من مشرق المجد و الرسالة بزغ فيربوع الحجاز و هجيرها المتوقد نور ساطع يشق جلباب الظلام الحالك، في قبس من النور الالهي المشرق،
و لحن ثائر من الحان الوجود، و مثال للقداسة الطاهرة. هنالك لاحت تباشير السرور و الغبطة على صفحات الوجود،
و تدفق تيار الولاء العارم في قلوب لاسرة الكلابية الكريمة، فابتهج الاهل و الاقارب بمولد الصبية، حتى طاروا فرحا بهذا الرمز البشري والسر المكنون
الذي ازدحمت فيه المعاني الجليلة و الصور الساحرة. هذه الشخصية العظيمة، و القدوة الصالحة في المجتمع لها في كل صورة و وضع قوة اخاذة خلابة، تبهر النفوس و تحير العقول.
ان هذه السيدة الجليلة التي حباها الله و خصها بعناية تامة، استطاعت ان تصمد بكل اقتدار و حزم رغم تحديات الزمن.
روي الشيخ ابو نصر النجارى عن المفصل بن عمر انه قال الصادق«عليه السلام»:
كان عمنا العباس«عليه السلام» و اخوته عثمان و جعفر و عبدالله امهم امالبنين بنتحزام بن خالدبن ربيعة - الى ان قال -
و قد روي ان اميرالمؤمنين«عليه السلام» قال لاخيه عقيل - و كان نسابة عالما بانساب العرب و اخبارهم انظر الى امراة و قد ولدتها الفحول من العرب لا تزوجها مثلد لي غلاما فارسا.
فقال له: تزوج ام البنين الكلابية فانه ليس في العرب اشجع من آبائها فتزوجها.
و لحن ثائر من الحان الوجود، و مثال للقداسة الطاهرة. هنالك لاحت تباشير السرور و الغبطة على صفحات الوجود،
و تدفق تيار الولاء العارم في قلوب لاسرة الكلابية الكريمة، فابتهج الاهل و الاقارب بمولد الصبية، حتى طاروا فرحا بهذا الرمز البشري والسر المكنون
الذي ازدحمت فيه المعاني الجليلة و الصور الساحرة. هذه الشخصية العظيمة، و القدوة الصالحة في المجتمع لها في كل صورة و وضع قوة اخاذة خلابة، تبهر النفوس و تحير العقول.
ان هذه السيدة الجليلة التي حباها الله و خصها بعناية تامة، استطاعت ان تصمد بكل اقتدار و حزم رغم تحديات الزمن.
روي الشيخ ابو نصر النجارى عن المفصل بن عمر انه قال الصادق«عليه السلام»:
كان عمنا العباس«عليه السلام» و اخوته عثمان و جعفر و عبدالله امهم امالبنين بنتحزام بن خالدبن ربيعة - الى ان قال -
و قد روي ان اميرالمؤمنين«عليه السلام» قال لاخيه عقيل - و كان نسابة عالما بانساب العرب و اخبارهم انظر الى امراة و قد ولدتها الفحول من العرب لا تزوجها مثلد لي غلاما فارسا.
فقال له: تزوج ام البنين الكلابية فانه ليس في العرب اشجع من آبائها فتزوجها.
تعليق