إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (ولليتيم حق )181

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى (ولليتيم حق )181

    ايه الشكر
    عضو فضي


    الحالة :
    رقم العضوية : 2388
    تاريخ التسجيل : 26-02-2010
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,534
    التقييم : 10






    وقفة تأمل .....









    الحالة الطبيعية أن ينشأ الولد في أحضان والديه، وفي كنف أسرته،

    التي تحوطه بالرعاية والعناية، وتغمره بالعطف والحنان، وتقومه بالإرشاد والتوجيه.


    إلا أن الإرادة الإلهية قد تقتضي أن يفقد الإنسان أحد والديه أو كلاهما في صغره، فيصبح يتيما.




    ويلازم حالة اليتم شعور بالنقص العاطفى،

    فاليتيم لا يتمتع بما يتمتع به الآخرون من عاطفة وحنان من قبل آبائهم.

    وافتقاد بعض متطلبات الحياة واحتياجاتها من لوازم المعيشة ووسائل الترفيه وبعض الخدمات التي يقدمها الآباء غالبا.


    إن الشعور الذي ينتاب اليتيم قد لا يكون مجرد شعور متخيل، بل واقع ملموس يعيشه ويعاني آثاره،

    غير أن هذا الواقع لا يصح الاستسلام والإذعان له، بل ينبغي مواجهته على الصعيدين النفسي والعملي.


    أولا: على اليتيم أن يسلم بأن هذه الحالة هي قضاء وقدر إلهي،

    وهي للبشر امتحان وابتلاء من الله جل شأنه.

    ابتلاء لليتيم في كيفية تقبله مشيئة الله تعالى، فهل يرضى ويسلم لإرداة الله؟

    أم يحمل روح الرفض والاعتراض؟ وابتلاء للناس في كيفية تعاملهم مع هذا اليتيم،

    فهل يقومون بما حثهم الله عليه ندبا أو أوجبه فرضا ؟!



    ثانيا: على اليتيم أن يفجر طاقاته وكفاءاته، حتى يحيل النقص كمالا، ويصنع من الهم والمعاناة طاقة خلاقة، وليس ذلك بعيدا فكثيرا ما تكون حالة الضعف والقصور دافعة نحو البذل والعطاء، فكم من يتيم معدم بز أقرانه من أبناء الأغنياء الموفورين. إذا علينا أن نشعر اليتيم بأن بإمكانه أن يتفوق، ويصل إلى مراتب عالية إذا توجه إلى ذلك، وفجر طاقاته الكامنة، وبلور قدراته ومواهبه، فاليتم لايعدو أن يكون امتحانا وابتلاء من الله سبحانه وتعالى لليتيم وللناس من حوله




    *******************
    ***********
    *******

    اللهم صلّ على محمد وال محمد


    لله الحمد وله المنّة ان كتب لنا العودة الاسبوعية لمحوركم الواعي المبارك


    بمنتدى الجود والكرم العباسي

    وهانحن نضع رحالنا على بوابة البوس والشقاء والفقد والحرمان (اليُتم )


    تشاركنا العزيزة الغالية (آية الشكر )بمحورها الكريم المبارك

    الذي يحمل مايحمل من إحتياجات هذه الفئة المحرومة والمعذبة

    والتي كثُرث في الاونة الاخيرة لما تعرض له بلدنا الحبيب من جراح واعتداءات ارهابية

    ومجازر جماعية على يد داعش الاجرامي


    هذا علاوة على قوافل الشهداء التي تحلّق لله تعالى بكل وقت وزمان ....

    وسنبقى ننتظر حواركم الكريم عن هذا الموضوع المهم


    والله ولي التوفيق والسداد ...

















