إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الى الاخوة والاخوات الاعضاء..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الى الاخوة والاخوات الاعضاء..

    سؤال الى الاخوة والاخوات اعضاء هذا المنتدى المبارك
    التشيع اساس الاسلام , فهل توجد آية أو آيات قرآنية توجب التشيع ؟ غير آيات الولاية ؟واقصد آية او آيات قرانية تفرض على الامة التشيع ؟ لان هذا ما يردده الوهابيون في فضائياتهم ومنتدياتهم ومواقعهم

    بانتظار المناقشة والردود

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة الموصلي مشاهدة المشاركة
    سؤال الى الاخوة والاخوات اعضاء هذا المنتدى المبارك
    التشيع اساس الاسلام , فهل توجد آية أو آيات قرآنية توجب التشيع ؟ غير آيات الولاية ؟واقصد آية او آيات قرانية تفرض على الامة التشيع ؟ لان هذا ما يردده الوهابيون في فضائياتهم ومنتدياتهم ومواقعهم

    بانتظار المناقشة والردود



    عزيزي الأخ الموصلي:
    السلام عليكم ورحمة الله

    شكرًا على سؤالك الكريم، لقد وجدنا أكثر الوهابية يستعملون إسلوب المغالطات في حوارهم إضافة إلى أساليب الكذب و التدليس كالإستشاد بالنصوص المبتورة من مصادرنا ، أو تضعيف بعض الرواة الموثَّقون عن أكثر علماء أهل السنة ،أو تضعيف بعض الأحاديث المستشهد بها والتي صححها علماؤهم ، وغير ذلك من الأساليب غير العلمية التي أَلفَوا اتِّباعها.
    فهم كما تقول يطالبون بتقديم آية توجب التشيُّع، ونحن قبل أن نذكر لهم هذه الآية نطالبهم بأن يقدِّمُوا أوَّلاً آية واحدة فقط تأمر بإتباع ابن تيمية أو عبد الوهاب أو أي شخص آخر غير النبي محمد صلى الله عليه وآله ، وعلي بن أبي طالب عليه السلام!
    وبدون شك لا يستطيعون ، فنقول لهم أنتم تعلمون جيِّدًا بأنَّ الشيعة هم أتباع علي بن أبي طالب (عليه السلام)، والقرآن أمرنا بأن نتخذ الله ورسوله وأمير المؤمنين أولياء ، فهل عندكم دليل أقوى من دليلنا؟

    تعليق


    • #3
      لقد ذكر مفسِّرو القرآن الكريم ، وغيرهم من علماء السنة آيات كثيرة نزلت في شأن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام تصرِّح بوجوب إتِّباعه ، وطاعته ، وفيها دلالات ظاهرة على ولايته بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله )مباشرة ، وأنّه هو الخليفة المنصوص عليه من الله تعالى .


      الآية الأولى تأمر بأن نكون مع علي A:


      قال الله تعالى : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ [ التوبة : 119] ، فقد ذكر جماعة من علماء السنة أنّ المراد من الصادقين في هذه الآية الكريمة محمد 9 ، و علي A ، وقيل : مع الصادقين أي مع علي بن أبي طالب ( 1 ) .
      فهل هذه الآية تكفي؟!
      أم أن علماء السنة هؤلاء صاروا شيعة
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


      ( 1 )ينظر : الدر المنثور للسيوطي : 3 / 517 ، ط . الثانية ؛ 2004م – 1424هـ ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، والمناقب للخوارزمي الحنفي:280 ، تحقيق : مالك المحمودي ، ط . الخامسة ؛ 1425هـ ، مؤسسة النشر الإسلامي ، و شواهد التنزيل لقواعد التفضيل للحاكم الحَسْكاني الحنفي :1 / 406 ، تحقيق : محمد باقر المحمودي ، ط . الثالثة ؛ 1427هـ ، و الكشف و البيان ( تفسير الثعلبي ) للإمام أبو إسحاق أحمد الثعلبي ( ت . 427هـ ) : 5 / 109 ، دراسة و تحقيق : أبي محمد بن عاشور ، دار أحياء التراث العربي ، بيروت – لبنان ، ط . الأولى ؛ 1422هـ - 2002م ، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي ( ت.654هـ): 19، دار الكتب العلمية بيروت ، لبنان ، ط. الأولى؛ 2005م_ 1426هـ .
      .

