إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اضافة لائمة البقيع هنالك 5 اثار اسلاميه ازالها الوهابيه من الوجود

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اضافة لائمة البقيع هنالك 5 اثار اسلاميه ازالها الوهابيه من الوجود

    وازالوها من الوجود
    قام الوهابيون بجرائم منكرة في هدم قبور ائمة البقيع ع ومقبرة قريش في مكة وهذه اصبحت حقيقه معروفة للناس الاان من الامور التي لايعرفها اكثر الناس انهم هدموا اثارا اسلامية اخرى لاتق خطرا وشانا عن مقبرة البقيع في المدينه ومقبرة قريش في مكة ومنها
    1\ قبة الوحي
    وهي في دار السيدة خديجة ع وباعتبار ان الوحي كان ينزل على النبي ص واله هناك فقد بنيت قبة في هذه الدار عرفت باسم قبة الوحي قال الرحاله ابن بطوطه
    ومن المشاهد المقدسه بمقربه من المسجد الحرام قبة الوحي وهي في دار ام المؤمنين خديجة
    وقال الشيخ الانصاري
    ويستحب في مكة التشرف بمنزل السيدة خديجة
    وهذه الدار اليوم غير موجودة قضت عليها معاول الحقد الوهابي فلا تجد لها اثرا
    2\ مرقد عبد الله والد النبي محمد ص واله
    وقد عمدالوهابيون الى هدم هذا المرقد الشريف هدما كاملا
    ثم انهم ارتكبوا جريمة افضع بل جعلوه وسط الشارع العام تدوسه الاقام وترمى عليه النفايات وانا لله ونا اليه راجعون
    3/ باب خيبر
    خيبر اسم لمنطقة تبعد عن المدينه حوالي 95 كم وكانت قديما حصون وقلاع لليهود
    وباب خيبر باب شهير في الاسلام قلعه الامام علي ع
    على الرغم من ثقله وضخامته حيث اجتمع بعد قلعه 44 رجلا على ان يحركوا هذا الباب فلم يستطيعوا كما نص على ذلك ابن ابي الحديد المعتزلي بقوله في عينيته
    ياقالع الباب التي عن هزه
    عجزت اكف اربعون واربع
    وفي الخمسينيات من القرن الماضي كان الحجاج الذين يقصدون الحجاز عن طريق الاردن يمرون على خيبر ويشاهدون الباب الكبير الملقى على الارض فيزدادون اعجابا وايمانا بعلي ع وقوته وشجاعته
    وبعدها اخفى الوهابيون هذا الباب لعدة اسباب
    *اخفاء لمناقب الامام علي الذي قاتل اجدادهم واسلافهم بمعركة النهروان
    *ولانهم ينحدرون من اصل يهودي وهذا الباب ان بقي فانه شاهد على هزيمة اليهود
    *ولان كبيرهم محمد بن عبد الوهاب اتفق مع الجاسوس البريطاني همفر على محو كل اثر اسلامي اصيل
    وقد نقل احد الحجاج عن سائق سيارة اجرة سعودي ان حكومة الوهابيين في السعوديه جاءت بالسيارات الرافعة للاثقال ونقلت باب خيبر الى مكان مجهول
    4 / غدير خم
    وهي ارض معروفة عند المسلمين عندما بايع الصحابة الامام علي خليفة لرسول الله ص واله بين مكة والمدينه وكانت فيها عين ماء وكان الحجاج يمرون عليها ويقدسوها ويتذكرون كل بطولات علي وامامته الالهية لكن الوهابيين اخفوا معالم هذه الارض
    وغيروا طريق الحجاج عنها حتى لايعرف احد اين كانت واقعة الغدير
    5 /مسجد الغدير
    وهذا المسجد بني على ارض غدير خم وعرف بمسجد اغدير وكان الحجاج يصلون فيه لله رب العالمين وفي معجم البلدان عين الحموي مكان المسجد بين العين والغدير حتى جاء الوهابيون وهدموهوازالوا بنيانه فصار خبرا عد عين
    وانا لله وانا اليه راجعون
    وسوف ينتقم الله منهم على يدي امام زماننا عجل الله فرجه وتعود هذه المعالم من جديد رمزا للخالق والحق والتوحيد والولايه