    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	15977302_398900007111583_4425366072779302165_n.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	22.8 كيلوبايت 
الهوية:	860893




























    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	يتيم.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	32.1 كيلوبايت 
الهوية:	860894

  • #2
    ايه الشكر
    عضو فضي


    الحالة :
    رقم العضوية : 2388
    تاريخ التسجيل : 26-02-2010
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,534
    التقييم : 10


    لا ينبغي لليتيم أن يشعر بالنقص في قيمته عند ربه فاليتم لا يدل على الدونية وضعة المقام عند الله.،


    فنبي الله إبراهيم ولد يتيما مات أبوه تارخ وهو في بطن أمه،

    ثم عاش في بيت عمه آزر وهو المشار إليه في الآية الكريمة

    ï´؟وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما آلهة إني أراك وقومك في ضلال مبينï´¾.


    وكذلك نبي الله موسى الذي لا تجد دورا لأبيه في القرآن أو نصوص التاريخ عند ولادته ونشأته،

    رغم المخاطر التي حفت بأمه أثناء ولادته، والملابسات التي اكتنفت نشأته.
    وأن نبي الله عيسى ولد من غير أب. أما نبينا الأكرم محمد ، وهو أفضل الخلق، وأعزهم على الله، وأحبهم إليه، فقد مات أبوه وهو في بطن أمه، وماتت أمه وعمره ست سنوات، ثم عاش في كفالة جده عبدالمطلب، ومن بعده عمه أبي طالب.






























    تعليق


    • #3
      المستشاره
      عضو ذهبي


      الحالة :
      رقم العضوية : 597
      تاريخ التسجيل : 18-08-2009
      الجنسية : العراق
      الجنـس : أنثى
      المشاركات : 4,321
      التقييم : 10






      عــــيــــــن على الايــتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام


      اطفال بلا اباء يكبرون
      الاب هو الحماية والامان , وفقدانه يؤدي الى اضطرابات وانفعالات نفسية تأثر على شخصية اليتيم ,
      اتمنى عندما نفكر بفعل خير او صدقة جارية ان نلجأ الى هذه الفئة المهمشة والتي اوصانا بها نبينا محمد صلى الله عليه واله
      للمساندتهم في حياتهم ..وهناك الكثير من الابواب المفتوحة ومثال مؤسسة العين فهي الوسيط التي تستطيعون من خلاله محو الحزن الكبير
      على ملامحهم الذي ورثه اليتم المبكر..نحن نعيش في ظروف تكابلت علينا قوى الشر وعلينا ان نكون يد واحد لخدمة المجتمع

      طوبى لكل من كفل اليتيم واحاطة بالبر والايثار

      تعليق


      • #4


        خادمة الحوراء زينب 1
        عضو ذهبي


        الحالة :
        رقم العضوية : 161370
        تاريخ التسجيل : 02-02-2014
        الجنسية : العراق
        الجنـس : أنثى
        المشاركات : 7,137
        التقييم : 10

