إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرد على الهادي والباقر في مسالة الحلف بـ ( لعمري ) و ( افلح و ابيه ان صدق )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد على الهادي والباقر في مسالة الحلف بـ ( لعمري ) و ( افلح و ابيه ان صدق )

    ما حكم قول "لعمري" ؟

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    قول "لعمري " هل هو قسم بالحياة ؟ أي وحياتي ؟
    لأني سمعت شرح الآية التي فيها "لعمرك" قيل أن الله يقسم بحياة النبي صلى الله عليه و سلم
    وكثيرا ما أسمع و أقرأ الشعر القائل -لا أتذكره كله-
    تعصي الاله و أنت تزعم حبه ... إن هذا لعمري في القياس شنيع
    .....................................إن المحب لمن أحب مطيع
    أو كما قيل

    بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا


    الجواب

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    هذه اللفظة قالها النبي صلى الله عليه وسلم ، فمن ذلك :

    قوله عليه الصلاة والسلام لمن أخذ الأجرة على الرُّقية : كُلْ فلعمري لمن أكل برقية باطل لقد أكلت برقية حق . رواه أبو داود .

    وسأل بشير بن الخصاصية رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم الجمعة ، وأن لا يُكَلِّم ذلك اليوم أحداً . فقال له : لا تصم يوم الجمعة إلا في أيام كنت تصومها ، أو في شهر ، وأن لا تُكَلِّم أحدا ؛ فلعمري لأن تكلم فتأمر بمعروف أو تنهي عن منكر خير من أن تسكت . رواه الإمام أحمد .

    قال الإمام البخاري :

    باب قول الرجل لعمر الله . قال ابن عباس (لَعَمْرُكَ) :
    لَعيشك .

    ثم ساق الإمام البخاري طرفا من حديث الإفك ، وفيه : فقام النبي صلى الله عليه وسلم فاستعذر من عبد الله بن أبي ، فقام أسيد بن حضير فقال لسعد بن عبادة : لعمر الله لنقتلنه .
    وهذا الذي أورده الإمام البخاري فيه القَسَم بِـ " عمر الله " .
    واستدل به على القسم بـ " لعمري " كما بوّب عليه .

    قال الحافظ ابن حجر :

    قال المالكية والحنفية : تنعقد بها اليمين ؛ لأن بقاء الله من صفة ذاته ، وعن مالك : لا يعجبني الحلف بذلك . وقد اخرج إسحاق بن راهويه في مصنفه عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال : كانت يمين عثمان بن أبي العاص : لعمري . وقال الشافعي وإسحاق : لا تكون يمينا إلا بالنية لأنه يُطلَق على العِلم وعلى الحق ، وقد يراد بالعِلم المعلوم ، وبالحق ما أوجبه الله . وعن أحمد كالمذهبين ، والراجح عنه كالشافعي . اهـ .

    وقال الراغب :
    والعُمْر والعَمْر واحد لكن خُصّ القسم بالعَمْر دون العُمْر ، نحو : (لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ) ، وعَمَّرك الله ، أي سألت الله عمرك ، وخُصّ ههنا لفظ عَمْر لما قُصِد به قَصْد القَسَم . اهـ .

    كما وَرَد هذا اللفظ عن الصحابة رضي الله عنهم

    قال ابن عباس رضي الله عنهما : وكتبت
    تسألني متى ينقضي يُتم اليتيم ؟ فلعمري إن الرجل لتنبت لحيته وإنه لضعيف الأخذ لنفسه ، ضعيف العطاء منها ، فإذا أخذ لنفسه من صالح ما يأخذ الناس فقد ذهب عنه اليُتم . رواه مسلم .

    وقال ابن مسعود رضي الله عنه :
    ولعمري لو أن كلكم صلى في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم . رواه ابن ماجه ، وأصله في صحيح مسلم .

    وقالت عائشة رضي الله عنها : فلعمري ما أتمّ الله حج من لم يطف بين الصفا والمروة
    . رواه مسلم .

