العتبةُ العبّاسية المقدّسة تُعدُّ برنامجاً عزائيّاً تستذكرُ من خلاله ذكرى وفاة السيّدة الطاهرة أمّ البنين (سلام الله عليها)..
أعدّت العتبةُ العبّاسية المقدّسة برنامجاً عزائيّاً لاستذكار رحيل السيّدة الجليلة أمّ البنين فاطمة بنت حزام(سلام الله عليها) والدة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وإخوته الذين استُشهِدوا في كربلاء مع سيّد الشهداء الحسين(عليه السلام) الذي يُوافق يوم غدٍ الجمعة الثالث عشر من جمادى الآخرة.
البرنامج العزائيّ سيستمرّ لثلاثة أيّام ابتداءً من اليوم الخميس (12 جمادى الآخرة)، حيث ستكون هناك وقفة استذكار لهذه السيّدة التي تُعدّ من النّساء الفاضلات، العارفات بحقّ أهل البيت(عليهم السّلام)، المخلصة في ولائهم، المحضة في مودّتهم، ولها عندهم الجاه الوجيه، والمحلّ الرّفيع، وذلك من خلال الممارسة العبادية التي ستُقام بالاشتراك مع خَدَمَة الإمام الحسين(عليه السلام) وهذا عرفٌ عزائيّ اعتاد عليه منتسبو العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية، وستكون هناك قصائد ومرثيّات عزائيّة.
يضمّ البرنامج كذلك إكساء صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) بالسواد وعبارات العزاء فضلاً عن إقامة مجلس عزائيّ يستمرّ ليومِ الأحد يشترك فيه عددٌ من الخطباء مع مجلس لطم يُحييه الرادود الحاج باسم الكربلائي، كذلك من فقرات هذا البرنامج إقامة مجلس عزاء في قاعة تشريفات العتبة العبّاسية المقدّسة.
من جهةٍ أخرى فقد أعلنت الأقسام الأمنيّة والخدميّة في العتبة العبّاسية المقدّسة عن استعدادها لاستقبال المعزّين ومواكب العزاء التي ستفد لتعزية أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) بهذه الفاجعة الأليمة.
يُذكر أنّ السيّدة أمّ البنين(عليها السلام) بعد خدمتها لسيّد الأوصياء وولديه الإمامين الحسنين وعقيلة بني هاشم زينب الكبرى(عليهم السلام أجمعين) وبعد عمرٍ طاهرٍ قضته بين عبادة الله جلّ وعلا وأحزان طويلة على فقد أولياء الله سبحانه وتعالى، وفجائع مذهلة من استشهاد الإمام علي بن أبي طالب في محرابه وولده الإمام الحسن(عليهما السلام)، وشهادة أولادها الأربعة في ساعةٍ واحدة صوناً لحرمة حبيب الله وريحانة رسوله وسبطه الشهيد الإمام الحسين(عليه السلام)، بعد ذلك كلّه كانت وفاتُها المؤلمة في الثالث عشر من جمادى الآخرة سنة 64هـ منتقلةً الى رحمة بارئها عزّ وجلّودُفنت أُمّ البنين(عليها السّلام) في مقبرة البقيع بالقرب من إبراهيم، وزينب، وأمّ كلثوم، وعبد الله، والقاسم، وغيرهم من الأصحاب والشّهداء، وقد تمّ هدم قبرها من قبل النواصب مع قبور أئمّة أهل بيت النبوّة(عليهم السلام).
فسلامٌ على تلك المرأة النجيبة الطاهرة، الوفيّة المخلصة، التي اقتفت خطغŒ سيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء(عليها السلام) شرعةً ومنهاجاً، وهنيئاً لها ولكلّ من اقتدين بها من المؤمنات الصالحات.
شبكة الكفيل العالمية
أعدّت العتبةُ العبّاسية المقدّسة برنامجاً عزائيّاً لاستذكار رحيل السيّدة الجليلة أمّ البنين فاطمة بنت حزام(سلام الله عليها) والدة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وإخوته الذين استُشهِدوا في كربلاء مع سيّد الشهداء الحسين(عليه السلام) الذي يُوافق يوم غدٍ الجمعة الثالث عشر من جمادى الآخرة.
البرنامج العزائيّ سيستمرّ لثلاثة أيّام ابتداءً من اليوم الخميس (12 جمادى الآخرة)، حيث ستكون هناك وقفة استذكار لهذه السيّدة التي تُعدّ من النّساء الفاضلات، العارفات بحقّ أهل البيت(عليهم السّلام)، المخلصة في ولائهم، المحضة في مودّتهم، ولها عندهم الجاه الوجيه، والمحلّ الرّفيع، وذلك من خلال الممارسة العبادية التي ستُقام بالاشتراك مع خَدَمَة الإمام الحسين(عليه السلام) وهذا عرفٌ عزائيّ اعتاد عليه منتسبو العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية، وستكون هناك قصائد ومرثيّات عزائيّة.
يضمّ البرنامج كذلك إكساء صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) بالسواد وعبارات العزاء فضلاً عن إقامة مجلس عزائيّ يستمرّ ليومِ الأحد يشترك فيه عددٌ من الخطباء مع مجلس لطم يُحييه الرادود الحاج باسم الكربلائي، كذلك من فقرات هذا البرنامج إقامة مجلس عزاء في قاعة تشريفات العتبة العبّاسية المقدّسة.
من جهةٍ أخرى فقد أعلنت الأقسام الأمنيّة والخدميّة في العتبة العبّاسية المقدّسة عن استعدادها لاستقبال المعزّين ومواكب العزاء التي ستفد لتعزية أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) بهذه الفاجعة الأليمة.
يُذكر أنّ السيّدة أمّ البنين(عليها السلام) بعد خدمتها لسيّد الأوصياء وولديه الإمامين الحسنين وعقيلة بني هاشم زينب الكبرى(عليهم السلام أجمعين) وبعد عمرٍ طاهرٍ قضته بين عبادة الله جلّ وعلا وأحزان طويلة على فقد أولياء الله سبحانه وتعالى، وفجائع مذهلة من استشهاد الإمام علي بن أبي طالب في محرابه وولده الإمام الحسن(عليهما السلام)، وشهادة أولادها الأربعة في ساعةٍ واحدة صوناً لحرمة حبيب الله وريحانة رسوله وسبطه الشهيد الإمام الحسين(عليه السلام)، بعد ذلك كلّه كانت وفاتُها المؤلمة في الثالث عشر من جمادى الآخرة سنة 64هـ منتقلةً الى رحمة بارئها عزّ وجلّودُفنت أُمّ البنين(عليها السّلام) في مقبرة البقيع بالقرب من إبراهيم، وزينب، وأمّ كلثوم، وعبد الله، والقاسم، وغيرهم من الأصحاب والشّهداء، وقد تمّ هدم قبرها من قبل النواصب مع قبور أئمّة أهل بيت النبوّة(عليهم السلام).
فسلامٌ على تلك المرأة النجيبة الطاهرة، الوفيّة المخلصة، التي اقتفت خطغŒ سيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء(عليها السلام) شرعةً ومنهاجاً، وهنيئاً لها ولكلّ من اقتدين بها من المؤمنات الصالحات.
شبكة الكفيل العالمية