إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زادك في سطور

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زادك في سطور

    الغفلة
    تيقظ من نوم الغفلة وتفكر اليوم لغدك قبل ان تنشب مخالب الموت في جسدك ..واسمع قول سيد الرسل صلى الله عليه واله لو كنت ذا قلب لكفاك ايقاظا وتنبيها, حيث قال: (ان روح القدس نفث في روعي: احب ما احببت فانك مفارقه, وعش ما شئت فانك ميت, واعمل ما شئت فأنك مجزى به) .. فلذا على المؤمن الا يخلوا في كل يوم وليلة عن الفكر في صفاته وافعاله, واذا صرف برهة من وقته في هذا التفكر وبرهة اخرى في التفكر في عجائب قدرة ربه.وصار ذاك معتادا له , حصل لنفسه كمال قوتيها العقلية والعلمية,وخلصت عن الوساوس الشيطانية والخواطر النفسانية, وفقنا الله بعظيم فضله للوصول الى ما خلقنا لاجله.
    sigpic

  • #2
    أحسنتم أختنا الفاضلة على اختياركم لهذا الموضوع المهم


    فعن الحسن الصيقل قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): تفكر ساعة خير من قيام ليلة ؟
    قال(عليه السلام):
    « نعم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : تفكر ساعة خير من قيام ليلة »

    قلت: كيف يتفكر ؟

    قال(عليه السلام) :

    « يمر بالدور الخربة فيقول: أين بانوكِ أين ساكنوكِ ما لكِ لا تتكلمين ؟ »

    وعن أبي محمد العسكري ( عليه السلام ) , أنه قال:
    « ليست العبادة كثرة الصيام والصلاة , وإنما العبادة كثرة التفكر في أمر الله »
    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (68 / 324)




    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
    :


    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

    قال (عليه السلام) :

    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


    تعليق


    • #3
      بارك الله فيكِ أختي انين زينب على هذا الموضوع
      التفكر يجعل الانسان أكثر قرباً لله لانه يرى عظمته بمخلوقاته ويرى تصرف الدنيا باهلها
      وفقكم الله تعالى
      اباعبدالله اكل هذا الحنين للقياكَ
      ام انني لااستحق رؤياكَ
      ولذا لم يأذن الله لي بزيارتك ولمس ضريحك الطاهر

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الصدوق مشاهدة المشاركة
        أحسنتم أختنا الفاضلة على اختياركم لهذا الموضوع المهم


        فعن الحسن الصيقل قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): تفكر ساعة خير من قيام ليلة ؟
        قال(عليه السلام):
        « نعم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : تفكر ساعة خير من قيام ليلة »

        قلت: كيف يتفكر ؟

        قال(عليه السلام) :

        « يمر بالدور الخربة فيقول: أين بانوكِ أين ساكنوكِ ما لكِ لا تتكلمين ؟ »

        وعن أبي محمد العسكري ( عليه السلام ) , أنه قال:
        « ليست العبادة كثرة الصيام والصلاة , وإنما العبادة كثرة التفكر في أمر الله »
        بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (68 / 324)
        أحسن الله اليكم الاخ المشرف وشكرا لك على التفاعل مع الموضوع
        وشكرا للاضافة القيمة
        جزيتم خيرا وبارك الله بكم
        sigpic

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ياابا الفضل العباس مشاهدة المشاركة
          بارك الله فيكِ أختي انين زينب على هذا الموضوع
          التفكر يجعل الانسان أكثر قرباً لله لانه يرى عظمته بمخلوقاته ويرى تصرف الدنيا باهلها
          وفقكم الله تعالى
          حياك الله أختي العزيزة
          اشكر تواصلك الدائم ,فالتفكر به تنكشف ظلمة الجهل واستاره وتجلي انوار العلم وأسراره.
          ويكفينا في ذلك قول رسول الله صلى الله عليه واله: (التفكر حياة قلب البصير)
          موفقين لكل خير بأذنه تعالى
          sigpic

          تعليق


          • #6
            أود الاضافة الى الموضوع (التفكر) للاستفادة:
            فالتفكر: هو سير الباطن من المبادئ الى المقاصد , والمبادئ: هي ايات الافاق والانفس, والمقصد: هو الوصول الى معرفة موجدها ومبدعها جل وعلا والعلم بقدرته القاهرة وعظمته الباهرة..
            ولا يمكن لاحد ان يترقى من حضيض النقصان الى اوج الكمال الا بهذا السير, وهو مفتاح الاسرار ومشكاة الانوار, ومنشأ الاعتبار ومبدأ الاستبصار, ولذ ورد الحث عليه والمدح في الايات والاخبار كقوله سبحانه: (أو لم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السموات والارض وما بينهما الا بالحق)سورة الروم ,الاية 8.
            وقول رسول الله صلى الله عليه واله: (افضل العبادة إدمان التفكر في الله وفي قدرته) ومراده من التفكر في الله في قدرته وصنعه وفي عجائب أفعاله ومخلوقاته وغرائب الحيرة والدهشة وأضطراب العقل.
            وقد ورد: (اياكم والتفكر في الله ولكن أذا اردتم ان تنظروا الى عظمته فانظروا الى عظيم خلقه), وأشتهر عن النبي صلى الله عليه واله انه قال: (تفكروا في الاء الله ولا تفكروا في الله فأنكم لاتقدروا قدره), وقول امير المؤمنين عليه السلام: (التفكر يدعو الى البر والعمل به) وقوله عليه السلام: (نبه بالتفكر قلبك وجاف عن الليل جنبك واتق الله ربك), وقول الصادق عليه السلام: (الفكر مراة الحسنات وكفارة السيئات وضياء للقلوب وفسحة للخلق واصابة في صلاح المعاد واطلاع على العواقب واستزادة في العلم وهي خصلة لا يعبد الله بمثلها).
            ودمتم بالف خير
            التعديل الأخير تم بواسطة انين زينب; الساعة 23-10-2010, 04:13 PM.
            sigpic

