إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف نأمن شر الجن و أذاهم ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف نأمن شر الجن و أذاهم ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    يستطيع الانسان أن يعيش بمأمن من أذى الجن و شرورهم ، و أما كيفية التخلص من أذاهم فهو بالاستعاذة 1 و قراءة البسملة 2 و تلاوة القرآن بصورة عامة ، و سورة الجن بصورة خاصة ، و قراءة آية الكرسي 3 ، و الدعاء بالدعوات المأثورة .
    1. في فقه الرضا ( عليه السَّلام ) : " من قرأ سورة الجن لم يصبه في الحياة الدنيا شيء من أعين الجن و لا نفثهم و لا سحرهم و لا كيدهم " 4 .
    2. قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) : " اجعلوا لبيوتكم نصيباً من القرآن ، فان البيت إذا قرأ فيه القرآن ، آنس على أهله و كثر خيره و كان ساكنيه مؤمنو الجن ، و البيت الذي لم يقرأ فيه القرآن و حش على أهله و قلّ خيره ، و كان ساكنيه كفرة الجن " 5 .
    نقاط جديرة بالتأمل :
    1. أن للجن حشراً و نشراً و حساباً و كتاباً و ثواباً و عقاباً كما لنا نحن ، و يدل على ذلك قول الله تعالى : ﴿ وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا * وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا 6 .
    2. أن الجن كانوا قادرين على الصعود إلى السماوات و استراق السمع ، لكنهم منعوا بعد ذلك ، و يدل عليه قول الله تعالى : ﴿ وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا 7 .
    3. أن من الجن كفاراً و مؤمنون ، يقول القرآن الكريم : ﴿ وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا 8 .
    4. أنهم كانوا يحاولون إغواء بعض الناس من خلال إعطائهم بعض المعلومات الخافية على البشر ، و أن لهم رجال و نساء و يدل عليه قول الله تعالى : ﴿ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا 9 .
    5. أنه يوجد فيهم من له قدرة على القيام بأعمال عظيمة و شاقة ، و يدل عليه :
    قول الله تعالى : ﴿ قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ 10 .
    قول الله تعالى : ﴿ وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ * يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاء مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ 11 .
    صفوة القول :
    الجن طائفة من الموجودات غير المرئية ، فالإنسان لا يستطيع مشاهدتها إلا إذا أظهرت الجن نفسها للانسان ، و قد خلقها الله تعالى قبل أن يخلق الإنسان ، و بعث إليهم الأنبياء ، و هم كالناس يدينون بالأديان و المذاهب ، فمنهم يهود و نصارى و مسلمون ، و منهم مؤمنون بالله و رسوله و الأئمة المعصومين ( عليهم السَّلام ) ، كما أنهم كانوا يأتون إلى النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) و الأئمة ( عليهم السَّلام ) يسألون عن معالم الدين و أحكامه ، و قد يخدمون المعصومين و يأتمرون بأوامرهم إذا ما أمروا بذلك .
    و لكن يجب التنبيه على نفطة مهمة و هي انه لا يمكن نسبة كل نكسة أو حادثة سيئة في حياة الإنسان إلى الجن ، بل يمكن أن يكون ذلك ناشئاً من سوء تدبير الإنسان و سوء ادارته ، فينبغي الإلتفات إلى هذه النقطة حتى لا يقع الإنسان فريسة الأوهام و الخرافات ، كما أنه لا يجوز شرعاً مراجعة من يدعي التعامل مع الجن و يزعم بأنه يتمكن من حل المشاكل و صنع المعجزات ، بل ينبغي أولاً :
    1. التخطيط العملي الصحيح للخروج من المشاكل .
    2. العمل و السعي بإرادة جديَّة .
    3. الإستفادة من الأذكار و الأدعية الشرعية ، و بخاصة تلاوة القرآن الكريم .
    4. الإبتعاد عن الوساوس .
    5. الإبتعاد من الذين يعزون كل شيء و كل شاردة و واردة إلى قضايا من هذا النوع .

    المصادر




    1. الاستعاذة : هي قول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .

    2. البسملة : هي قول بسم الله الرحمن الرحيم .

    3. آية الكرسي : تُسمى الآيات 255 ـ 257 من سورة البقرة بآية الكُرسي .

    4. فقه الرضا ( عليه السلام ) : 343 ، ثواب الأعمال : 139 ، مكارم الأخلاق : 364 ، مجمع البيان : 4 / 436 .

    5. صحيفة الرضا : 289 .

    6. القران الكريم : سورة الجن ( 72 ) ، الآية : 14 و 15 ، الصفحة : 573 .

    7. القران الكريم : سورة الجن ( 72 ) ، الآية : 9 ، الصفحة : 572 .

    8. القران الكريم : سورة الجن ( 72 ) ، الآية : 11 ، الصفحة : 572 .

    9. القران الكريم : سورة الجن ( 72 ) ، الآية : 6 ، الصفحة : 572 .

    10. القران الكريم : سورة النمل ( 27 ) ، الآية : 39 ، الصفحة : 380 .

    11. القران الكريم : سورة سبأ ( 34 ) ، الآية : 12 و 13 ، الصفحة : 429 .
    السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

  • #2
    الأخت الكريمة
    ( شجون الزهراء )
    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    وأقول :نعم توجد آيات من القرآن الكريم تدل على وجود الجن:

    . قول الله تعالى : ï´؟ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ï´¾
    و قال تعالى : ï´؟ وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ ï´¾
    قال تعالى : ï´؟ فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ ï´¾


    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق


    • #3
      لي الشرف ان انتمي الى الكفيل ابا الفضل العباسعليه السلام لاستمد من نوره ماينفعنا في اخرتنا

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X