إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل تستطيع الزوجة تجنب المشاكل الأسرية؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تستطيع الزوجة تجنب المشاكل الأسرية؟

    بسمه تعالى
    الأخوة الأفاضل متصفحي منتدى الكفيل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
    لايخفى أن السؤال المطروح في عنوان المشاركة هو محل إهتمام الباحثين في شؤون الأسرة والمجتمع ولطالما سلطوا الضوء عليه من خلال دراسات وبحوث معمقة الهدف منها هو الوصول إلى ماينقذ المرأة من المشاكل الأسرية
    فعليه سأضع بعض الرؤى والتصورات للجواب عن هذا السؤال داعيا الأخوة والأخوات الأعضاء وضع تصوراتهم أيضا ليكتمل الجواب وينضج المراد ...
    وبإعتقادي ـ وكما هو إعتقاد الجميع ـ أن دوافع المرأة وغاياتها من الإرتباط بزوج هو بناء الأسرة وإفعام جوها بالهدوء والراحة والسعادة والأمان، وهي ساعية بجد لتحقيق ذلك
    ولكن حينما نطّلع على واقع الكثير من الأسر نرى إخفاق بعض النساء بذلك فتكون تصرفاتها وأفعالها لاتزيد الأسرة إلا تشنجا وتأزما وبالتالي تفككها
    فما هو السر في وقوع هذا التضاد بين تلك الغايات والأهداف النبيلة وبين ترتب النتائج السلبية ؟!
    في تصوري أن السبب الرئيس في ذلك هو جهل المرأة بتفاصيل حقوقها وما لها من إمتيازات وكذا جهلها بتفاصيل ماعليها من واجبات ومهام ومسؤوليات
    فلو علمت المرأة بحدود حقوقها ولم تسعى لتجاوزها من خلال إلزام زوجها لإنتزاع ماليس لها، بالتأكيد سوف تتجنب الكثير من المشاكل
    وكذا الحال لو علمت بتمام مهامها وما عليها من واجبات زوجية واسرية وسعت بجد لإفراغ ذمتها منها على أكمل وجه سوف تضيق دائرة الوقوع في المشاكل إن لم تكن معدمة نهائياً.
    إذا المعادلة أصبحت واضحة الأطراف وهي ( العلم بالحقوق والواجبات ) و( عدم السعي لإنتزاع ماهوخارج عن تلك الحقوق،وكذا السعي بجد لتحقيق تلك الواجبات والمسؤوليات) وعند تحقيق هذه الأطراف بالتأكيد ستكون النتيجة هي جني السعادة والهدوء والأمان الأسري
    هذ ما اعتقده من إمكان قدرة الزوجة على تجنب المشاكل الأسرية بل إنهائها ألبتة. والذي أتأمله من الأخوة الأعضاء بيان تصوراتهم وآرائهم فيما بيّنا لتكتمل الصورة وتنضج الأفكار بغية الوصول لواقع الجواب الشافي، وبعد ذلك سنقوم ببيان تفصيل تلك الحقوق والواجبات حتى لا نبقى في دائرة التنظير وإغفال الواقع العملي
    وفق الله تعالى الجميع لذلك
    ملاحظة : أن الكلام والمضامين التي بيناها وكانت خاصة بالزوجة، هي نفسها تاتي للزوج أيضا فبها يستطيع تجنب المشاكل الأسرية، وذلك من خلال مراعاته لحقوقه وواجباته تجاه زوجته وأسرته.

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وصلى الله على سيدنا محمد وال بيته الطيبين الطاهرين
    ان من ضروريات الحياة البشرية , هو ان يفهم بني البشر مسؤولياتهم في الحياة الدنيا, وان يعرف كل واحد منهم سواء كان ذكرا او انثى ما لهم من حقوق و ما عليهم من واجبات.
    نقول ان المشاكل التي يعيشها بني البشر هي تحصيل حاصل للجو المشحون الذي يخلقة الظالمين بين صفوف المجتمع مما ينعكس على حياة افراد المجتمع الاجتماعية و الاقتصادية. و نريد تأكيد مسألة ان المشاكل بين الزوج و الزوجة شيء غير طبيعي, و لا اعتقد انه من الصواب ان نقول انه من المسلمات الطبيعية التي خلقنا الله في ظلالها.

