بسم الله الرحمن الرحيم
قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين
لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة الحج لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلا يُنَازِعُنَّكَ فِي الأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُّسْتَقِيمٍ وَإِن جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاء وَالأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
صدق الله العلي العظيم الآية (67-70)
عن الإمام موسى بن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال لما نزلت هذه الآية لكل أمة جعلنا منسكاً هم ناسكوه جمعهم رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال يا معاشر المهاجرين والانصار ان الله تعالى يقول لكل أمة جعلنا منسكاً هم ناسكوه والمنسك هو الامام لكل أمة بعد نبيها حتى يدركه نبي ألا وأن لزوم الإمام وطاعته هو الدين وهو المنسك وهو علي بن أبي طالب عليه السلام امامكم بعدي فاني أدعوكم الى هداه فانه على هدى مستقيم
فقام القوم يتعجبون من ذلك ويقولون والله اذن لننازعن الامر ولا نرضى طاعته أبداً وان كان رسول الله صلى الله عليه وآله المفتون به فأنزل الله عز وجل وادع إلى ربك انك لعلى هدى مستقيم وان جادلوك فقل الله أعلم بما تعملون الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والارض ان ذلك في كتاب ان ذلك على الله يسير.
قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين
لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة الحج لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلا يُنَازِعُنَّكَ فِي الأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُّسْتَقِيمٍ وَإِن جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاء وَالأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
صدق الله العلي العظيم الآية (67-70)
عن الإمام موسى بن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال لما نزلت هذه الآية لكل أمة جعلنا منسكاً هم ناسكوه جمعهم رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال يا معاشر المهاجرين والانصار ان الله تعالى يقول لكل أمة جعلنا منسكاً هم ناسكوه والمنسك هو الامام لكل أمة بعد نبيها حتى يدركه نبي ألا وأن لزوم الإمام وطاعته هو الدين وهو المنسك وهو علي بن أبي طالب عليه السلام امامكم بعدي فاني أدعوكم الى هداه فانه على هدى مستقيم
فقام القوم يتعجبون من ذلك ويقولون والله اذن لننازعن الامر ولا نرضى طاعته أبداً وان كان رسول الله صلى الله عليه وآله المفتون به فأنزل الله عز وجل وادع إلى ربك انك لعلى هدى مستقيم وان جادلوك فقل الله أعلم بما تعملون الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والارض ان ذلك في كتاب ان ذلك على الله يسير.
تعليق