      تعليق


      • #4
        الآية الثانية تأمر النبي 9أن يدلّ المسلمين على وليّهم كما دلهم على صلاتهم وزكاتهم وصيامهم وحجهم ليلزمهم الله تعالى الحجة في جميع ذلك :


        قال الله تعالى : Pيَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَO [ المائدة : 67]

        قال جماعة من مفسري علماء السنة :

        (( نزلت الآية في فضل علي بن أبي طالب عليه السلام [يوم غدير خم ] ، ولما نزلت هذه الآية أخذ بيده وقال : " من كنت مولاه فعلي مولاه الّلهم وال من والاه وعاد من عاداه " فلقيه عمر فقال : هنيئاً لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة))[1].


        و قال السيوطي : ((أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم Pيَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَO أنَّ علياً مَوْلَى الْمُؤمِنِيْنَP وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ O[2]. [المائدة/67]



        قال الطحاوي: ((حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال : حدثنا أبو عامر العقدي قال : حدثنا كثير بن زيد ، عن محمد بن عمر بن علي ، عن أبيه ، عن علي ، أن النبي صلى الله عليه وسلم حضر الشجرة بخم فخرج آخذا بيد علي فقال : « يا أيها الناس ، ألستم تشهدون أن الله عز وجل ربكم ؟ » قالوا : بلى ، قال : « ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم ، وأن الله عز وجل ورسوله مولياكم ؟ » قالوا : بلى ، قال : « فمن كنت مولاه فعليّ مولاه إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله بأيديكم ، وأهل بيتي »))[3]

        جاء في تفسير القرطبي عن ابن عمر : (( نزلتP اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي O [ المائدة : 3 ] فعاش بعدهما النبي صلى الله عليه و سلم ثمانين يوما ))[4] . وهذا يعني أنَّها آخر أمر نزل في شأن أمير المؤمنين عليه السلام، ومما يدل على أن المراد من الولاية هو الإمامة والخلافة الربانية ما صرح به الصحابي حسان بن ثابت في شعره وذلك بعد أخذ النبي بيد علي وقال ما ذكرناه





        ((فعند استأذن حسان بن ثابت رسول الله lأن يقول :
        يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم وأسمع بالرسول مناديا
        يقول من مولاكم ووليكم؟ * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاديا
        الهك مولانا وانت ولينا * ولم تلق منا في الولاية عاصيا
        فقال له: قم يا علي فانني * رضيتك من بعدي اماما وهاديا
        فمن كنت مولاه فهذا وليه * فكونوا له أنصار صدق مواليا
        هناك دعا اللهمَّ والِ وليّه * وكن للذي عادى عليّاً معاديا ))[5]



        وأنشأ الصحابي قيس بن سعد بن عبادة بن دليم الأنصاري الخزرجي بين يدي أمير المؤمنين A، بعد رجوعه من البصرة في قصيدته التي أولها :
        ((قلت لما بغى العدو علينا
        *
        حسبنا ربنا ونعم الوكيل
        وعلي إماما و إمام
        *
        لسوانا أتى به التنزيل
        يوم قال النبي من كنت مولاه
        *
        فهذا مولاه خطب جليل
        إنما قاله النبي على الأمة
        *
        حتم ما فيه قال وقيل))[6]


        واستدل أمير المؤمنينA بحديث الولاية على وجوب طاعته مهما كان من أمرٍ:
        * ((نادى علي رضي الله عنه بعد رجوع الزبير طلحة فقال: يا أبا محمد، ما الذي أخرجك. قال: الطلب بدم عثمان.
        قال علي: قتل الله أولانا بدم عثمان، أما سمعته صلى الله عليه وسلم يقول: " اللهموال من والاه " ، وأنت أول من بايعني ثم نكثت، وقد قال الله تعالى " فَمَن نكث فإنما يَنكث علَىَ نَفسِه " الفتح: 10، فقال طلحة: أستغفر الله، ثم رجع ))[7].









        [1]التفسير الكبير ( مفاتيح الغيب ) للرازي الشافعي : 12 /42 ، ط . الثانية ؛ 2004هـ - 1425م ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، و ينظر : الدر المنثور للسيوطي : 2 / 528 ، ط . الثانية ؛ 2004م 1424هـ ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، و سمط النجوم العواليلعبد الملك الشافعي : 2 / 566 ، تحقيق : عادل أحمد عبد الموجود ، و علي محمد معوّض ، ط . الأولى ؛ 1419هـ - 1998م ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، وانظر: تفسير الكشف والبيان للإمام الثعلبى ( ت. 427هـ) : 4 / 92 ، دراسة وتحقيق: الإمام أبي محمد بن عاشور ، دار احياء التراث العربي بيروت ، لبنان ، ط . الاولى ؛ 1422هـ - 2002م، والكتاب المصنف في الحديث والآثار للإمام الحافظ شيخ البخاري أبي بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة: 6/375، [ح. 32109/فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه]،ضبطه وصححه: محمد عبد السلام شاهين، دار الكتب العلمية ،بيروت- لبنان،ط. الثانية؛ 2005م- 1426هـ.


