تويت
☀ *الخوف من الله تعالى*
*إن الخوف من الله تعالى يبعث على اليقظة، ويمنع من الغفلة والتهاون الذي قد يصيب الإنسان، ويوصله إلى المهالك. والخوف من الله هو الحصن الذي يحمي الإنسان في هذه الدنيا، من شرورها، وكمائنها، التي نصبها إبليس وجنوده عند كل مفترق فيها. رفعنا الله تعالى من درجة الخائفين لدرجة الأحرار، وحشرنا وإياكم مع نبيه المصطفى وآله الأخيار، وجعلنا ممن ينطبق عليهم قوله تعالى
تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ).*
☀ *فضل الخوف من الله تعالى*
عن الإمام علي عليه السلام: "الخوف جلباب العارفين".عن الإمام الباقر عليه السلام: "تحرز من إبليس بالخوف الصادق وإياك والرجاء الكاذب فإنه يوقعك في الخوف الصادق".وعن الإمام علي عليه السلام: "الخشية من عذاب الله شيمة المتقين".وعنه عليه السلام: "خشية الله جماع الإيمان"وعن الإمام زين العابدين عليه السلام: "ابن آدم، لا تزال بخير... ما كان الخوف لك شعارا والحزن دثاراً".وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "رأس الحكمة مخافة الله".
☀ *كيف نخشى الله؟*
عن الإمام علي عليه السلام: "احذروا من الله ما حذَّركم من نفسه، واخشوه خشيةً يظهر أثرها عليكم".
وعنه عليه السلام - في وصيته إلى ابنه الحسن عليه السلام عند الوفاة-: "أوصيك بخشية الله في سر أمرك وعلانيتك"
عن الإمام الصادق عليه السلام: "من وصايا لقمان لابنه: خف الله عز وجل خيفةً لو جئته ببرِّ الثقلين لعذبك، وارجُ الله رجاءً لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك"
وعنه عليه السلام: "خف الله كأنك تراه، فإن كنت لا تراه فإنه يراك، فإن كنت ترى أنه لا يراك فقد كفرت، وإن كنت تعلم أنه يراك ثم استترت عن المخلوقين بالمعاصي وبرزت له بها فقد جعلته في حد أهون الناظرين إليك".
☀ *آثار الخوف من الله في الدنيا*
"وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ".
☀ *آثار الخوف من الله في الآخرة*
(وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ).
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ثلاث منجيات... خف الله في السر كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك". ِ
المصدر: مناهل الصمود - جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.
.
*إن الخوف من الله تعالى يبعث على اليقظة، ويمنع من الغفلة والتهاون الذي قد يصيب الإنسان، ويوصله إلى المهالك. والخوف من الله هو الحصن الذي يحمي الإنسان في هذه الدنيا، من شرورها، وكمائنها، التي نصبها إبليس وجنوده عند كل مفترق فيها. رفعنا الله تعالى من درجة الخائفين لدرجة الأحرار، وحشرنا وإياكم مع نبيه المصطفى وآله الأخيار، وجعلنا ممن ينطبق عليهم قوله تعالى
تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ).*☀ *فضل الخوف من الله تعالى*
عن الإمام علي عليه السلام: "الخوف جلباب العارفين".عن الإمام الباقر عليه السلام: "تحرز من إبليس بالخوف الصادق وإياك والرجاء الكاذب فإنه يوقعك في الخوف الصادق".وعن الإمام علي عليه السلام: "الخشية من عذاب الله شيمة المتقين".وعنه عليه السلام: "خشية الله جماع الإيمان"وعن الإمام زين العابدين عليه السلام: "ابن آدم، لا تزال بخير... ما كان الخوف لك شعارا والحزن دثاراً".وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "رأس الحكمة مخافة الله".
☀ *كيف نخشى الله؟*
عن الإمام علي عليه السلام: "احذروا من الله ما حذَّركم من نفسه، واخشوه خشيةً يظهر أثرها عليكم".
وعنه عليه السلام - في وصيته إلى ابنه الحسن عليه السلام عند الوفاة-: "أوصيك بخشية الله في سر أمرك وعلانيتك"
عن الإمام الصادق عليه السلام: "من وصايا لقمان لابنه: خف الله عز وجل خيفةً لو جئته ببرِّ الثقلين لعذبك، وارجُ الله رجاءً لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك"
وعنه عليه السلام: "خف الله كأنك تراه، فإن كنت لا تراه فإنه يراك، فإن كنت ترى أنه لا يراك فقد كفرت، وإن كنت تعلم أنه يراك ثم استترت عن المخلوقين بالمعاصي وبرزت له بها فقد جعلته في حد أهون الناظرين إليك".
☀ *آثار الخوف من الله في الدنيا*
"وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ".
☀ *آثار الخوف من الله في الآخرة*
(وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ).
عن أمير المؤمنين عليه السلام: "استعينوا على بعد المسافة بطول المخافة".
وعنه عليه السلام: "إن الله إذا جمع الناس نادى فيهم مناد: أيها الناس، إن أقربكم اليوم من الله أشدكم منه خوفاً". رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ثلاث منجيات... خف الله في السر كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك". ِ
المصدر: مناهل الصمود - جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.
.
تعليق