إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شهادة الامام الحسن العسكري عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شهادة الامام الحسن العسكري عليه السلام

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    -------------------------------
    اسمه ونسبه عليه السلام : إسمه الشريف الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام .
    أمُّه عليه السلام :
    جارية يُقال لها :سَوْسَن وقيل غير ذلك .
    كُنيته عليه السلام : أبو محمد .
    ألقابه عليه السلام :
    العسكري السراج الخالص الصامت التقي وغيرها .
    تاريخ ولادته عليه السلام( 8 ) ربيع الأول في سنة ( 232 هـ )وقيل غير ذلك .
    محل ولادته عليه السلام : المدينة المنورة .
    زوجاته عليه السلام : جارية يُقال لها : نَرْجِس .
    â–?أولاده عليه السلام : له ولد واحد وهو الإمام الحجة المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه ) .
    نقش خاتمه عليه السلام: سُبحان مَنْ له مَقَالِيد السموات والأرض وقيل غير ذلك .
    مُدة عُمره عليه السلام( 28 ) سنة .
    مُدة إمامته عليه السلام( 6 ) سنوات .
    حُكَّام عصره عليه السلام
    المتوكِّل .المنتصِر .المستعِين .المعتَز . المهتدِي . المعتمِد .
    تاريخ شهادته عليه السلام( 8 ) ربيع الأول في سنة ( 260 هـ )وقيل غير ذلك .
    مكان شهادته عليه السلام : سامراء .
    سبب شهادته عليه السلام:قُتل مسموماً في زمن الخليفة المعتمد العباسي .
    محل دفنه عليه السلام: في داره ( عليه السلام )في مدينة سامراء في العراق .
    ((نسبه الشريف))هو الإمام الحسن العسكريّ بن الإمام عليّ الهادي بن الإمام محمّد الجواد بن الإمام عليّ الرضا بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمّد الباقر بن الإمام عليّ السجّاد زين العابدين بن الإمام الحسين سيّد الشهداء بن الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهم أفضل الصلاة والسّلام.
    فتكون جدّته العُليا فاطمة الزهراء سيّدة نساء العالمين عليها السّلام
    وجدّه الأعلى المصطفى محمّداً سيّد الأنبياء والمرسلين صلوات الله عليه وعلى آله الطاهرين.
    ((كنيته))