        {{مسؤوليتنا عن كفالة كلا النوعين من الأيتام}}

        لنتأسّ بالصديقة الطاهرة الزهراء (عليها السلام) حتى نكون معها ومع أبيها الرسول الكريم (صلوات الله عليهما وآلهما) في درجتهما في الجنة بكفالة كلا النوعين من الأيتام.
        فبلدنا اليوم يعج بمئات الآلاف من الأيتام بسبب ما تعرض له من جرائم القتل والبطش والحروب والمقابر الجماعية في عهد صدام ولجرائم القتل المنظم والإرهاب والفوضى المتعمدة والقتل العشوائي في عهد الاحتلال، وهؤلاء الأيتام في الوقت الذي يشكّلون فيه مسؤولية على الأمة جميعاً تقتضي احتضانهم ورعايتهم وتربيتهم، وإلا تحولوا إلى جيل كامل من المجرمين والقتلة والمرضى النفسيين والمنحرفين أخلاقياً والحاقدين على المجتمع، في الوقت نفسه هم يمثلون فرصة عظيمة للطاعة امتثالاً للتوجيهات النبوية الشريفة المتقدمة.
        2-أما النوع الثاني من اليتيم فهو صفة أكثر الناس فإنهم بين جاهل بالشريعة لا يعرف حتى الأحكام الأساسية التي يبتلى بها يومياً كالوضوء والصلاة والغسل وبعض المعاملات، وبين مفتون قد اضطربت في ذهنه الأفكار وعصفت به الضلالات، وبين متورط في المعاصي بسبب غفلته وعدم وجود من يعظه ويذكره بالله تعالى، وبين إمّعةٍ ينعقون مع كل ناعق –كما وصفهم الحديث الشريف- وبين ضعيف أو مستضعف يحتاج إلى من يقوي فيه عقائده ويشدّ إيمانه، ولعلكم تعرفون أكثر مني مصاديق ذلك من خلال احتكاككم بالناس واطلاعكم على البيئة التي تعيشون فيها، ولعل بعضكم اطلع على الكثير مما ذكرت من خلال التجمعات الكبيرة التي تحصل في بعض المناسبات الاجتماعية والدينية وغيرها.
        فأمامكم فرصة واسعة لنيل القرب من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء برعاية الأيتام من النوع الأول وكفالتهم بالمساعدات المالية ورعايتهم وتربيتهم وإنشاء مؤسسات الحضانة والتعليم والترفيه لهم ونحوها، وقد أذنت المرجعية بصرف قسم كبير من الحقوق الشرعية لكفالة الأيتام.
        والفرصة الأوسع التي أمامكم هي كفالة الأيتام من النوع الثاني وهي متاحة للجميع إذ ما من أحد منا إلا ويعرف مسألةً شرعيةً أو حديثاً شريفاً أو نصيحةً مفيدةً فلنُنظّم جميعاً ببركة الزهراء (عليها السلام) حملة واسعة نقوم خلالها بتعليم الناس كل كلمة مفيدة أو موعظة تسمعونها أو مسألة شرعية تتعلمونها أو عمل صالح تهتدون إليه، أو نصيحة ترشدهم وتصحح أخطاءهم وغيرها كثير.

        تعليق


        • #5
          عبدالرضا البهادلي
          عضو نشيط

          الحالة :
          رقم العضوية : 187592
          تاريخ التسجيل : 19-04-2015
          الجنسية : العراق
          الجنـس : ذكر
          المشاركات : 243
          التقييم : 10


          في رحاب تفسير آيات القرآن المجيد (114)


          في رحاب تفسير آيات القرآن المجيد (114)

          قال تعالى(فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) سورة البقرة من الاية 219 الى 220.
          نتعرض في هذه الاية الى مطالب عدة
          اولا : هل هناك خطورة في التعامل مع اليتامى

          لعل التعامل مع اليتامى فيما يخص الاموال فيه نوع من الخطورة ولا سيما اذا كان لليتيم اموال كثيرة قد نركها المورث له وذلك لان النفس بطبيعتها امارة بالسوء الا ما رحم ربي ،ولذلك كان المسلمون الاوائل يخشون من التعامل مع شريحة الايتام لئلا يقعوا في المحذور كما في الدر المنثور عن ابن عباس قال : لما أنزل الله : ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن ، ( إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ) الآية انطلق من كان عنده يتيم فعزل طعامه من طعامه وشرابه من شرابه فجعل يفضل له الشئ من طعامه فيحبس له حتى يأكله أو يفسد فيرمي به ، فاشتد ذلك عليهم فذكروا ذلك لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فأنزل الله : ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم ، فخلطوا طعامهم بطعامهم وشرابهم بشرابهم.
          ثانيا : الميزان في التعامل مع الايتام

