إعـــــــلان

**مقدمة البرنامج** · 05-04-2018, 12:20 AM

فداء الكوثر(ام فاطمة)

عضو ذهبي

الحالة :
رقم العضوية : 190506
تاريخ التسجيل : 05-03-2016
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 2,341
التقييم : 10

جمال .... باطن.

رُوِيَ عن *الإمام الحسن بن علي العسكري ( عليه السلام )* أنهُ قَالَ :

*" حُسنُ الصُّورةِ جَمالٌ ظاهِرٌ ، و حُسنُ العَقلِ جَمالٌ باطِنٌ . "

أعلام الدين ص :313
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

**مقدمة البرنامج** · 05-04-2018, 12:22 AM

حسينيه الهوى

عضو ذهبي

الحالة :
رقم العضوية : 139684
تاريخ التسجيل : 06-10-2013
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 2,157
التقييم : 10

بـــــــــــــــــــــراءة ...

كلنا نعلم كم للطفولة من روح تحوي البراءة والمشاكسة بنفس الوقت

براءة الكلمات والنوايا والخطرات والعبارات والافعال ...

ومشاكسة لاتخطيط لها عفوية النسج تحوي من الاشراقة والامل والتسامح الكثير ...

قلوب لاتعرف الحقد ولاتنام على الضغينة

بل تسامح وتعفو وتهب مابأيديها خاصة لو لم تتعلم اللئُم من أحد ولم ترضع من أثداء الغل والحقد ...

فستكون لوحة مشكّلة مرسومة وبأجمل الالوان

**مقدمة البرنامج** · 05-04-2018, 12:24 AM

نسيم الرحمة

عضو متميز
الحالة :
رقم العضوية : 22705
تاريخ التسجيل : 07-09-2011
الجنسية : العراق
الجنـس : ذكر
المشاركات : 895
التقييم : 10

الأغنياء الحق

الأغنياء الحق

الغنى قسمان :
غنى في باطن الذات ،وغنى في خارج الذات .
الغنى في خارج الذات قد يكون مصدره المنصب أو القدرة أو الثروة أو الأنتماء السياسي أو القبلي وهذه كلها
من مصاديق حب الدنيا وقد ورد عن أمير المؤنين (ع):أثنان منهمومان لا يشبعان طالب علم ، وطالب دنيا .
وفي الحقيقة الغني بهذا النوع من الغنى يظل فقيراً مهما جمع من المال ما دامت نفسه لاتشعر بالغنى ،
روي إن هارون الرشيد أعطى مالاً للبهلول وطلب منه أن يعطيه للفقراء ،أخذ المال البهلول ثم عاد به الى
هارون فأعطاه له قائلاً : لم أجد أفقر من الخليفة لأعطيه له .
وأما الغنى الذي في باطن الذات فمن اسبابه الأيمان بالله والثقة بالنفس والقناعة والعلم والتوكل على الله والتقوى
وعن أميرالمؤمنين (ع) : لا غنى كالعلم ولافقر كالجهل .
وقال النبي ( ص): ليس الغنى كثرة العرض ، انما الغنى غنى النفس .
وقال صلى الله عليه وآله: ومنسره ان يكون اغنى الناس فليكن بمافي يد الله اوثق منه في يديه .
وقال : لوان رجلا توكل على الله بصدق النية لاحتاجت اليه الامراء فمن دونهم فكيف يحتاج هو ومولاه الغني الحميد .

فهذا الغنى هو الغنى الحقيقي والأغنياء به هم الأغنياء الحق لأنهم يعيشون حالة الغنى ولايشعرون بحاجة الى شيءٍ أخر.

**مقدمة البرنامج** · 05-04-2018, 12:27 AM

شجون الزهراء

عضو متميز

الحالة :
رقم العضوية : 5088
تاريخ التسجيل : 12-09-2010
الجنسية : أمريكا
الجنـس : أنثى
المشاركات : 879
التقييم : 10

تنمية القابليات في باطن الإنسان

اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين

إن التربية بشكل عام تختلف عن الصناعة بفارق أساس يتمكن الإنسان عن طريقه من معرفة التربية، الصناعة عبارة عن (الصنع) أي وضع شيء أو بعض الأشياء تحت نظام للتعديل والتشذيب وإيجاد ربط بين الأشياء وقواها، ليصبح ذلك الشيء مصنوعا من مصنوعات الإنسان، كقطعة الذهب التي نصنعها خاتماً ونضفي عليها شكلاً متسقاً.
والتربية هي عبارة عن التنمية، أي إظهار القابليات الكامنة في باطن الإنسان، والموجودة بالقوة فيه إلى مرحلة الفعلية