    اما عن السؤال المطروح حول هل تستطيع الزوجة تجنب المشاكل؟؟؟

    قطعا كلنا نستطيع تجنب المشاكل مهما كانت شدتها, لكننا نفتقد عوامل ضرورية يجب علينا امتلاكها لتحقيق الهدف الذي خلقنا من اجله:

    1-وضوح المقصد, بمعنى اننا نعرف سبب وجودنا, هل وجدنا لنأكل ونشرب , ام اننا خلقنا لهدف اسمى من هذا, و اننا يجب ان نعرف مضمون قوله تعالى:"اني جاعلك في الارض خليفة".


    2-ان نتفهم ان حياتنا يجب ان تبنى على امر مهم هو التضحية لتسير القافلة بيسر, عامل التضحية امر ضروري لأن بني البشر نتيجة الاوضاع الشاذة التي تحيط بهم اصبحوا يختلفون عن بعضهم بالامزجة و القيم التي يمتلكونها, لذا اصبح لزام على اصحاب العقول ان يفعلوا دورهم سواء كانوا رجالا او نساءا.


    3-قطعا كلنا نعرف اثر الكلام الطيب و المشاعر الجياشة ان كانت جزء من حياتنا.لذا لو استشعرت المرأة هذا الامر ودوره الحيوي في خلق جو من الحنان بين افراد اسرتها لكان هناك مانع حصين يصون اسس الاسرة و يحميها.


    4- كذلك لزام على المرأة ان تدرك الجو المشحون في الخارج و ما يعانيه الرجل من عوائق في توفير لقمة العيش لعياله, لذا يجب ان تكون هناك عملية تعويض للرجل لهذا الشد العصبي وان يعطى جرعات من المسكنات المتمثلة بالكلام الطيب الذي يهدي النفوس و يريح السريرة.


    5- ان نقتل الكبرياء الذي يحول بيننا وبين الحق في بعض الاحيان.


    ارجوا ان اكون قد ساهمت بشيء ايجابي لمشاركتكم اخي الفاضل الموسوي...
    و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تعليق


    • #3
      هل تستطيع الزوجة تجنب المشاكل الأسرية؟

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      في بداية الامر اشكر السيد الموسوي لطرح هكذا مواضيع كونها تفيد وتخدم الاسرة ومن خلالها يتسطيع حل بعض المشاكل او الحذر من الوقوع فيها .

      انا برائي العنوان يكون هكذا هل يستطيع الزوجين تجنب المشاكل الاسرية
      لان الحيات الزوجية مشتركة ولايقل الزوج من المشاكل او افتعالها لا كون المراءة هكذا لوكن المشاكل تنشاء من الطرفين هذا ما اقوله ولكن هناك من يتحمل المشكله ويعالجها وهناك من يضخم المشكلة ويفقمها وهنا تبداء المشاكل

      ما هو الحل

      باعتقادي كون السيد الموسوي مركز على الزوجة كونها تتحمل العبء الاكبر في الاسرة من اعمال وواجبات تكون اكثر ملل من تحمل اصغر المشاكل
      هنا يجب ان يلتفت الزوج لهذا الامر ويحقق بعض الامور التي تخفف من عبئ الزوجة وتلافي بعض المشاكل0
      ونها ان يوفر حاجات البيت الضرورية وتحقيق واجبات الزوجة الخاصة والاعتناء باسرتة على الحد الواجب واكثر0
      هذا من جانب ومن جاب اخر

