              الإنغماس الرهيب في الجو -الانترنيتي- قد ولد الفجوات الكبيرة في الحياة الاسرية والاجتماعية بما نراه اليوم من بُعد روحي عن بعضنا البعض مع شديد الاسف !


              شكرا لمروك المبارك وتعطيركم المقام بردكم الكريم
              شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X