فاطمة اخلاق الرسالة
لقد كانت فاطمة قرآناً متحركاً بتجسيدها لتعاليم القرآن، ومن هنا يصح لنا أن نقول: أن التعّرف على ما أراده منا القرآن يتضح بمراجعة حياة فاطمة كما أن التعّرف على أخلاقيات فاطمة يتحقق بالتأمل في القرآن الكريم.
و بذل النبي(ص) جهداً بالغاً شاركته خديجة(ع) جهده من أجل تربية فاطمة وإعدادها فتاة مثالية، ومن أجل زرع مشاتل الخير والنور في قلبها ووجدانها
فكانت فاطمة متصلة بأنوار الوحي تملأ عينيها ونغمات السماء تملأ سمعيها وترانيم القرآن يأسر قلبها ومشاعرها الرقيقة.. ونشأت فاطمة(ع) نشأة صالحة وأصبحت فتاة مثالية اجتمعت في شخصيتها كل منابع الكمال والعظمة والفضيلة.
ففي كل مرة كان النبي يشيد بعظمة فاطمة ويصرح بأن (فاطمة سيدة نساء العالمين)، فعندما سئل: أهي سيد نساء عالمها؟ فقال: تلك مريم كانت سيدة نساء عالمها وفاطمة سيدة نساء العالمين الأولين والآخرين.
وفاطمة عليها السلام تحمل روح رسول الله و صفاته و أخلاقه فكانت الوارث والشبيه إذ لم يكن في الدنيا أحد يماثل الرسول في صفته و شمائله كفاطمة و لقد لفتت هذه العلاقة و الرابطة بين رسول الله (ص) و ابنته فاطمة أنظار الذين عايشوها فتحدثوا عن ذلك الشبه و كرروا القول فيه فهذه زوج رسول الله عائشة تتحدث عن هذه العلاقة و الرابطة الجسدية و الروحية و الأخلاقية بين رسول الله (ص) و
ابنته فاطمة فتقول: «ما رأيت أحدا أشبه سمتا و دلا و هديا برسول الله (ص) في قيامها و قعودها من فاطمة بنت رسول الله (ص) .قالت:و كانت إذا دخلت على النبي (ص) قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه و كان النبي (ص) إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته و أجلسته في مجلسها»
وكانت هي العابدة التي لا تعرف الانكفاء على الذات ولا الإنطواء على نفسها بل تجوع لكي يشبع الفقير فإن هذا التجرد لم يفقد فاطمة الواقعية والإحساس بمأساة الناس نعم هذه هي الاخلاق الحقيقية.
لقد كانت فاطمة قرآناً متحركاً بتجسيدها لتعاليم القرآن، ومن هنا يصح لنا أن نقول: أن التعّرف على ما أراده منا القرآن يتضح بمراجعة حياة فاطمة كما أن التعّرف على أخلاقيات فاطمة يتحقق بالتأمل في القرآن الكريم.
و بذل النبي(ص) جهداً بالغاً شاركته خديجة(ع) جهده من أجل تربية فاطمة وإعدادها فتاة مثالية، ومن أجل زرع مشاتل الخير والنور في قلبها ووجدانها
فكانت فاطمة متصلة بأنوار الوحي تملأ عينيها ونغمات السماء تملأ سمعيها وترانيم القرآن يأسر قلبها ومشاعرها الرقيقة.. ونشأت فاطمة(ع) نشأة صالحة وأصبحت فتاة مثالية اجتمعت في شخصيتها كل منابع الكمال والعظمة والفضيلة.
ففي كل مرة كان النبي يشيد بعظمة فاطمة ويصرح بأن (فاطمة سيدة نساء العالمين)، فعندما سئل: أهي سيد نساء عالمها؟ فقال: تلك مريم كانت سيدة نساء عالمها وفاطمة سيدة نساء العالمين الأولين والآخرين.
وفاطمة عليها السلام تحمل روح رسول الله و صفاته و أخلاقه فكانت الوارث والشبيه إذ لم يكن في الدنيا أحد يماثل الرسول في صفته و شمائله كفاطمة و لقد لفتت هذه العلاقة و الرابطة بين رسول الله (ص) و ابنته فاطمة أنظار الذين عايشوها فتحدثوا عن ذلك الشبه و كرروا القول فيه فهذه زوج رسول الله عائشة تتحدث عن هذه العلاقة و الرابطة الجسدية و الروحية و الأخلاقية بين رسول الله (ص) و
ابنته فاطمة فتقول: «ما رأيت أحدا أشبه سمتا و دلا و هديا برسول الله (ص) في قيامها و قعودها من فاطمة بنت رسول الله (ص) .قالت:و كانت إذا دخلت على النبي (ص) قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه و كان النبي (ص) إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته و أجلسته في مجلسها»
وكانت هي العابدة التي لا تعرف الانكفاء على الذات ولا الإنطواء على نفسها بل تجوع لكي يشبع الفقير فإن هذا التجرد لم يفقد فاطمة الواقعية والإحساس بمأساة الناس نعم هذه هي الاخلاق الحقيقية.
تعليق