        [2]الدر المنثور للسيوطي : 2 / 528 ، ط . الثانية ؛ 2004م – 1424هـ ، دار الكتب العلمية ، بيروت.


        [3]مشكل الآثار للطحاوي :ج 4 / ص 306، مطبعة مجلس دائرة المعارف النظامية في الهند- حيدر آباد الدكن، ط. الأولى؛ 1333هـ.



        [4]الجامع لأحكام القرآن الكريم للقرطبي : 10 / 167 [سورة النصر / آية : 3] ،تصحيح الشيخ هشام البخاري ، دار أحياء التراث العربي بيروت ، لبنان ، ط. الأولى ؛ 1422هـ - 2002م .


        [5]مناقب آل محمد( المسمى بـالنعيم المقيم لعترة النبأ العظيم) لشيخ الشافعية أبي محمد بن عبد الواحد الموصلي(ت. 657هـ):189- 190 ،تحقيق: علي عاشور،مؤسسة الأعلمي للمطبوعات- بيروت، لبنان، ط. الأولى؛ 1424هـ - 2003م

        [6]تذكرة الخواص المعروف بـتذكرة خواص الأمة في خصائص الأئمة - : 35، دار الكتب العلمية- بيروت ،لبنان ، ط.الاولى؛ 2005م- 1426هـ



        [7]سمط النجوم العوالي لعبد الملك الشافعي : 2 / 566 ، تحقيق : عادل أحمد عبد الموجود ، و علي محمد معوّض ، دار الكتب العلمية ، بيروت، ط . الأولى ؛ 1419هـ - 1998م

        تعليق


        • #5
          الآية الثالثة تدل على قصر الولاية على الله تعالى أولاً فهو الخالق المعبود وحده لا شريك له ، وعلى ولاية خاتم الأنبياء والمرسلين 9ثانياً ، وعلى ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب A:

          قال الله تعالى : Pإِنَّمَاوَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَO [ المائدة :55] قال جمع غفير من علماء السنة أنَّ الآية نزلت في شأن علي بن أبي طالب A بعد أن تصدّق بخاتمه وهو في حالة الركوع[1].


          وأخرج الثعلبي بسنده((عن عبادة بن الربعي، قال : بينا عبد اللّه بن عباس جالس على شفير زمزم إذ أقبل رجل متعمم بالعمامة فجعل ابن عباس لا يقول، قال رسول اللّه : إلاّ قال الرجل : قال رسول الله؟
          فقال ابن عباس : سألتك باللّه من أنت؟
          قال : فكشف العمامة عن وجهه، وقال : يا أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا جُندب بن جنادة البدري، أبو ذر الغفاري : سمعت رسول اللّه lبهاتين وإلاّ صمّتا ورأيته بهاتين وإلاّ فعميتا يقول : عليّ قائد البررة، وقاتل الكفرة، منصور من نصره، مخذول من خذله أما إني صليت مع رسول اللّه يوماً من الأيام صلاة الظهر فدخل سائل في المسجد فلم يعطه أحد فرفع السائل يده إلى السماء وقال : اللهم اشهد إني سألت في مسجد رسول اللّه فلم يعطني أحد شيئاً وكان علي راكعاً فأومى إليه بخنصره اليمنى وكان يتختم فيها فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم من خنصره وذلك بعين النبي l فلما فرغ النبيّ lمن الصلاة فرفع رأسه إلى السماء وقال : «اللهم إن أخي موسى سألك، فقال : Pربّ إشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيراً من أهلي هارون أخي أشدد به أزريO الآية، فأنزلت عليه قرآناً ناطقاً Pسَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًاO اللهم وأنا محمد نبيّك وصفيّك اللهم فاشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيراً من أهلي علياً أُشدد به ظهري».
          قال أبو ذر : فواللّه ما استتم رسول اللّه الكلمة حتى أنزل عليه جبرئيل من عند اللّه،
          فقال : يا محمد إقرأ، فقال : وما أقرأ؟
          قال : إقرأ Pإِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُO ، إلى PرَاكِعُونَO.))[2]
          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ

          [1]ينظر :تفسير الطبري : 4 / 629 ، ط . الرابعة ؛ 2005م 1426هـ ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، وتفسير مقاتل بن سليمان ( المتوفي 150هـ ) : 1 / 307 ، تحقيق أحمد فريد ، ط . الاولى ؛ 2003م 1424هـ ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، وتفسير السمرقندي : 1 / 445 ، تحقيق وتعليق : علي محمد ، و عادل أحمد ، و د. زكريا عبد المجيد ، ط . الأولى ؛ 1413هـ - 1993م ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، وتفسير الكشّاف للزمخشري : 1 / 635 636 ، تصحيح : محمد عبد السلام شاهين ، ط . الرابعة ؛ 2006م 1427هـ ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، و تفسير القرآن العظيم لإبن كثير : 3 / 100 [ المائدة : 56] ، تعليق و إخراج : هاني الحاج ، ط . المكتبة التوفيقية ، مصر، والتعريف والإعلام فيما أُبهم من الأسماء والأعلام في القرآن الكريم للإمام عبد الرحمان السهيلي : 51 52 ، تحقيق :عبد الله مهنّا ، ط. الاولى ؛ 1407هـ - 1987م ، بيروت ، توزيع دار الباز للنشر و التوزيع ، عباس أحمد الباز ، مكة المكرمة ، و شواهد التنزيل لقواعد التفضيل للحاكم الحَسْكاني الحنفي :1 / 249 - 290 ، تحقيق : محمد باقر المحمودي ، ط . الثالثة ؛ 1427هـ ، وتفسير الدر المنثور للسيوطي :2 / 519 ، دار الكتب العلمية بيروت ، لبنان ، ط. الثانية ؛2004م 1424هـ ، و تفسير ابن عبد السلاملسلطان العلماءعز الدين بن عبد السلام الشافعي :تفسير سورة [المائدة : 55] ، و إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم( تفسير أبي السعود ) لمحمد بن محمد بن مصطفى العمادي :[المائدة : 55] ، تفسير البغوي المسمى معالم التنزيللأبي محمد الحسين بن مسعود البغوي الشافعي ( ت. 516هـ) :2 / 38 [المائدة : 55]، دار الكتب العلمية بيروت ، لبنان ، ط.الأولى؛ 2004م 1424هـ ، و أنوار التنزيل وأسرار التأويل( تفسير البيضاوي)لناصر الدين عبدالله بن عمر بن محمد الشيرازي البيضاوي. 791هـ) :1 / 272 ، دار الكتب العلمية بيروت ، لبنان ، ط.الأولى؛ 2003م 1424هـ ، التفسير الكبير ( مفاتيح الغيب ) : 12 / 23 ، دار الكتب العلمية بيروت ، لبنان ، ط.الثانية ؛ 2004م 1425هـ ، و مدارك التنزيل وحقائق التأويل ( تفسير النسفي ) لعبدالله بن أحمد بن محمود حافظ الدين أبو البركات النسفي (ت710هـ) : :تفسير سورة [المائدة : 55] ، و زاد المَسِيْر في علم التفسير لأبي الفرج جمال الدين عبد الرحمن بن الجوزي ( ت. 597هـ ) : 2 / 227 ، خرّج آياته وأحاديثه ووضع حواشيه : أحمد شمس الدين ، دار الكتب العلمية بيروت ، لبنان ، ط. الثانية ؛ 1422هـ - 2002م ، و اللباب في علوم الكتابلأبي حفص عمر بن علي ابن عادل الدمشقي الحنبلي: 7 / 397، تحقيق : الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض ، دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان ، ط. الأولى ؛ 1419 هـ -1998 م ، والبحر المديد في تفسير القرآن المجيد للإمام العلامة أحمد بن محمد ابن عجينة ( ت. 1224هـ) : 2 /190، تحقيق : عمر أحمد الراوي ، دار الكتب العلمية بيروت ، لبنان ، ط. الثانية ؛ 2005م 1426هـ ، و نظم الدرر فى تناسب الآيات والسورلبرهان الدين أبو الحسن إبراهيم بن عمر البقاعي : 2 / 484، دار الكتب العلمية ـ بيروت ، الطبعة الثانية / 2003 م ـ 1424 هـ، وأحكام القرآن لأبي بكر الجصاص ( ت. 370هـ): 2 / 557 [ سورة المائدة / باب العمل اليسير في الصلاة ] ، ضبط وتخريج : عبد السلام محمد علي شاهين ، دار الكتب العلمية بيروت ، لبنان ، ط . الثانية ؛2003م 1424هـ .