    وأخرج ابن سعد في الطبقات عن عائشة قالت
    : لما حضر أبو بكر قلتُ كلمة من قول حاتم :
    لعمرك ما يغني الثراء عن الفتى *** إذا حَشْرجَتْ يوما وضاق بها الصدر
    فقال : لا تقولي هكذا يا بنية ، ولكن قولي : ( وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ ) .

    قال شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

    أما لعمري فليس بها بأس أيضا فقد جاءت في السنة وجاءت في كلام الصحابة وجاءت في كلام العلماء وليس فيها القَسم ، القسم أن يصوغ الكلام بصيغة القسم وصيغه ثلاثة : الواو ، والباء ، والتاء ، و والله بالله تالله . اهـ .

    فالذي يظهر أنه لا يُراد بها القَسَم ، وإنما هي كلمة تجري على ألسنة العرب لا يُراد بها ظاهرها .
    وهذا معروف عند العرب ، فإنهم يُطلِقون مثل لفظ " قاتَلك الله " و " ترِبَتْ يداك " ونحو ذلك .


    والله تعالى أعلم .

    الشيخ
    عبد الرحمن السحيم




    وهذا جواب الشيخ حامد بن عبد الله


    فضيلة الشيخ ما حكم قول الرجل : لعمري ، وهل هي من القسم بغير الله تعالى ؟!



    السؤال:


    فضيلة الشيخ ما حكم قول الرجل : لعمري ، وهل هي من القسم بغير الله تعالى ؟!




    جواب الشيخ:

    الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:

    فهذه اللفظة ليست من قبيل القسم ، وإن كانت في الظاهر كذلك ، غير أنها جرت على لسان العرب بغير قصد الحلف ، ولهذا استثنيت من تحريم الحلف بغير الله تعالى ، ولهذا وردت عن الصحابة ، كما قال ابن عباس رضي الله عنهما : وكتبت تسألني متى ينقضي يُتم اليتيم ؟ فلعمري إن الرجل لتنبت لحيته وإنه لضعيف الأخذ لنفسه ، ضعيف العطاء منها ، فإذا أخذ لنفسه من صالح ما يأخذ الناس فقد ذهب عنه اليُتم . رواه مسلم .

    وجاء عن ابن مسعود رضي الله عنه : ولعمري لو أن كلكم صلى في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم . رواه ابن ماجه .

    وقالت عائشة رضي الله عنها : فلعمري ما أتمّ الله حج من لم يطف بين الصفا والمروة . رواه مسلم

    وأخرج ابن سعد في الطبقات ، عن عائشة قالت : لما حضر أبو بكر قلتُ كلمةً من قول حاتــم :

    لعمرك ما يغني الثراء عن الفتى *** إذا حَشْرجَتْ يوما وضاق بها الصدر

    فقال : لاتقولي هكذا يا بنية ، ولكن قولي : ( وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ(

    وكنت قد سمعت شيخنا الشيخ حماد الأنصاري ، يقول : إن أحسن الأجوبة عما ورد على ألسنة الصحابة ، أنها مما جرى على السنة العرب ولايراد بها ظاهرها ، كقولهم : ويل أمّك ، تكلتك أمّك ، عقرى حلقى.. ونحـو ذلك.

    وقـد وجدت للشيخ العثيمين هذه الفتوى : ( أما لعمري ، فليس بها بأس أيضا ، فقد جاءت في السنة ، وجاءت في كلام الصحابة ...فالذي يظهر أنها لا يُراد بها القَسَم ، وإنما هي كلمة تجري على ألسنة العرب لا يُراد بها ظاهرها ، وهذا معروف عند العرب ، فإنهم يُطلِقون مثل لفظ " قاتَلك الله " و " ترِبَتْ يداك " ونحو ذلك ) .

    والله أعلــم

    الشيخ حامد العلي حفظه ربى ورعاه
    .................................................. .........................................

