كيف نعرف قيّمة نعمة الشباب؟ ✨
إن معرفة قيمة الأشياء يكون بتفعيل قدراتها والانتفاع منها قبل أن يأتي اليوم الذي قد نفقدها فيه،
فالرياضة البدنية مثلاً هي نوع من معرفة قيمة القدرات البدنية للإنسان، أنتم تستطيعون معرفة قدرات أجسامهم بالرياضة وبها أيضاً تؤمنّون قدراً من صحة أبدانكم، وإن تأخرتم في هذا الأمر فقد لا تحصلوا في المستقبل على النتيجة المرجوة منه.
أنتم الشباب عليكم أن تستفيدوا من كل قواكم أكبر الاستفادة وأكملها، فإن كان لديكم قدرة على المطالعة والتفكير فافعلوا، وإن كنتم قادرين على الحفظ فاحفظوا المسائل المفيدة،
فمثلاً أنا أحفظ الآن دعاء كنت قد حفظته من 30 أو 35 سنة وما زلت أتذكره واقرأه، ولكن في هذا العمر أحفظ دعاءً أو شعراً عربياً وغير ذلك مثلاً ثم أنساه بعد أسبوع فقط، إن معرفة قيمة القدرات هو بكمال الاستفادة منها.
الآن وقت جمع النعم، إقرأوا، طالعوا، اعملوا جيداً إقرأوا الدعاء، التزموا الرياضة والتزموا برياضة الروح أكثر، أي العبادة، لأن ثمرتها أكبر.
صلوا صلاة الليل، صلّوها بتوجه، لتكن صلاة ليل تعلمون فيها ما تفعلون، لا صلاةً دون توجه لأنها تتطلب العناية والتوجه.
وبذلك يكون تأثيرها فيكم أيها الشباب أكبر من تأثير صلاة الليل التي أصليها أنا. حافظوا على هذه التأثيرات وتعلموا كل ما ينفع لغايتكم وكمالكم.
اغتنموا الفرص والأيّام فإنها لن تعود. إن فعلنا ذلك، ثم ألقينا نظرة أخرى، وكذلك فبعد هذه الدنيا سيكون لنا حياة أخرى.
إن حياتنا التي قبل هذه الحياة هي حياة ضعيفة، وبعد الموت والرحيل عن هذه الدنيا سينقطع عنا بعض أشياء الحياة الآتية، وما هو مهم هو حياتنا في هذه الدنيا وكل ما نريد فعله،
إن هذه الحياة هي الساحة التي يتطور فيها الإنسان، هذه الحياة هي التي تعطيك فرصة ذهبية للوصول إلى الكمال، إن الحياة الدنيا زمان حسن، اسعوا لكي تعرفوا قيمته ولا تخسروه.
اسمعوا لهذه النصائح التي قد ذكرتها مراراً واعملوا بها، فإن سمعتم ولم تعملوا فستعتادون على ذلك وسوف لن تسمعوا بعدها أبداً ولن تعملوا، إسعوا لمعرفة قيمة حاضركم.
إن معرفة قيمة الأشياء يكون بتفعيل قدراتها والانتفاع منها قبل أن يأتي اليوم الذي قد نفقدها فيه،
فالرياضة البدنية مثلاً هي نوع من معرفة قيمة القدرات البدنية للإنسان، أنتم تستطيعون معرفة قدرات أجسامهم بالرياضة وبها أيضاً تؤمنّون قدراً من صحة أبدانكم، وإن تأخرتم في هذا الأمر فقد لا تحصلوا في المستقبل على النتيجة المرجوة منه.
أنتم الشباب عليكم أن تستفيدوا من كل قواكم أكبر الاستفادة وأكملها، فإن كان لديكم قدرة على المطالعة والتفكير فافعلوا، وإن كنتم قادرين على الحفظ فاحفظوا المسائل المفيدة،
فمثلاً أنا أحفظ الآن دعاء كنت قد حفظته من 30 أو 35 سنة وما زلت أتذكره واقرأه، ولكن في هذا العمر أحفظ دعاءً أو شعراً عربياً وغير ذلك مثلاً ثم أنساه بعد أسبوع فقط، إن معرفة قيمة القدرات هو بكمال الاستفادة منها.
الآن وقت جمع النعم، إقرأوا، طالعوا، اعملوا جيداً إقرأوا الدعاء، التزموا الرياضة والتزموا برياضة الروح أكثر، أي العبادة، لأن ثمرتها أكبر.
صلوا صلاة الليل، صلّوها بتوجه، لتكن صلاة ليل تعلمون فيها ما تفعلون، لا صلاةً دون توجه لأنها تتطلب العناية والتوجه.
وبذلك يكون تأثيرها فيكم أيها الشباب أكبر من تأثير صلاة الليل التي أصليها أنا. حافظوا على هذه التأثيرات وتعلموا كل ما ينفع لغايتكم وكمالكم.
اغتنموا الفرص والأيّام فإنها لن تعود. إن فعلنا ذلك، ثم ألقينا نظرة أخرى، وكذلك فبعد هذه الدنيا سيكون لنا حياة أخرى.
إن حياتنا التي قبل هذه الحياة هي حياة ضعيفة، وبعد الموت والرحيل عن هذه الدنيا سينقطع عنا بعض أشياء الحياة الآتية، وما هو مهم هو حياتنا في هذه الدنيا وكل ما نريد فعله،
إن هذه الحياة هي الساحة التي يتطور فيها الإنسان، هذه الحياة هي التي تعطيك فرصة ذهبية للوصول إلى الكمال، إن الحياة الدنيا زمان حسن، اسعوا لكي تعرفوا قيمته ولا تخسروه.
اسمعوا لهذه النصائح التي قد ذكرتها مراراً واعملوا بها، فإن سمعتم ولم تعملوا فستعتادون على ذلك وسوف لن تسمعوا بعدها أبداً ولن تعملوا، إسعوا لمعرفة قيمة حاضركم.
منقولة من كلمة احد العلماء
تعليق