      يجب على الزوجة ان تتصرف تصرفات عند حدوث المشكله بصورة تعكس المشكله التي تحدث وهو ان تجعل من المشكله بسيطه حتى لو كانت كبيرة او تشرحها الى الزوج لا كونها مشكلة لاتنحل او معقد تختار الوقت المناسب للطرح المشكلة حتى تتنجب الامور الاخرة التي تحدث عند طرحها المشكلة التي حدثت
      ويجب على الزوجة التي تريد ان تحافظ على الاسرة وبنائها ان لاتطرح كل المشاكل التي لاتستحق ان تطرح وتكثر منها للزوج حتى تصبح الاسرة بمشكلة يوميا يعني كلما دخل الزوجة بداء الحديث بالمشاكل الاولاد عملوا كذا الجيران تصرفوا كذا الحاجة الفلانية بالبيت يحتاج لها كذا وهذه الامور تكون يوما وباستمرار يجب عليها تحاشي هذه الامور لا عدم طرحها ولكن تختار الوقت ونوع المشكلة التي تستحق ان تطرح
      وبعد ان ايمان الزوجة الكبير ببناء اسرة حقيقة نافعة متعلمة يجعلها تستطيع ان تحافظ على اسرتها اقصد ان لديها الطموح الكبير لبناء الاسرة لا لهدمها هذا يساعدها كثيرا
      اعتقد اني اجد الحلول للزوجة وغششها حتى لاتقع بالفخ واعمل جاهدا منها زوجة تستتطيع ان تتجنب المشاكل الزوجية وهي كذلك اذا توفرت بها الصفات التي ذكرتها سابقا
      لا اريد ان اكثر بالكلام ويكون راي طويل وممل ولكن اختم حديثي ان باستطاعة الزوجة مع الزوج لاوحدها ان تحل وتتجنب المشاكل الاسرية فيما اذا اردوا بناء اسرة حقيقة

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم

        ان الزوجة الصالحة التي تريد ان تحافظ على بيتها واولادها من الضياع تستطيع ان تتجنب المشاكل
        لان المراة المؤمنة تصبر على الاذى وعليها ان تعرف ان الله سبحانه وتعالى معها في كل الاحوال وان صبرها على الاذى فيه ثواب عظيم
        وتستطيع الزوجة الصالحة ان تصلح زوجها مع مرور الزمن بالعلاقة الطيبة والخلق الرفيع وحتى ولو كان الزوج اخلاقه غير جيدة عليها ان تقابل الاساءه بالاحسان وان تكون داعيه للخير باللين والاخلاق
        قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : لايزال الناس بخير ما امروا بمعروف ونهوا عن منكر وتعاونوا على البر فاذا لم يفعلوا ذلك نزعت منهم البركات وسلط بعضهم على بعض ولم يكن لهم ناصر في الارض ولا في السماء.

        عليها ان لاتتحدث في الامور السلبية لكي تتجنب الرد الفعلي من الرجل وان لاتسال الزوج عن شيء يكرهه او اي شيء سلبي مكروه لانه يؤثر على الحاله النفسية
        عليها ان تكون مع الله دائما وان تعيش حالة المسامحة وان تغفر لزوجها لما يفعل من اخطاء معها حتى لا تحمل حقد في داخلها لان هذا ينعكس على تصرفها معه
        وعليها ان تشاهد البرامج الدنية التي تذكر الله سبحانه وتعالى وان تبتعد عن المسلسلات التي تخل بالاخلاق والمبادئ والعقيدة لان هذه البرامج لها دور سلبي على البيت والاسرة
        ان الانسان كلما يكون مع الله بجد كلما وضع الله له وقار واحترام امام الاخرين
        والزوجة الصالحة هي المرأة المؤمنة الملتزمة، التي تحفظ نفسها، وتحفظ زوجها في نفسه وعرضه، وتحفظه في ماله وولده، وهي التي تُحسن معاملة زوجها وأهلها وجيرانها، وتُحسن إدارة بيتها الذي هو مملكتها الخاصة التي جعلها الله سبحانه وتعالى ملكة متوَّجة عليه. فالزوج قد يقضي في منزله ساعات قليلة في اليوم لكن المرأة تقضي معظم وقتها في بيتها،عليها ان توفر جميع وسائل الراحه له قدر الامكان لكي لايستطيع ان يفعل حجة لعمل مشكلة ما
        فإن كانت صالحة صلَح البيت كله وإن كانت فاسدة فسَد البيت كله. ولم لا وهي بمثابة القلب للإنسان، فإن صلَح القلب صلَح الجسد كله وإن فسَد القلب فسَد الجسد كله
        وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل.
        وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم وكيف بالزوج اذن فهو كل شيء في حياتها
        ينبغي على المرء أن يعامل الآخرين دوماً كما يحب أن يعاملوه به
        يجب على الزوجة أن تبتسم في وجه زوجها حيث إن الابتسامة الصادقة تعكس شخصيته الحميمة.
        ويجب ان تكون الثقة قائمة بينها وبين زوجها
        على الانسان ان يفكر بالاخرة وعذاب القبر لكي لايتسنى له التفكير بالمشاكل
        من ضروري ان تبنى الحياة الزوجيه على الاحترام الاحترام الاحترام
        كونوا مع الله دائما يالزوج و الزوجة
        التعديل الأخير تم بواسطة علاء العلي; الساعة 09-07-2009, 05:02 PM.