  • #2
    الله الحافظ ان شاء الله

    تعليق


    • #3
      شكرا لك على المرور

      موفقين ان شاء الله

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عقيل الحمداني مشاهدة المشاركة
        1\ قبة الوحي
        وهي في دار السيدة خديجة ع وباعتبار ان الوحي كان ينزل على النبي ص واله هناك فقد بنيت قبة في هذه الدار عرفت باسم قبة الوحي قال الرحاله ابن بطوطه
        ومن المشاهد المقدسه بمقربه من المسجد الحرام قبة الوحي وهي في دار ام المؤمنين خديجة

        أشكرك أخي (عقيل الحمداني )


        وهذا بعض ما ذكره (ابن بطوطة )

        (...وحول الحرم الشريف دور كثيرة لها مناظر وسطوح يخرج منها إلى سطح الحرم، وأهلها في مشاهدة البيت الشريف على الدوام، ودور لها أبواب تفضي إلى الحرم، ... ومن المشاهد المقدسة بمقربة من المسجد الحرام قبة الوحي وهي في دار خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها بمقربة من باب الرسول صلى الله عليه وسلم وفي البيت قبة صغيرة حيث ولدت فاطمة عليها السلام ...)
        المصدر - رحلة ابن بطوطة




        عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
        سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
        :


        " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

        فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

        قال (عليه السلام) :

        " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


        المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


        تعليق


        • #5
          لعنة الله على كل من هدم قبور الائئمة والصالحين
          لعنة دائمة الى يوم الدين
          بوركت اخي

          تعليق


          • #6
            موفق أخي الكريم على النقل
            لعنة الله على أعداء الدين

            تعليق


            • #7
              لعنة الله على الوهابيين التكفيريين
              الى قيام يوم الدين
              بحق محمد واله أجمعين