          [1]تفسير الكشف والبيان للإمام

          [2]تفسير الكشف والبيان للإمام الثعلبى ( ت. 427هـ) : 4 / 80- 81[ سورة المائدة، الآيات: 57- 63] ، دراسة وتحقيق: الإمام أبي محمد بن عاشور ، دار احياء التراث العربي بيروت ، لبنان ، ط . الاولى ؛ 1422هـ - 2002م ، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي ( ت.654هـ): 18- 19، دار الكتب العلمية بيروت ، لبنان ، ط. الأولى؛ 2005م_ 1426هـ .

          تعليق


          • #6
            الآية الرابعة تحذر المسلمين بأنهم سيُسْألون عن ولاية علي يوم القيامة فمَنْ كان عليها أُدخل الجنة ، ومَن لم يواليه أُدخل النار:

            قال الله تعالى : Pوَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَO [ الصّافّات :24] .

            قال ابن حجر : (( أخرج الديلمي عن أبي سعيد الخدري أن النبي 9قال : "وقفوهم إنهم مسئولون عن ولاية علي" ، و[ قال ابن حجر : ] كأن هذا هو مراد الواحدي بقوله : روي في قوله تعالى : P وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ O أي : عن ولاية عليّ و أهل البيت ))[1].
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

            [1]الصواعق المحرقة لابن حجر : 229 ، [الباب الحادي عشر في فضائل أهل البيت النبوي - الفصل الأول في الآيات الواردة فيهم ] ، ط . دار الكتب العلمية ، سنة ؛ 1420هـ - 1999م ، بيروت ، وانظر :النكت والعيونلأبي الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي : تفسير سورة الصافات ، آية 24 ، تفسير ابن عبد السلام لسلطان العلماء عز الدين بن عبد السلامالشافعي : تفسير سورة الصافات ، آية 24 .

            تعليق


            • #7
              الآية الخامسة: آية المباهلة ، وهي تدل على أنّ علي بن أبي طالب Aنفس الرسول محمد صلى الله عليه وآله :


              قال الله تعالى :Pفَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللّه عَلَى الْكَاذِبِينَO[آل عمران/61]

              وقد وردت عدّت روايات بأسانيد مختلفة تصرح بقول النبي محمد 9بأنّ علي Aهو نفسه الرسول صلى الله عليه وآله [1].


              وفي صحيح مسلم : ((... عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال :
              أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما منعك أن تسب أبا التراب ؟
              فقال : أمَّا ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه و سلم فلن أسبه .
              لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم .
              سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول له ، خلَّفه في بعض مغازيه ، فقال له علي يا رسول الله ! خلفتني مع النساء والصبيان ؟
              فقال له رسول اللهl: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ؟ إلا أنه لا نبوة بعدي "
              وسمعته يقول يوم خيبر : " لأعطين الراية رجلا يحب اللهَ ورسولَه ويحبه اللهُ ورسولُه "
              قال فتطاولنا لها فقال : " ادعوا لي عليا " فأتى به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه .
              ولما نزلت هذه الآية : P فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبنائكم O [ آل عمران : 61 ] دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : " اللهم هؤلاء أهلي " ))[2].



              ((قال العلامة البيهقي في كتاب المحاسن: عن عمرو بن الأصم قال؟: حدثنا رجل من بني هاشم، فقال أصلح الله الأمير، ألا أحدثك بفضائل أمير المؤمنين، علي بن أبي طالب. قال نعم. قال: حدثني أبي، قال: حضرت مجلس محمد ابن عائشة البصرة إذ قام إليه رجل من وسط الحلقة، فقال، يا أبا عبد الرحمن، من أفضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فعد هم ما عدا علياً ، فقلت: فأين علي؟ فقال: ما هذا؟ تسألني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو عن نفسه، قال: بل عن أصحابه، فقال إن الله تعالى يقول: P فَقُل تعَالَوا نَدعُ أَبناءنا وَأبناءكمُ ونساءنا ونساءكم وَأنفُسَنَا وَأَنفُسَكم O فكيف يكون أصحابه مثل نفسه؟!)) [3] .


              ((وأخرج الدارقطني أن علياً يوم الشورى احتج على أهلها فقال لهم :أنشدكم بالله هل فيكم أحد أقرب إلى رسول الله l في الرحم مني ، ومن جعله l نفسه وأبناءه أبناءه ونساؤه نساءه غيري . قالوا : اللهم لا . الحديث )) [4]

              وروى إمام السنة وثقتهم وهو من رجال الصحاح الست الحافظ أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي العبسي المتوفَّى سنة 235هـ قال : ((حدثنا أبو الجواب عن يونس بن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع عن ابي ذر قال قال رسول الله l: "لينتهينَّ أو لأبعثنَّ إليهم رجلا كنفسي فيمضي فيهم أمري فيقتل المقاتلة ويسبي الذرية))[5].