    المسأله الثانيه

    (‏280‏)‏ وسئل فضيلة الشيخ ‏:‏ عن حكم الحلف بغير الله-تعالى - ‏؟‏ وهل منه ما روي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من قوله ‏:‏ ‏(‏أفلح وأبيه إن صدق‏)‏ أفتونا مأجورين‏؟‏


    فأجاب بقوله ‏:‏ الحلف بغير الله -عز وجل - مثل أن يقول ‏:‏ وحياتك ، أو وحياتي، أو والنبي أو والسيد الرئيس، أو والشعب، أو ما أشبه ذلك ، كل هذا محرم بل هو من الشرك ؛ لأن هذا النوع من التعظيم لا يصلح إلا لله - عز وجل- ومن عظم غير الله بما لا يكون إلا لله فهو شرك ، لكن لما كان هذا الحالف لا يعتقد أن عظمة المحلوف به كعظمة الله لم يكن الشرك شركاً أكبر بل كان شركاً أصغر، فمن حلف بغير الله فقد أشرك شركاً أصغر، قال النبي ، صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏(‏لا تحلفوا بآبائكم ، من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت‏)‏ ‏.‏ وقال ، صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏(‏من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك‏)‏‏.‏ فلا تحلف بغير الله أيّاً كان المحلوف به حتى لو كان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أو جبريل ، أو من دونهما من الرسل من الملائكة ، أو البشر ، أو من دون الرسل فلا تحلف بشيء سوى الله - عز وجل - ‏.‏
    وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏أفلح وأبيه إن صدق‏)‏ فهذه الكلمة ‏"‏وأبيه‏"‏ اختلف الحفاظ فيها ‏:‏
    فمنهم من أنكرها وقال ‏:‏ لم تصح عن النبي ، صلى الله عليه وسلم وبناء على ذلك فلا إشكال في الموضوع لأن المعارض لا بد أن يكون قائماً وإذا لم يكن المعارض قائماً فهو غير مقاوم ولا يلتفت إليه‏.‏
    وعلى القول بأنها ثابتة فإن الجواب على ذلك ‏:‏ أن هذا من المشكل ، والنهي عن الحلف بغير الله من المحكم ، فيكون لدينا محكم ومتشابه وطريق الراسخين في العلم في المحكم والمتشابه أن يدعوا المتشابه ويأخذوا بالمحكم قال الله- تعالى - ‏:‏ ‏{‏هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب‏}‏ ‏.‏
    ووجه كونه متشابهاً أن فيه احتمالات متعددة‏:‏
    1- 1- قد يكون هذا قبل النهي‏.‏
    2- 2- قد يكون هذا خاصاً بالرسول ، عليه الصلاة والسلام ، لبعد الشرك في حقه‏.‏
    3- 3- قد يكون هذا مما يجري على اللسان بغير قصد‏.‏
    ولما كانت هذه الاحتمالات وغيرها واردة على هذه الكلمة - إن صحت - عن الرسول ، عليه الصلاة والسلام ، صار الواجب علينا أن نأخذ بالمحكم وهو النهي عن الحلف بغير الله‏.‏
    ولكن يقول ‏:‏ بعض الناس إن الحلف بغير الله قد جرى على لساني ويصعب علي أن أدعه فما الجواب‏؟‏
    نقول‏:‏ إن هذا ليس بحجة بل جاهد نفسك على تركه والخروج منه وحاول بقدر ما تستطيع أن تمحو من لسانك هذه الكلمة لأنها شرك والشرك خطره عظيم ولو كان أصغر حتى إن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - يقول‏:‏ ‏"‏الشرك لا يغفره الله ولو كان أصغر‏"‏ ‏.‏ وقال ابن مسعود - رضي الله عنه-‏:‏ ‏"‏لأن أحلف بالله كاذباً أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقاً‏"‏‏.‏ قال شيخ الإسلام ‏:‏ وذلك لأن سيئة الشرك أعظم من سيئة الكبيرة‏


    اصلحني الله واياكم ونفعكم


  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة ابو حمزه العراقي مشاهدة المشاركة

    قال شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :


    أما لعمري فليس بها بأس أيضا فقد جاءت في السنة وجاءت في كلام الصحابة وجاءت في كلام العلماء وليس فيها القَسم ، القسم أن يصوغ الكلام بصيغة القسم وصيغه ثلاثة : الواو ، والباء ، والتاء ، و والله بالله تالله . اهـ .