            تعليق


            • #7
              احب ما احببت فانك مفارقه, وعش ما شئت فانك ميت
              طرح جميل وموفق ان شاء الله
              اختي الغالية ( انين زينب )
              فتفكر ساعة خير من عبادة سنة

              تعليق


              • #8
                تسلم اخي وطهر الله انفاسك

                تعليق


                • #9
                  شاكرة لمروركم أختي العزيزة بنت الفواطم الأجمل
                  وسلمك الله أخي حاتم وحفظكم الله
                  فأن كل ما في الوجود هو من فعل الله وصنعه بحيث لو تشمر عقلاء الاقطار والبلاد وعلى مدى الامصار
                  لانتهى عمرهم دون ان يقفوا على عشر عشيرها وقليل كثيرها.
                  sigpic

                  تعليق


                  • #10
                    يستحب التفكير في أفعال الخالق جل وعلا ومخلوقاته، وكذلك في شؤونه سبحانه في الجملة، ضمن الإطار الذي بينته الآيات والروايات، وعلى ضوء المنهج الذي رسمه القرآن والعترة عليهم السلام، وبنفس المقدار والحد الذي حددوه لنا. قال تعالى إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب)
                    وقال سبحانه: (هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر)
                    وكذلك الآيات والروايات الأخرى، قال الإمام الباقر (عليه السلام): (إياكم والتفكر في الله ولكن إذا أردتم أن تنظروا إلى عظمته فانظروا إلى عظيم خلقه)
                    ومنها كلماتها (عليها الصلاة والسلام) في هذه الخطبة (ابتدع..) وما سبق وسيلحق.
                    ومن الواضح انهم (عليهم السلام) (الدعاة إلى الله والأدلاء على مرضاة الله… والمظهرين لأمر الله ونهيه).
                    وهذا أمر عقلي عقلائي في كل محدود جاهل يبحث عن مجهول، فعليه أن لايتعدى الحدود التي رسمها له العالم، وأن يمشي على ضوء إرشاداته ووفق علاماته وهدايته، وإلا فالهلاك مصيره، كما ورد: (فالراغب عنكم مارق واللازم لكم لاحق والمقصر في حقكم زاهق، والحق معكم وفيكم ومنكم وإليكم وأنتم أهله ومعدنه).
                    والتفكير في ذلك يعد مصداقاً لقوله تعالى: ( إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) وقوله سبحانه: (فاذكروني أذكركم) والذكر أعم من الذكر باللسان أو الجنان أو الذكر العملي، وذكره تعالى أعم من ذكر وحدانيته وصفاته وأفعاله.
                    وقد ألمعنا سابقاً إلى معنى الابتداع، إذ لم يكن هناك مثال سابق قد أخذ من ذلك المثال، كما هو الأكثر أو الدائم في الناس، حيث إنهم يرون ويسمعون وما أشبه ذلك أشياء سابقة، متخيلة أو متوهمة أو محسوسة أو معقولة، ثم يعملون ـ والمراد بالعمل: الأعم من العمل الذهني والخارجي ـ أشياء جديدة، كالمصور يصور شيئاً رآه أو سمعه، أو من يقوم برسم ما يشابه ذلك الشيء أو ينتزع صورة إبداعية في الظاهر، ولكن في الحقيقة ليس ذلك ابتداعاً، وإنما هو جمع وتفريق وما أشبه ذلك، أو إنه يستمد مما هو مخزون في فطرته أو عقلـه أو وعيه الباطن.
                    هذا ولا يخفى ان التفكر في الكون وعظمته وعظمة خالقه بالإضافة إلى دلالة جملة من الآيات والروايات عليه ـ كما سبق ـ يوجب توثيق الارتباط بالله سبحانه وتعالى، والاتصال بالله يسبب استقامة التفكير وسموه وصقل الروح واستحكام النفس الملهمة بالتقوى وغلبتها على النفس الأمارة، وإيجاد معان متعالية أخرى في الإنسان، كالتوكل على الله والرضا بقضائه والتسليم لأمره، وما أشبه ذلك، وهذا من علل الدعوة للتفكر في مخلوقاته تعالى.
                    قال جل وعلا أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت، وإلى السماء كيف رفعت، وإلى الجبال كيف نصبت، وإلى الأرض كيف سطحت، فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر).
                    فإنه تعالى أحدث (الأشياء) كلها وابتدأ خلقها لا عن مادة موجودة سابقاً، إذ لايعقل أن تكون المادة أزلية، لأن كل متغير حادث، فإن المتغير لا يكون قديماً، كما أن القديم لايكون متغيراً، على ما فصل في علم الكلام. فالعلة المادية والعلة الصورية للشيء كلاهما مخلوقان له تعالى، ويمكن الاستناد ـ في جملة الأدلة النقلية ـ إلى كلامها (عليها السلام) هذا: (ابتدع الأشياء) في إبطـال أزليـة العالم والعقول العشرة وما أشبه.
                    ولم يكن هناك مثال سابق حتى يخلق الله تعالى الأشياء على تلك الأمثلة مقتدياً بها، وربما يستشم ان الجملة الأولى إشارة للعلة المادية، وهذه الجملة إشارة للعلة الصورية.


                    نشكرالاخت الفاضلة
                    انين زينب
                    وتقبلوا مداخلتي
                    sigpic

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X