    كُنّي سلام الله عليه بولده الوحَيد الإمام المهديّ المنتظَر عجّل الله تعالى فرجه الشريف ،
    فقيل : أبو محمّد لا غير.
    المصدر:إثبات الهداة ، للحرّ العامليّ
    ألقاب الامام الحسن بن علي العسكري عليه السلام الشريف
    هي كثيرة ـ كخصائصه ـ :
    1.العسكريّ
    كما في اللوح الذي أهداه الله تعالى إلى رسوله الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم.
    وذكر ابن خلِّكان أنّه هو ووالده عليّ الهادي عليهما السّلام عُرِفا بهذا اللقب نسبةً إلى العسكر وهي المحلّة المعروفة في ( سُرّ مَن رأى )
    إذ أشخصهما المتوكّل إليها فأقام الإمام الهادي عليه السّلام فيها عشرين سنة وتسعة أشهر فنُسب هو وولده الحسن عليه السّلام إليها.
    2. الرفيق
    كما في صحيفة اللوح المقدّس الذي كان محفوظاً عند فاطمة الزهراء عليها السّلام
    وقد نَقَل ذلك جابر بن عبدالله الأنصاريّ ذلك بعد أن قرأه.
    3. الزكيّ
    هكذا ورد على لسان النبيّ الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم حين عدّدأوصياءه :
    ثمّ الزكيّ الحسن بن عليّ ثمّ.. رواه الصدوق بسنده.
    4. الفاضل
    كما في وصية رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وقد أملاها على أمير المؤمنين عليه السّلام وفيها
    يا عليّ إنّه سيكون بعدي اثنا عشر إماماً... فإذا حضرتك الوفاة فسلِّمْها إلى ابني الحسن... فإذا حضرته الوفاة ( أي الإمام الهادي عليه السّلام ) فلْيُسلِّمْها إلى ابنه الحسن الفاضل...
    5.الأمين
    وهذا اللقب الشريف ورد أيضاً على لسان النبيّ الهادي عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسّلام
    حين عدّد أوصياءه لجندل اليهوديّ وقد سأله عن أسمائهم ليتمسّك بهم فقال له :
    يا جندل أوصيائي من بعدي بعدد نقباء بني إسرائيل... إلى أن قال : فإذا انقضت مدّة عليّ ( أي الهادي عليه السّلام ) قام بالأمر بعده الحسن ابنه يُدعى بالأمين...
    وهناك ألقاب كثيرة أخرى منها :
    الميمون ، والنقيّ ، والطاهر ، والناطق عن الله ، والمؤمن بالله ، والمرشد إلى الله ، والأمين على سرّ الله ، ووليّ الله ، وسراج أهل الجنّة ، والصادق ، والصامت ، وخزانة الوصيّين ، والرفيق..
    اشتهر أيضاً بألقاب شريفة أخرى ، كان كلّ واحدٍ منها يمثّل صفة بارزة من صفاته الحميدة.
    ومن ألقابه المشهورة في الكتب :
    الهادي ، والمهتدي ، والمضيء ، والشافي ، والمَرْضيّ ، والخالص ، والخاصّ ، والتقيّ ، والشفيع والوفيّ ، والسخيّ ، والمستودَع.
    وقال الطبرسيّ : كان هو وأبوه ( الهادي ) وجدّه ( الجواد ) عليهم السّلام يُعرَف كلٌّ منهم في زمانه بـ « ابن الرضا ».
    أمّا ألقابه في الكتب الرجالية فهي :
    الفقيه ، الرجل ، الأخير ، العالِم.
    المصادر:دلائل الإمامة ، للطبريّ الإماميّ.
    رجال الشيخ الطوسي
    منصبه الآلهي
    هو الإمام الحادي عشر مِن أئمّة الحقّ والهدى بأحاديث صريحة من النبيّ المصطفى صلّى الله عليه وآله نصّت على اسمه وألقابه في عدّة روايات عامّة وخاصّة.
    عاش مع أبيه قرابة ثلاث وعشرين سنة
    ثمّ كانت إمامته عليه السّلام من سنة 254 هجريّة إلى سنة 260 هجريّة حيث لم تَطُل إلاّ خمس سنين وأشهراً. أو ما يقرب من ستّ سنوات.
    ((ولَده))
    لم يكن للإمام الحسن العسكريّ عليه السّلام من الأولاد إلاّ ولده المسمّى باسم رسول الله صلّى الله عليه وآله والمكنّى بكنيته
    وهو الحجّة بن الحسن المنتظر عجّل الله تعالى فرجه ، وجعلنا من شيعته ومُواليه ومن المنتظرين له.
    المصادر:تاج المواليد ، للشيخ الطبرسيّ.
    تاريخ بغداد ، للخطيب البغداديّ.

    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 15-11-2018, 10:12 PM.

  • #2
    الأخت الفاضلة خادمة الحوراء زينب 1 . أحسنت وأجدت وسلمت أناملك على نقل ونشر هذا الموضوع وعظم الله أجرك بإستشهاد الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) . جعل الله عملك هذا في ميزان حسناتك . ودمت في رعاية الله تعالى وحفظه .

    تعليق


    • #3
      حول شهادة الإمام العسكري (عليه السلام)





      إن دراسة الأخبار الواصلة إلينا عن المدّة القصيرة من إمامة الإمام العسكري (عليه السلام) (254 ـ 260 ه‍) تقودنا إلى الاعتقاد بأن السلطة العباسية كانت منذ زمن المعتز (252 ـ 255 ه‍) بصدد الفتك بالإمام قبل أن يُولَد له، ذلك لأنّها تعتقد أن المولود له هو المهدي الموعود خاتم أئمة الحق الاثني عشر الذي يقصم الجبارين، ويبدد دول الظالمين، ويرسي دعائم دولة الحق، وينشر العدل والقسط، وقد حاول المعتز تنفيذ تلك السياسة، حيث أمر سعيد بن صالح الحاجب أن يحمل الإمام العسكري (عليه السلام) إلى الكوفة ويضرب عنقه في الطريق، فاجتهد الإمام (عليه السلام) بالدعاء عليه، فقتل قبل أن ينفذ عزمه[1].

      وروى ثقة الاسلام الكليني بالاسناد عن أحمد بن محمد بن عبد الله، قال: «خرج عن أبي محمد (عليه السلام) حين قتل الزبيري: هذا جزاء من اجترأ على الله في أوليائه، يزعم أنه يقتلني وليس لي عقب، فكيف رأى قدرة الله فيه؟ وولد له ولد سماه محمداً»[2].

