إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الباحثة عن الحقيقة الحلقة الثالثة(بنت الهدى)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الباحثة عن الحقيقة الحلقة الثالثة(بنت الهدى)

    ï الحلقة الثالثة
    ï؟¼ لو كان الأمر خاصا بي لحاولت أن أسهل أمركما ما وسعني ذلك ولكنني مسؤول عنه يا ولدي .. ومن جديد عدت لكي ألح عليه بقولي :
    ï؟¼ أنها جلسة خاصة وسوف لن نحدث بها أحدا ولن نعرضك لأي مسؤولية والمهم ان تنجز لنا الأمر بسرعة . وهنا تململ العالم الديني في جلسته وكأنه يريد أن يتغلب على ما بعثه الحاحي الرخيص في نفسه من امتعاض وفعلا فقد تغلب على ذلك وبقي متمسكاً باسلوبه اللين وقال :
    ï؟¼ انا لا افكر بالمسؤولية أمام الناس يا ولدي فلا مسؤولية عليّ من هذا الباب وسكت على عادته ينتظر مني حثه على الكلام ، فقلت :
    ï؟¼ إذن فأية مسؤولية هي يا ترى ؟ قال :
    ï؟¼ انها مسؤوليتي أمام الله عزّ وجلّ وأمام هذا الدين الذي جعلت من نفسي هادياً اليه ، لعلك تتصور ان العالم الديني يتمكن أن يتصرف كما يحلو له في الدين والدنيا ولكن الحقيقة ان العالم الديني هو اكثر الناس مسؤولية وأحرجهم موقفاً دينياً ودنيوياً ، فليس من السهولة بمكان حمل هذه الامانة
    الضخمة ، أمانة العطاء الديني وتحويله الى الناس بالشكل الصحيح ، وكانت كلمات العالم الديني تنفذ الى فكري وتداعب عواطفي ، سيما وقد احسست بانني ألححت عليه اكثر مما يجب ولكنني ( واكررها من جديد ) كنت صاحب حاجة لا ارى إلا قضاء حاجتي ولهذا عدت لأقول :
    ï؟¼ إذن ماذا تطلب منا ؟ قال بشيء من البرود : أنا لا أطلب شيئاً ولكنك أنت الذي تطلب مني أن أشهد لك بإسلام خطيبتك وتريد أن يكون اسلامها مجرد ترديد كلمات قصار لا أكثر ولا أقل وانا لا اشهد بإسلامها لا بعد أن تعرف عن الإسلام ما يجعلها تثق فيه ، وهنا فهمت ما يعنيه وتأثرت لموقفه وأكبرت حلمه عليّ ولكنني مع الأسف كنت ملحاحاً عليه في جلستي تلك فأردت أن أتكلم وان اعود لأطلب منه تسهيل الأمور فلم أكن أتصور ان في أمكان سندس ان تفهم الإسلام او تفهم شيئاً عن الإسلام ، أو فهمت أنا شخصياً عنه شيئاً يا ترى مع انني ابن اسرة مسلمة فكيف سوف تفهمه سندس ؟ ولكن سندس وقد عرفت انني لا أريد أن أنزل عن موقفي اللجوج فبادرتني قائلة :
    ï؟¼ انه على حق يا فؤاد ، أرجوك أن لا تلحف عليه اكثر انني اكبر فيه واقعيته وحرصه على أداء الامانة بالشكل الصحيح ، والحقيقة بأنني أقررتها في نفسي على ما قالت ولكنني سألتها في قلق :

    ( 20 )

    ï؟¼ إذن ماذا تصنع ؟ قالت :
    ï؟¼ قل له ان يؤدي أمانته بالشكل الصحيح ويتصرف كما يرضي ضميره ، قلت :
    ï؟¼ وانت هل سوف تفهمين شيئاَ عن الإسلام ؟ قالت :
    ï؟¼ ولماذا لا أفهم ؟ ألم أفهم دروس الفلسفة في الجامعة ؟ وكان العالم الديني يستمع الى حديثنا وهو يلاعب مسبحة سوداء بين أصابعه ، وكانت مسحة من الرضا أو الراحة تبدو على قسماته بعد أن عرف أن سندس قد فهمت ما يعنيه ، فقلت له بشيء من الخجل :
    ï؟¼ إذن فنحن نطلب منك اجراء ما ينبغي ونحن على استعداد لدفع ما يستحق .. عند هذا فقط ظهرت على العالم الديني علامات الاستياء وقال بشيء من الجفاء :
    ï؟¼ نحن هنا لا نتاجر بالدين ولا نطلب على ما نؤديه جزاءا إلا من الله ، ان رجل الدين كله عطاء ولا يفكر يوماً بالأخذ ... واحسست بالندم ونظرت الى سندس فوجدتها تنظر إلي باستنكار وتأنيب ثم همست قائلة :
    ï؟¼ لقد أسأت اليه ، لقد أخطأت التصرف ... فعدت لكي أقول بتوسل :
    ï؟¼ الحقيقة انني أعتذر ان كنت قد أسأت اليك ولكنها أقاويل عديدة جعلتني أفكر على هذا الشكل ، فعاد يبتسم
    مشجعاً وهو يقول ولكن الإنسان لا ينبغي له ان يصدق كل ما يسمع حتى يتأكد بنفسه من صحة ما يقال ، قلت في لهجة صادقة :
    ï؟¼ نعم فإنني كنت غلطان ، والآن أرجوك أن تتفضل بما تراه ، قال :
    ï؟¼ الحقيقة يا ولدي أن حاجة الإنسان للدين حاجة ضرورية وحتمية لا غنى له عنها ولا يمكن لأي شيء عدى الدين أن يسد له تلك الحاجة ، قلت معترضاً أو متسائلاً :
    ï؟¼ ولماذا ؟ قال :
    ï؟¼ لأن الإنسان بطبيعته البشرية وبتكوينه الفطري تواق الى الراحة ، والراحة لا تتكامل بدون سعادة إذن فهو تواق للسعادة أيضاً والسعادة لا تتحقق إلا إذا شملت جميع جوانب الإحساس لديه ، الفكر ، والعاطفة ، والدين هو المنهج الوحيد الذي يتكفل بتجسيد مفهوم السعادة الفكرية والعاطفية ، وذلك لما فيه من مثل خلاقة وعطاءات بنائة ، وأنظمة وقوانين تربوية صالحة ... وهنا عدت لأقول :
    ï؟¼ ولكنك ذكرت أن ليس هناك ما يعوض عن الدين ، أو ليس في العلم وتقدمه وأثاره ما يعوض عنه بعد كل ما قدم من وسائل تكفلت بتحقيق الراحة والنعيم للإنسان ؟ قال :
    ï؟¼ كلا يا ولدي فهو حتى لو أراد أن يستعيض بالعلم عن

    الدين ويلتمس ضالته من السعادة في رحابه ، سوف لن يتمكن أن يجد فيه ما يريد لأن العلم عاجز عن تحقيق السعادة بمفهومها الصحيح ، فهو وان وفر له عن طريق التكنلوجيا جميع اسباب الراحة الجسمية فجعله يقطع العالم عن طريق الطيران بساعات ، ويستمع الى الصوت البعيد عن طريق الأثير ، ويشاهد سطح القمر وهو جالس في بيته بواسطة التلفاز ، لكنه لن يتمكن ان يحقق له السعادة الكاملة لأنه لن يتمكن أن يقضي على الظلم الذي لا تتقبله طبيعة الإنسان أو أن يمحو ما تكرهه الفطرة الإنسانية من نفاق ورياء ، وحقد واعتداء ، واستغلال القوي للضعيف ، والتزاحم على المال والمقام ، لأن جميع ما يقدمه العلم خاضع لعاملين يتحكمان به هما عامل الخير وعامل الشر ، والإنسان هو الذي يوجه منجزات العلم ومخترعاته بالوجهة التي يريد ، فالطائرة مثلاً قد تكون قاذفة قنابل مدمرة وقد تكون وسيلة نقل مريحة ، والتلفاز قد يصبح أداة اعلامية صالحة وقد يستحيل الى جهاز خلاعي مقيت ، والبارود نجده يستعمل مرة في شق الطرق ويستعمل مرة أخرى في ازهاق أرواح بريئة ، وهكذا والى آخر ما في العلم من منجزات ، إذن فسوف يبقي الإنسان يصطدم مع ما لا يريده ولا يرغب فيه وذلك يعني عدم تحقيق السعادة الكاملة والراحة الحقيقة ... قلت :
    ï؟¼ ولماذا لا تكون المثالية الاخلاقية هي العوض عن الدين ؟