              وروى النسائي : (( ... عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لينتهين بنو وليعة أو لابعثن إليهمرجلا كنفسي ينفذ فيهم أمري ، فيقتل المقاتلة ، ويسبي الذرية " فما راعني إلا وكف عمر في حجزتي من خلفي : من يعني ؟
              فقلت : ما إياك يعني ، ولا صاحبك قال : فمن يعني ؟
              قلت : خاصف النعل . قال : وعلي يخصف نعلا . ))[6] .

              فإذا ثبت أنَّ عليًا هو نفس الرسول صلى الله عليه وآله فلذا يجب مشايعته واتباعه كما تجب مشايعة الرسول صلى الله عليه وآله وإتباعه ، فهل يوجد أعظم من هذا دليلاً على لزوم اتباع عليّ (عليه السلام)؟!
              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
              [1]تفسير الدر المنثور للسيوطي :3 / 385 [سورة التوبة / الآية : 5]، دار الكتب العلمية بيروت ، لبنان ، ط. الثانية ؛2004م 1424هـ ، ووتفسير الكشّاف للزمخشري :4 / 350 [سورة الحجرات] ، تصحيح : محمد عبد السلام شاهين ، ط . الرابعة ؛ 2006م 1427هـ ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، والسنن الكبرى للنسائي: 5 / 127 ، [كتاب الخصائص ذكر قولهl : "علي كنفسي" - ح . 8457 / 1 ] ، تحقيق : د . عبد الغفار سليمان البنداري ، ط . الأولى ؛ 1411هـ - 1991م ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، و المعجم الأوسط للطبراني (ت. 360هـ): 3 / 38 [ من اسمه علي ح. 3797 ] ، تحقيق: محمد حسن محمد حسن الشافعي ، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع - عمّان ، الأردن ، ط. 1420هـ - 1999م ، و المستدرك على الصحيحين للحاكم :2 / 244 - 245 [كتاب الجهاد - ح. 2606]،تحقيق : د. محمود مطرجي ، دار الفكر بيروت ، لبنان ،ط.1422هـ - 2002م ، والبحر الزَّخَّار المعروف بمسند البزَّاز للحافظ الإمام أبي بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق العتكي البزاز (ت. 292هـ): 3 / 258 259 [ ح. 1050] ، تحقيق : د. محفوظ الرحمن زين الله ، مكتبة العوم والحكم المدينة المنوّرة ، المملكة العربية السعودية ، ط. 1424هـ - 2003م ، و المُصَنَّف للإمام الحافظ أبي بكر عبد الرزّاق : 10/ 220 [ 11/ 225] ، [ح. (4843) 20557- باب أصحاب النبيl]، تحقيق: أيمن نصر الدين الأزهري ، دار الكتب العلمية بيروت ، لبنان ، ط. الأولى؛ 1421هـ - 2000م ، ووخصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب للنسائي : 144، مطبوع مع مناقب الأسد الغالب لابن الجزري ، تحقيق: الشيخ علي أحمد عبد العال الهطاوي ، دار الكتب العلمية بيروت ، لبنان ، ط. الأولى ؛ 2005م 1426هـ


              [2]صحيح مسلم : 1020 [ ح . 2404 32 - باب فضائل علي بن أبي طالب ] ، ط . الأولى ؛ 1426هـ - 2005م ، مؤسسة المختار ، القاهرة ، و السنن الكبرى للبيهقي: 10 / 204[ح. م[13676- كتاب النكاح/باب إليه ينسب أولاد بناته]،دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت ، لبنان؛ ط. 2005م- 1426هـ.


              [3]سمط النجوم العوالي لعبد الملك الشافعي : 3 / 10، تحقيق : عادل أحمد عبد الموجود ، و علي محمد معوّض ، ط . الأولى ؛ 1419هـ - 1998م ، دار الكتب العلمية ، بيروت .


              [4]الصواعق المحرقة لابن حجر : 239 ، [الباب الحادي عشر في فضائل أهل البيت النبوي - الفصل الأول في الآيات الواردة فيهم ] ، ط . دار الكتب العلمية ، سنة ؛ 1420هـ - 1999م ، بيروت


              [5]الكتاب المصنف في الاحاديث والآثار لأبي بكر عبد الله بن أبي شيبة : 6 / 377 [ ح. 32128 ] ، ضبط وتصحيح : محمد عبد السلام شاهين ، دار الكتب العلمية - بيروت ، ط. الثانية ؛ 2005م 1426هـ .