      وحاول المهتدي العباسي (255 ـ 256 ه‍) تنفيذ هذه السياسة، فهدّد الإمام (عليه السلام) بالقتل قائلاً: «والله لأجلينهم عن جديد الأرض» غير أنه قتل قبل تنفيذ هذا الغرض[3].

      ولم يخرج المعتمد (256 ـ 279 ه‍) عن هذا الإطار، فتعرض الإمام العسكري (عليه السلام) في زمانه لشتّىٰ أنواع التحديات والضغوط، وحاول قتل الإمام (عليه السلام) لنفس السبب الذي قدّمناه، وهو الاطمئنان لانقطاع الإمامة دون نسل، على الرغم من حدوث الولادة في زمان المعتمد، لأن الدولة على المستوى الرسمي لم تكن مطلعة عليها، بسبب اجراءات الإمام (عليه السلام) القائمة على أساس الكتمان والسرية في هذا الأمر، وأبى الله سبحانه إلا أن يتمّ نوره، فأخفى وليه الذي ينتظره العالم كلّه ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً.

      روى الشيخ الصدوق بالاسناد عن سعد بن عبد الله، قال: حدثني موسى ابن جعفر بن وهب البغدادي، أنه خرج من أبي محمد (عليه السلام) توقيع: «زعموا أنّهم يريدون قتلي ليقطعوا هذا النسل، وقد كذب الله عزوجل قولهم والحمدلله»[4] وتكذيب قولهم كان بحدوث الولادة المباركة وحفظه مع أبيه (عليه السلام) من تحديات السلطة.

      ومما تقدم يتبين أن واقع الحال يشير إلى أن المعتمد متّهم بقتل الإمام (عليه السلام)، فضلاً عن أنه ورد التصريح بموت الإمام (عليه السلام) مسموماً عن كثير من محدثي الشيعة وغيرهم.

      قال أمين الاسلام الطبرسي: «ذهب كثير من أصحابنا إلى أنه (عليه السلام) مضى مسموماً، وكذلك أبوه وجده وجميع الأئمة: خرجوا من الدنيا بالشهادة، واستدلوا على ذلك بما روي عن الصادق (عليه السلام) من قوله: ما منا إلا مقتول شهيد. والله أعلم بحقيقة ذلك»[5].

      بناءً على ذلك فإنّ جميع الأئمة: خرجوا من الدنيا بالقتل، وليس فيهم من يموت حتف أنفه، وقاتلهم دائماً هو الحاكم الذي يحذر نشاطهم ويتوجس منهم خيفة، لأنهم يمثلون جبهة المعارضة ضد الانحراف الذي يمثله الحاكم[6].

      وصرّح بعض أعلام الشيعة في أرجازهم بموت الإمام (عليه السلام) مسموماً من قبل المعتمد، مؤكدين على ما يقوّي هذا الاحتمال وهو كون الإمام (عليه السلام) في سن الشباب، وأوج الصحة والقوة والعنفوان.

      قال الحرّ العاملي في ارجوزته:
      قتله بسمّه المعتمد بقوّة يرقّ منها الجلمد
      وعمره تسع وعشرون وقد قيل ثمان بعد عشرين فُقِد
      وعاش من بعد أبيه خمسا وقيل ستاً ثمّ حلّ الرمسا
      [7]

      وقال الشيخ محمد حسين الاصفهاني:

      حتى قضىٰ العمر بما يقاسي فسمّه المعتمد العباسي
      قضى على شبابه مسموما مضطهداً محتسباً مظلوما
      فناحت الحور على شبابه وصبّت الدموع في مصابه
      وانصدت لرزئه الجبال كأنه الساعة والأهوال
      [8]


      الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) سيرة وتاريخ، علي موسى الكعبي




