إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفرق بين شرائط الظهور وعلاماته.

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفرق بين شرائط الظهور وعلاماته.

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الفرق بين شرائط الظهور وعلاماته :
    لا يمكنأن يوجد الظهور قبل تحقق كل الشرائط والعلامات

    إذن ، فلا بد أن يوجدا معاً قبل الظهور ، خلال عصرالغيبة
    الكبرى ، أو ما قبل ذلك

    الفرق الأول :

    ان معنى الشرط في الفلسفة ، ما كان له بالنتيجة علاقة عليّة
    وسببية لزومية . بحيث يستحيل وجوده بدونه .

    إذن فلا بد أولاًمن اجتماع الشرائط ،لكي يمكن تحقق الظهور
    ونجاحه .

    أما العلامة ، فليس لها من دخل سوى الدلالةوالاعلام والكشف
    عن وقوع الظهور بعدها ،


    الفرق الثاني :
    إن علامات الظهور ، عبارة عنعدة حوادث ، قد تكون مبعثرة ،
    وليس من بد من وجود ترابط واقعي بينهما ، سوى كونها
    سابقة على الظهور

    وأما شرائط الظهور ، فان لها- باعتبار التخطيط الالهي الطويل
    – ترابط سببيومسببي واقعي

    الفرق الثالث :

    إنالعلامات ليس من بد أن تجتمع أصلاً في أي زمان . بل يحدث
    أحدها وينتهي ، ثم يبدأالآخر في زمان متأخر ... وهكذا . كما
    أنها قد تجتمع صدفة أحياناً

    وأما الشرائط ، فلا بد أن تجتمع في نهاية المطاف ، فانها توجد
    تدريجياً ، إلا أن الشرط الذي يحدث يستمر في البقاء، ولا يمكن
    – في منطق التخطيطالالهي – أن يزول . فعندما يحدث الشرط
    الآخر ، يبقى مواكباً للشرط الأول، وهكذاتتجمع الشرائط
    وتجتمع في نهاية المطاف ... في اللحظة الأخيرة من عصر
    الغيبة الكبرى .

    الفرق الرابع :
    إن علامة الظهور ، حادثة طارئة، لا يمكن – بطبعها – أن تدوم
    ، مهما طال زمانها . بخلاف شرائط الظهور ، وبعضأسبابها ،
    فأنها بطبعها قابلة للبقاء ، وهي باقية فعلاً ، بحسب التخطيط
    الالهي ،حتى تجتمع كلها في يوم الظهور .

    الفرق الخامس :
    إن العلامات تحدث وتنفذبأجمعها قبل الظهور . في حين أن
    الشرائط لا توجد بشكل متكامل إلا قبيل الظهور أوعند الظهور .
    ولا يمكن أن تنفد ، وإلا لزم انفصال الشرط عن مشروطه
    والنتائج عنالمقدمات ... وهو مستحيل
    .

    فان العلامات بصفتها دلالات وكواشف عن الظهور ، فانوظيفتها سوف تنتهي عند حدوثه ، ولا يبقى لها أي معنى بعده .
    وأما الشرائط فحيث أنهادخيلة في التسبب إلى وجود يوم
    الظهور ، وإلى تحقق النصر فيه ... فلا بد أن تجتمع فينفس
    ذلك العهد ، حتى تكوّن بمجموعها الشرط الكامل للنجاح . إذ مع
    تخلف بعضها تتخلفالنتائج المطلوبة ، لا محالة .

    الفرق السادس :
    إن شرائط الظهور دخيلة فيالتخطيط الالهي ، ومأخوذة بنظر
    الاعتبار فيه ... باعتبار توقف اليوم الموعود عليه . بل أننا
    عرفنا : أن البشرية كلها من أول ولادتها وإلى يوم الظهور ،
    كرّسها التخطيطالالهي ، لايجاد يوم الظهور .

    وأما العلامات ، فليس لها أي دخل من هذا القبيل .... بل كل
    انتاجها ، هو اعلام المسلمين وتهيئة الذهنية عندهم لاستقبال
    يوم الظهور . وجعلهم مسبوقين بحدوثه في المستقبل أو بقرب
    حدوثه .
    الفرق السابع :
    إن علامات الظهور ، يمكن بالانتباه أو بالفحصوالتدقيق ،
    التأكد مما وجد منها وما لم يوجد ... باعتبارها حوادث يمكن
    تحديدهاوالاشارة إليها . ومن هنا انبثقت دلالتها للمسلمين على
    قرب الظهور .

    وأماالشرائط ، أنه من المتعذر تماماً التأكد من اجتماعها
    .
    وذلك ،لأن منها : حصول العدد الكافي من المخلصين
    الممحصين في العالم . وهذا مما لا يكاديمكن التأكد منه لأحد من
    الناس الاعتياديين . لأنه لا يمكن أن نعلم في الأشخاص
    المخصلين أنهم وصلوا إلى الدرجة المطلوبة من التمحيص أو
    لا


    المصدر:الموسوعة للسيد الشهيد محمد صادق الصدر قدس سره

  • #2
    بارك الله فيكم

    تعليق


    • #3
      شكرا لك اخي الاعلامي وبارك الله فيك تحياتي لك

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X