          الاسلام يضع ميزانا في التعامل مع الايتام القاصرين وهو ميزان الاصلاح والمصلحة لهم ،فيجوز مخالطة الايتام في المأكل والمشرب ولا يشترط الدقة العقلية في التعامل في الاكل والشرب ،عن أبي الصباح الكناني ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : قلت : أرأيت قول الله عزّوجلّ : ( وإن تخالطوهم فإخوانكم )قال : تخرج من أموالهم قدر ما يكفيهم ، وتخرج من مالك قدر ما يكفيك ، ثم تنفقه .؟ وكذلك يجوز التجارة باموال الايتام لهم ويجوز للقيم الفقير على الايتام الاخذ من اموالهم بقدر الحاجة وبما هو متعارف وبلا اسراف وتعسف واستغلال لاموالهم كما ورد عن هشام بن الحكم قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عمن تولى مال اليتيم ماله أن يأكل منه ؟ فقال : ينظر إلى ما كان غيره يقوم به من الاجر لهم فليأكل بقدر ذلك ).
          واللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ ،في هذا المقطع من الاية بيان وتهديد من قبل الله تعالى بان الله يعلم من هو المفسد والذي يريد استغلال اموال اليتامى ومن هو المصلح الذي يريد مصلحة الايتام .......( ولَوْ شاءَ اللَّهُ لأَعْنَتَكُمْ ) ،العنت المشقة والتكليف ،فالله تعالى قد اباح مخالطة الايتام وضمهم مع العيال والانفاق من اموالهم وكذلك اخذ قدر الحاجة من اموالهم كل ذلك من اجل اليسر على المتولي لامور الايتام .
          ثالثا : الايتام مسؤولية المجتمع

          الدولة وان كانت بما لديها من موارد مالية كبيرة مسؤولة عن الايتام الذين ليس لديهم الاموال ولكن يبقى المجتمع هو المسؤول الاول امام الله عن الايتام حتى لا يقعوا في متاهات الفساد والانحراف قال امير المؤمنين (الله الله في الأيتام، فلا تُغبّوا أفواههم ولا يضيعوا بحضرتكم).
          وقال علي عليه السلام في وصف الايتام
          ما إن تأوهت في شئ رزئت به **كما تأوهت للأطفال في الصغر
          قد مات والدهم من كان يكفلهم** في النائبات وفي الأسفار والحضر.
          لذلك على المجتمع مسؤولية احتضان الايتام وتلبية الحاجات الضرورية لهم في المأكل والملبس والمسكن والبيت وغيره من الامور ففي الحديث :من عال يتيماً حتى يستغني عنه أوجب الله عز وجل له بذلك الجنة) وكذلك توفير مؤسسات ومدارس تهتم بارشاد الايتام ثقافيا وسلوكيا حتى لا يضيعوا في مساحات الانحراف الاجتماعية لانهم فقدوا ابائهم الذين كانوا احرص عليهم في تربيتهم .
          رابعا : اثار وفضل كفالة الايتام

          1- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:"أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنّة إذا اتقى الله عزّ وجلّ وأشار بالسبابة والوسطى" .
          2- عنه صلى الله عليه وآله وسلم:"من قبض يتيماً من بين مسلمين إلى طعامه وشرابه أدخله الله الجنّة البتة، إلّا أن يعمل ذنباً لا يُغفر" .
          3- عنه صلى الله عليه وآله وسلم: "من عال ثلاثة من الأيتام كان كمن قام ليله، وصام نهاره، وغدا وراح شاهراً سيفه في سبيل الله، وكنت أنا وهو في الجنّة أخوين كما أنّ هاتين أختان-وألصق إصبعيه السبابة والوسطى-"3.
          4- عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مرّ عيسى ابن مريم عليه السلام بقبر يُعذّب صاحبه ثمّ مرّ به من قابل فإذا هو لا يُعذّب، فقال: يا ربّ مررت بهذا القبر عام أوّل فكان يعذب ومررت به العام فإذا هو ليس يُعذّب؟ فأوحى الله إليه أنّه أدرك له ولد صالح فأصلح طريقا وآوى يتيماً فلهذا غفرت له بما فعل ابنه" .
          5- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من أنكر منكم قساوة قلبه، فليدن يتيماً فيلاطفه وليمسح رأسه، يلين قلبه بإذن الله، فإنّ لليتيم حقّاً"
          6- وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال في اليتيم: "يقعده على خوانه، ويمسح رأسه يلين قلبه" .
          7- وعنه صلى الله عليه وآله وسلم لرجل يشكو قسوة قلبه: "أتحبّ أن يلين قلبك، وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه، وأطعمه من طعامك، يلِن قلبك وتدرك حاجتك" .
          اللهم بحق الحسين اشف صدر الحسين بظهور المهدي عليه السلام

          تعليق


          • #6
            كربلاء الحسين
            عضو ذهبي
            الحالة :
            رقم العضوية : 161283
            تاريخ التسجيل : 01-02-2014
            الجنسية : العراق
            الجنـس : أنثى
            المشاركات : 2,116
            التقييم : 10


            هل فكرت يوماان تكفلت يتيما


            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


            قال رسول الله صلى الله عليه واله و سلم: " أنا و كافل اليتيم فى الجنة هكذا " وقال بأصبعيه السبابة و الوسطى


            كم مرة سمعت أو قرأت فيها هذا الحديث؟

            ألم يؤثر فيك من قبل و يدفعك دفعا لأن تفكر فى أن تكفل يتيماً؟

            أرجع و أقرأه ثانيا و تخيل معى الثواب العظيم

            فأنك بكفالتك ليتيم قد ضمنت دخول الجنة

            تخيل معى الجنة التى تتعب و تشقى و تتعبد من أجلها سوف تدخلها

            وليس تدخلها فحسب بل أنك ستكون معى الرسول صلى الله عليه و سلم أى فى الفردوس الأعلى

            يا الله لماذا إذن لم تفكر من قبل أن تكفل يتيماً؟؟


            بداية أحب أن أشرح حالة هولاء الأيتام و بخاصة الأطفال المودوعين فى دور الأيتام

            لعلك تشعر بمدى حاجتهم لك.

            إن هولاء الأطفال لم يحرموا فقط من الأب و الأم بل أنهم حرموا من وجود أى شخص يحبهم

            حرموا من مجرد الاحساس بالحب و العطف و الحنان

            تقول لى و ماذا عن المشرفات؟

            أقول لك أن كل مشرفة معها فى الغالب ما يقرب من عشرة أطفال مسئولة عنهم

            وغالبتهن تؤدين العمل على أنها وظيفة و لا تشعر بأى عاطفة نحو هولاء الأطفال

            و يعانى هولاء الأطفال من تغير المشرفات لأنهن يتركن الدار أما للزواج أو لأنهن وجدن فرصة عمل أحسن

            وبذلك لا يشعر الطفل بالأمان لأنه كلما تعلق بأم تركته فيقرر ألا يتعلق بأى أحد

            بعد ذلك وهناك دور أيتام فى غاية فى السوء من حيث سوء معاملة

            الأطفال إلى عدم الاهتمام بهم أو تربيتهم فإذا أضافنا إلى هذا نظرة المجتمع

            المتدنية للأطفال الموجودين فى دور الأيتام تكون النتيجة هى انحراف هولاء

            الأطفال فى الكبر لأنهم لم يجدوا أحد يريبهم أو يعلمهم أو حتى يحترمهم.


            سؤال: بعد ما قرأته الآن ألا تفكر فى أن تزيل جزء من المعاناة عن هولاء الأطفال؟

            ألا تشعر بجزء من المسئولية نحوهم؟

            ألا تعتقد أن الاهتمام بهولاء الأطفال هو فرض كفاية إذا لم يُؤدى أثم المجتمع كله و أنت معهم؟

            لعلك تتساءل الآن كيف أكفل يتيماً؟


            أولاً: أكفل يتيم فى بيتك



            فمما سبق يتضح أن وضع اليتيم فى أسرة تكفله و ترعاه أحسن بكثير من وضعه فى أى دار للأيتام

            و قد يستشعر البعض الحرج الشرعى فى ذلك الأمر:

            و الحمد لله أن العلم الحديث قد اوجد لنا الحل فهناك أدوية معينة تستطيع الزرجة أن تأخذها و ترضع اليتيم حتى و إن لم تكن حملت من قبل و بذلك نتخلص من الحرج الشرعى