      [1] راجع: المناقب لابن شهر آشوب 4: 464، غيبة الطوسي: 208 / 177، الخرائج والجرائح 1: 451 / 36، دلائل الإمامة: 427 / 391.
      [2] أصول الكافي 1: 329 / 5 باب الاشارة والنص إلى صاحب الدار، إكمال الدين: 430 / 3 باب 42.
      [3] أصول الكافي 1: 510 / 16 باب مولد أبي محمد الحسن بن علي 7، الإرشاد 2: 333، وراجع: إثبات الوصية: 245، مهج الدعوات: 343، المناقب لابن شهر آشوب 4: 463، غيبة الطوسي: 173 / 205 و 233 / 187.
      [4] إكمال الدين: 407 / 3 باب 38.
      [5] إعلام الورى 2: 131، وورد التصريح بموت الإمام العسكري (عليه السلام) مسموماً في عدة مصادر اُخرى، منها: الفصول المهمة 2: 1093، مصباح الكفعمي: 510 وقال: سمه المعتمد، دلائل الإمامة: 424، الصواعق المحرقة: 206، بحار الأنوار 50: 335 / 12، إحقاق الحق 12: 474 عن ينابيع المودة 3: 113، و 12: 475 عن أئمة الهدى ص 138 تأليف: محمد عبد الغفار الهاشمي الحنفي، وقال فيه: دسّ له المعتمد العباسي سماً، فتوفّي منه.
      [6] راجع بحثاً مفصلاً حول هذا الموضوع في تاريخ الغيبة الصغرى / للسيد محمد صادق الصدر: 229.
      [7] إحقاق الحق 12: 462، عن نزهة الجليس للسيد عباس المكي 2: 121.
      [8] الأنوار القدسية / الشيخ محمد حسين الاصفهاني : 109 ـ مؤسسة الوفاء ـ بيروت.

