السؤال: المقصود بالتشيع والشيعة
السلام عليكم
ما هو المقصود بالتشيع؟ ومن هم الشيعة؟
الجواب:
الشيعة لغة: قال في القاموس المحيط وغيره: شيعة الرجل بالكسر أتباعه وأنصاره والفرقة على حدة ، ويقع على الواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث، وقد غلب هذا الاسم على من يتولى علياً وأهل بيته حتى صار اسماً لهم خاصاً.
وقال الشيخ جعفر السبحاني: الشيعة لغة هم الجماعة المتعاونون على أمر واحد في قضاياهم، يقال تشايعَ القوم: إذا تعاونوا، وربما يطلق على مطلق التابع، قال تعالى: (( وإنّ من شيعته لإبراهيم * إذ جاء ربّه بقلب سليم )) (الصافات:83-84).
وأما اصطلاحاً: فتطلق على من يشايع علياً والأئمة (عليهم السلام) من بعده باعتبار أنهم خلفاءَ الرسول (صلى الله عليه وآله) نصبهم لهذا المقام بأمر من الله سبحانه (يعني بالنص).
فالتشيع عبارة عن إستمرار قيادة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد وفاته بمن نصبه للناس إماماً وقائداً للأمة.
وقال السيد محسن الأمين: وكانت هذه اللفظة تقال على من شايع علياً (عليه السلام) قبل موت النبي (صلى الله عليه وآله) وبعده.
أما تاريخ الشيعة والتشيع فقال عنه السيد الأميني: وسواء أكان إطلاق هذا الاسم عليهم يوم الجمل أم في حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله) أو بعد يوم الجمل فالقول بتفضيل عليّ (عليه السلام) وموالاته الذي هو معنى التشيع كان موجوداً في عهد الرسول (صلى الله عليه وآله) واستمر بعده إلى اليوم.
وأماالعلامة السبحاني فقال عنه: وأما تاريخاً: فالشيعة ثلة من المسلمين الاوائل الذين عاصروا الرسول (صلى الله عليه وآله) وآزروه وعاضدوه في مواقف عصيبة، فلما مضى الرسول (صلى الله عليه وآله) الى الرفيق الأعلى انطووا تحت قيادة علي (عليه السلام) وأولاده باعتباره الممثل الشرعي للخلافة والمنصوص عليه من قبل النبي (صلى الله عليه وآله). فليس للتشيع تاريخ وراء تاريخ الاسلام، ولا للشيعة أصول سوى أنهم رهط من المسلمين الأوائل في عصر الرسول (صلى الله عليه وآله) ومن جاء بعدهم عبرالقرون، وجاء في مدح هذه التسمية ما أخرجه باسناده الشيخ الطبرسي في مجمع البيان قال: روى أبو بصير عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ليهنئكم الإسم، قلت: وما هو؟ قال: الشيعة، قلت: الناس يعيروننا بذلك، قال: أما تسمع قوله سبحانه: (( وإنَّ من شيعته لإبراهيم )) وقوله: (( فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه )) .
والشيعة فرق ومذاهب شتى، فمنها نحن الامامية الاثنا عشرية، ومنها الزيدية، والاسماعيلية، والواقفية، والفطحية، والكيسانية، والناووسية، وغيرهم... فإذا أطلق لفظ الشيعة أو الرافضة أو الامامية فانما يقصدون الطائفة المنصورة والفرقة الناجية الامامية الاثنى عشرية أول أئمتهم أمير المؤمنين(عليه السلام) ونفس رسول الله (صلى الله عليه وآله) وزوج ابنته سيدة نساء العالمين وأبو سبطي وريحانتي رسول الله (صلى الله عليه وآله) سيد شباب أهل الجنة علي بن أبي طالب (عليه السلام) وآخرهم الامام المهدي المنتظر(عليه السلام) الذي سيملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجَورا.
السلام عليكم
ما هو المقصود بالتشيع؟ ومن هم الشيعة؟
الجواب:
الشيعة لغة: قال في القاموس المحيط وغيره: شيعة الرجل بالكسر أتباعه وأنصاره والفرقة على حدة ، ويقع على الواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث، وقد غلب هذا الاسم على من يتولى علياً وأهل بيته حتى صار اسماً لهم خاصاً.
وقال الشيخ جعفر السبحاني: الشيعة لغة هم الجماعة المتعاونون على أمر واحد في قضاياهم، يقال تشايعَ القوم: إذا تعاونوا، وربما يطلق على مطلق التابع، قال تعالى: (( وإنّ من شيعته لإبراهيم * إذ جاء ربّه بقلب سليم )) (الصافات:83-84).
وأما اصطلاحاً: فتطلق على من يشايع علياً والأئمة (عليهم السلام) من بعده باعتبار أنهم خلفاءَ الرسول (صلى الله عليه وآله) نصبهم لهذا المقام بأمر من الله سبحانه (يعني بالنص).
فالتشيع عبارة عن إستمرار قيادة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد وفاته بمن نصبه للناس إماماً وقائداً للأمة.
وقال السيد محسن الأمين: وكانت هذه اللفظة تقال على من شايع علياً (عليه السلام) قبل موت النبي (صلى الله عليه وآله) وبعده.
أما تاريخ الشيعة والتشيع فقال عنه السيد الأميني: وسواء أكان إطلاق هذا الاسم عليهم يوم الجمل أم في حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله) أو بعد يوم الجمل فالقول بتفضيل عليّ (عليه السلام) وموالاته الذي هو معنى التشيع كان موجوداً في عهد الرسول (صلى الله عليه وآله) واستمر بعده إلى اليوم.
وأماالعلامة السبحاني فقال عنه: وأما تاريخاً: فالشيعة ثلة من المسلمين الاوائل الذين عاصروا الرسول (صلى الله عليه وآله) وآزروه وعاضدوه في مواقف عصيبة، فلما مضى الرسول (صلى الله عليه وآله) الى الرفيق الأعلى انطووا تحت قيادة علي (عليه السلام) وأولاده باعتباره الممثل الشرعي للخلافة والمنصوص عليه من قبل النبي (صلى الله عليه وآله). فليس للتشيع تاريخ وراء تاريخ الاسلام، ولا للشيعة أصول سوى أنهم رهط من المسلمين الأوائل في عصر الرسول (صلى الله عليه وآله) ومن جاء بعدهم عبرالقرون، وجاء في مدح هذه التسمية ما أخرجه باسناده الشيخ الطبرسي في مجمع البيان قال: روى أبو بصير عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ليهنئكم الإسم، قلت: وما هو؟ قال: الشيعة، قلت: الناس يعيروننا بذلك، قال: أما تسمع قوله سبحانه: (( وإنَّ من شيعته لإبراهيم )) وقوله: (( فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه )) .
والشيعة فرق ومذاهب شتى، فمنها نحن الامامية الاثنا عشرية، ومنها الزيدية، والاسماعيلية، والواقفية، والفطحية، والكيسانية، والناووسية، وغيرهم... فإذا أطلق لفظ الشيعة أو الرافضة أو الامامية فانما يقصدون الطائفة المنصورة والفرقة الناجية الامامية الاثنى عشرية أول أئمتهم أمير المؤمنين(عليه السلام) ونفس رسول الله (صلى الله عليه وآله) وزوج ابنته سيدة نساء العالمين وأبو سبطي وريحانتي رسول الله (صلى الله عليه وآله) سيد شباب أهل الجنة علي بن أبي طالب (عليه السلام) وآخرهم الامام المهدي المنتظر(عليه السلام) الذي سيملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجَورا.