إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لم يطلع العقول على تحديد صفته

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لم يطلع العقول على تحديد صفته

    لم يطلع العقول على تحديد صفته
    نص السؤال
    قال الامام علي عليه السلام : (( لم يطلع العقول على تحديد صفته ولم يحجبها عن واجب معرفته )) .. إلى ماذا يشير الامام عليه السلام بهذا الحديث ؟

    لم يطلع العقول على تحديد صفته )

    هو ان الصفات لما كانت عين الذات ، فمن المستحيل معرفتها بشكلها وصورتها التفصيلية والحقيقية ، اذ معنى ذلك هو معرفة الله بكنهه وحقيقته ، وهذا محال كما ثبت في محله . فالعقل قاصر عن ادراك كنه الله وصفاته التي هي عين ذاته ، لانه محدود ومن المستحيل احاطة المحدود باللامحدود.
    واما الشق الثاني: (ولم يحجبها عن واجب معرفته ) هو ان العقل يمكن أن يدرك وجود الله تعالى وصفاته الملازمة له من كونه عالماً حياً متكلماً ، ويمكن ان يعرف ويدرك العقل هذه الصفات بشكل يتناسب مع عظمة الله تعالى وعدم ماديته وعدم حدوثه وما الى ذلك من الملازمات . فهذه هي المعرفة الواجبة التي يجب على كل مكلف معرفتها . اما المعرفة بالشكل الاول: فهي المعرفة المحرمة بل المستحيلة في حد ذاتها.
    وهذا من اوضح الادلة على بطلان قول المشبهة والمعطلة وصحة المذهب الحق في التوحيد
    هل من اضافة من الاخ العزيز المشرف للفائدة

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه تعالى نستعين وصلى الله على النور المبين محمد واله الطاهرين .
    أخي الكريم حجي أمين أشكرك على هذه المشاركة من كلام أمير المؤحدين وإمام المتقين علي ابن أبي طالب (عليه السلام ) .
    قبل الإضافة أحب أبين شي أخي الكريم وهو إن من أراد أن يعرف عظمة اللّه و جلاله و علوه و كماله فليقرأ كلمات أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) و أحاديثهم في التوحيد ، فهم الأبواب و الخزنة لعلم الكتاب و السنة ،فلا إغلاق في تعبيرهم و لا إفراط في تفكيرهم ,بل هم كما ورد في الزيارة (السلام على محال معرفة الله ) فلولأهم لم يعرف الله سبحانه وتعالى حق معرفته ؟؟ وعندما تقراء كلماتهم وأحاديثهم فيدخل إلى القلب ! و يستسيغه العقل بمجرد سماعه أو قراءته حتى كأنها تترجم عن إحساس الإنسان و مداركه .
    اما في خصوص العبارة فشرحك وافي أخي الكريم لكن أضيف شي كما طلبت وهي إن صفاته الحقيقيّة كما هي فوق إدراك كلّ أحد ، تكلّ العقول و الأذهان و تبهر الألباب عن كنه جلاله و غور عزّه و كماله إلاّ أنّه مع ذلك لكلّ أحد نصيب عن لوامع إشراقات نوره قلّ أو أكثر ، فله الحجّة على كلّ أحد بما عرفه من آيات وجوده و دلايل صنعه وجوده فوقع التّكليف بمقتضى المعرفة و العمل بموجب العلم وبعبارة أخرى ان جملة ( لم يطلع العقول على تحديد صفته ) . لأن صفته لا حد لها و لا بداية و نهاية و هل للمطلق من حدود و قيود ؟ فاليك رواية عن الامام الصادق , سمع الإمام الصادق ( عليه السلام ) رجلا يقول : اللّه أكبر . فقال له : أكبر من أي شي ء ؟ قال الرجل : من كل شي ء . فقال الإمام : كان اللّه و لم يكن معه شي ء . قال الرجل : فماذا أقول ؟ قال الإمام :قل ، اللّه أكبر من أن يوصف .اما ( و لم يحجبها عن واجب معرفته ) . حيث أوجد سبحانه الآيات و البينات على وجوده و عظمته للتعرف عليه لكن بنفس الوقت هذه العقول لم تستطيع ان تدرك حقيقته .
    التعديل الأخير تم بواسطة الهادي; الساعة 11-04-2010, 12:55 PM.
    ـــــ التوقيع ـــــ
    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
    و العصيان والطغيان،..
    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X