      تعليق


      • #4
        اربعون حديث عن الإمام الحسن العسكري (علیه السلام)
        قالَ الامامُ الْعَسْكَري(عليه السلام):
        1- المزاح
        «لا تُمارِ فَيَذْهَبَ بَهاؤُكَ وَ لا تُمازِحْ فَيُجْتَرَأَ عَلَيْكَ.»:
        (تحف العقول ص 486)
        2- التواضع
        «مَنْ رَضِيَ بِدُونِ الشَّرَفِ مِنَ الْمجْلِسِ لَمْ يَزَلِ اللّهُ وَ مَلائِكَتُهُ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتّي يَقُومَ.»:
        3- الهلکة
        «دَعْ مَنْ ذَهَبَ يَمينًا وَ شِمالاً، فَإِنَّ الرّاعِيَ يَجْمَعُ غَنَمَهُ جَمْعَها بِأَهْوَنِ سَعْي وَ إِيّاكَ وَ الاْذاعَةَ وَ طَلَبَ الرِّياسَةِ، فَإِنَّهُما يَدْعُوانِ إِلَي الْهَلَكَةِ.»:
        4- الذنوب التی لا تغفر
        «مِنَ الذُّنُوبِ الَّتي لا تُغْفَرُ : لَيْتَني لا أُؤاخَذُ إِلاّ بِهذا. ثُمَّ قالَ: أَلاشْراكُ فِي النّاسِ أَخْفي مِنْ دَبيبِ الَّنمْلِ عَلَي الْمَسْحِ الاْسْوَدِ فِي اللَّيْلَةِ الْمُظْلِمَةِ.»:
        5- الاسم الاعظم
        «بِسْمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ أَقْرَبُ إِلَي اسْمِ اللّهِ الاْعْظَمِ مِنْ سَوادِ الْعَيْنِ إِلي بَياضِها.»:
        6- حب الابرار و حب الفجار
        «حُبُّ الابرارِ لِلابرارِ ثَوابٌ لِلابرارِ، وَ حُبُّ الْفُجّارِ لِلابْرارِ فَضيلَةٌ لِلابْرارِ، وَ بُغْضُ الْفُجّارِ لِلابْرارِ زَيْنٌ لِلابْرارِ، وَ بُغْضُ الابْرارِ لِلْفُجّارِ خِزْيٌ عَلَي الْفُجّارِ.»:
        7- علامة التواضع
        «مِنَ التَّواضُعِ أَلسَّلامُ عَلي كُلِّ مَنْ تَمُرُّ بِهِ، وَ الْجُلُوسُ دُونَ شَرَفِ الْمجْلِسِ.»:
        8- الضحک
        «مِنَ الْجَهْلِ أَلضِّحْكُ مِنْ غَيْرِ عَجَب.»:
        9- جار السوء
        «مِنَ الْفَواقِرِ الَّتي تَقْصِمُ الظَّهْرَ جارٌ إِنْ رَأي حَسَنَةً أَطْفَأَها وَ إِنْ رَأي سَيِّئَةً أَفْشاها.»:
        10- احسن الموعظة
        «أُوصيكُمْ بِتَقْوَي اللّهِ وَ الْوَرَعِ في دينِكُمْ وَالاجْتَهادِ لِلّهِ وَ صِدْقِ الْحَديثِ وَ أَداءِ الأَمانَةِ إِلي مَنِ ائْتَمَنَكُمْ مِنْ بَرٍّ أَوْ فاجِر وَ طُولُ السُّجُودِ وَ حُسْنِ الْجَوارِ. فَبِهذا جاءَ مُحَمَّدٌ(صلي الله عليه وآله وسلم) صَلُّوا في عَشائِرِهِمْ وَ اشْهَدُوا جَنائِزَهُمْ وَ عُودُوا مَرْضاهُمْ وَ أَدُّوا حُقُوقَهُمْ، فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ إِذا وَرَعَ في دينِهِ وَ صَدَقَ في حَديثِهِ وَ أَدَّي الاَْمانَةَ وَ حَسَّنَ خُلْقَهُ مَعَ النّاسِ قيلَ: هذا شيعِيٌ فَيَسُرُّني ذلِكَ. إِتَّقُوا اللّهَ وَ كُونُوا زَيْنًا وَ لا تَكُونُوا شَيْنًا، جُرُّوا إِلَيْنا كُلَّ مَوَدَّة وَ ادْفَعُوا عَنّا كُلَّ قَبيح، فَإِنَّهُ ما قيلَ فينا مِنْ حَسَن فَنَحْنُ أَهْلُهُ وَ ما قيلَ فينا مِنْ سُوء فَما نَحْنُ كَذلِكَ.»:
        لَناحَقٌّ في كِتابِ اللّهِ وَ قَرابَةٌ مِنْ رَسُولِ اللّهِ وَ تَطْهيرٌ مِنَ اللّهِ لا يَدَّعيهِ أَحَدٌ غَيْرُنا إِلاّ كَذّابٌ. أَكْثِرُوا ذِكْرَ اللّهِ وَ ذِكْرَ الْمَوْتِ وَ تِلاوَةَ الْقُرانِ وَ الصَّلاةَ عَلَي النَّبِيِّ(صلي الله عليه وآله وسلم)فَإِنَّ الصَّلاةَ عَلي رَسُولِ اللّهِ عَشْرُ حَسَنات، إِحْفَظُواما وَصَّيْتُكُمْ بِهِ وَ أَسْتَوْدِعُكُمُ اللّهَ وَ أَقْرَأُ عَلَيْكُمْ السَّلامَ
        .»:
