اللهم صل على محمد وال محمد
زار الفقيه أبو يوسف ومحمد بن الحسن وهما من تلاميذ أبي حنيفة، الكاظم عليه السلام في سجنه ليلا، وكانت نيتهم ان يختبرا علمه ومكانته الفقهية، وصادف في لحظتها ان احد الحراس قال للامام عليه السلام انه قد انتهت نوبة حراسته، فان كان الامام يريد منه حاجة فسيجلبها معه في الصباح، فقال له الامام انه لا حاجة له.
والتفت الى ضيفيه بعد خروج الحارس، قائلا لهما: انه يريد ان يعود في الصباح وهو ميت هذه الليلة ! فدهش أبو يوسف ومحمد بن الحسن وخرجا دون ان يسألا شيئا، وحدثا بعضهم بالقول: أردنا أن نسأله عن الفرض والسنة أخذ يتكلم معنا علم الغيب، والله لنرسل خلف الرجل من يبيت عند باب داره وننظر ما يكون من أمره.
فأرسلا شخصا جلس على باب ذلك الرجل فلمّا كان أثناء الليل وإذا بالصراخ، فقد مات صاحبُ البيت فجأة، فعاد إليهما الرسول وأخبرهما بذلك فتعجبا من ذلك غاية العجب.
فاتيا الكاظم عليه السلام فقالا: قد علمنا أنّك أدركت العلم في الحلال والحرام، فمن أين أدركت أمر هذا الرجل الموكل بك أنه يموت في هذه الليلة؟
قال: من الباب الذي أخبر بعلمه رسولُ الله وعلي بن أبي طالب.
زار الفقيه أبو يوسف ومحمد بن الحسن وهما من تلاميذ أبي حنيفة، الكاظم عليه السلام في سجنه ليلا، وكانت نيتهم ان يختبرا علمه ومكانته الفقهية، وصادف في لحظتها ان احد الحراس قال للامام عليه السلام انه قد انتهت نوبة حراسته، فان كان الامام يريد منه حاجة فسيجلبها معه في الصباح، فقال له الامام انه لا حاجة له.
والتفت الى ضيفيه بعد خروج الحارس، قائلا لهما: انه يريد ان يعود في الصباح وهو ميت هذه الليلة ! فدهش أبو يوسف ومحمد بن الحسن وخرجا دون ان يسألا شيئا، وحدثا بعضهم بالقول: أردنا أن نسأله عن الفرض والسنة أخذ يتكلم معنا علم الغيب، والله لنرسل خلف الرجل من يبيت عند باب داره وننظر ما يكون من أمره.
فأرسلا شخصا جلس على باب ذلك الرجل فلمّا كان أثناء الليل وإذا بالصراخ، فقد مات صاحبُ البيت فجأة، فعاد إليهما الرسول وأخبرهما بذلك فتعجبا من ذلك غاية العجب.
فاتيا الكاظم عليه السلام فقالا: قد علمنا أنّك أدركت العلم في الحلال والحرام، فمن أين أدركت أمر هذا الرجل الموكل بك أنه يموت في هذه الليلة؟
قال: من الباب الذي أخبر بعلمه رسولُ الله وعلي بن أبي طالب.
تعليق