بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعث رحمة للعالمين محمد المصطفى الأمين وعلى آل بينه الميامين ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم
ابتُلي التراث الإسلامي بآفات عديدة، لعل من أبرزها ظاهرة تغييب فضائل أهل بيت النبوّة ومحاولة إخفائها؛ ليُغلق الطريق أمام انتقالها إلى الأجيال اللاحقة، على الرغم من كونها كرامات خصَّهم الله بها. ولم يُستثنَ الإمام أمير المؤمنين من تلك الظاهرة، حيث تعرَّضت فضائله لهجمة شرسة تطوَّع فيها بعض المخالفين وبأساليب متعدّدة؛ للحدِّ منها، مع أنّها ملأت الخافقين.
نسلِّط الأضواء في هذا المقال على الأساليب التي استُخدمت في إخفاء فضائل الإمام علي عليه السلام متَّخذين من( حديث الغدير أُنموذجاً) وقد اخترنا هذا الحديث لشهرته وكثرة الحضور عند إبلاغ النبي صلى الله عليه وآله به، ومع ذلك تجرّأ بعض المؤرِّخين والمحدِّثين على إخفائه وتغييبه ـ كحدث وحديث ـ ومنه يُعرف مدى خطورة مسلك أولئك المؤرِّخين وقدرتهم على التلاعب بالتاريخ مهما كانت وقائعه واضحة.
يتناول المقال الأساليب التي اتخّذها أعداء أهل البيت (ع) في تغييب فضائلهم عن الساحة الإسلاميّة، وقد سلّط الكاتب الأضواء على حديث الغدير بوصفه نموذجاً لمحاولات بعضٍ التلاعب به وحرفه عن مدلوله الصحيح على الرغم من شهرته وكثرة رواته. وقد قسّم الأساليب إلى سبعة: تحدث في الأُسلوب الأول عن تغييب الأماكن التي لها علاقة بالفضيلة، فيما أوضح في الأُسلوب الثاني محاولة التقليل من عدد الشهود الذين شهدوا الفضيلة أو الحادثة. وجاء الأُسلوب الثالث ليظهر المنهجية التي اتُّبعت في التشويش على معنى النص سعياً لإبعاد أيّ فضيلة تُستظهر منه. أمّا الأُسلوب الرابع، فكشف لنا عن منهجية بعضٍ في قلب الفضيلة وتحويلها إلى مثلبةٍ، فيما عرّفَنا في الأُسول الخامس على طريقة اتّبعها بعضهم في الهروب من توثيق الفضيلة مع شهرتها؛ وذلك بالسكوت عنها وإهمالها، وهو ما وقع فيه مسلم والبخاري؛ إذ لم يذكرا واقعة الغدير. والتشكيك بصحة الفضائل أُسلوب آخر اتُّخِذَ في تغييب حديث الغدير وجملة من الفضائل، وهذا ما عرضه الباحث في الأُسلوب السادس، وختم المقام بالحديث عن أُسلوب تغييب الفضيلة من خلال نفي الكتب عن أصحابها، أو تحريف طباعتها، وهذا هو الأُسلوب السابع
وفيما يلي نستعرض تلك الأساليب التي استُخدمت في هذا المجال: 👇
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم
ابتُلي التراث الإسلامي بآفات عديدة، لعل من أبرزها ظاهرة تغييب فضائل أهل بيت النبوّة ومحاولة إخفائها؛ ليُغلق الطريق أمام انتقالها إلى الأجيال اللاحقة، على الرغم من كونها كرامات خصَّهم الله بها. ولم يُستثنَ الإمام أمير المؤمنين من تلك الظاهرة، حيث تعرَّضت فضائله لهجمة شرسة تطوَّع فيها بعض المخالفين وبأساليب متعدّدة؛ للحدِّ منها، مع أنّها ملأت الخافقين.
نسلِّط الأضواء في هذا المقال على الأساليب التي استُخدمت في إخفاء فضائل الإمام علي عليه السلام متَّخذين من( حديث الغدير أُنموذجاً) وقد اخترنا هذا الحديث لشهرته وكثرة الحضور عند إبلاغ النبي صلى الله عليه وآله به، ومع ذلك تجرّأ بعض المؤرِّخين والمحدِّثين على إخفائه وتغييبه ـ كحدث وحديث ـ ومنه يُعرف مدى خطورة مسلك أولئك المؤرِّخين وقدرتهم على التلاعب بالتاريخ مهما كانت وقائعه واضحة.
يتناول المقال الأساليب التي اتخّذها أعداء أهل البيت (ع) في تغييب فضائلهم عن الساحة الإسلاميّة، وقد سلّط الكاتب الأضواء على حديث الغدير بوصفه نموذجاً لمحاولات بعضٍ التلاعب به وحرفه عن مدلوله الصحيح على الرغم من شهرته وكثرة رواته. وقد قسّم الأساليب إلى سبعة: تحدث في الأُسلوب الأول عن تغييب الأماكن التي لها علاقة بالفضيلة، فيما أوضح في الأُسلوب الثاني محاولة التقليل من عدد الشهود الذين شهدوا الفضيلة أو الحادثة. وجاء الأُسلوب الثالث ليظهر المنهجية التي اتُّبعت في التشويش على معنى النص سعياً لإبعاد أيّ فضيلة تُستظهر منه. أمّا الأُسلوب الرابع، فكشف لنا عن منهجية بعضٍ في قلب الفضيلة وتحويلها إلى مثلبةٍ، فيما عرّفَنا في الأُسول الخامس على طريقة اتّبعها بعضهم في الهروب من توثيق الفضيلة مع شهرتها؛ وذلك بالسكوت عنها وإهمالها، وهو ما وقع فيه مسلم والبخاري؛ إذ لم يذكرا واقعة الغدير. والتشكيك بصحة الفضائل أُسلوب آخر اتُّخِذَ في تغييب حديث الغدير وجملة من الفضائل، وهذا ما عرضه الباحث في الأُسلوب السادس، وختم المقام بالحديث عن أُسلوب تغييب الفضيلة من خلال نفي الكتب عن أصحابها، أو تحريف طباعتها، وهذا هو الأُسلوب السابع
وفيما يلي نستعرض تلك الأساليب التي استُخدمت في هذا المجال: 👇
تعليق