            ثانياً: أكفل يتيم فى داره

            وأريد أن اوضح هنا ان الكفالة ليس مادية فقط يل هى شقان مادية و معنوية

            1- الكفالة العنوية:

            سؤالك كم ساعة تضيعها أسبوعيا فيما لا يفيد و ربما يضر؟

            أن 90 ./. من المصريين يتفرجون يوميا على المسلسل العربى أى لأن 7 ساعات على الأقل تضيع أسبوعيا هباء

            فما رأيك لو خصصت ساعتين فقط فى الأسبوع لزيارة أحد دور الأيتام؟

            ساعتين فقط و قم بالتركيز على طفل بعينه و أعطه كل حبك و رعايتك و اهتمامك

            أجعله يشعر أن هناك فى العالم من هو يهتم به

            أزرع فى قلبه حب الله و الرسول صلى الله عليه وسلم الذى يقول:

            "‏من مسح رأس يتيم أو يتيمة لم يمسحه إلا لله كان له بكل شعرة مرت عليها يده حسنات"

            تخيل معى كفة حسناتك و هى ترجح رجحانا شديدا بعد هاتين الساعتين اللتان قضيتهما مع أحد الأيتام تلاعبه و تلاطفه وتحسن إليه

            إن مزية كفالة اليتيم أنها كالصدقة الجارية فأنك مثلا إذا علمت ذلك اليتيم الصلاة فإن كل سجدة يسجدها فى ميزان حسناتك و إذا ربيته على خلق معين ثم ربى أولاده عليه و أحفاده و هكذا فإن ذلك كله فى ميزان حسناتك.


            2- الكفالة المادية:

            ما رأيك لو خصصت كل شهر نسبة من مرتبك أو مصروفك و أودعتها إحدى دور الأيتام؟

            ولو كانت خمسة جنيهات أو حتى جنيها واحدا فلا تستحقره

            وقبل ما تعمل حسباتك خرج هذه النسبة و أنظر كيف سيبارك لك الله فى رزقك

            ولعلك قرأت القصة التى نشرت فى بريد الأهرام عن شاب عالج مشكلة قلة مرتبه بأن يكفل يتيم بنسبة منه فتضاعف مرتبه و كلما أزاد النسبة كلما فتح الله عليه بابا للرزق.

            طبعا أليس هو الله القائل:

            "مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ"



            أخى المسلم. أختى المسلمة

            لا تتردد فإنها الفردوس الأعلى إنها الجنة ..مع اشرف الخلق صلى الله عليهواله وسلم ..فلا مجال للتردد ..!!
            ..


























            تعليق


            • #7
              وتبقى زينب

              عضو نشيط
              الحالة :
              رقم العضوية : 170513
              تاريخ التسجيل : 06-04-2014
              الجنسية : العراق
              الجنـس : أنثى
              المشاركات : 170
              التقييم : 10




              رحـمـة بالايـتـام يااسرنا الطيبة ...!!!






              رحـمـة بالايـتـام ...


              سيحضر اليتيم إلى المدرسة منفردًا وقد أرسلته أمه الأرملة ثم ودعته

              وقلبها يحمل كل الشفقة عليه فسيبكي مرتين ...

              مرة بكاء الرهبة ومرة بكاء نظرة إلى الأطفال الآخرين مع آبائهم وكيف هي

              تجهيزاتهم ..

              طوبى لمعلم جهز بعض الجوائز والهدايا فضمّه إلى كنفه

              ومسح رأسه فخفت معاناته ورسم البسمة البريئة على شفتيه...

              طوبى لمن يعين يتيماً....