    فالذي يظهر أنه لا يُراد بها القَسَم ، وإنما هي كلمة تجري على ألسنة العرب لا يُراد بها ظاهرها .
    وهذا معروف عند العرب ، فإنهم يُطلِقون مثل لفظ " قاتَلك الله " و " ترِبَتْ يداك " ونحو ذلك .

    والله تعالى أعلم .
    نشكر الاخ العراقي على رده ..
    وارى الكفاية بمناقشة كلام الشيخ ابن عثيمين لرد هذه الشبهة ..
    _________________________

    أولا : قول الشيخ ابن عثيمين ( أما لعمري فليس بها بأس أيضا فقد جاءت في السنة وجاءت في كلام الصحابة وجاءت في كلام العلماء ..)

    فهذه شهادة من الشيخ بورود القسم بلفظة (لعمري) من الصحابة والعلماء ..
    _________________________


    ثانيا : قول الشيخ ابن عثيمين ( وليس فيها القَسم ، القسم أن يصوغ الكلام بصيغة القسم وصيغه ثلاثة : الواو ، والباء ، والتاء ، و والله بالله تالله . اهـ .)

    فنقول لماذا يا شيخ نسيت ما قلته في شرحك لألفية أبن مالك ..
    في موضوع موارد حذف الخبر .. عندما قلت
    النص في اليمين .. فاستشهد بهذا المثال
    نصٌّ في اليَمين: لا يَحتمل معنى آخر.
    ....مثاله: {لَعَمْرُ اللهِ لَأصوم}.

    فنذكر ابو حمزة اين ( الواو ، والباء ، والتاء ) التي إشترطها الشيخ بالقسم هنا ..
    _________________________
    ثالثا : قول الشيخ ابن عثيمين ( وهذا معروف عند العرب )

    فنقول أي عرب يقصد الشيخ .. فهذا رأي العرب ينقله أصحاب المعاجم اللغوية في معنى ( لعمري ) ..

    العين / الخليل الفراهيدي (ج 1 / ص 113)
    والعُمْرُ عُمْرُ الحياة.
    وقول العرب: لعَمْرُكَ، تحلف بعمره

    الكتاب / سيبويه (ج 1 / ص 42)
    ويقولون: العمر والعمر، لا يقولون في اليمين إلا بالفتح، يقولون كلهم: لَعمرك.

    لسان العرب / لابن منظور (ج3/ص285)
    : العَمْر والعُمُر والعُمْر الحياة ....فإِذا أَقسموا فقالوا لَعَمْرُك فتحوا لا غير والجمع أَعْمار وسُمِّي الرجل عَمْراً تفاؤلاً أَن يبقى والعرب تقول في القسَم لَعَمْرِي ولَعَمْرُك يرفعونه بالابتداء ويضمرون الخبر كأَنه قال لَعَمْرُك قَسَمِي أَو يميني أَو ما أَحْلِفُ به .....وفي التنزيل العزيز ( لَعَمْرُك إِنّهم لفي سَكْرتِهم يَعْمَهُون ) وروي عن ابن عباس في قوله تعالى لَعَمْرُك أَي لحياتك قال وما حَلَفَ الله بحياة أَحد إِلا بحياة النبي n .

    المفصل في صنعة الإعراب / الزمخشري (ج 1 / ص 67)
    الباب الثالث - القسم - حده
    يشترك فيه الإسم والفعل. .. نحو قولك: بالله، وأقسمت، وآليت، وعلم الله، ويعلم الله، ولعمرك، ولعمر أبيك... ولكثرة القسم في كلامهم أكثروا التصرف فيه، وتوخوا ضروباً من التخفيف، من ذلك حذف الفعل في بالله، والخبر في لعمرك وأخواته، والمعنى لعمرك ما أقسم به..