        تعليق


        • #5
          بسمه تعالى
          الأخوة الأكارم (البيان، وكربلاء، وعلاء العلي) لقد أجدتم فيما خطته يراعاتكم المباركة، ولكم الحق فيما بينتم من تصورات،ولكن اسمحوا لي التعليق على بعض النقاط التي جائت في مطاوي بيانكم، فأقول:
          لأخي الفاضل (البيان) بيانك واضح وشافي، ولكن ما طرحته في النقطة الأولى هو أعلى مراتب الكمال والذي دعا الله تعالى بني البشر لتسنمها بعد أن شرفهم بهديين هدى العقل وهدى الرسالة السماوية.
          أما الذي طرحناه في مشاركتنا ودعونا له (وهو الإلتزام بالحقوق والفراغ من المسؤوليات ) هو أدنى درجات الكمال ويكفي فيها هدي الفطرة السليمة.

          ولأخي الفاضل (كربلاء) أقول: أن تركيزي على الزوجة ليس للسبب الذي بينه جنابكم الكريم وهو (كون الزوجة تتحمل العبء الأكبر في الأسرة) حيث أن العبء الأكبر في الأسرة يقع على عاتق الزوج، والزوجة شريكته في ذلك.
          ولكن الذي دعاني للتركيز على الزوجة هو واقع الحال، فمعظم خروقات المطالبة بالحقوق المتوهمة تقع من جانب الزوجة (عادة) وأظهر مثال على ذلك توهم الزوجة بأنها تمتلك الحق في منع زوجها من الأقتران بزوجة أخرى، وإلا لما شاهدنا خراب وتفكك الأسر ـ وهي كثيرة للأسف الشديد ـ لا لشيء إلا لأن الزوج أراد أن يمارس حقا من حقوقه باقترانه من زوجة أخرى ، ولكن الزوجة توهمت حقاً ليس له وجود وهو أن تتفرد بزوجها (مؤبداً)!!!
          والأمثلة كثيرة ولكن لظهور هذا المصداق أردنا أن نسيقه ليتبين حال دعوانا.
          أما موضوع المسؤوليات والإلتزام بالواجبات فالحق يقال أن الإخفاق فيهما إنما يكون من جانبي الزوج والزوجة على حد سواء.
          فتكون المعادلة كآتي: بعض الزوجات تخفق في جانبي الحقوق وكذا في المسؤوليات، وبعض الأزواج يخفق في جانب المسؤوليات دون الحقوق فهو ملتزم عادة فيها.
          فالنتيجة هي رجحان كفة إخفاق الزوجة في قبال إخفاق الزوج ،وهذا ما دعانا للتركيز على الزوجة في مشاركتنا هذه...

          أما لأخي الفاضل (علاء العلي) فأقول: ذكرت في مقدمة مشاركتك الطيبة، أن الزوجة إن أرادت الحفاظ على بيتها وأولادها من الضياع تستطيع أن تتجنب المشاكل...
          أقول: أن الإرادة والداعي للحفاظ على الأسرة موجود في ضمير كل زوجة (أيا كانت) ولكن هذه الإرادة غير كافية مالم تعلم وتعرف جيدا بما عليها فعله ومن ثم تسعى جاهدة لتطبيق ذلك العلم وتلك المعرفة، وهي ماعبرنا عنها (الحقوق والمسؤوليات).
          أما بيانك بعد هذه المقدمة فهو تماما ذكر لبعض مسؤوليات الزوجة وما ينبغي عليها ـ في مقام الفراغ من واجباتها تجاه أسرتها ـ فعله للخلاص من المشاكل الأسرية، وقد أجدت وأصبت فعلا في ذلك...