              تعليق


              • #8
                من تقصدون بالوهابيين هل المتعبين للقرآن والسنة ام ماذا ؟؟

                الشي الثاني سوف اعطيك دليل على عدم جواز بناء القبور والتبرك بها

                حكم بناء القبور وتعليتها والكتابة عليها

                ومفاد المسألة سؤال من أحد الإخوة من الجزائر حول ما إذا كان يجوز بناء القبور وتعليتها والكتابة عليها .
                والجواب: أن القبر هو أول منزلة للإنسان بعد انتهاء حياته في الدنيا ، ومن عدل الله ورحمته -وكل أوامره ونواهيه عدل ورحمة- أن جعل الناس كبيرهم وصغيرهم وغنيهم وفقيرهم والسيد والمسود منهم يتساوون في هذه المنزلة، من حيث ما يجب فيها من الأحكام، مما دلت عليه السنة وأجمع عليه سلف الأمة، بألا يكون القبر مشرفاً ولا يبنى عليه أي نوع من أنواع البناء كالقباب، ولا يزين بأي نوع من أنواع الزينة كالسرج أو الإضاءة أو نحوها .
                والأصل في هذا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ورد فيها من الأحاديث الكثيرة التي تنهى وتحذر من تعظيم القبور؛ فقد ذكرت أم سلمة -رضي الله عنها- لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتها بأرض الحبشة، وذكرت له ما فيها من الصور، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أولئك قوم إذا مات فيهم العبد الصالح أو الرجل الصالح بنوا على قبره مسجداً وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله)(1). وروى جندب بن عبد الله البجلي -رضي الله عنه- أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت يقول: (ألا وأن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك)(1). كما روى أبو الهياج الأسدي -رضي الله عنه- قال: قال لي علي بن أبي طالب ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ أن لا تدع تمثالاً إلا طمسته ولا قبراً مشرفاً إلا سويته(2).
                وعلة التحريم هنا واضحة في أن الأمم السابقة كانت تعظم قبور الصالحين فيها فانزلقت بسبب ذلك إلى الشرك فتمكن منها، فعصت رسلها اعتقاداً منها أن ما كانت تفعله هو العمل الصحيح. ومن ذلك أنه كان في قوم نوح رجال صالحون وكان لهم أتباع يقتدون بهم، فلما ماتوا عكفوا على قبورهم، ثم صوروا تماثيلهم، ثم طال عليهم الأمد فعبدوهم(3). وقد ذكر الله ذلك عنهم في قوله عز وجل: قال نوح رب إنهم عصوني واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا(4). ومكروا مكرا كبار(5). وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا(6).
                وكما كان هذا الشرك في قوم نوح كان العرب في جاهليتهم يعبدون الأوثان والأصنام مما هو معروف، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم هادماً لهذا العمل ومحذراً منه كما ورد في الأحاديث السابقة؛ فاقتضى هذا حكماً النهي عن البناء على القبور بأي صورة من صور البناء، سواء كان هذا على القبر أو بجانبه أو حوله، مما قد يؤدي إلى تعظيمه أو الصلاة أو الدعاء عنده أو التبرك به، كما يفعله بعض الجهلة من العامة من تبركهم بالقبور وتعظيمها، مما يكون وسيلة مفضية إلى عبادة من فيها من دون الله ، فيكون ذلك منهم شركاً حرمه الله ووعد بعدم المغفرة منه في قوله عز وجل: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء(1)، (2).
                وقد اهتم الفقهاء بالقبر وما يجب فيه من الأحكام ، ففي مذهب الإمام أبي حنيفة يجب أن يكون تسنيم القبر قدر شبر أو أكثر قليلاً ويكره تجصيصه وتطيينه ، وكره الإمام أبو حنيفة البناء عليه وأن يعلم بعلامة ، كما كره أبو يوسف الكتابة عليه؛ لأن ذلك من باب الزينة ولا حاجة بالميت إليها(3)، وفي ظاهر مذهب الإمام مالك منع تسنيم القبور ورفعها وأن تكون لاطئة. قال الإمام القرطبي: "وذهب الجمهور إلى أن الارتفاع (على القبر) المأمور بإزالته هو ما زاد على التسنيم، ويبقى للقبر ما يعرف به ويحترم ، وذلك صفة قبر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه -رضي الله عنهما- وأما تعلية البناء الكثير على نحو ما كانت الجاهلية تفعله تفخيماً وتعظيماً فذلك يهدم ويزال ، فإن فيه استعمال زينة الدنيا في أول منازل الآخرة ، وتشبهاً بمن كان يعظم القبور ويعبدها"(4).
                وفي مذهب الإمام الشافعي يكره تجصيص القبر والكتابة والبناء عليه، ولو بني عليه هدم إن كانت المقبرة مسبلة وإن كان القبر في ملكه. وأما تطيين القبر فقال إمام الحرمين والغزالي: لا يطين. ونقل الترمذي عن الشافعي أنه لا بأس بالتطيين(1). وفي مذهب الإمام أحمد يكره تجصيص القبر والبناء والكتابة عليه(2).
                وينبني على ما سبق أن الفقهاء في المذاهب الأربعة اتفقوا على عدم جواز البناء على القبور ، أو تعليتها ، أو تجصيصها، أو تزيينها، أو تطيينها (3). وأجاز الأحناف والمالكية والحنابلة تعليم القبر بعلامة الخشبة والحجر ونحو ذلك، لما روي أن عثمان بن مظعون لما مات وأريد دفنه أمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً أن يأتيه بحجر فلم يستطع حمله، فقام إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وحسر عن ذراعيه فحملها فوضعها عند رأسه وقال: (أتعلم بها قبر أخي وأدفن إليه من مات من أهلي)(4). وذهب الشافعية إلى أنه يندب تعليم القبر بحيث يوضع عند رأسه ورجليه حجر أو خشبة .