              [6]السنن الكبرى للنسائي : 5 / 127 ، [ ح . 8457 / 1 ، كتاب الخصائص ذكر قول النبي 9 علي كنفسي ] ، تحقيق : د. عبد الغفار سليمان البنداري ، و سيد كسروي حسن ، ط . الأولى ؛ 1411هـ - 1991م ، دار الكتب العلمية ، بيروت.

              تعليق


              • #8
                الآية السادسة تخبر بنزول العذاب من السماء ، من الله تعالى على من كذّب بولاية عليA وتصف الكاذب بأنّه كافر :


                قال الله تعالى : Pسَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍQ لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ Q مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ O [المعارج/1-3]



                ذكر جماعة من علماء السنةأنها نزلت في أعرابي ، وذلك
                لما نصب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عليا يوم غدير خم فقال: (من كنت مولاه فعلي مولاه ) طار ذلك في البلاد، فقدم على رسول الله صلى الله عليه وآله أعرابي قيل اسمه: النعمان بن الحرث الفهري فقال: أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، وأمرتنا بالجهاد والحج والصلوة والزكاة والصوم فقبلناها منك، ثم لم ترض حتى نصبت هذا الغلام فقلت: من كنت مولاه فهذا مولاه. فهذا شيء منك أو أمر من عند الله ؟
                فأجابه الرسول صلى الله عليه وآله :بأنَّه أمرٌ من عند الله. و اقسم له بأنَّ هذا من الله .
                فولى النعمان وهو يقول:
                (اللهم) إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم.
                فرماه الله بحجر على رأسه فقتله فانزل الله تعالى:
                P سأل سائل O))[1].

                ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

                [1]ينظر : البحر المديد في تفسير القرآن المجيد للإمام العلامة أحمد بن محمد ابن عجينة ( ت. 1224هـ) : 8/133، تحقيق : عمر أحمد الراوي ، دار الكتب العلمية بيروت ، لبنان ، ط. الثانية ؛ 2005م 1426هـ ، وروح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني للألوسي : 15 / 62 ، ضبط وتصحيح : علي عبد الباري عطية ، دار الكتب العمية بيروت ، لبنان ، ط. الثانية ؛ 2005م 1426هـ ، الجامع لأحكام القرآن الكريم للقرطبي ( ت. 671هـ) : 9 / 178 ، تصحيح : الشيخ هشام سمير البخاري ، دار احياء التراث العربي بيروت لبنان ، لبنان ، ط. الأولى ؛1422هـ - 2002م ، تفسير اللباب لابن عادلأبي حفص سراج الدين عمر بن علي بن عادل الحنبلي الدمشقي النعماني : 19 /350 [المعارج: 1 ]، دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان ، ط. الأولى ؛ 1419 هـ -1998 م، و تفسير أبي السعود في تفسير قوله تعالى :P سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ O [المعارج: 1 ] ، وتذكرة الخواص المعروف بـتذكرة خواص الأمة في خصائص الأئمة - : 33، دار الكتب العلمية- بيروت ،لبنان ، ط.الاولى؛ 2005م- 1426هـ.

                تعليق


                • #9
                  الآية السابعة تصف علي A وشيعته بأنّهم خير البرية :

                  قال الله تعالى :P إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ O [البينة/7] .

                  قال الطبري : (( حدثنا ابن حميد، قال: ثنا عيسى بن فرقد، عن أبي الجارود، عن محمد بن عليّP أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ O فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أنْتَ يا عَلي وَشِيعَتُكَ"))[1].


                  و ذكر السيوطي أربعة أحاديث مثله ؛ أحدهما أخرجه ابن عساكر عن جابر بن عبد الله ، والآخر أخرجه ابن عدي و ابن عساكر عن أبي سعيد ، و الآخر أخرجه ابن عدي عن ابن عباس ، والآخر أخرجه ابن مردويه عن علي (عليه السلام)[2]

                  قال الشوكاني، والألوسي: (( وأخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال : كنا عند النبيّ l، فأقبل عليّ ، فقال النبيّlوالذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ) ونزلت : P إِنَّ الذين ءامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ البرية O فكان أصحاب محمدl إذا أقبل قالوا : قد جاء خير البرية» . وأخرج ابن عدي ، وابن عساكر عن أبي سعيد مرفوعاً : «علي خير البرية» . وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : «لما نزلت هذه الآية : P إِنَّ الذين ءامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ البرية O قال رسول الله lلعليّ : ( هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ) وأخرج ابن مردويه عن عليّ مرفوعاً نحوه ))[3]
                  وأخرج الطبراني عن أحمد بن العباس المُرِّي القنطريّ ((وبإسناده : أن النبي l قال لعلي: ( أنت وشيعتك تردون علي الحوض رواء مرويين مبيضة وجوهكم وإن عدوك يردون علي ظماء مقبحين)) [4].
                  فهذه النصوص من كتب السنة وليست من كتب الشيعة، والعنيد من لا يريد أن يذعن للحق.