          ختاما أقول للأخوة الأكارم (البيان، وكربلاء، وعلاء العلي) كلي إمتنان لمشاركتكم الفاعلة والواضحة على هذا الموضوع الذي زاد نضوجا وبيانا بتصوراتكم ورؤاكم الطيبة المباركة
          وفقتم لكل خير

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم

            اشكر سيدنا الفاضل الموسوي على الطرح المفيد والذي اعجبني كثيرا
            اقول بالنسبة الى ماتفضلت به حول ان الارادة غير كافية مالم تعلم وتعرف جيدا بما عليها فعله من واجبات
            ان الزوجة الناجحة هي التي ترعى زوجها ، كما ترعى الأم أصغر أبنائها وأحبهم إلى قلبها ، والآية الكريمة عندما ذكرت : ( هن لباس لكم وأنتم لباس لهن ) بدأت بوصف واجب المرأة لعظم دور المرأة وأهميته الذي يفوق دور المال والقوة
            والإسلام أوجب على المرأة الامتناع عن أي شيء يضيق به الرجل ، وأن تعلم وتعي أن للرجل حق القوامة عليها لا تسلبه سلطته وآرائه . ومن حق الزوج على الزوجة ألا تصوم نافلة إلا بإذنه ، وألا تحج تطوعًا ولا تخرج من بيته إلا بإذنه
            ورب كلمة حانية من الزوجة ، وابتسامة صافية ، وهدوء في الطبع ، وأدب جم ، وسلوك طيب ، وقناعة بما قسمه الله يعدل عند الرجل جمال الكون كله ، والرجل الذي يشعر بالسعادة والراحة والاطمئنان مع زوجه وفي بيته ، ينعكس ذلك على عمله وعلى علاقته بالآخرين
            على الزوجة احترام مشاعر زوجها ، وتوجب على الزوج مداراة زوجته ، وعدم إهانتها ، أو توجيه كلمة تجرح قلبها ، فقد تفعل الكلمة القاسية ما لا يفعله خنجر مسموم من الألم والمرارة .
            والزوجة عليها أن تؤدِّبه اطفالها وتحسن تأديبهم ، وتربيهم على السلوك والخُلق الإسلامي .
            إن ضبط النفس والحديث الهادئ الذي يفيض حباً ومودة لابدَّ وأن يزرع في قلب الآخر شعوراً بالمحبة والصفاء ولذا فإن على الزوجة مراعاة الحالة النفسية لزوجها ، ومن ثم التعامل معه في ضوء ذلك ، وكذلك على الرجل رصد نفسية زوجته ، ومن ثم العمل على إدخال الفرحة إلى قلبها .
            وكذلك الزوج الذي فرّ إلى الخارج وترك الأسرة تجابه أزمات الحياة ومشاكلها بدون ربان للسفينة ، واختار لهم توفير المال بدلاً من بناء العواطف والأوصال الشخصية . على الزوج ان لايسعى وراء المال فقط عليه ان يخصص اوقاتا لاسرته يقضيها معهم
            إن أسمى مقوّمات الحياة الزوجية إنما تتجسَّد في رعاية الزوجين للأدب والخلق الكريم وذلك الاحترام العميق والعلاقات الصحيحة في علاقة الزوجين بعضهما ببعض ذلك أن الخيانة ، والحسد ، وبذاءة اللسان ، والأنانية ، والكذب ، هي وقود النزاعات والخلافات في الحياة الزوجية .
            إن جمال الحياة الزوجية يكمن في تلك الابتسامات المضيئة ، والمعشر الحلو ، والحديث اللطيف الهادئ ، والحب العميق .

