تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
---------------------------
مثلما كانت السيد فاطمة الزهراء في المدينة أم ابيها كانت مولاتي زينب العقيلة أم أخيها في كربلاء
ثلاث من النساء حملن مع ثلاث رجال أخر الديانات وخاتمة النبوات
خديجة مع النبي (ص)
وفاطمة(ع) مع الأمام علي (ع)
وزينب العقيلة (ع)مع سيد الشهداء الأمام الحسين(ع)
سميت زينب عليها السلام بجبل الصبر لما تحملت من مصائب في حياتها منذ نعومة اظافرها من شهادة
جدها النبي محمد(ص) ومصيبة أمها وكسر ضلعها وشهادتها ثم مصيبة أخيها الأمام الحسن (ع)وهو يلفظ
كبدة في الطشت ومصيبتها الكبرى في كربلاء مع سيد الشهداء الأمام الحسين(ع)
ولم يبقَ لها في هذه الدنيا إلا خامس اهل الكساء الحسين عليه السلام عاشت معه زينب كأمةٍ بين يدي مولاها تخدمه بعينيها واجفانها . تزوره دائماً ، يوم من الأيام لم تأتي زينب لزيارة الحسين ، سأل من حوله من بني هاشم :
مابال اختي زينب لم تأتِ اليوم لزيارتي !
فقالوا : لعلها متوعكه صحيَّاً .. ذهب إلى دارها ،فاذا بها نائمة من شدَّةِ المرض ، والشمس قد صهرتها بأشعتها ، النافذة لا غطاء لها ، وقف الإمام الحسين عليه السلام عند رأس اختهِ زينب وفتح عباءته لكي يُظللها ، شيئاً ما فشيئاً ما أحسّت زينب بالظل على وجهها ذهبت حرارة الشمس عن وجهها فتحت عينيها فوقعت على عيني الحسين عليه السلام
( اخي يا حسين ماذا تفعل ؟ انت تأتي لزيارتي ؟ )
قال لها : بلى يا اختي زينب .
قالت له : اخي ماذا تفعل تظللني من الشمس ، حملتها زينب في قلبها ، لا بُد أن يأتي يوم واظلل اخي الحسين كما ظللني .
وجاءت ايام عاشوراء وجاء يوم العاشر وقفت صاحبة القلب الصبور تظلل أخيها من اشعة الشمس
فسلام على العقيلة يوم ولدت ويوم استشهد ويوم تبعث حية
رزقنا الله واياكم زيارتها في الدنيا وشفاعتها في الأخرة بحق محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
---------------------------
مثلما كانت السيد فاطمة الزهراء في المدينة أم ابيها كانت مولاتي زينب العقيلة أم أخيها في كربلاء
ثلاث من النساء حملن مع ثلاث رجال أخر الديانات وخاتمة النبوات
خديجة مع النبي (ص)
وفاطمة(ع) مع الأمام علي (ع)
وزينب العقيلة (ع)مع سيد الشهداء الأمام الحسين(ع)
سميت زينب عليها السلام بجبل الصبر لما تحملت من مصائب في حياتها منذ نعومة اظافرها من شهادة
جدها النبي محمد(ص) ومصيبة أمها وكسر ضلعها وشهادتها ثم مصيبة أخيها الأمام الحسن (ع)وهو يلفظ
كبدة في الطشت ومصيبتها الكبرى في كربلاء مع سيد الشهداء الأمام الحسين(ع)
ولم يبقَ لها في هذه الدنيا إلا خامس اهل الكساء الحسين عليه السلام عاشت معه زينب كأمةٍ بين يدي مولاها تخدمه بعينيها واجفانها . تزوره دائماً ، يوم من الأيام لم تأتي زينب لزيارة الحسين ، سأل من حوله من بني هاشم :
مابال اختي زينب لم تأتِ اليوم لزيارتي !
فقالوا : لعلها متوعكه صحيَّاً .. ذهب إلى دارها ،فاذا بها نائمة من شدَّةِ المرض ، والشمس قد صهرتها بأشعتها ، النافذة لا غطاء لها ، وقف الإمام الحسين عليه السلام عند رأس اختهِ زينب وفتح عباءته لكي يُظللها ، شيئاً ما فشيئاً ما أحسّت زينب بالظل على وجهها ذهبت حرارة الشمس عن وجهها فتحت عينيها فوقعت على عيني الحسين عليه السلام
( اخي يا حسين ماذا تفعل ؟ انت تأتي لزيارتي ؟ )
قال لها : بلى يا اختي زينب .
قالت له : اخي ماذا تفعل تظللني من الشمس ، حملتها زينب في قلبها ، لا بُد أن يأتي يوم واظلل اخي الحسين كما ظللني .
وجاءت ايام عاشوراء وجاء يوم العاشر وقفت صاحبة القلب الصبور تظلل أخيها من اشعة الشمس
فسلام على العقيلة يوم ولدت ويوم استشهد ويوم تبعث حية
رزقنا الله واياكم زيارتها في الدنيا وشفاعتها في الأخرة بحق محمد وال محمد