    المحكم والمحيط الأعظم / ابن سيدة (ج 1 / ص 252)
    العَمْرُ والعُمْرُ والعُمُرُ: الحياة، والجمع أعمارٌ.
    والعرب تقول في القَسَمِ: لَعَمْرِي ولَعَمْرُك يرفعونه بالابتداء ويضمرون الخبر كأنه قال لَعَمْرُكَ قَسَمي أو يميني أو ما أحلف به..

    تاج العروس / الزبيدي (ج 1 / ص 3235)
    العُمْرُ بالفَتْح وبالضّمّ وبضَمَّتَيْن : الحَيَاةُ يقالُ : قد طال عَمْرُه وعُمْرُه لُغَتَان فَصِيحَتان . فإِذا أَقْسَمُوا فقالوا : لَعَمْرُكَ فَتَحُوا لا غير كما سيأَتِي قريباً ج أَعْمَارٌ وفي البَصَائر للمصنِّف : العَمْرُ والعُمْرُ واحدٌ لكن خُصَّ القَسَمُ بالمَفْتُوحَة .

    المزهر / السيوطي (ج 1 / ص 284)
    قال الفارابي في ديوان الأدب: يقال لحقُّ لآتيك؛ يمين للعرب يرفعونها بغير تنوين إذا جاءت اللام، ويقال وحجَّة اللّه لا أفعل ذلك وهي يمين للعرب، لعمرُك يمين للعرب ...

    الزاهر فى معانى كلمات الناس - (ج 1 / ص 338)
    319 - لا لَعَمْري ما هو كذا
    قال أبو بكر قال أهل اللغة معنى لعمري وحياتي وذلك أن العمر عند العرب الحياة والبقاء وفيه ثلاث لغات عُمُر بضم العين والميم وعُمْر بضم العين وتسكين الميم وعَمْر بفتح العين وتسكين الميم
    قال الله عز وجل ( فَقَدْ لَبِثْتُ فِيْكُمْ عُمُراً مِنْ قَبْلِهِ )

    شرح الرضي على الكافية - (ج 1 / ص 284)
    قوله: " لعمرك لافعلن "، ضابطه، كل مبتدأ في الجملة القسمية متعين للقسم، نحو: لعمرك.. فان تعينه للقسم دال على تعين الخبر المحذوف، أي: لعمرك ما أقسم به، وجواب القسم ساد مسد الخبر المحذوف، والعمر والعمر بمعنى ولا يستعمل مع اللام إلا المفتوحة، لان القسم موضع التخفيف لكثرة استعماله. وقد يستعمل لعمرك في قسم السؤال أيضا، نحو لعمرك لتفعلن.

    مغني اللبيب / ابن هشام (ج 1 / ص 190)
    وجواب القسم لا يكون مفرداً، بل الخبر فيها محذوف، أي لولا زيد موجود، والحق قسمي، كما في لعمرُكَ لأفعلنّ.

    الاشتقاق / ابن دريد (ج 1 / ص 4)
    يقال العَمْر والعُمر بالفتح والضم، ومنه قولهم لَعمرُك، قسمٌ بالعَمْر. ..

    المغرب / (ج 4 / ص 19)
    ( الْعُمْرُ ) بِالضَّمِّ وَالْفَتْح الْبَقَاءُ إلَّا أَنَّ الْفَتْحَ غَلَبَ فِي الْقَسَمِ حَتَّى لَا يَجُوزُ فِيهِ الضَّمُّ وَيُقَالُ لَعَمْرُك وَلَعَمْرُ اللَّهِ لَأَفْعَلَنَّ ..

    المصباح المنير / الفيومي (ج 6 / ص 357)
    وَتَدْخُلُ لَامُ الْقَسَمِ عَلَى الْمَصْدَرِ الْمَفْتُوحِ فَتَقُولُ لَعَمْرُكَ لَأَفْعَلَنَّ وَالْمَعْنَى وَحَيَاتِكَ وَبَقَائِكَ ..