            فكلمة حب دافئة ، وابتسامة مختصرة ، قد تساوي في نظر المرأة ملء الدنيا ذهباً ، كما أن الرجل يشعر بالسعادة عندما يرى زوجته تفيض حيوية ونشاطاً ، وبهذا يتعانق قلباهما وتتشابك روحاهما ، وبالتالي تتفجر ينابيع السعادة .
            وبذلك تتحقق الأسرة الطيبة التي تنتج أبناء صالحين للمجتمع .
            ولذا فإن على الزوجين الاهتمام والسعي دائماً للظهور بالمظهر اللائق

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              والصلاة السلام على أشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وآله الطبين الطاهرين
              أما بعد:
              اخواني واخواتي في المنتدى ارجوا تقبلي عضوة جديدة في هذا المنتدى القيم واكون شاكرة وممتنة لكم مع جزيل شكري تقبلو مروري

              تعليق


              • #8
                سيدنا الكريم الموسوي وفقكم الله لرائع ما خطته اناملكم الشريفة من موضوع مهم جدا وانا بدوري اطلب من جنابكم الكريم ان اتيحت لكم الفرصة لتبينوا لنا ماهي واجبات الزوجة وما هي حقوقها نعم قد يقول قائل هي بسيطه ومعروفة صحيح لكن نحن بحاجة الى تفصيل واضح ويا حبذا لو يكون على شكل نقاط 1 و 2 و3 حتى يكون التفصيل واضحاً وتعم الفائدة وانا اؤيد كلامكم في ان جهل الزوجة بحقوقها و واجباتها قد ينحو بالاسرة منحنى خطير قد يصل في كثير من الاحيان الى الطلاق وتهديم اسرة كان من المفترض انها لبنة من لبنات مجتمعنا الاسلامي ... اسف للاطالة بنتظار تفصيلكم للموضوع ...

                تعليق


                • #9
                  بسمة تعالى
                  الموضو ع الذي طرحتة مهم للغاية فقد تسبب المشاكل حاللات "الطلاق " ويمكن ان يكون سببة صغير لمشكلة ما ولكن الزوجة قد تصعب هذة المشكل وتحدث ازمة بين الزوج والزوجة ويمكن للزوجه ان تبتعد عن المشاكل وذلك بمسايسة الرجل
                  التعديل الأخير تم بواسطة صادق منعم; الساعة 06-07-2009, 07:14 PM. سبب آخر: اخطاء املائية

                  تعليق


                  • #10
                    بسمه تعالى
                    أخي الفاضل ( جعفر الجعفري) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
                    ليس بالضرورة ما تعارف عند الناس من حقوق الزوجة أو واجباتها هي في الواقع مشروعة لا بل الكثير منها تسالمت عليها المجتمعات من دون أن يكون لها أصول وثوابت شرعية، وبالتالي ستكون هذه الحقوق جورا على الزوج، كما أن بعض تلك الواجبات تكون جوراً على الزوجة
                    فعليه لابد من معرفة وجهة الشارع المقدس في حقوق وواجبات الزوجة وذلك من خلال النظر في روايات أهل البيت عليهم السلام حيث ستعرف عندها دقائق الأمور
                    ونحن بدورنا سنسرد لكم تلك الحقوق والواجبات وعلى شكل نقاط كما طلبتم وسنضع لها شاهدا من تلك الروايات الشريفة على كل نقطة نضعها، وسنبدأ بقحوق الزوجة، وهي كالتالي:

                    1ـ أوجبت الشريعة السماوية على الزوج أن يتكفل مؤنة زوجته بأن يوفر لها المأكل والملبس والمأوى بحسب مايليق بشأنها،وأن لايكون معها غليضا، لهذا قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (حقّ المرأة على زوجِها أنْ يسدّ جوعتها وأنْ يستر عورتَها ولا يُقَبِّح لها وجهاً )

                    2ـ فرضت الشريعة الإسلامية على الزوج أن يكرم زوجته ويرفق بها وأن يرحمها، فعن الإمام زين العابدين عليه السلام أنّهُ قال لرجلٍ : ( وأمّا حقّ الزوّجة فأنْ تعلم أنّ اللهَ عزّ وجلّ جَعَلها لكَ سكناً وأُنساً ، فتعلم أنّ ذلك نعمة من اللهِ عليك فتُكْرِمَها وترْفِق بِها ، وإنْ كان حقُّكَ عليّها أوجبْ فإنّ لها عليّكَ أنْ ترحمها )