                وأما الكتابة على القبر: فذهب الأئمة مالك والشافعي وأحمد إلى أن الكتابة تكره على القبر، استدلالاً بحديث جابر بن عبد الله الذي رواه مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن تجصيص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه وزاد الترمذي (وأن يكتب عليه)(1).
                وذهب الحنفية إلى أنه لا بأس بالكتابة إن احتيج إليها حتى لا يذهب الأثر ولا يمتهن(2). وقال ابن عابدين في حاشيته: ".. النهي (عن الكتابة) وإن صح فقد وجد الإجماع العملي بها، فقد أخرج الحاكم النهي عنها من طرق، ثم قال: هذه الأسانيد صحيحة وليس العمل عليها، فإن أئمة المسلمين من المشرق إلى المغرب مكتوب على قبورهم، وهو عمل أخذ به الخلف عن السلف ويتقوى بما أخرجه أبو داود بإسناد جيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حمل حجراً فوضها عند رأس عثمان بن مظعون وقال: (أتعلم بها قبر أخي وأدفن إليه من مات من أهلي)؛ فإن الكتابة طريق إلى تعرف القبر بها ، نعم يظهر أن محل هذا الإجماع العملي على الرخصة فيها ما إذا كانت الحاجة داعية إليه في الجملة.. حتى لا يذهب الأثر ولا يمتهن فلا بأس به . فأما الكتابة بغير عذر فلا، حتى إنه يكره كتابة شيء عليه من القرآن أو الشعر أو إطراء مدح له ونحو ذلك"(3).
                وقال السبكي من الشافعية: "ينبغي عدم الكراهة إذا كتب قدر الحاجة للإعلام"(1)، وقال الإمام ابن حزم: "لو نقش اسمه في حجر لم نكره ذلك"(2).
                قلت: ولا يبدو أن هناك خلافاً بين المذاهب الأربعة حول تعليم القبر بلوح أو خشبة أو نحو ذلك مما يعرف به قبر الميت . وفي حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه وأن يكتب عليه. وقد روى مسلم هذا الحديث دون قوله (أن يكتب عليه) (التي وردت في الترمذي) ومع هذا فقد درج غالب المسلمين في الأزمنة المتأخرة على تعليم القبر بلوح يكتب عليه اسم الميت وربما كتب عليه تاريخ ولادته وتاريخ وفاته. وقد رآه ابن عابدين إجماع عملي على الرخصة في الكتابة إذا كانت الحاجة داعية إليها في الجملة حتى لا يذهب الأثر ويمتهن ؛ فالمسألة إذاً واقعة في دائرة الاجتهاد بين الفقهاء -رحمهم الله- .
                يقول الشيخ محمد ناصر الدين الألباني: "واستثنى بعض العلماء كتابة اسم الميت لا على وجه الزخرفة، بل للتعرّف قياساً على وضع النبي صلى الله عليه وسلم الحجر على قبر عثمان بن مظعون.. قال الشوكاني: "وهو من التخصيص بالقياس وقد قال به الجمهور ، لا أنّه قياس في مقابلة النص كما قال في (ضوء النهار)، ولكن الشأن في صحة هذا القياس.
                والذي أراه -والله أعلم- أنّ القول بصحة هذا القياس على إطلاقه بعيد ، والصواب تقييده بما إذا كان الحجر لا يحقق الغاية التي من أجلها وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم الحجر، ألا وهي التعرّف عليه، وذلك بسبب كثرة القبور مثلاً وكثرة الأشجار المُعَرِّفة! فحينئذٍ يجوز كتابة الاسم بقدر ما تتحقق به الغاية المذكورة"(1).
                ومن المعلوم من الدين أن للميت حرمة كما هي للحي، وفي هذا روت عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (كسر عظم الميت ككسره حياً)(2).
                وزيارة القبور مستحبة ، لما رواه بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (كنت نهيتكم عن زيارة القبور فقد أذن لمحمد زيارة قبر أمه فزوروها فإنها تذكركم الآخرة)(3). وقد زار رسول الله صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى وأبكى من حوله، وقال عليه الصلاة والسلام: (استأذنت ربي أن استغفر لها فلم يأذن لي واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي فزوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة). وكان عليه الصلاة والسلام إذا أتى المقبرة قال: (السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون) وزاد (اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم واغفر لنا ولهم)(4)،(5).
                قلت: ولعل من بر الولد بوالديه وأقاربه زيارتهم في قبورهم والسلام عليهم، والدعاء لهم، والاستغفار لهم، فيكون من المهم إذاً معرفة قبر من يزوره، وهذه المعرفة إن لم تكن بالكتابة على القبر لما قيل من النهي عنها (في رواية الترمذي) ، فتكون بما يدل عليه من حجر ونحوه .
                وخلاصة المسألة: أن السنة النبوية دلت على أن القبر يجب ألا يكون مشرفاً، ولا يجصص، ولا يبنى عليه أي نوع من أنواع البناء، كالمساجد أو القبب، ولا يزين بأي نوع من أنواع الزينة كالسرج أو الإضاءة، وما في حكم ذلك ، وذلك خلافاً لما كانت تفعله الأمم السابقة التي أدى بها الغلو في قبور الصالحين إلى عبادتهم من دون الله مما يعد شركاً حرمه الله .
                وليس هناك خلاف بين العلماء حول تعليم القبر بعلامة، وأما الكتابة عليه فقد قيل بالنهي عنها، وقيل بجوازها إذا دعت إليها الحاجة كتعليم القبر وحفظه من الاندثار والامتهان. ولعل من بر الوالد بوالديه أو أقاربه زيارتهم في قبورهم، والسلام عليهم، والدعاء لهم والاستغفار لهم، فيكون من المهم له إذاً معرفة قبر من يزوره، وهذه المعرفة إن لم تكن بالكتابة على القبر لما قيل من النهي عنها فتكون بما يدل عليه من حجر ونحوه ولكن الأحجار قد تتشابه فتصعب معرفة القبر المراد السلام على صاحبه .

