:
( الفلسفة الاستحقاقية في العباءة النسائية).
-
لكل شيء بهذا الكون لهُ استحقاق للحصول عليه او التمتع به ونيل مميزاته ، حتى بالشيء الغير ملموس مثل ان تصبح مسلم عليك ان تنطق الشهادتين وهذا هو الاستحقاق وتتبعهُ لاحقاً الواجبات.
لكل شيء استحقاق معين ولكل استحقاق واجبات يتفرع منها ثواب وعقاب.
العباءة ايضاً شيء ولكن شيء مادي ملموس واستحقاقه مادي وغير مادي.
الاستحقاق المادي هو ان تملكِ قدرة على شراء العباءة وارتداها ، والاستحقاق الغير مادي هو ان تملكِ القدرة على اتباع واجبات العباءة.
-
وأن عدم الاهتمام للاستحقاق الغير مادي بالنسبة للعباءة سيتولد عنهُ عقوبات وعدم إدراك فائدة ، مثل ذلك الشخص الذي نطق الشهادتين ودخل الاسلام فأنهُ دخل في دائرة الثواب والعقاب الخاصة بالاسلام وستبقى معهُ طول عمرهُ على خلاف الغير مسلم الذي لم يدخل هذه الدائرة.
وهذا ينطبق على العباءة فأن بأرتدائها حققنا الاستحقاق المادي واذا لم نتبع واجباتها فأننا لم نحقق الاستحقاق الغير مادي المتمثل بالواجبات الشرعية وهذا سيتولد عليه عقاب كما ذكرنا سابقاً ، حيث ان الاستحقاق المادي دائما يكون سهل الحصول عليه مثل الصلاة استحقاقها المادي هو الوضوء والطهارة وأما الغير مادي فهو الخشوع ومعرفة قيمة الصلاة.
-
ونلاحظ الآن الكثير من البنات استحقاقهن المادي للعباءة في اعلى مستوياته حيث تملك اكثر من عباءة وبأشكال لها نوع من الاختلاف ولكن الاستحقاق الغير مادي في اقل مستوى وذلك لعدم اتباع واجبات العباءة فكانت العباءة مجرد دائرة اختبار جازفت بالدخول اليها ولم تحصد منها سوى العقوبات جراء عدم اهتمامها بماهية العباءة وشروطها وواجباتها امام الله.
حيث لا جديد حينما اقول ان البنت الآن تلبس العباءة ووجها بقمة الجمال من مكياج وغيره ، وتلبس العباءة ويديها بقمة الجمال من اصباغ وغيرها وتلبس العباءة وداخلها ألبسة بقمة الجمال من بنطلون وغيره والعطر تشمهُ على بعد امتار منها، وتصرفاتها وخلقها المتحرر الغير صحيح ، وأن سألتها عن كل هذا ستعطي لك المبررات الدنيوية الا نهائية.
وخلاصة الكلام أن لبس العباءة اذا لم يكن معه سعي لتحقيق استحقاقه المعنوي أي الديني فلا فائدة منها ولن تحقق الجوهر المقدس الذي تحمله والذي يطهر ويعلو بالبنت عندما تلبس العباءة.
( الفلسفة الاستحقاقية في العباءة النسائية).
-
لكل شيء بهذا الكون لهُ استحقاق للحصول عليه او التمتع به ونيل مميزاته ، حتى بالشيء الغير ملموس مثل ان تصبح مسلم عليك ان تنطق الشهادتين وهذا هو الاستحقاق وتتبعهُ لاحقاً الواجبات.
لكل شيء استحقاق معين ولكل استحقاق واجبات يتفرع منها ثواب وعقاب.
العباءة ايضاً شيء ولكن شيء مادي ملموس واستحقاقه مادي وغير مادي.
الاستحقاق المادي هو ان تملكِ قدرة على شراء العباءة وارتداها ، والاستحقاق الغير مادي هو ان تملكِ القدرة على اتباع واجبات العباءة.
-
وأن عدم الاهتمام للاستحقاق الغير مادي بالنسبة للعباءة سيتولد عنهُ عقوبات وعدم إدراك فائدة ، مثل ذلك الشخص الذي نطق الشهادتين ودخل الاسلام فأنهُ دخل في دائرة الثواب والعقاب الخاصة بالاسلام وستبقى معهُ طول عمرهُ على خلاف الغير مسلم الذي لم يدخل هذه الدائرة.
وهذا ينطبق على العباءة فأن بأرتدائها حققنا الاستحقاق المادي واذا لم نتبع واجباتها فأننا لم نحقق الاستحقاق الغير مادي المتمثل بالواجبات الشرعية وهذا سيتولد عليه عقاب كما ذكرنا سابقاً ، حيث ان الاستحقاق المادي دائما يكون سهل الحصول عليه مثل الصلاة استحقاقها المادي هو الوضوء والطهارة وأما الغير مادي فهو الخشوع ومعرفة قيمة الصلاة.
-
ونلاحظ الآن الكثير من البنات استحقاقهن المادي للعباءة في اعلى مستوياته حيث تملك اكثر من عباءة وبأشكال لها نوع من الاختلاف ولكن الاستحقاق الغير مادي في اقل مستوى وذلك لعدم اتباع واجبات العباءة فكانت العباءة مجرد دائرة اختبار جازفت بالدخول اليها ولم تحصد منها سوى العقوبات جراء عدم اهتمامها بماهية العباءة وشروطها وواجباتها امام الله.
حيث لا جديد حينما اقول ان البنت الآن تلبس العباءة ووجها بقمة الجمال من مكياج وغيره ، وتلبس العباءة ويديها بقمة الجمال من اصباغ وغيرها وتلبس العباءة وداخلها ألبسة بقمة الجمال من بنطلون وغيره والعطر تشمهُ على بعد امتار منها، وتصرفاتها وخلقها المتحرر الغير صحيح ، وأن سألتها عن كل هذا ستعطي لك المبررات الدنيوية الا نهائية.
وخلاصة الكلام أن لبس العباءة اذا لم يكن معه سعي لتحقيق استحقاقه المعنوي أي الديني فلا فائدة منها ولن تحقق الجوهر المقدس الذي تحمله والذي يطهر ويعلو بالبنت عندما تلبس العباءة.
تعليق