    أعني لو تحقق شمول هذه المثالية واستيعابها لمناطق الحس لدى الإنسان لعمت مشاعرالإنسانية وطبقت قواعد العدالة بين المجتمع ؟ قال :
    ï؟¼ ولكن هذه المثالية الخلقية لن تستطيع هي أيضاً أن تحقق له السعادة أو تشيع في نفسه الرضا ، لأن المثالية الاخلاقية وليدة حالات طارئة وليست قاعدة ثابتة راسخة ، فالرحمة مثلا ، وهي احدى مظاهر هذه المثالية وهي ايضاً مما تتوق اليه طبيعة الإنسان هذه الرحمة لا تتواجد في قلب الإنسان الا بعد وجود مقدمة ، والمقدمة هي أن يبصر هذا الإنسان ما يستدعي الرحمة وما يثير لديه دوافعها ، ومثل ذلك لو تصورنا غنيا يعمر قلبه بالرحمة والرأفة وهو مجبول على مساعدة الفقراء والمساكين ، هذا الغني لا يتمكن أن يساعد اكثر من الفقراء الذين يراهم فقط وفقط لأن هذا الفقير هو الوحيد الذي يثير في نفسه عوامل الرحمة ، أما لو لم يبصر بفقير فهو لن يستفيد من رحمته شيئاً ولن يستفيد منها المجتمع ايضاً ، والرحمة هنا مثال عن الأخلاق والتعاطف الاجتماعي . ولهذا ، ولكون هذا التعاطف ليس نتيجة لقواعد ثابتة فهو لن يؤدي دوره الكامل في سبيل تحقيق الراحة والسعادة للإنسان البشري لمحدودية مجالاته وضيقها ... وكنت استمع اليه مقتنعاً ولكن خطر لي أن أسأل من جديد قائلا :
    ï؟¼ ولكن ما رأيك بشعور المصلحة المتبادلة ؟ اليس فيه ما يغني عن الدين ويحقق الراحة للإنسان ؟ ... قال :

    ï؟¼ كلا ، فإن هذه المصلحة المتبادلة لا يمكن لها أن تحقق السعادة والراحة أيضاً ، قلت لماذا ؟ قال :
    ï؟¼ لأن فيها ثغرات لا تمكنها من تحقيق السعادة والراحة وهي تعارض المصالح وتباينها بين الأفراد ، فما أكثر ما تكون مصلحة زيد قائمة على أساس من نقيضها عند عمر ، وما أكثر من شيدت صروح على أنقاض صروح ، وعمرت بلدان نتيجة خراب بلدان ، وسعد أفراد لما شقوا به الآخرون ، اذن فإن الشقاء سوف لن ينمحي بتحقيق قانون التبادل المصلحي والسعادة سوف لن تتواجد نتيجة سيادة المصلحة في المجتمع ، وسوف يبقى الإنسان يواجه مالا يريد ، ويجد مالا يريح ، ولهذا فهو يبقى يفتش عن الراحة التي تتوق اليها طبيعته في كل حال من الأحوال ... قلت :
    ï؟¼ ولكن الا تتمكن التربية الصحيحة والتنوير الفكري ، والتهذيب النفسي من تحقيق ذلك للإنسان ؟ قال :
    ï؟¼ ولكن هذه التربية الصحيحة التي تتصورها تحتاج هي بدورها الى مربين ، والمربين في حاجة الى مربين أيضاً وهكذا الى مالا نهاية ، فالتربية لا تبدأ من الصفر ، والصفر لا يخلق أرقام ، ولهذا يبقى الإنسان حاملا معه الشعور الملح بالحاجة الى الدين ، الدين الذي يحقق له جميع صور السعادة والراحة منطلقة من قواعد ثابتة لا تتغير ولا تتلون ولا تخضع للتبديل والتحريف ، عند هذا سكت العالم الديني وبقينا نحن ساكتين

    منجذبين لما كنا نسمع ، وبعد لحظات من السكوت قلت :
    ï؟¼ لماذا سكت يا أستاذ أترانا قد أتعبناك أو أخذنا من وقتك أكثر مما ينبغي ؟
    ï؟¼ قال : كلا ولكنني أردت أن أعطيكما مجالا للراحة ولا بداء الرأي فيما سمعتما ، فالتفت نحو سندس فوجدتها تقول :
    ï؟¼ أطلب منه أن يستمر فأنا منسجمة معه تمام الأنسجام وليس لدي أية مناقشة قلت : اذن تفضل وأكمل الحديث يا استاذ ، قال :
    ï؟¼ والآن وبعد ان عرفنا حاجة الإنسان الضرورية للدين سوف نعرف بالضمن ضرورة وجود النبوات والرسالات ولكن بقي علينا ان نعرف ما هي اوصاف الدين او ماهي أوصاف الرسالة التي تحقق الراحة للإنسان ، قلت :
    ï؟¼ نعم فما هي أوصاف هذا الدين ؟ قال :
    ï؟¼ أولاً : أن يكون منسجما مع الفطرة وان لا يكون متنافراً مع ما جبلت عليه الطبيعة الإنسانية .
    ï؟¼ ثانياً : أن يكون ملائماً للعقل ولا يحتوي على أشياء يعجز العقل عن استيعابها .
    ï؟¼ ثالثاً : ان يكون متكفلا بتقديم القيم الصالحة التي تبني الإنسان الصالح .
    ï؟¼ رابعاً : أن يكون متمكناً من تقديم قدوة ، أي من

