السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*******************
يقول آية الله السيد هادي المدرسي :
كنتُ واقفاً أمام ضريح رسول الله (ص) في مسجده أقرأ زيارة فاطمة (ع) ولما قلت :السلام عليكِ أيتها المضطهدة المظلومة التفت إليَّ أحدهم قائلاً : أية ظلامة تتحدث عنها ؟
قلت : أتحدث عن ضربها وقتل جنينها .
قال : كيف يمكن أن تكون فاطمة مظلومة وعليٌّ زوجها ؟ وكيف تقبل غيرته أن تُضرب زوجته أمام عينيه ؟
قلت : وكيف قبلت غيرة الله أن يُضرب أنبيائه ورسله ، وأن يقتَّلوا ، ويهانوا أمام ناظره ؟
قال : الله لا غيرة له !
قلت : سبحان الله أنتم مستعدُّون للتطاول على الله لتبرئة أصحابكم .. قسماً بالله تعالى لو كنتم يوم أحرقت دار فاطمة (ع) لشاركتم في ظلمها وقتلها !
قال : هي التي أرادت ذلك لنفسها .
قلت : ألم يوصِّ بها النبي (ص) ؟
قال : لا يهم ما دامت مصلحة الأمة تقتضي خلاف ذلك !
قلت : وهل مصلحة الأمة تتناقض مع مصلحة الحق ، ومصلحة الدين ومصلحة أهل البيت ؟
قال : لا نرى فاطمة إلا امرأة مثل غيرها وكان عليها السمع والطاعة شأنها شأن غيرها !
قلت : ليس بيني وبينك إلا أن أقول : حشرني الله مع فاطمة (ع) المظلومة المضطهدة الشهيدة وحشرك الله مع الذين ظلموها وقتلوها .
قال : آمين .
قلت : آمين .
وافترقنا.
حشرنا الله تعالى مع محمد وال محمد عليهم السلام واللعنة الدائمة على ظالميهم وقاتليهم والراضين بظلمهم وقتلهم..
اللهم صل على محمد وال محمد
*******************
يقول آية الله السيد هادي المدرسي :
كنتُ واقفاً أمام ضريح رسول الله (ص) في مسجده أقرأ زيارة فاطمة (ع) ولما قلت :السلام عليكِ أيتها المضطهدة المظلومة التفت إليَّ أحدهم قائلاً : أية ظلامة تتحدث عنها ؟
قلت : أتحدث عن ضربها وقتل جنينها .
قال : كيف يمكن أن تكون فاطمة مظلومة وعليٌّ زوجها ؟ وكيف تقبل غيرته أن تُضرب زوجته أمام عينيه ؟
قلت : وكيف قبلت غيرة الله أن يُضرب أنبيائه ورسله ، وأن يقتَّلوا ، ويهانوا أمام ناظره ؟
قال : الله لا غيرة له !
قلت : سبحان الله أنتم مستعدُّون للتطاول على الله لتبرئة أصحابكم .. قسماً بالله تعالى لو كنتم يوم أحرقت دار فاطمة (ع) لشاركتم في ظلمها وقتلها !
قال : هي التي أرادت ذلك لنفسها .
قلت : ألم يوصِّ بها النبي (ص) ؟
قال : لا يهم ما دامت مصلحة الأمة تقتضي خلاف ذلك !
قلت : وهل مصلحة الأمة تتناقض مع مصلحة الحق ، ومصلحة الدين ومصلحة أهل البيت ؟
قال : لا نرى فاطمة إلا امرأة مثل غيرها وكان عليها السمع والطاعة شأنها شأن غيرها !
قلت : ليس بيني وبينك إلا أن أقول : حشرني الله مع فاطمة (ع) المظلومة المضطهدة الشهيدة وحشرك الله مع الذين ظلموها وقتلوها .
قال : آمين .
قلت : آمين .
وافترقنا.
حشرنا الله تعالى مع محمد وال محمد عليهم السلام واللعنة الدائمة على ظالميهم وقاتليهم والراضين بظلمهم وقتلهم..