إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة السيد ميرزا مهدي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة السيد ميرزا مهدي

    كان آية الله السيد ميرزا مهدي الشيرازي قد حضّر لنفسه قبراً في ساحة منزله في كربلاء .
    وكان كفنه على سجادة صلاته دائماً.
    فعندما كان يقوم في منتصف الليل ليؤدي صلاة الليل يلبس الكفن أولاً، داخل القبر ويحدث نفسه قائلاً:
    يا ميرزا مهدي اعتبر نفسك الآن ميتاً، وهذه حفرتك التي يدفنوك فيها شئت أم أبيت، قل لي :
    من يفيدك هنا غير عملك الصالح؟
    ولماذا تغفل عن مصيرك هذا ؟
    ولمَ لا تمهد لرقدتك هذه ؟
    .....يردد هكذا ويكرر ويبكي ثم يتلو الآية الشريفة
    {حَتَّى إِذا جآءَ أَحَدَهُمُ الموتُ قالَ ربِّ ارجِعونِ * لعلِّي أَعملُ صالحاً فيما تركتُ كلآ إنّها كلمةٌ هوَ قائِلُها ومن ورائهم برزخٌ إلى يوم يُبعَثون}[المؤمنون: ٩٩-١٠٠].

    ثمّ يوبّخُ نفسه قائلاً : اسكت أنت لا تستحقّ العودة إلى الحياة فقد ضيعت الفرص التي منحك الله إياها،
    ولكن يعود ويلتمس ويتعهد أن يعمل صالحاً،
    فيقول لنفسه (قم واخرج) لقد سمحنا لك هذه المرة بالعودة وإياك أن تعود إلى حفرتك وأنت خالي اليدين من الباقيات الصالحات.
    وهكذا يقوم خارجاً من القبر مؤتزراً كفنه وهو يشكر الله على منحه فرصة الحياة ونعمة العودة لاكتساب الحسنات.

    المصدر : مداد الروح ص١٩


  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    ما اعظمها من موعظة ان تجعل الموت نُصبَ عينك لتجدد العهد مع نفسك لتكون على الطريقة الصالحة .

    اختنا الفاضلة ام طاهر

    نسأل الله لكم دوام التوفيق والسداد وشفاعة الابرار من آل محمد .

    عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
    {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
    }} >>
    >>

    تعليق


    • #3
      شكرا لك ( التقي ) على مرورك العطر

      وفقك الله لكل خير

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X