                والله أعلم .


                ما حكم التبرك بالقبور والطواف حولها بقصد قضاء حاجة أو تقرب؟

                التبرك بالقبور حرام ونوع من الشرك وذلك لأنه إثبات تأثير شيء لم ينزل الله به سلطانًا ولم يكن من عادة السلف الصالح أن يفعلوا مثل هذا التبرك فيكون من هذه الناحية بدعة أيضًا وإذا اعتقد المتبرك أن لصاحب القبر تأثيرًا أو قدرة على دفع الضرر أو جلب النفع كان ذلك شركًا أكبر إذا دعاه لجلب المنفعة أو دفع المضرة. وكذلك يكون من الشرك الأكبر إذا تعبد لصاحب القبر بركوع أو سجود أو ذبح تقربًا له وتعظيمًا له قال الله تعالى: {ومن يدع مع الله إلهًا آخر لا برها ن له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون} [سورة المؤمنون: الآية 117] قال تعالى: {فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعل عملًا صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا} [سورة الكهف: الآية 110] والمشرك شركًا أكبر كافر مخلد في النار والجنة عليه حرام لقوله تعالى: {إنه من يشرك باله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار} [سورة المائدة: الآية 72].

                تعليق


                • #9
                  صحيح كلامكم هذا بلنسبة الى الذين يتبعون رضي الله عنهم لاكن اولياء الله كلامهم يختلف عن الذين رضي الله عنهم
                  sigpic

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة الوائلية1 مشاهدة المشاركة
                    من تقصدون بالوهابيين هل المتعبين للقرآن والسنة ام ماذا ؟؟

                    الشي الثاني سوف اعطيك دليل على عدم جواز بناء القبور والتبرك بها

                    حكم بناء القبور وتعليتها والكتابة عليها

                    وعلة التحريم هنا واضحة في أن الأمم السابقة كانت تعظم قبور الصالحين فيها فانزلقت بسبب ذلك إلى الشرك فتمكن منها، فعصت رسلها اعتقاداً منها أن ما كانت تفعله هو العمل الصحيح. ومن ذلك أنه كان في قوم نوح رجال صالحون وكان لهم أتباع يقتدون بهم، فلما ماتوا عكفوا على قبورهم، ثم صوروا تماثيلهم، ثم طال عليهم الأمد فعبدوهم(3).