              ارجوا ان تذكر الايتام كما نتذكر ونجهز اولادنا بكل انواع

              المستلزمات بل باكثر من الحاجة باغلب الاحيان































              تعليق


              • #8
                حمامة السلام
                عضو فضي

                الحالة :
                رقم العضوية : 163424
                تاريخ التسجيل : 18-02-2014
                الجنسية : العراق
                الجنـس : أنثى
                المشاركات : 1,478
                التقييم : 10





                نحن دائما نستذكرشريحة من المجتمع دائما يوصى بها وذلك لما لها من تأثير كبير في المجتمع وكذلك لما لها من أثر نفسي في حياتهم الا وهم اليتامى فلقد اوصانا من الحنيف وكذلك رسولنا ص فعلينا ازالت هم اليتم عنهم في كل مناسبة وخصوصا في الاعياد والمناسبات الاخرى ومنها هذه ايام التي يكون هم ألاهل إرضاء أبنائهم بتوفير المستلزمات المدرسية من قرطاسية وملابس ولوازم أخرى فحري بنا أن نفكر باليتامى ونساهم في اسعادهم مثلما نسعد أبنائنا . فلو كنت صاحب محل لبيع الملابس فلو تبرعت بقميص أو أي شيء يساهم بكسوة يتيم اوبائع للقرطاسيه اوالأحذية اواي شيء مدرسي وهنالك جمعيات أخذت على عاتقها مهمة جمع التبرعات وانفاقها على اليتامى ومنها جمعية اليتيم الخيرية وغيرها من الجمعيات الأخرى فاليتامى أمانة في أعناقنا فعلينا اسعادهم وان تزيح هموم الحزن واليتم عن قلوبهم فلا افجعكم الله بتعزيز وابعد عنكم هم اليتم ...











                تعليق


                • #9
                  حزن الزهراء
                  عضو نشيط


                  الحالة :
                  رقم العضوية : 183964
                  تاريخ التسجيل : 24-07-2014
                  الجنسية : العراق
                  الجنـس : أنثى
                  المشاركات : 129
                  التقييم : 10

                  وقدجاء ذكر اليتيم في القران الكريم -



                  (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ) سورة البقرة الآية 220
                  (وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيم) سورة النساء الآية 127
                  (لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ َ) سورة البقرة الآية 177
                  (يَسْأَلُونَكَ مَإذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَآ أَنْفَقْتُمْ مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) سورة البقرة الآية 215
                  (وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ) سورة النساء الآية 36
                  (كَلاَّ بَل لاَّ تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ) سورة الفجر الآية 17
                  (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ) سورة الضحى الآية 9
                  (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَآءً وَلاَ شُكُور) سورة 22

































                  تعليق


                  • #10
                    سجاد القزويني
                    عضو ذهبي


                    الحالة :
                    رقم العضوية : 45677
                    تاريخ التسجيل : 31-03-2012
                    الجنسية : العراق
                    الجنـس : ذكر
                    المشاركات : 3,534
                    التقييم : 10

                    عن رسول الله (ص) وأهل بيته (ع) الكثير من الروايات والأحاديث التي تؤكد


                    على هذا الاهتمام وتبين في الوقت عينه مدى الثواب العظيم الذي يحصل

                    عليه مَن يقدم لليتيم الدعم (مادياً أو معنوياً) في الدنيا والآخرة.

                    من هذه الأحاديث ما ورد في خطبة رسول الله (ص) في استقبال شهر رمضان

                    المبارك قوله (ص) : "تحننوا على أيتام الناس يُتحنن على أيتامكم ..مَن

                    أكرم فيه يتيماً أكرمه الله يوم يلقاه".. وقوله في مناسبة أخرى: "من مسح

                    على رأس يتيم كان له بكل شعرة حسنه".. و"مَنْ عال يتيماً حتى يستغني عنه

                    أوجب الله له بذلك الجنة"..

                    وفي رواية عن السيد المسيح (ع) أنه مَرّ بقبر يُعذبُ صاحبه ثم مَرّ بهذا

                    القبر في العام الثاني فوجد أن العذاب قد رفع عنه (صاحب القبر) فسأل

                    السيد المسيحُ (ع) الله عز وجل عن السبب فجاءهُ الجوابُ لقد نشأ لصاحب القبر

                    ولدّ آوى يتيماً فبذلك رفع اللهُ عن والده العذاب..

