ايه الشكر
عضو فضي
الحالة :
رقم العضوية : 2388
تاريخ التسجيل : 26-02-2010
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 1,534
التقييم : 10
وقفة تأمل .....
الحالة الطبيعية أن ينشأ الولد في أحضان والديه، وفي كنف أسرته،
التي تحوطه بالرعاية والعناية، وتغمره بالعطف والحنان، وتقومه بالإرشاد والتوجيه.
إلا أن الإرادة الإلهية قد تقتضي أن يفقد الإنسان أحد والديه أو كلاهما في صغره، فيصبح يتيما.
ويلازم حالة اليتم شعور بالنقص العاطفى،
فاليتيم لا يتمتع بما يتمتع به الآخرون من عاطفة وحنان من قبل آبائهم.
وافتقاد بعض متطلبات الحياة واحتياجاتها من لوازم المعيشة ووسائل الترفيه وبعض الخدمات التي يقدمها الآباء غالبا.
إن الشعور الذي ينتاب اليتيم قد لا يكون مجرد شعور متخيل، بل واقع ملموس يعيشه ويعاني آثاره،
غير أن هذا الواقع لا يصح الاستسلام والإذعان له، بل ينبغي مواجهته على الصعيدين النفسي والعملي.
أولا: على اليتيم أن يسلم بأن هذه الحالة هي قضاء وقدر إلهي،
وهي للبشر امتحان وابتلاء من الله جل شأنه.
ابتلاء لليتيم في كيفية تقبله مشيئة الله تعالى، فهل يرضى ويسلم لإرداة الله؟
أم يحمل روح الرفض والاعتراض؟ وابتلاء للناس في كيفية تعاملهم مع هذا اليتيم،
فهل يقومون بما حثهم الله عليه ندبا أو أوجبه فرضا ؟!
ثانيا: على اليتيم أن يفجر طاقاته وكفاءاته، حتى يحيل النقص كمالا، ويصنع من الهم والمعاناة طاقة خلاقة، وليس ذلك بعيدا فكثيرا ما تكون حالة الضعف والقصور دافعة نحو البذل والعطاء، فكم من يتيم معدم بز أقرانه من أبناء الأغنياء الموفورين. إذا علينا أن نشعر اليتيم بأن بإمكانه أن يتفوق، ويصل إلى مراتب عالية إذا توجه إلى ذلك، وفجر طاقاته الكامنة، وبلور قدراته ومواهبه، فاليتم لايعدو أن يكون امتحانا وابتلاء من الله سبحانه وتعالى لليتيم وللناس من حوله
*******************
***********
*******
اللهم صلّ على محمد وال محمد
لله الحمد وله المنّة ان كتب لنا العودة الاسبوعية لمحوركم الواعي المبارك
بمنتدى الجود والكرم العباسي
وهانحن نضع رحالنا على بوابة البوس والشقاء والفقد والحرمان (اليُتم )
تشاركنا العزيزة الغالية (آية الشكر )بمحورها الكريم المبارك
الذي يحمل مايحمل من إحتياجات هذه الفئة المحرومة والمعذبة
والتي كثُرث في الاونة الاخيرة لما تعرض له بلدنا الحبيب من جراح واعتداءات ارهابية
ومجازر جماعية على يد داعش الاجرامي
هذا علاوة على قوافل الشهداء التي تحلّق لله تعالى بكل وقت وزمان ....
وسنبقى ننتظر حواركم الكريم عن هذا الموضوع المهم
والله ولي التوفيق والسداد ...
عضو فضي
الحالة :
رقم العضوية : 2388
تاريخ التسجيل : 26-02-2010
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 1,534
التقييم : 10
وقفة تأمل .....
الحالة الطبيعية أن ينشأ الولد في أحضان والديه، وفي كنف أسرته،
التي تحوطه بالرعاية والعناية، وتغمره بالعطف والحنان، وتقومه بالإرشاد والتوجيه.
إلا أن الإرادة الإلهية قد تقتضي أن يفقد الإنسان أحد والديه أو كلاهما في صغره، فيصبح يتيما.
ويلازم حالة اليتم شعور بالنقص العاطفى،
فاليتيم لا يتمتع بما يتمتع به الآخرون من عاطفة وحنان من قبل آبائهم.
وافتقاد بعض متطلبات الحياة واحتياجاتها من لوازم المعيشة ووسائل الترفيه وبعض الخدمات التي يقدمها الآباء غالبا.
إن الشعور الذي ينتاب اليتيم قد لا يكون مجرد شعور متخيل، بل واقع ملموس يعيشه ويعاني آثاره،
غير أن هذا الواقع لا يصح الاستسلام والإذعان له، بل ينبغي مواجهته على الصعيدين النفسي والعملي.
أولا: على اليتيم أن يسلم بأن هذه الحالة هي قضاء وقدر إلهي،
وهي للبشر امتحان وابتلاء من الله جل شأنه.
ابتلاء لليتيم في كيفية تقبله مشيئة الله تعالى، فهل يرضى ويسلم لإرداة الله؟
أم يحمل روح الرفض والاعتراض؟ وابتلاء للناس في كيفية تعاملهم مع هذا اليتيم،
فهل يقومون بما حثهم الله عليه ندبا أو أوجبه فرضا ؟!
ثانيا: على اليتيم أن يفجر طاقاته وكفاءاته، حتى يحيل النقص كمالا، ويصنع من الهم والمعاناة طاقة خلاقة، وليس ذلك بعيدا فكثيرا ما تكون حالة الضعف والقصور دافعة نحو البذل والعطاء، فكم من يتيم معدم بز أقرانه من أبناء الأغنياء الموفورين. إذا علينا أن نشعر اليتيم بأن بإمكانه أن يتفوق، ويصل إلى مراتب عالية إذا توجه إلى ذلك، وفجر طاقاته الكامنة، وبلور قدراته ومواهبه، فاليتم لايعدو أن يكون امتحانا وابتلاء من الله سبحانه وتعالى لليتيم وللناس من حوله
*******************
***********
*******
اللهم صلّ على محمد وال محمد
لله الحمد وله المنّة ان كتب لنا العودة الاسبوعية لمحوركم الواعي المبارك
بمنتدى الجود والكرم العباسي
وهانحن نضع رحالنا على بوابة البوس والشقاء والفقد والحرمان (اليُتم )
تشاركنا العزيزة الغالية (آية الشكر )بمحورها الكريم المبارك
الذي يحمل مايحمل من إحتياجات هذه الفئة المحرومة والمعذبة
والتي كثُرث في الاونة الاخيرة لما تعرض له بلدنا الحبيب من جراح واعتداءات ارهابية
ومجازر جماعية على يد داعش الاجرامي
هذا علاوة على قوافل الشهداء التي تحلّق لله تعالى بكل وقت وزمان ....
وسنبقى ننتظر حواركم الكريم عن هذا الموضوع المهم
والله ولي التوفيق والسداد ...
تعليق