    معجم القواعد العربية - (ج 19 / ص 32)
    وفي القَسَم: الفَتحُ لا غَير: يُقال: لَعَمْري، لَعَمْرُكَ، ..
    أمَّا الناحية الإعرابية فقولهم: "لعَمري ولعمرُك" يرفعونه بالابتداء، ويضمرون الخَبَرَ، كأنهمْ يَهولون: لعمرُكَ قَسَمِي أو يَميني .
    التعديل الأخير تم بواسطة الباقر; الساعة 25-04-2010, 06:52 PM.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الباقر مشاهدة المشاركة
      نشكر الاخ العراقي على رده ..

      وارى الكفاية بمناقشة كلام الشيخ ابن عثيمين لرد هذه الشبهة ..
      .

      بعد أن عرفنا رأي العرب في كلمة (لعمري)
      نرى رأي الشرع في كلمة (لعمري ) هل هي قسم أم لا ؟
      وخير الاقوال هو قول الله نكتفي به ونرد به على كل من اختلطت عليه الامور .
      لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ [الحجر/72]

      ولنرى رأي تلاميذ الشيخ ابن تيمية الحراني في هذه الكلمة هل هي قسم ؟؟؟
      1/ ابن القيم الجوزية

      التبيان في أقسام القرآن /لأبن القيم الجوزية (ج 1 / ص 269)
      ومن ذلك قوله في قصة لوط Aومراجعته قومه له { قالوا أولم ننهك عن العالمين ... لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون } أكثر المفسرين من السلف والخلف - بل لايعرف عن السلف فيه نزاعا أن هذا قسم من الله بحياة رسوله (ص) وهذا من أعظم فضائله أن يقسم الرب عز و جل بحياته وهذه مزية لاتعرف لغيره .... قال ابن عباس رضي الله عنهما : لعمرك أي وحياتك قال : وما أقسم الله تعالى بحياة نبي غيره والعمر واحد إلا أنهم خصوا القسم بالمفتوح لإثبات الأخف لكثرة دوران الحلف على ألسنتهم وأيضا فإن العمر حياة مخصوصة فهو عمر شريف عظيم أهل أن يقسم به لمزيته على كل عمر من أعمار بني آدم ولاريب أن عمره وحياته (ص) من أعظم النعم ...

      2/ ابن كثير الدمشقي .

      قال ابن كثير: في تفسيره:

      في قوله تعالى ((لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ)) ولهذا قال تعالى لنبيه n: { لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ } أقسم تعالى بحياة نبيه، صلوات الله وسلامه عليه، وفي هذا تشريف عظيم، ومقام رفيع وجاه عريض.

      ونضيف عليهما كلام القرطبي ..

      تفسير القرطبي - (ج 10 / ص 40)
      كره كثير من العلماء أن يقول الانسان لعمري، لان معناه وحياتي.
      قال إبراهيم النخعي: يكره للرجل أن يقول لعمري، لانه حلف بحياة نفسه، وذلك من كلام
      ضعفة الرجال.

      تفسير القرطبي - (ج 10 / ص 39)
      قوله تعالى: لعمرك إنهم لفى سكرتهم يعمهون (72) فيه ثلاث مسائل:
      الاولى - قال القاضى أبو بكر بن العربي: قال المفسرون بأجمعهم أقسم الله تعالى ها هنا بحياة محمدnتشريفا له..
      قلت: وهكذا قال القاضى عياض: أجمع أهل التفسير في هذا أنه قسم من الله Uبمدة حياة محمدn
      وأصله ضم العين من العمر ولكنها فتحت لكثرة الاستعمال.
      ومعناه وبقائك يا محمد.
      وقيل: وحياتك. وهذا نهاية التعظيم وغاية البر والتشريف.
      قال أبو الجوزاء: ما أقسم الله بحياة أحد غير محمد n، لانه أكرم البرية عنده.

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X