لم يطلع العقول على تحديد صفته
نص السؤال
قال الامام علي عليه السلام : (( لم يطلع العقول على تحديد صفته ولم يحجبها عن واجب معرفته )) .. إلى ماذا يشير الامام عليه السلام بهذا الحديث ؟
لم يطلع العقول على تحديد صفته )
هو ان الصفات لما كانت عين الذات ، فمن المستحيل معرفتها بشكلها وصورتها التفصيلية والحقيقية ، اذ معنى ذلك هو معرفة الله بكنهه وحقيقته ، وهذا محال كما ثبت في محله . فالعقل قاصر عن ادراك كنه الله وصفاته التي هي عين ذاته ، لانه محدود ومن المستحيل احاطة المحدود باللامحدود.
واما الشق الثاني: (ولم يحجبها عن واجب معرفته ) هو ان العقل يمكن أن يدرك وجود الله تعالى وصفاته الملازمة له من كونه عالماً حياً متكلماً ، ويمكن ان يعرف ويدرك العقل هذه الصفات بشكل يتناسب مع عظمة الله تعالى وعدم ماديته وعدم حدوثه وما الى ذلك من الملازمات . فهذه هي المعرفة الواجبة التي يجب على كل مكلف معرفتها . اما المعرفة بالشكل الاول: فهي المعرفة المحرمة بل المستحيلة في حد ذاتها.
وهذا من اوضح الادلة على بطلان قول المشبهة والمعطلة وصحة المذهب الحق في التوحيد
هل من اضافة من الاخ العزيز المشرف للفائدة
نص السؤال
قال الامام علي عليه السلام : (( لم يطلع العقول على تحديد صفته ولم يحجبها عن واجب معرفته )) .. إلى ماذا يشير الامام عليه السلام بهذا الحديث ؟
لم يطلع العقول على تحديد صفته )
هو ان الصفات لما كانت عين الذات ، فمن المستحيل معرفتها بشكلها وصورتها التفصيلية والحقيقية ، اذ معنى ذلك هو معرفة الله بكنهه وحقيقته ، وهذا محال كما ثبت في محله . فالعقل قاصر عن ادراك كنه الله وصفاته التي هي عين ذاته ، لانه محدود ومن المستحيل احاطة المحدود باللامحدود.
واما الشق الثاني: (ولم يحجبها عن واجب معرفته ) هو ان العقل يمكن أن يدرك وجود الله تعالى وصفاته الملازمة له من كونه عالماً حياً متكلماً ، ويمكن ان يعرف ويدرك العقل هذه الصفات بشكل يتناسب مع عظمة الله تعالى وعدم ماديته وعدم حدوثه وما الى ذلك من الملازمات . فهذه هي المعرفة الواجبة التي يجب على كل مكلف معرفتها . اما المعرفة بالشكل الاول: فهي المعرفة المحرمة بل المستحيلة في حد ذاتها.
وهذا من اوضح الادلة على بطلان قول المشبهة والمعطلة وصحة المذهب الحق في التوحيد
هل من اضافة من الاخ العزيز المشرف للفائدة
تعليق