نعزي الامام صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف
في مثل هذا اليوم ( 8 شوال المكرم ) سنة ( 1344 هـ ) ، قامت الفرقة الضالة الوهابية بهدم قبور أئمة البقيع ( عليهم السلام ) ، وقبر حمزة سيد الشهداء بأحد .
وقاموا ايضاً بهدم قبور أخرى ، منها : القبر المنسوب الى فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) وقبر فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وقبر إبراهيم أبن النبي ( صلاوات الله عليها ) ، وقبر إسماعيل بن الإمام الصادق ( عليه السلام ) وقبور بنات النبي ( عليه وعليهن الصلاة والسلام ) ، وقبر حليمة السعدية مرضعة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وقبور الشهداء .
وكان الوهابيون في سنة ( 1343 هـ ) ، لما دخلوا الطائفة هدموا قبة أبن عباس .
ولما دخلوا مكة المكرمة هدموا قباب عبد المطلب جد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وأبي طالب عمه ، وخديجة أم المؤمنين ، وخربوا محل مولد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ومولد فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) .
ولما دخلوا جدة هدموا قبة حواء وخربوا قبرها ، وهدموا بجميع ما بمكة ونواحيها ، والطائف ونواحيها ، وجدة ونواحيها من القباب والمزارات ، والأمكنة التي يتبرك بها .
ولما حاصروا المدينة المنورة هدموا مسجد حمزة ومزاره لأنها خارج المدينة ، وشاع أنهم ضربوا بالرصاص على قبة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . . .
ولما استولوا على المدينة المنورة هدموا جميع ما بالمدينة ونواحيها من القباب والأضرحة والمزارات ، فهدموا قبة أهل البيت بالبقيع ، ومعهم العباس عم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وجدرانها ، وأزالوا الصندوق والقفص الموضوعين على قبورهم . . ولم يتركوا احجار موضوعة على تلك القبور كالعلامة .
وتريثوا خوفاً من عاقبة الأمر من هدم قبة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وضريحه التي عندهم حالها عندهم كحال غيرها أو أشد لشدة تعلق المسلمين بذلك وتعظيم له . .
وفي بعض أعتذاراتهم إنها قبة المسجد لا قبة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ومنعوا الزوار من الدنوا قبر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وقبور أهل البيت ( عليهم السلام ) ، ولمسها وتقبيلها ، وأقاموا حرساً بأيديهم الخيزران يمنععون الناس من ذلك إلا اذا قبضوا بعض الدراهم وكان لا يراهم أحد ، فيشرون الى الزائر بالدنوا من ضريح النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ولمسه وتقبيله والرجوع بسرعة .
وقاموا ايضاً بهدم قبور أخرى ، منها : القبر المنسوب الى فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) وقبر فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وقبر إبراهيم أبن النبي ( صلاوات الله عليها ) ، وقبر إسماعيل بن الإمام الصادق ( عليه السلام ) وقبور بنات النبي ( عليه وعليهن الصلاة والسلام ) ، وقبر حليمة السعدية مرضعة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وقبور الشهداء .
وكان الوهابيون في سنة ( 1343 هـ ) ، لما دخلوا الطائفة هدموا قبة أبن عباس .
ولما دخلوا مكة المكرمة هدموا قباب عبد المطلب جد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وأبي طالب عمه ، وخديجة أم المؤمنين ، وخربوا محل مولد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ومولد فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) .
ولما دخلوا جدة هدموا قبة حواء وخربوا قبرها ، وهدموا بجميع ما بمكة ونواحيها ، والطائف ونواحيها ، وجدة ونواحيها من القباب والمزارات ، والأمكنة التي يتبرك بها .
ولما حاصروا المدينة المنورة هدموا مسجد حمزة ومزاره لأنها خارج المدينة ، وشاع أنهم ضربوا بالرصاص على قبة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . . .
ولما استولوا على المدينة المنورة هدموا جميع ما بالمدينة ونواحيها من القباب والأضرحة والمزارات ، فهدموا قبة أهل البيت بالبقيع ، ومعهم العباس عم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وجدرانها ، وأزالوا الصندوق والقفص الموضوعين على قبورهم . . ولم يتركوا احجار موضوعة على تلك القبور كالعلامة .
وتريثوا خوفاً من عاقبة الأمر من هدم قبة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وضريحه التي عندهم حالها عندهم كحال غيرها أو أشد لشدة تعلق المسلمين بذلك وتعظيم له . .
وفي بعض أعتذاراتهم إنها قبة المسجد لا قبة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ومنعوا الزوار من الدنوا قبر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وقبور أهل البيت ( عليهم السلام ) ، ولمسها وتقبيلها ، وأقاموا حرساً بأيديهم الخيزران يمنععون الناس من ذلك إلا اذا قبضوا بعض الدراهم وكان لا يراهم أحد ، فيشرون الى الزائر بالدنوا من ضريح النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ولمسه وتقبيله والرجوع بسرعة .
تعليق