                    وكما كان هذا الشرك في قوم نوح كان العرب في جاهليتهم يعبدون الأوثان والأصنام مما هو معروف، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم هادماً لهذا العمل ومحذراً منه كما ورد في الأحاديث السابقة؛ فاقتضى هذا حكماً النهي عن البناء على القبور بأي صورة من صور البناء، سواء كان هذا على القبر أو بجانبه أو حوله، مما قد يؤدي إلى تعظيمه أو الصلاة أو الدعاء عنده أو التبرك به، كما يفعله بعض الجهلة من العامة من تبركهم بالقبور وتعظيمها، مما يكون وسيلة مفضية إلى عبادة من فيها من دون الله ، فيكون ذلك منهم شركاً حرمه الله ووعد بعدم المغفرة منه

                    ...وقد اهتم الفقهاء بالقبر وما يجب فيه من الأحكام ، ففي مذهب الإمام أبي حنيفة يجب أن يكون تسنيم القبر قدر شبر أو أكثر قليلاً ويكره تجصيصه وتطيينه ، وكره الإمام أبو حنيفة البناء عليه وأن يعلم بعلامة ، كما كره أبو يوسف الكتابة عليه؛ لأن ذلك من باب الزينة ولا حاجة بالميت إليها
                    قبر أبي حنيفة





                    المشاركة الأصلية بواسطة الوائلية1 مشاهدة المشاركة
                    وفي ظاهر مذهب الإمام مالك منع تسنيم القبور ورفعها وأن تكون لاطئة. قال الإمام القرطبي: "وذهب الجمهور إلى أن الارتفاع (على القبر) المأمور بإزالته هو ما زاد على التسنيم،

                    ........
                    وينبني على ما سبق أن الفقهاء في المذاهب الأربعة اتفقوا على عدم جواز البناء على القبور ، أو تعليتها ، أو تجصيصها، أو تزيينها، أو تطيينها


                    ما حكم التبرك بالقبور والطواف حولها بقصد قضاء حاجة أو تقرب؟

                    التبرك بالقبور حرام ونوع من الشرك وذلك لأنه إثبات تأثير شيء لم ينزل الله به سلطانًا ولم يكن من عادة السلف الصالح أن يفعلوا مثل هذا التبرك فيكون من هذه الناحية بدعة أيضًا وإذا اعتقد المتبرك أن لصاحب القبر تأثيرًا أو قدرة على دفع الضرر أو جلب النفع كان ذلك شركًا أكبر إذا دعاه لجلب المنفعة أو دفع المضرة. وكذلك يكون من الشرك الأكبر إذا تعبد لصاحب القبر بركوع أو سجود أو ذبح تقربًا له وتعظيمًا له قال الله تعالى: {ومن يدع مع الله إلهًا آخر لا برها ن له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون} [سورة المؤمنون: الآية 117] قال تعالى: {فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعل عملًا صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا} [سورة الكهف: الآية 110] والمشرك شركًا أكبر كافر مخلد في النار والجنة عليه حرام لقوله تعالى: {إنه من يشرك باله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار} [سورة المائدة: الآية 72].



                    بِسمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى أشْرَفِ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ أَبِي الْقاسِمِ مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ الْطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِين ...
                    أنا لااقول لك شيئا سوى سؤال واحد اريد منك الاجابة عليه وهو :

                    ما حكم هذه القبور ؟؟؟؟!!!!!
                    أليست هي قبور ايضا وأعلى من شبر , واعلى من متر , بل أعلى من أمتار ...

                    قبر البخاري



                    صحن قبر البخاري







                    قبر خالد بن الوليد






                    قبر صلاح الدين الايوبي





                    قبر أبي هريرة





                    قبر ابن تيمية شيخ الوهابية





                    وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْطّاَهِرِين...
                    التعديل الأخير تم بواسطة الصدوق; الساعة 19-04-2010, 10:01 AM.




                    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                    :


                    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                    قال (عليه السلام) :

                    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X