عضو فضي
الحالة :
رقم العضوية : 4050
تاريخ التسجيل : 24-07-2010
الجنسية : العراق
الجنـس : ذكر
المشاركات : 1,998
التقييم : 10
أم البنين :عليها السلام : منهجٌ وإعتبار :
هي فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعه الكلابية
عُرِفَ بنو كلاب بأنَّهم فرسان العرب
ولهم الذكريات المجيدة والمواقف البطولية الرائعة في المغازي بالفروسية والبسالة والزعامة والسؤدد حتى اذعن لهم الملوك.
وهم الذين قال عنهم عقيل بن أبي طالب:
:ليس في العرب أشجع من آبائها ولا أفرس:
عاشت مع أهل البيت:ع: في بيت عليٍ:ع:
عطوفة على أولاده عطف الأم الرؤوف ، إلى أن رزقها الله الولد
وإذا بها تربيهم تربية لانظير لها في عالم المرأة
. فكل امرأة ترى بأنَّ أبناءها أحب إليها من أبناء ضرتها
إلاَّ أنَّ أم البنين
كسرتْ هذا الحاجز فسعت باذلة قصارى جهدها في غرس بذرة الولاء
الممزوج بالتفاني في نفوس أولادها لأبناء رسول الله:صلى الله عليه وآله وسلّم:
وقد نجحت ،
في بيت الزوجية فلم تكن تتعاطى مع الإمام علي :ع: في البيت على انه زوج فقط
بل كانت تتعاطى معه على أنه زوج وأنه إمام مفترض الطاعة شرعا .
وبذلك تُسطِّر أم البنين أروع الأخلاق في الإلتزام بالحكم الشرعي في واقع الحياة الزوجية.
وبعد عمرٍ طاهر قضته أم البنين : عليها السلام :
بين عبادةٍ لله جل وعلا وأحزانٍ طويلةٍ على فقد أولياء الله سبحانه ، وفجائع مذهلة بشهادة أربعة أولادٍ لها في ساعةٍ واحدة مع حبيب الله الحسين : عليه السلام :
وكذلك بعد شهادة زوجها أمير المؤمنين علي :
عليه السلام : في محرابه .
بعد ذلك كله وخدمتها لسيد الأوصياء : عليه السلام: وولديه الإمامين : عليهما السلام :
سبطَي رسول الله: صلى الله عليه وآله : سيدي شباب أهل الجنة
وخدمتها لعقيلة بني هاشم زينب الكبرى
: عليها السلام :
أقبل الأجَلُ الذي لابُدَّ منه ، وحان موعدُ الحِمام النازل على ابن آدم .
فكانتْ وفاتُها المؤلمة في الثالث عشر مِن جمادى الآخرة سنة ( 64 هـ ) .
ودفنت في مقبرة البقيع
: أعيان الشيعة : السيد محسن الأمين :ج8:ص389.
فسلامٌ على تلك المرأة النجيبة الطاهرة ، الوفيّة المخلصة
التي واستْ الزهراء :عليها السلام : في فاجعتها بالحسين : عليه السلام :
ونابتْ عنها في إقامة المآتم عليه مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف
**********************************
***************
*********
اللهم صل على محمّد وآل محمّد
مازال العزاء مستمراً لمحمد واله الاطهار
وللكافل عليه السلام بأمه الطاهرة العظيمة الكريمة
ذات المفاخر والمآثر والمواقف الجليلة والتي ملات الدنيا بكل المعاني السامية
ويكفيها فخراً انها أُم القمر الهاشمي
وهي باب الحوائج لله تعالى بما قدمت وضحت من أجل الحسين عليه السلام
والاسلام العظيم بفلذات أكبادها ....
فحرّي بنا الوقوف على إشراقات نورها المبارك المخلص
والتزود منه بأنواع الكرامات والفضائل والشفاعة بالدنيا والاخرة
وشكرنا الجزيل لكاتب محورنا الاخ الكريم الموالي (مرتضى علي الحّلي )
وعّظم الله لكم الاجر وأحسن الله لكم العزاء بمصابها الجلل
وكونوا معنا ....