    تقديم وسائل ايضاح تمكن من التعرف على جوهره وغاياته وتمكن من السير على منهاجه . والإسلام هو الدين الذي يتكفل بتقديم كل هذه الصور والاوصاف ، الى هنا وسكت العالم ، فحاولت ان أصبر نفسي عن السؤال الى دقائق ثم سألت في لهفة وفي شيء من التحدي قائلا :
    ï؟¼ وكيف يمكن لنا أن نعرف أن الإسلام هو الدين الذي يتكفل بتقديم كل هذه الشروط والخصائص ؟ فتنحنح العالم وقال :
    ï؟¼ وهذا هو ما أريد أن أشرحه لها يا استاذ ولكنه سوف يستوعب مقدارا طويلا من الوقت فهل لديكما المدة الكافية ؟ عند ذلك نظرت الى ساعتي وكنت قد غفلت عن متابعتها ( على خلاف عادتي ) طيلة مدة الحديث فوجدتها تقارب العاشرة مساءا واكان علينا أن نعود قبل ذلك بساعة لكي تصل سندس الى بيت الطالبات قبل أن تغلق الأبواب ولهذا فقد اضطررنا أن نؤجل الحديث الى جلسة قادمة ، فحصلنا منه على موعد في اليوم القادم ، ثم قمنا لننصرف وكانت اجواء الوداع تختلف كل الاختلاف عن أجواء اللقاء ، فقد خرجنا ونحن نتشوق الرجوع بينما كنا قد دخلنا ونحن نستعجل الخروج ، وفي منعطف الشارع احسسنا أن هناك من يتتبع خطواتنا ، ولم نتمكن أن نميزه من بعد وشعرت سندس ببعض الأرتباك خشية أن يكون هو باسم

    زميلها في الدراسة ومحبها المفتون ، ولكنني حاولت أن أطمأنها وابعد عن ذهنها الشكوك ، وكان السرى في تلك الساعة من الليل مع اطلالة القمر وهدوء الطريق كفيلا لأن ينسينا كل شيء حتى فضول هذا المتتبع الرخيص فتماسكت يدانا وثقلت خطواتنا وبدأ الصمت يحكي باستمراره أعذب حديث وينطق لطوله بأروع الكلمات ، حتى وصلنا أخيراً الى دار الطالبات ، وكانت الساعة قد تعدت الحادية عشر مساءاً ، وبالطبع فقد وجدنا الأبواب مغلقة والبيت غارق في السكون والظلام ، وما كان يسعنا أن نطرق الباب فهو أمر غير مسموح فيه ولهذا فقد وقفنا وراء الباب حائرين ، وكان موقفنا ذاك مما لا نحسد عليه أبداً ، وبعد فترة من الحيرة قلت :
    ï؟¼ ان علينا ان نقرر أمرنا يا سندس ، فالليل يتقدم ومن غير المعقول ان نقف هنا حتى الصباح ، ليتنا كنا قد خرجنا من هناك قبل ساعة ، فردت علي بهدوء غير متوقع قائلة :
    ï؟¼ ولكننا لم نكن نلهو هناك فؤاد أتراك نسيت بأننا كنا أصحاب حاجة وكان تحقيق حاجتنا يتطلب البقاء ؟ ثم انني أشعر بأن الفائدة التي حصلنا عليها تعوضنا عن صعوبة هذا الموقف ولولا خشيتي أن يكون باسم قد تتبع خطواتنا وانه سوف يسعى الى وضع العراقيل في طريقنا لما اهمني من امر هذا الموقف المحرج شيئاً يا فؤاد ، فأعجبني كلامها



    واحسست بأنني أشعر نفس شعورها لولا احساسي بالمسؤولية تجاهها ولهذا فقد وافقتها على ما قالت وحاولت ان ابعد عنها المخاوف ثم عرضت عليها أن تذهب معي الى بيتي الصغير ، وصعب عليها ذلك ولكن لم يكن يسعها الرفض فتوجهنا معاً الى هناك ، وعندما كنت افتح الباب لا حظت ان هناك من كان يتتبع خطواتنا ولكن سندس لم تلاحظ شيئاً من ذلك اذ لم يبدو عليها أثر للقلق ، ودخلنا البيت ، ولأول مرة ظهر الارتباك على سندس ثم قالت بشيء من الخجل :
    ï؟¼ أين سوف أنام يا فؤاد ؟ قلت :
    ï؟¼ كما تشائين يا حبيبتي ، قالت :
    ï؟¼ سوف أنام في غرفة الأستقبال لتنام أنت هنا في مكانك ، فسكت لحظة ثم قلت لها :
    ï؟¼ بل تنامين انت هنا وأنا الذي أنام في غرفة الإستقبال .
    التعديل الأخير تم بواسطة امال الفتلاوي; الساعة 09-03-2016, 02:39 PM.

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد

    احسنت اختي

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
      اللهم صل على محمد وال محمد

      احسنت اختي
      اهلا بكم مشرفتنا الغالية واحسن الله لنا ولكم
      شكرا لمروركم الجميل

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X