وأما التربية فهي عبارة عن التنمية، أي إظهار القابليات الكامنة في باطن الإنسان، والموجودة بالقوة فيه إلى مرحلة الفعلية، ولذا تصدق التربية فقط على ذات الأرواح كالنباتات والحيوانات والإنسان، وان استخدمنا هذه الكلمة في غير ذوات الأرواح فيكون ذلك مجازاً، وليس المفهوم الواقعي أننا ربينا ذلك الشيء، إذ لا يمكن تربية قطعة من الحجارة أو المعدن كما نربي نبتة أو حيواناً أو إنساناً، إن هذه التنميات معناها تفتح وتفجر القابليات الكامنة في تلك الموجودات، والذي يصدق فقط في الكائنات الحية، ومن هنا يتضح أن التربية يجب أن تكون تابعة للفطرة ولطبيعة الأشياء، فإن أردنا أن يتفتح شيء فلابد من السعي لإظهار القابليات الكامنة فيه، وأما لو فقدت القابلية من شيء فمن الطبيعي عدم إمكان إبرازه وإظهاره وتنميته، فمثلاً لا توجد قابلية التعلم لدى الدجاجة، ولذا لا نتمكن من تعليم الدجاجة درس الرياضيات ومسائل الحساب والهندسة إذ لا يمكن إظهار القابلية المعلومة فيها، وأيضاً يتضح من هنا أن الخوف والتهديد والإرهاب ليس من عوامل التربية في الإنسان (التربية بمعنى التنمية) يعني لا يمكن تنمية استعداد أي إنسان عن طريق أخافته وضربه وإرعابه وتهديده، كما أنه لا يمكن تنمية شجيرة الورد وجعلها مزهرة عن طريق القوة بأن نقتلها حتى تعطي ورداً أو نمسك البرعمة التي نريدها أن تنمو بأيدينا ونسحبها بالقوة لتنمو، فليس نموها بالسحب وليس التوسل بالقوة مجدياً هنا، بل لا يمكن ذلك إلا بوساطة الطرق الطبيعية، وهي احتياجها إلى قوة الأرض والتربة والماء والهواء والنور والحرارة، مع مراعاة اللطف والرقة والدقة، وكذلك الناحية التربوية للبشر إذ لا يكون الخوف والإرعاب عاملاً للتنمية.

**مقدمة البرنامج** · 05-04-2018, 12:33 AM

أحمد الكربلائي.

عضو نشيط
الحالة :
رقم العضوية : 77
تاريخ التسجيل : 04-06-2009
المشاركات : 405
التقييم : 10

صرخة لإحياء الضمير والوجدان

بسم الله الرحمن الرحيم

صرخة لإحياء الضمير والوجدان

الوجدان معناه تلك القوة الكامنة في النفس الإنسانية وهي من الحقائق الفطرية التي تميز الأعمال الصالحة من غيرها والتي يصطلح عليها أيضا ً بالوجدان الأخلاقي.
والذي معناه هو القوة المدركة المودعة في باطن كل فرد والتي لها القابلية على التمييز بين الخير والشر، وهذه تسمى عند علماء النفس بالوجدان الأخلاقي .
صرخة الإمام الحسين (عليه السلام) جاءت لكي تُحيي الضمير والوجدان الذي أماتتهما السلطة الأموية، وإن لولا الحسين (عليه السلام) لما كانت هناك ضمائر حية تعيش في هذا الوجود، لأن الأمة أخذت تتسافل نحو الخضوع والذل والانكسار، فرآها الحسين (عليه السلام) تسير نحو النزول والهبوط في وادي الظلمة والظلام ونحو عالم المادة المتدنية الفانية.
فصرخ الإمام الحسين (عليه السلام) صرختهُ حتى تتفجر الضمائر في النفوس المظلمة لأنه هو النور المسيطر على عالم الظلام الدامس والساقي الذي يروي العطاشى من زلال المعرفة الإلهية.
ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) جاءت لكي تبني الوجدان الأخلاقي وكل قوة كامنة في النفس البشرية والمحافظة على تلك الفطرة التي هي حقيقة باطن كل فرد .

**مقدمة البرنامج** · 05-04-2018, 12:40 AM

الحقوقي ليث الأسدي

عضو فضي

الحالة :
رقم العضوية : 188663
تاريخ التسجيل : 05-08-2015
الجنسية : العراق
الجنـس : ذكر
المشاركات : 1,256
التقييم : 10

��جمال الانسان في عقله��

��بسم الله الرحمن الرحيم ��
��اللهم صل على محمد وآل محمد��

1-قال أبومحمّد العسكريّ عليه‌السلام :
حسن الصورة جمال ظاهر ، وحسن العقل جمال باطن.
��المصدر: الدرة الباهرة

2-قال أمير المؤمنين عليه السلام:
لا غنى كالعقل ، ولا فقر كالجهل ، ولا ميراث كالأدب ، ولا ظهير كالمشاورة.
��المصدر: النهج

3-قال النبيّ صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله:
قوام المرء عقله ، ولا دين لمن لا عقل له.
��المصدر: روضة الواعظين

4- قال أبوعبدالله عليه ‌السلام :
من كان عاقلاً كان له دين ، ومن كان له دين دخل الجنّة.
��المصدر :ثواب الاعمال

5-قال الرضا عليه ‌السلام :
صديق كلّ إمريء عقله ، وعدوّه جهله .
�� المصدر:العيون أخبار الرضا عليه السلام

6-وقال رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله :
استرشدوا العقل ترشدوا ، ولا تعصوه فتندموا.
��بحار الانوار: ح1 ص 96