هي فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعه الكلابية
عُرِفَ بنو كلاب بأنَّهم فرسان العرب
ولهم الذكريات المجيدة والمواقف البطولية الرائعة في المغازي بالفروسية والبسالة والزعامة والسؤدد حتى اذعن لهم الملوك.
وهم الذين قال عنهم عقيل بن أبي طالب:
:ليس في العرب أشجع من آبائها ولا أفرس:
عاشت مع أهل البيت:ع: في بيت عليٍ:ع:
عطوفة على أولاده عطف الأم الرؤوف ، إلى أن رزقها الله الولد
وإذا بها تربيهم تربية لانظير لها في عالم المرأة
. فكل امرأة ترى بأنَّ أبناءها أحب إليها من أبناء ضرتها
إلاَّ أنَّ أم البنين
كسرتْ هذا الحاجز فسعت باذلة قصارى جهدها في غرس بذرة الولاء
الممزوج بالتفاني في نفوس أولادها لأبناء رسول الله:صلى الله عليه وآله وسلّم:
وقد نجحت ،
في بيت الزوجية فلم تكن تتعاطى مع الإمام علي :ع: في البيت على انه زوج فقط
بل كانت تتعاطى معه على أنه زوج وأنه إمام مفترض الطاعة شرعا .
وبذلك تُسطِّر أم البنين أروع الأخلاق في الإلتزام بالحكم الشرعي في واقع الحياة الزوجية.
وبعد عمرٍ طاهر قضته أم البنين : عليها السلام :
بين عبادةٍ لله جل وعلا وأحزانٍ طويلةٍ على فقد أولياء الله سبحانه ، وفجائع مذهلة بشهادة أربعة أولادٍ لها في ساعةٍ واحدة مع حبيب الله الحسين : عليه السلام :
وكذلك بعد شهادة زوجها أمير المؤمنين علي :
عليه السلام : في محرابه .
بعد ذلك كله وخدمتها لسيد الأوصياء : عليه السلام: وولديه الإمامين : عليهما السلام :
سبطَي رسول الله: صلى الله عليه وآله : سيدي شباب أهل الجنة
وخدمتها لعقيلة بني هاشم زينب الكبرى
: عليها السلام :
أقبل الأجَلُ الذي لابُدَّ منه ، وحان موعدُ الحِمام النازل على ابن آدم .
فكانتْ وفاتُها المؤلمة في الثالث عشر مِن جمادى الآخرة سنة ( 64 هـ ) .
ودفنت في مقبرة البقيع
: أعيان الشيعة : السيد محسن الأمين :ج8:ص389.
فسلامٌ على تلك المرأة النجيبة الطاهرة ، الوفيّة المخلصة
التي واستْ الزهراء :عليها السلام : في فاجعتها بالحسين : عليه السلام :
ونابتْ عنها في إقامة المآتم عليه مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف
**********************************
***************
*********
اللهم صل على محمّد وآل محمّد
مازال العزاء مستمراً لمحمد واله الاطهار
وللكافل عليه السلام بأمه الطاهرة العظيمة الكريمة
ذات المفاخر والمآثر والمواقف الجليلة والتي ملات الدنيا بكل المعاني السامية
ويكفيها فخراً انها أُم القمر الهاشمي
وهي باب الحوائج لله تعالى بما قدمت وضحت من أجل الحسين عليه السلام
والاسلام العظيم بفلذات أكبادها ....
فحرّي بنا الوقوف على إشراقات نورها المبارك المخلص
والتزود منه بأنواع الكرامات والفضائل والشفاعة بالدنيا والاخرة
وشكرنا الجزيل لكاتب محورنا الاخ الكريم الموالي (مرتضى علي الحّلي )
وعّظم الله لكم الاجر وأحسن الله لكم العزاء بمصابها الجلل
وكونوا معنا ....
تعليق