السيرة العملية للإمام الرضا (ع)
احترام الوالدين
لاحترام الوالدین مكان خاص في القرآن حیث جعل الله احترامهم بمثابة احترم الله عزوجل: ﴿أَنِ اشْكُرْ لِي وَ لِوَالِدَيْكَ﴾.
كان الإمام الرضا(ع) یحترم والدیه و وصي الآخرین بذلك و یقول: «بر الوالدین واجب و إن كانا مشركین».
قال الإمام الرضا(ع) لمحمد بن سنان عن احترام الوالدین: حرم الله قتل النفس لعلة فساد الخلق في تحلیله لو أحل، و فنائهم و فساد التدبیر، و حرّم الله تبارك و تعالى عقوق الوالدین لما فیه من الخروج من التوقیر لله عزوجل و التوقیر للوالدین و كفران النعمة و إبطال الشكر و ما یدعو من ذلك إلى قلة النسل و انقطاعه لما في العقوق من قلة توقیر الوالدین و العرفان بحقهما و قطع الأرحام و الزهد من الوالدین في الولد و ترك التربیة لعلة ترك الولد برهما.
و في حدیث جامع عن إطاعة الوالدین قال الإمام الرضا(ع): علیك بطاعة الأب و برّه، و التواضع و الخضوع و الإعظام و الإكرام له، و خفض الصوت بحضرته، فإن الأب أصل الابن و الابن فرعه، لولاه لم یكن، بقدرة الله ابذلوا لهم الأموال و الجاه و النفس؛ و بعد روی: أنت و مالك لأبیك، فجعلت له النفس و المال، تابعوهم في الدنیا أحسن المتابعة بالبر، بعد الموت بالدعاء لهم و الرحم علیهم. فإنه روي أن من برّ أباه في حیاته و لم یدع له بعد وفاته، سماه الله عاقاً. و اعلم أن حق الأم واجب لأنها حملت بك و لا أحد حمل بك غیرها، و تحّملت المصائب و لا أحد تحمل غیرها. یا ولدي ضحي بمالك و مقامك من أجله، لأنه مالك و مقامك منه.
احترام الوالدين
لاحترام الوالدین مكان خاص في القرآن حیث جعل الله احترامهم بمثابة احترم الله عزوجل: ﴿أَنِ اشْكُرْ لِي وَ لِوَالِدَيْكَ﴾.
كان الإمام الرضا(ع) یحترم والدیه و وصي الآخرین بذلك و یقول: «بر الوالدین واجب و إن كانا مشركین».
قال الإمام الرضا(ع) لمحمد بن سنان عن احترام الوالدین: حرم الله قتل النفس لعلة فساد الخلق في تحلیله لو أحل، و فنائهم و فساد التدبیر، و حرّم الله تبارك و تعالى عقوق الوالدین لما فیه من الخروج من التوقیر لله عزوجل و التوقیر للوالدین و كفران النعمة و إبطال الشكر و ما یدعو من ذلك إلى قلة النسل و انقطاعه لما في العقوق من قلة توقیر الوالدین و العرفان بحقهما و قطع الأرحام و الزهد من الوالدین في الولد و ترك التربیة لعلة ترك الولد برهما.
و في حدیث جامع عن إطاعة الوالدین قال الإمام الرضا(ع): علیك بطاعة الأب و برّه، و التواضع و الخضوع و الإعظام و الإكرام له، و خفض الصوت بحضرته، فإن الأب أصل الابن و الابن فرعه، لولاه لم یكن، بقدرة الله ابذلوا لهم الأموال و الجاه و النفس؛ و بعد روی: أنت و مالك لأبیك، فجعلت له النفس و المال، تابعوهم في الدنیا أحسن المتابعة بالبر، بعد الموت بالدعاء لهم و الرحم علیهم. فإنه روي أن من برّ أباه في حیاته و لم یدع له بعد وفاته، سماه الله عاقاً. و اعلم أن حق الأم واجب لأنها حملت بك و لا أحد حمل بك غیرها، و تحّملت المصائب و لا أحد تحمل غیرها. یا ولدي ضحي بمالك و مقامك من أجله، لأنه مالك و مقامك منه.
تعليق