        (بحارالانوار-ج75-ص372باب29)
        11- التفکر فی أمر الله
        «لَيْسَتِ الْعِبادَةُ كَثْرَةَ الصِّيامِ وَ الصَّلوةِ وَ إِنَّما الْعِبادَةُ كَثْرَةُ التَّفَكُّرِ في أَمْرِ اللّهِ.»:
        (تحف العقول، ص448)
        12- مفتاح کل شر
        «أَلْغَضَبُ مِفْتاحُ كُلِّ شَرٍّ.»:
        13- خصال الشيعة
        «شيعَتُنا الْفِئَـةُ النّاجِيَةُ وَالْفِرْقَةُ الزّاكِيَةُ صارُوا لَنا رادِئًا وَصَوْنًا وَ عَلَي الظَّلَمَةِ أَلَبًّا وَ عَوْنًا سَيَفْجُرُ لَهُمْ يَنابيعُ الْحَيَوانِ بَعْدَ لَظْيِ مُجْتَمَعِ النِّيرانِ أَمامَ الرَّوْضَةِ.»:
        14- الحقد
        «أَقَلُّ النّاسِ راحَةً أَلْحُقُودُ.»:
        15- أَوْرَعُ النّاسِ
        «أَوْرَعُ النّاسِ مَنْ وَقَفَ عِنْدَ الشُّبْهَةِ، أَعْبَدُ النّاسِ مَنْ أَقامَ عَلَي الْفَرائِضِ أَزْهَدُ النّاسِ مَنْ تَرَكَ الْحَرامَ، أَشَدُّ النّاسِ اجْتَهادًا مَنْ تَرَكَ الذُّنُوبَ.»:
        (تحف العقول ، ص 489)
        16- وجود المؤمن
        «أَلْمُؤْمِنُ بَرَكَةٌ عَلَي الْمُؤْمِنِ وَ حُجَّةٌ عَلَي الْكافِرِ.»:
        (تحف العقول، ص489)
        17- حصیلة الاعمال
        «إِنَّكُمْ في آجال مَنْقُوصَة وَ أَيّام مَعْدُودَة وَ الْمَوْتُ يَأْتي بَغْتَةً، مَنْ يَزْرَعْ خَيْرًا يَحْصِدُ غِبْطَةً وَ مَنْ يَزْرَعْ شَرًّا يَحْصِدُ نِدامَةً، لِكُلِّ زارِع ما زَرَعَ لا يُسْبَقُ بَطيءٌ بِحَظِّهِ، وَ لا يُدْرِكُ حَريصٌ ما لَمْ يُقَدَّرُ لَهُ، مَنْ أُعْطِيَ خَيْرًا فَاللّهُ أَعْطاهُ، وَ مَنْ وُقِيَ شَرًّا فَاللّهُ وَقاهُ.»:
        18- معرفة الحكيم
        «قَلْبُ الأَحْمَقِ في فَمِهِ وَ فَمُ الْحَكيمِ في قَلْبِهِ.»:
        19- لا يَشْغَلْكَ رِزْقٌ
        «لا يَشْغَلْكَ رِزْقٌ مَضْمُونٌ عَنْ عَمَل مَفْرُوض.»:
        20- العزیز لم یترک الحق
        «ما تَرَكَ الْحَقَّ عَزيزٌ إِلاّ ذَلَّ، وَلا أَخَذَ بِهِ ذَليلٌ إِلاّ عَزَّ.»:
        21- صَديقُ الْجاهِلِ
        «صَديقُ الْجاهِلِ تَعَبٌ.»:
        22- احسن الخصال
        «خَصْلَتانِ لَيْسَ فَوْقَهُما شَيْءٌ: أَلاْيمانُ بِاللّهِ وَ نَفْعُ الاْخْوانِ.»:
        23- جُرْأَةُ الْوَلَدِ عَلي والِدِهِ
        «جُرْأَةُ الْوَلَدِ عَلي والِدِهِ في صِغَرِهِ تَدْعُوا إِلَي الْعُقُوقِ في كِبَرِهِ.»:
        24- خیر من الحیاة و شر من الموت
        «خَيْرٌ مِنَ الْحَياةِ ما إِذا فَقَدْتَهُ أَبْغَضْتَ الْحَياةَ وَ شَرُّ مِنَ الْمَوْتِ ما إِذا نَزَلَ بِكَ أَحْبَبْتَ الْمَوْتَ.»:
        25- رغبة مذلة
        «ما أَقْبَحَ بِالْمُؤْمِنِ أَنْ تَكُونَ لَهُ رَغْبَةٌ تُذِلُّهُ.»:
        26- النعمة
        «ما مِنْ بَلِيَّة إِلاّ وَ لِلّهِ فيها نِعْمَةٌ تُحيطُ بِها.»:
        27- الاكرام من دون افراط
        «لا تُكْرِمِ الرَّجُلَ بِما يَشُقُّ عَلَيْهِ.»:
        28- الوعظ سرّاً
        «مَنْ وَعَظَ أَخاهُ سِرًّا فَقَدْ زانَهُ، وَ مَنْ وَعَظَهُ عَلانِيَةً فَقَدْ شانَهُ.»:
        29- التواضع
        «أَلتَّواضُعُ نِعْمَةٌ لا يُحْسَدُ عَلَيْها.»:
        (تحف العقول، ص489)
        30- ریاضة الجاهل
        «رِياضَةُ الْجاهِلِ وَ رَدُّ المُعْتادِ عَنْ عادَتِهِ كَالْمُعْجِزِ.»:
        31- الأدب
        «لَيْسَ مِنَ الأَدَبِ إِظْهارُ الْفَرَحِ عِنْدَ الْمحْزُونِ.»:
