خادمة الحوراء زينب 1
عضو ذهبي
الحالة :
رقم العضوية : 161370
تاريخ التسجيل : 02-02-2014
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 7,372
التقييم : 10
حكمة معلِّم
سأل الأستاذ تلامذته : ما هو الشيء الذي يضفي على الإنسان جمالا ً وكمالا ً ؟
أحدهم قال : العيون الواسعة الجذابة. وأجاب آخر : طول القامة والرشاقة.
وانبرى ثالث قائلا ً : بياض البشرة والجلد الشفاف.
عندها أخرج المعلِّم كأسين من حقيبته إحداهما كانت من الكريستال التشيكي الملكي
التي لا تُقدَّر بثمن في غاية الحُسن والروعة تنعكس أشعة الأضواء.
فيها جمالاً أوحدياً قلَّ نظيره فضلا ً عما إذا قُرِعت رقيقاً بملعقة صغيرة فإن لها رنةَ العيار المميز
وأما الكأس الثانية فكانت من الفخار العتيق العادي جداً والتي هجرها الناس
ولم يعودوا قادرين على الإستفادة منها إلا ما قلّ وندر .. . .
ثم سكب سماً في الكأس الجميلة وماءً زلالاً في الثانية وسألهم مرةً ثانية :
الآن أيهما تختارون ؟ فأجمع الكل على انتخاب كأس الفخار. فقال لهم استاذهم : أرأيتم !
حينما علمتم الحقيقة التي تنتظركم في داخل الكأسين لم تعيروا اهتماماً أصلا ً للظاهر
فأن باطن الأشياء مطلقاً هو المعيار .. . .
دوماً احذروا أن يسقيكم بهرجُ الدنيا السمَّ الزعاف وزخرفُ الأشخاص مرارةَ معرفتهم ..
***************
***********
*****
اللهم صل على محمّد وآل محمّد
وهاقد آن آوان محوركم الاسبوعي الذي ينشر ألوانه المتعددة والجميلة بكل أسبوع
لنكون مع هذه الحكمة الكبيرة التي علّمها المعلم لتلاميذه ...
فكم نرى من أناس يحملون جمال الشكل والمنظر لكنهم بغاية القبح باطنا ؟؟؟؟
وكم من أعمال لأناس نراها ظاهراً بقمة الروعة والتفاني لكنها عُملت لغير الله تعالى؟؟؟
ومن هنا بودنا أن ننطلق لنعرف من ردودكم الطيبة محاور جديدة
نغنيها بحثاً وسرداً عبر محور برنامجكم المبارك وردوده القيمة
عضو ذهبي
الحالة :
رقم العضوية : 161370
تاريخ التسجيل : 02-02-2014
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 7,372
التقييم : 10
حكمة معلِّم
سأل الأستاذ تلامذته : ما هو الشيء الذي يضفي على الإنسان جمالا ً وكمالا ً ؟
أحدهم قال : العيون الواسعة الجذابة. وأجاب آخر : طول القامة والرشاقة.
وانبرى ثالث قائلا ً : بياض البشرة والجلد الشفاف.
عندها أخرج المعلِّم كأسين من حقيبته إحداهما كانت من الكريستال التشيكي الملكي
التي لا تُقدَّر بثمن في غاية الحُسن والروعة تنعكس أشعة الأضواء.
فيها جمالاً أوحدياً قلَّ نظيره فضلا ً عما إذا قُرِعت رقيقاً بملعقة صغيرة فإن لها رنةَ العيار المميز
وأما الكأس الثانية فكانت من الفخار العتيق العادي جداً والتي هجرها الناس
ولم يعودوا قادرين على الإستفادة منها إلا ما قلّ وندر .. . .
ثم سكب سماً في الكأس الجميلة وماءً زلالاً في الثانية وسألهم مرةً ثانية :
الآن أيهما تختارون ؟ فأجمع الكل على انتخاب كأس الفخار. فقال لهم استاذهم : أرأيتم !
حينما علمتم الحقيقة التي تنتظركم في داخل الكأسين لم تعيروا اهتماماً أصلا ً للظاهر
فأن باطن الأشياء مطلقاً هو المعيار .. . .
دوماً احذروا أن يسقيكم بهرجُ الدنيا السمَّ الزعاف وزخرفُ الأشخاص مرارةَ معرفتهم ..
***************
***********
*****
اللهم صل على محمّد وآل محمّد
وهاقد آن آوان محوركم الاسبوعي الذي ينشر ألوانه المتعددة والجميلة بكل أسبوع
لنكون مع هذه الحكمة الكبيرة التي علّمها المعلم لتلاميذه ...
فكم نرى من أناس يحملون جمال الشكل والمنظر لكنهم بغاية القبح باطنا ؟؟؟؟
وكم من أعمال لأناس نراها ظاهراً بقمة الروعة والتفاني لكنها عُملت لغير الله تعالى؟؟؟
ومن هنا بودنا أن ننطلق لنعرف من ردودكم الطيبة محاور جديدة
نغنيها بحثاً وسرداً عبر محور برنامجكم المبارك وردوده القيمة
تعليق