السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
--------------------------
أتى المدينة رجل من البادية وذهب إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يستنصحه فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم:لا تغضب.
وعندما رجع إلى قبيلته أخبر بأن بعض صبيانها سرقوا مالا من قبيلة أخرى فعوملوا بالمثل فأسفرت النتيجة باصطفاف القبيلتين للقتال وإشعال نار الحرب فما سمع الأعرابي بهذا الخبر اضطرمت نار الغضب في داخله فقام وطلب سلاحه والتحق بصف قومه. وبينما هو كذلك إذا بشريط الذكريات يتوالى في ذهنه فتذكر أنه ذهب إلى المدينة وطلب من النبي أن ينصحه وكانت نصيحة النبي صلى الله عليه وآله وسلم له لا تغضب.
ساعتئذ ثاب الأعرابي إلى رشده ورجع إليه عقله ففكر في نفسه:فيم الانفعال؟ ما هذا الاستعداد للحرب والقتال؟ وفيم الغضب من غير ما سبب؟وإذا بنصيحة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تدعوه إلى نصح زعماء أعدائه فناداهم قائلا: يا قوم علام هذا النزاع؟ إن كان لكم جراحة أو قتل أو ضرب ليس فيه أثر فعلي في مالي أنا أو فيكموه فليس هنالك من سبب للقتال وسفك الدماء.
فلما سمع زعماء القوم كلامه تحركت في نفوسهم الغيرة والشهامة وقالوا:فما كان فهو لكم ونحن أولى بذلك منكم فتصالح الطرفان ورجع الصفان كل إلى قبيلته.
البحار ج11 ص83.
اصول الكافي ج2 ص404.
اللهم صل على محمد وال محمد
--------------------------
أتى المدينة رجل من البادية وذهب إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يستنصحه فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم:لا تغضب.
وعندما رجع إلى قبيلته أخبر بأن بعض صبيانها سرقوا مالا من قبيلة أخرى فعوملوا بالمثل فأسفرت النتيجة باصطفاف القبيلتين للقتال وإشعال نار الحرب فما سمع الأعرابي بهذا الخبر اضطرمت نار الغضب في داخله فقام وطلب سلاحه والتحق بصف قومه. وبينما هو كذلك إذا بشريط الذكريات يتوالى في ذهنه فتذكر أنه ذهب إلى المدينة وطلب من النبي أن ينصحه وكانت نصيحة النبي صلى الله عليه وآله وسلم له لا تغضب.
ساعتئذ ثاب الأعرابي إلى رشده ورجع إليه عقله ففكر في نفسه:فيم الانفعال؟ ما هذا الاستعداد للحرب والقتال؟ وفيم الغضب من غير ما سبب؟وإذا بنصيحة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تدعوه إلى نصح زعماء أعدائه فناداهم قائلا: يا قوم علام هذا النزاع؟ إن كان لكم جراحة أو قتل أو ضرب ليس فيه أثر فعلي في مالي أنا أو فيكموه فليس هنالك من سبب للقتال وسفك الدماء.
فلما سمع زعماء القوم كلامه تحركت في نفوسهم الغيرة والشهامة وقالوا:فما كان فهو لكم ونحن أولى بذلك منكم فتصالح الطرفان ورجع الصفان كل إلى قبيلته.
البحار ج11 ص83.
اصول الكافي ج2 ص404.
تعليق