        (تحف العقول، ص489)
        32- جمال الظاهر و الباطن
        «حُسْنُ الصُّورَةِ جَمالُ ظاهر، وَ حُسْنُ الْعَقْلِ جَمالُ باطِن.»:
        33- مفتاح الذنوب
        «جُعِلَتِ الْخَبائِثُ في بَيْت وَ جُعِلَ مِفْتاحُهُ الْكَذِبَ.»:
        (بحار الانوار، ج78، ص377)
        34- ذکر الاحسان
        «خَيْرُ إِخْوانِكَ مَنْ نَسِيَ ذَنْبَكَ وَ ذَكَرَ إِحْسانَكَ إِلَيْهِ.»:
        35- مدح غیر المستحق
        «مَنْ مَدَحَ غَيْرَالمُسْتَحِقِّ فَقَدْ قامَ مَقامَ المُتَّهَمِ.»:
        36- طریق الصداقة
        «مَنْ كانَ الْورَعُ سَجِيَّتَهُ، وَ الْكَرَمُ طَبيعَتَهُ، وَ الْحِلْمُ خُلَّتَهُ كَثُرَ صَديقُهُ.»:
        37- الانس بالله
        «مَنْ آنـَسَ بِاللّهِ إِسْتَوْحَشَ مِنَ النّاسِ.»:
        (مسند الامام العسكري، ص287)
        نکتة :لان ادلة الاستيحاش والانزواء عن الناس ناظرة الى الاجتماع معهم في مجالس البطالين وصرف الاوقات باللعب واللهو، والغفلة والجهالة، وتنقيد المؤمنين والتشبيب بنساء المسلمين وغيبة الابرياء، والافتراء على الصلحاء، كما هو المشهود من مجالسة سواد الناس إذا لم يكن فيهم عالم عامل مقتدر...
        ...وللمحقق كمال الدين البحراني: ابن ميثم (ره) كلام في هذا المقام ما أجودة فانه قال - بعد ما ذكره احتجاج الطرفين -: أقول: ان كلا الاحتجاجين صحيحين، لكنه ليس أفضلية العزلة مطلقا، ولا افضلية المخالطة مطلقا، بل كل في حق بعض الناس بحسب مصلحته، وفي بعض الاوقات بحسب ما يشتمل عليه من المملحة. وأعلم انه من أراد ان يعرف مقاصد الانبياء عليهم السلام في أوامرهم وتدبيراتهم، فينبغي ان يتعرف طرفا من قوانين الاطباء ومقاصدهم من العبارات المطلقة لهم، فانه كما أن الاطباء هم المعالجون للأبدان بأنواع الادوية والعلاجات، لغاية بقائها على صلاحها أو رجوعها الى العافية من الامراض البدنية، كذلك الانبياء عليهم السلام ومن يقوم مقامهم، فانهم أطباء النفوس والمبعوثون لعلاجها من الامراض النفسانية، - كالجهل وسائر رذائل الاخلاق - بأنواع الكلام من الآداب والمواعظ والنواهي والضرب والقتل، وكما أن الطبيب قد يقول: الدواء الفلاني نافع من المرض الفلاني ولا يعنى به في كل الامزجة بل في بعضها، كذلك الانبياء والاولياء إذا أطلقوا القول في شئ انه نافع - كالعزلة مثلا - فانهم لا يريدون أنها نافعة لكل انسان، وكما أن الطبيب قد يصف لبعض المرضى دواء ويرى شفاءه فيه، ويرى أن ذلك الدواء بعينه لمريض آخر كالسم القاتل ويعالجه بغيره، كذلك الانبياء عليهم السلام قد يرون أن بعض الامور دواء النفوس فيقتصرون عليه...
        نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة ج 9 ص 98 المؤلف : الشيخ المحمودي
        38- هدم المنائر و المقاصیر
        «إِذا قامَ الْقائِمُ أَمَرَ بِهَدْمِ الْمَنائِرِ وَ الْمَقاصيرِ الَّتي فِي الْمَساجِدِ.»:
        39- صلاة اللیل
        «إِنَّ الْوُصُولَ إِلَي اللّهِ عَزَّوَجَلَّ سَفَرٌ لا يُدْرَكُ إِلاّ بِامْتِطاءِ اللَّيْلِ.»:
        (مسند الامام العسكري، ص290)
        40- کفاءةالأدب
        «كَفاكَ أَدَبًا تَجَنُّبُكَ ما تَكْرَهُ مِنْ غَيْرِكَ.»:
        (مسند الامام العسكري، ص288)
        المصادر: كتاب تحف العقول ، ابن شعبة الحرانی، ناشر: جامعة المدرسين ص 486
        كتاب بحارالانوار للعلامة المجلسی

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X