السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وال محمد
💫🌹💫🌹💫🌹💫🌹💫
📕عن السيد مرتضى النجفي أنه قال: ⭕ذهبنا مع السيد القزويني لزيارة أحد الصلحاء، ولما أراد السيد القيام قال ذلك الرجل الصالح: لقد أعددنا اليوم خبزاً طازجاً، أحبُ أن تأكل منه. 🥖ولما وضعت المائدة وضع السيد لقمة من ذلك الخبز في فمه ثم تراجع إلى الوراء وتوقف عن الأكل! 👤فقال ربُ المنزل: لماذا لا تأكلون؟ فقال السيد: إن هذا الخبز قد أعدته امرأة حائض. ❗️فتعجب الرجل، وذهب فحقق في الأمر فتبين أن السيد يقول الصواب. 🍞فأتى بخبز آخر أكل منه السيد. ❗إذا كان إعداد الخبز بيد امرأة حائض يتسبب في إيجاد نوع من القذارة المعنوية فيه. بحيث إن صاحب الروح اللطيفة، والقلب الصافي، يدرك ذلك، إذاً فما هو حال الخبز الذي يكون خابزه مبتلى بأنواع القذارات من النجاسات المعنوية والظاهرية؟! 💧وقد قيل في أحوال السيد ابن طاوس أنه لم يكن يَطعَم من الطعام الذي لم يُقرأ عليه اسم الله أثناء إعداده ، وذلك عملاً بقوله تعالى.. (ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه). 💥الويل لأهل هذا الزمان، الذين يستمعون أثناء إعدادهم للطعام إلى الموسيقى وعزف آلات اللهو، بدل ذكر الله تعالى ويُتبعون نعمه بمعصيته، والأسوأ من ذلك الخبز الذي قمحه أو شعيره مغتصب من زكاة الفقراء وحقوقهم، أو المزروع في أرض مغتصبة، فالآكل المسكين لا يدري بهذه الأمور إلا أن أثرها الوضعي والحتمي يبقى في محله. 👌من هنا يُعلَم لماذا قست القلوب في هذا العصر، فلا تؤثر المواعظ فيها، بل هيمنت عليها وساوس الشيطان، بحيث أضحى صاحب مقام اليقين والقلب السليم عزيز الوجود ، فإذا ما فارق أحدهم الدنيا وهو مؤمن، في ظل الانحرام المهيمن، كان ذلك من دواعي العجب الشديد.. 📚القصص العجيبة للمؤلف السيد عبدالحسين دستغيب" قدس الله روحه الشريفة".
ــــــــــــــــــــــ❀•▣🌸▣•❀ـــــــــــــــــــــ ـــ
اللهم صلي على محمد وال محمد
💫🌹💫🌹💫🌹💫🌹💫
📕عن السيد مرتضى النجفي أنه قال: ⭕ذهبنا مع السيد القزويني لزيارة أحد الصلحاء، ولما أراد السيد القيام قال ذلك الرجل الصالح: لقد أعددنا اليوم خبزاً طازجاً، أحبُ أن تأكل منه. 🥖ولما وضعت المائدة وضع السيد لقمة من ذلك الخبز في فمه ثم تراجع إلى الوراء وتوقف عن الأكل! 👤فقال ربُ المنزل: لماذا لا تأكلون؟ فقال السيد: إن هذا الخبز قد أعدته امرأة حائض. ❗️فتعجب الرجل، وذهب فحقق في الأمر فتبين أن السيد يقول الصواب. 🍞فأتى بخبز آخر أكل منه السيد. ❗إذا كان إعداد الخبز بيد امرأة حائض يتسبب في إيجاد نوع من القذارة المعنوية فيه. بحيث إن صاحب الروح اللطيفة، والقلب الصافي، يدرك ذلك، إذاً فما هو حال الخبز الذي يكون خابزه مبتلى بأنواع القذارات من النجاسات المعنوية والظاهرية؟! 💧وقد قيل في أحوال السيد ابن طاوس أنه لم يكن يَطعَم من الطعام الذي لم يُقرأ عليه اسم الله أثناء إعداده ، وذلك عملاً بقوله تعالى.. (ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه). 💥الويل لأهل هذا الزمان، الذين يستمعون أثناء إعدادهم للطعام إلى الموسيقى وعزف آلات اللهو، بدل ذكر الله تعالى ويُتبعون نعمه بمعصيته، والأسوأ من ذلك الخبز الذي قمحه أو شعيره مغتصب من زكاة الفقراء وحقوقهم، أو المزروع في أرض مغتصبة، فالآكل المسكين لا يدري بهذه الأمور إلا أن أثرها الوضعي والحتمي يبقى في محله. 👌من هنا يُعلَم لماذا قست القلوب في هذا العصر، فلا تؤثر المواعظ فيها، بل هيمنت عليها وساوس الشيطان، بحيث أضحى صاحب مقام اليقين والقلب السليم عزيز الوجود ، فإذا ما فارق أحدهم الدنيا وهو مؤمن، في ظل الانحرام المهيمن، كان ذلك من دواعي العجب الشديد.. 📚القصص العجيبة للمؤلف السيد عبدالحسين دستغيب" قدس الله روحه الشريفة".
ــــــــــــــــــــــ❀•▣🌸▣•❀ـــــــــــــــــــــ ـــ
تعليق