**مقدمة البرنامج** · 05-04-2018, 12:46 AM

جاسم الجعيفري

عضو جديد
الحالة :
رقم العضوية : 45610
تاريخ التسجيل : 30-03-2012
الجنسية : العراق
الجنـس : ذكر
المشاركات : 15
التقييم : 10

الإ فراط في التجميل

بسم الله الرحمن الرحيم
إن الإفراط في التجمل والتزين له نتائج و عواقب سلبية وربما ساق الفتيان و الفتيات إلىى طرق تؤدي بهم الى التعاسة و الظياع كما أن الهتمام الزائد بمسألة التجمل يمكن أن يكون مصدراً لإصابة الفرد بي مرض الوسوسة و يؤدي به تدريجياً الى الإصابة باختلالات نفسية كذلك فأن الاهتمام الفائض بالتجمل بهدف جلب أنظار الناس يؤدي الى تنامي روح الرياء او الغرور في نفس الإنسان ويجعله فرداً منبوذاً في المجتمع و يمكنهم ايظاً أن يحد من عمل الإنسان و نشاطه و يجعله يهدر عمره في أمور غير مفيدة تافه و أحياناً مضرة هناك مسألة مهمة يجب الالتفات اليها و خاصة من قبل الشباب و هية أن جمال الإنسان من وجهة نضر أولياء الله (عليهم السلام ) لاينحصر بتاتاً بل لجمال الطبيعي و المصطنع أي التجمل بل يتعداه الى الجمال المعنوي والأخلاقي الذي يعتبر من الآركان المهمة والأساسية وبعبارة أوضح ان الجمال المتكامل للإنسان يشمل الجمال الظاهري و الجمال الباطني وكلاهما يسميان بالجمال
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال :ـ قال امير المؤمنين (عليه السلام) (أن الله جميل يحب الجمال،و يحب أن يرى أثر النعمة على عبده )
وقال ابو محمد العسكري (عليه السلام )في الجمال:ـ (حسن الصورة جمال ظاهر وحسن العقل جمال باطن)

**مقدمة البرنامج** · 05-04-2018, 01:12 AM

\

حسين الابراهيمي

الجمال ...
لا يكون له وجود حقيقي إلا حينما يكون سمة للظاهر والباطن
في آن واحد ويكون التناسق تامًا بين هذين الركنين .
أما إذا كان سمة للظاهر فحسب فهو جمال تافه من خلفه باطن فارغ

ويضع القرآن الكريم بين أيدينا صورة غاية في الدقة لهذه الحالة
الكريهة محذرًا منها وذلك حين وصف المنافقين
فقال :
وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ .

**مقدمة البرنامج** · 05-04-2018, 01:13 AM

خادمة الحوراء زينب 1

عضو ذهبي

الحالة :
رقم العضوية : 161370
تاريخ التسجيل : 02-02-2014
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 7,372
التقييم : 10

جمال الباطن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
------------------------------
جمال الباطن
الإمام علي (عليه السلام)عقول النساء في جمالهن
وجمال الرجال في عقولهم ظ*
الإمام العسكري (عليه السلام)حسن الصورة جمال ظاهر وحسن العقل جمال باطن .
الإمام علي (عليه السلام)صورة المرأة في وجهها وصورة الرجل في منطقه ظ*
رسول الله (صلى الله عليه وآله)الجمال في اللسان ظ*
عنه (صلى الله عليه وآله)الجمال في الرجل اللسان ظ*
عنه (صلى الله عليه وآله)وقد سئل عن الجمال بالرجل ظ*
بصواب القول بالحق ظ*
الإمام علي (عليه السلام)حسن العقل جمال الظواهر
رسول الله (صلى الله عليه وآله)جمال الرجال فصاحة لسانه ظ*
عنه (صلى الله عليه وآله)الجمال صواب القول بالحق،
والكمال حسن الفعال بالصدق ظ*
الإمام علي (عليه السلام): الجمال الظاهر حسن
الصورة، الجمال الباطن حسن السريرة ظ*
عنه (عليه السلام)جمال الرجل حلمه ظ*
عنه (عليه السلام)جمال الرجل الوقار ظ*
عنه (عليه السلام)جمال المؤمن ورعه ظ*
عنه (عليه السلام): جمال العبد الطاعة ظ*
عنه (عليه السلام): جمال الحر تجنب العار ظ*
عنه (عليه السلام): جمال العيش القناعة .
عنه (عليه السلام): جمال الإحسان ترك الامتنان ظ*
عنه (عليه السلام)جمال القرآن البقرة وآل عمرانظ*
عنه (عليه السلام)جمال المعروف إتمامه
عنه (عليه السلام)جمال العالم عمله بعلمه
عنه (عليه السلام)جمال العلم نشره .
عنه (عليه السلام)لا جمال أحسن من العقل
عنه (عليه السلام)لا لباس أجمل من العافية
الإمام علي (عليه السلام)التجمل مروءة ظاهرة
عنه (عليه السلام)التجمل من أخلاق المؤمنين
عنه (عليه السلام)إذا قل أهل الفضل هلك أهل التجمل