                  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ


                  [1]تفسير الطبري لمحمد بن جرير الطبري : 12 / 657 [ سورة البينة / الآيتان : 6 و 7 ] ، ط . الرابعة : 2005م 1426هـ ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، و أنظر :المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيزلأبي محمد عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي : 5 / 480 ،: [ سورة البينة ] ، تحقيق : عبد السلام عبد الشافي محمد ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان ، الطبعة : الأولى؛ 1413هـ ـ 1993م.


                  [2]انظر : الدر المنثور في التفسير بالمأثور لجلال الدين السيوطي : 6 / 643 [ سورة البينة] ، دار الكتب العلمية بيروت ، لبنان ، ط . الثانية ؛ 2004 م 1424هـ .



                  [3]فتح القدير لمحمد بن علي الشوكاني : 5 / 500 ، 501 [ سورة البينة ] ، شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم للطباعة والنشر والتوزيع ، بيروت لبنان ، وانظر : روح المعاني في تفسير القرآن العظيم و السبع المثاني للألوسي : 15 / 432 ، ضبط و تصحيح : علي عبد الباري عطية ، دار الكتب العلمية - بيروت ، ط . الثانية ؛ 2005هـ - 1426م ، وانظر:مناقب آل محمد( المسمى بـالنعيم المقيم لعترة النبأ العظيم) لشيخ الشافعية أبي محمد بن عبد الواحد الموصلي(ت. 657هـ):185،تحقيق: علي عاشور،مؤسسة الأعلمي للمطبوعات- بيروت، لبنان، ط. الأولى؛ 1424هـ - 2003م.


                  [4]المعجم الكبير للطبراني : 1 / 251 [ ح. 941]، ضبط وتخريج : أبو محمد الأسيوطي ، دار الكتب العلمية بيروت ، لبنان ، ط. الأولى؛ 2007م 1428هـ.

                  تعليق


                  • #10
                    الآية الثامنة فسَّرها المفسرون بأنَّ محمدًا9 المنذر وعليًاA الهادي من بعده

                    قال الله تعالى :P إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ O [الرعد/7].
                    روى الحاكم النيسابوري بإسناده عن (( علي : P إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ Oقال علي : « رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر ، وأنا الهادي » « هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه »[1].
                    وذكره أيضاً في تفسير النيسابوري[2]

                    وروى جماعة من علماء السنة عن ابن عباس أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال:
                    (( أنا المنذر وعلي الهادي ، وبك يا علي يهتدي المهتدون من بعدي .
                    ( الديلمي - عن ابن عباس ) ))[3]
                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ


                    [1]المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري : 3 / 342 ، [ ح . 4704 ذكر اسلام أمير المؤمنين علي ( رض ) ] ، تحقيق : د . محمود مطرجي ، سنة الطبع : 1422هـ - 2002م ، دار الفكر ، بيروت .


                    [2]غرائب القرآن ورغائب الفرقانلنظام الدين الحسن بن محمد بن حسين القمي النيسابوري : 4 / 141[ سورة : الرعد ] ، تحقيق : الشيخ زكريا عميران ، دار الكتب العلمية بيروت ، لبنان ، ط . الأولى ؛ 1416 هـ - 1996 م


                    [3]كنز العمّال في سنن الأقوال و الأفعال للمتقي الهندي : 11/ 285 ، [ ح . 3009 كتاب الفضائل/ ذكر الصحابة ] ، تحقيق : محمد عمر الدمياطي ، دار الكتب العلمية ، لبنان، ط .الأولى ؛ 1419 هـ - 1998م ، وجمع الجوامع ( الجامع الكبير في الحديث والجامع الصغير وزوائده ) للسيوطي : 3/ 252 [ ح. 8644 قسم الأقوال / حرف الهمزة ] تخريج وتعليق وضبط : خالد عبد الفتاح شبل دار الكتب العلمية بيروت ، لبنان ، ط . الأولى ؛1421هـ - 2000م .

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X