                    إنَّ هذه الآياتِ والروايات والأحاديث واضحةٌ تمام الوضوح وهي لا تقبل

                    التفسير والتأويل للدلالة على مدى الأجر الذي يمنحه الله لمن يولي اليتيم

                    ما يحتاجه من الاهتمام وإنَّ أوضح هذه الدلالات ما ورد في حديث الكفالة عن

                    رسول الله (ص) : "أنا وكافل اليتيم في الجنة" ولكي يؤكد (ص) حتمية هذا

                    الجزاء العظيم رفع يده الشريفة وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى مقرناً

                    بينهما..

                    إنَّ الله سبحانه وتعالى يقول: "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنه لمن كان

                    يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً".. ورسول الله (ص) عوضاً عن أنه سنَّ لنا

                    هذه السنن الحسنَة قولاً وعملاً فهو قد عاش حياته يتيماً في كنف عمه أبي

                    طالب (رض) فلذلك إننا نستشعر في كل كلمة من كلماته النورانية عمق آلام

                    اليتم هذه الآلام التي لا يعرف قدرها إلا الله سبحانه وتعالى ومَن ابتلاه الله

                    باليتم ومَنْ أصدق من رسول الله (ص) بعد الله قيلاً؟ ".. فأما اليتيم فلا تقهر"

                    ولذلك أيضاً فإنَّ الأحاسيس الطيبة والمشاعر الصادقة التي تدفع إلى احتضان

                    الأيتام أو إصلاحهم أو رعايتهم أو كفالتهم أو ما إلى ذلك تُفرح قلوبهم

                    وتكون الكفالة بالنسبة إليهم كالندى الذي يتساقط فوق براعم الزهور

                    لتنفتح على الطبيعة والكون والحياة وهي أيضاً كالماء الذي ينزل فوق

                    الأرض اليباب فتهتز وتربو وتُنبت من كل زوج بهيج وهي أيضاً وأيضاً إحياءٌ

                    لنفوسٍ يمكن أن تسقط في متاهات الضياع ما لم يَتعهدها الخيّرون والطيبون

                    "ومن أحيى نفساً فكأنما أحيى الناس جميعاً". كلَّ ذلك تأسٍ برسول الله (ص)

                    والأجر جنةٌ عرضها السماوات والأرض في جواره الطاهر وأي شرف أعظم من هذا

                    الشرف؟ "والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جناتٍ تجري من تحتها

                    الأنهار خالدين فيها أبداً لهم فيها أزواج مطهرة وندخلهم ظلاً ظليلاً"..وان

                    سيد الوصيين قال في وصيته ((الله الله في الأيتام ، فلا تغبّوا أفواههم ، ولا

                    يضيّعوا بحضرتكم ))

                    من للايتام بعدك سيدي نقولها والحرقه تقتلنا ياعلي وقال

                    الامام الباقر عليه السلام (( أربع من كنّ فيه بنى الله له بيتاً في الجنة :

                    من آوى اليتيم ، ورحم الضعيف ، وأشفق على والديه ، ورفق بمملوكه

                    ))وقال زين العابدين عليه السلام ( ما من مؤمن ولا مؤمنة يضع يده على

                    رأس يتيم ترحمّاً له ، إلا كتب الله له بكل شعرة مرّت يده عليها حسنة)) ونختم

                    بقول صادق الائمة الامام جعفر الصادق عليه السلام حيث قال ((من أراد أن

                    يُدخله الله عز وجل في رحمته ، ويسكنه جنته ، فليحسن خلقه ، وليعطي النّصَفة

                    من نفسه ، وليرحم اليتيم ، وليعن الضعيف ، وليتواضع لله الذي خلقه .))

                    فنسأل الله لهم الرحمة ورزق من يأويهم ويضمه الى احضانه اللهم آمين

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X