                    3ـ ومن حقوق الزوجة على زوجها أن يعاشرها بإحسان، وأن يوسع عليها عيشها بدون إسراف، وأن يُحصِّن عفتها، فقد قال الإمام الصادق عليه السلام : ( إنّ المرءَ يَحتاجُ في منزله وعياله إلى ثلاثِ خِلالٍ يتَكلّفها وإنْ لم يكنْ في طبعه ذلك : مُعاشرةً جميلةً ، وسعةً بتقديرٍ ، وغيرةً بتحصّنٍ )

                    4ـ وأيضا من حقوق الزوجة على زوجها أن يغفر لها أخطائها، فعن إسحاق بن عمّار قال: قلتُ لأبي عبد الله عليه السلام : ما حقّ المرأة على زوجِها الذي إذا فَعلهُ كان مُحسِناً ؟ قال : يُشْبِعُها ، ويكسوها ، وإنْ جَهلَتْ غَفَرَ لَها )

                    5ـ ومن الحقوق الثابته للزوجة على زوجها أن يحسن مظهره وملبسله لها، فعن الإمام الكاظم عليه السلام أنّهُ قال : ( عن الحسن بن جهم قال : رأيتُ أبا الحسن عليه السلام اختضَبَ فقُلتُ : جُعلْتُ فِداك اختضَبْتَ ؟ فقال : نعم ، إنّ التهيئة مِمّا يزيد في عفّة النساء ، ولقد ترك النساء العفّة بترك أزواجهنّ التهيئة. ثمّ قال : أيسرّك أنْ تراها على ما تراك عليّه إذا كُنتَ على غير تهيئة ؟ قُلتُ لا ، قال : فهو ذاك )

                    أما أهم واجبات الزوجة تجاه زوجها فهي:
                    1ـ أن تعلم بأن أعظم الناس حقا عليها هو حق زوجها ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( أعظم الناس حقّاً على المرأة زوجها .... )

                    2ـ أن تعمل على إرضاء زوجها في كل شيء سوى إرضائه بما يغضب الله تعالى،فعن الإمام الباقِر عليه السلام أنّهُ قال : ( لا شفيعَ للمرأةِ أنجح عِند ربّها من رضا زوجها ، ولَمّا ماتتْ فاطمة عليها السلام قامَ عليّها أميرُ المؤمنين عليه السلام وقال : اللّهمّ إنّي راضٍ عن ابنة نبيّك ، اللّهمّ إنّها أوحشتْ فآنسها )

                    3ـ أن لا تغضب زوجها، فعن الرسول الكريم(صلواة الله وسلامه عليه وعلى آله) أنّهُ قال: ( ويلٌ لامرأة أغضبتْ زوجها ، وطوبى لامرأة رضى عنها زوجها )

                    3ـ من واجبات الزوجة هي صيانة نفسها من كل فاحشة ودنس، وأن ترعى زوجها، وأن تظهر الحب والود له بالقول الطيب وأن تهيئ نفسها لزوجها بالتجمل وحسن المظهر ، فعن الإمام الصادق عليه السلام أنّهُ قال : ( لا غِنى بالزوّجة فيما بينها وبين زوجها الموافق لها عن ثلاث خِصال وهُنَّ : صيانة نفسها عن كلِّ دنس حتّى يطمئنَّ قلبَهُ إلى الثقة بها حال المحبوب والمكروه ، وحياطته ليكون ذلك عاطفاً عليها عند زلّة تكون منها ، وإظهار العِشق له بالخِلابة والهيئة الحسنة لها في عينه ) . والخِلابة هي القول الطيّب والحسن

                    فلو أقتنعت الزوجة بحقوقها المشروعة تلك ولم تفرض على زوجها غيرها، وكان عندها الحرص الواعي على أداء واجباتها المنصوصة على أتم وجه لعاشت حياة سعيدة وهانئة في أسرتها
                    ختاما نسأل الله تعالى لنا وللجميع العون على أداء ما علينا من مسؤوليات وواجبات

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X